الصحافة الإسبانية: خارجية إيطاليا: العقوبات على روسيا قد تؤثر سلبا على الاتحاد الأوروبى.. وزعيم معارضة فنزويلا يطالب مادورو بالاستقالة
الباييس :وزيرة خارجية إيطاليا: العقوبات على روسيا قد تؤثر سلبا على الاتحاد الأوروبى
حذرت وزيرة خارجية إيطاليا فيديريكا موغيرينى الاتحاد الأوروبى، أن تكون العقوبات على روسيا أن تأتى بآثار سلبية ضد الاتحاد نفسه، داعية إلى توخى الحذر فى مسألة فرص العقوبات.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أوضحت موغيرينى فى حوار أجرته معها صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية "أن هذا هو الواقع نحن جميعا مرتبطون وإذا واصلنا المضى فى طريق قطع العلاقات، فسنصل إلى عالم لا يمكن التحكم فيه".
وشددت وزيرة الخارجية الإيطالية على أن علاقات بلادها مع روسيا قوية جدا، إضافة إلى أن إيطاليا تعد أكبر مستورد لموارد الطاقة الروسية، إلا أنها أشارت إلى أن بإمكان روما تقليص ذلك نظرا لوجود مزودين آخرين.
وأكدت موغيرينى أن تسوية الأزمة الأوكرانية بالطرق السياسية لا تزال ممكنة، مشيرة إلى ضرورة أن تركز أوروبا اهتمامها على مساعدة السلطة الجديدة فى كييف، وخاصة فى بناء جسور الحوار مع موسكو التى وصفتها بأنها تبقى شريكا مهما لمجموعة الثمانية الكبار بغض النظر عن إيقاف أعضاء المجموعة الآخرين التحضير لقمة سوتشى مضيفة "إذا كان الاجتماع بصيغة الثمانية غير مجد الآن، فقد يكون مفيدا جدا بعد عدة شهور".
الموندو :زعيم المعارضة بفنزويلا يطالب مادورو بالاستقالة لإنقاذ البلاد
طالب رئيس المعارضة فى فنزويلا الرئيس نيكولاس مادورو بالاستقالة لإنقاذ فنزويلا، قائلا فى رسالة له بعثها من السجن "الخطأ الآن ليس فى الشعب الفنزويلى سواء كان مؤيدا أو معارضا وإنما الخطأ فى ديكتاتورية الحكومة والرئيس".
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقال فى رسالته "من السجن أطلب من الله أن تتقدم الحكومة بالاستقالة حتى تخطو فنزويلا نحو مستقبل أفضل".
ووفقا للصحيفة فقد قرأت زوجته ليليان تيتورى هذه الرسالة أمام المتظاهرين وأضافت الرسالة "لا شك فى أن فنزويلا أصبحت ديكتاتورية، ولكن لابد من تحقيق الديمقراطية والتغلب على الفقر وهذا يتم بالتنازل حتى يتحقق التقدم للجميع.
ووفقا للصحيفة فإن الشرطة الفنزويلية أطلقت قنابل مسيلة للدموع واعتقلت 8 معارضين على الأقل خلال تظاهرات للمعارضة شارك فيها ما يقرب من 20.000 شخص فى العاصمة كاراكاس، وقتل مسلحون، يشتبه بارتباطهم بالنظام، 3 أشخاص فى ولايتى تاتشيرا وميريكا وكرابوبو.
ومن ناحية أخرى فقد قالت صحيفة الأنيبرسال الفنزويلية إن السفارة الأمريكية فى كاراكاس ليس لديها الآن ما يكفى من الموظفين القنصليين لمواصلة جدول المواعيد لطالبى التأشيرات السياحية وذلك للمرة الأولى، وقالت السفارة الأمريكية فى فنزويلا أنها علقت إصدار التأشيرات للسياح لأنها لا تملك ما يكفى من الموظفين للقيام بتلك الأوراق وذلك لحين إشعار آخر، حيث تم طرد عدد من مسئوليها فى الأشهر الأخيرة.
إيه بى سى :ملك إسبانيا يعلن الحداد 3 أيام على وفاة الرجل الأول للدولة 81 عاما.. ووصف سواريث بـ"رجل الدولة"
أعلن ملك إسبانيا خوان كارلوس الحداد الرسمى لمدة 3 أيام على وفاة أول رئيس للحكومة الإسبانية فى عهد الديمقراطية أدولفو سواريث الذى وصفه بـ"رجل الدولة"، قائلا "معا يمكننا التغلب على تلك الأوقات الصعبة وذلك بالتضامن وتحقيق مستقبل جماعى أفضل للجميع".
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد شدد كارلوس على ولاء رئيس الحكومة الراحل وشجع على أن جميع المسئولين لابد أن يحذو حذو سواريث لتحقيق "أفضل صياغة تنوع اسبانيا" و"وضع الإفاقة المشروعة" من البلاد على الساحة الدولية".
وأوضحت الصحيفة أن فرمين أوربيولا المتحدث باسم عائلة أدولفو سواريث أعلن أن هذا الأخير توفى اليوم الأحد 23 مارس فى إحدى مستشفيات مدريد عن عمر يناهز 81 عاما وبسبب مرض الزهايمر.
وتستعد إسبانيا لتكريم من كان من أبرز الفاعلين السياسيين فيها إلى جانب الملك خوان كارلوس فى الفترة الانتقالية الحساسة التى تلت مرحلة الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو (1939-1975)، ووفقا للصحيفة فإن مراسم تشييع سواريث الرسمية ستنظم بعد أيام من الحداد الوطنى.
ويذكر أن سواريث كان له الفضل الأكبر فى عدم إشاعة الفوضى ونشوب حرب أهلية فى إسبانيا وذلك بعد خبر وفاة حاكم إسبانيا الجنزال فرانكو عام 1975، وقام كارلوس بعد تتويجه ملكا لاختيار سواريث لكى يؤدى اليمين باعتباره رئيسا للحكومة عام 1976، واستطاع بذكائه وصبره الذى فاق جميع الحدود أن يصل ذلك الرجل المعروف بابتسامته حتى مع الأعداء إلى حل وسط بين الجميع ونجح فى إقناع كل الأطراف بالتنازل عن بعض ما تطالب به، مطالبا الجميع بالمشاركة فى الحياة السياسية، بما فى ذلك الحزب الاشتراكى والحزب الشعبى.
ولعل أخطر ما واجهه سواريث هو إقناع الجيش بالسماح للحزب الشعبى الإسبانى بالعمل، وإلغاء حظره، وهو طلب كان يصعب على الجيش قبوله. وفى الوقت نفسه فتح محادثات مع الحزب كى يطلب منه الاعتراف بالملكية، رغم معاداة الحزب الصريحة للملكية، وهو طلب لم يقبل به الشيوعيون عقودا متتالية، إذ كانوا يعدونه جزءا من مبادئهم، وهم الذين خاضوا حربا مع الجنرال فرانكو من أجل "جمهورية إسبانيا".
ولد سواريث عام 1932 فى محافظة أبيلا شمال إسبانيا وبعد أن درس الحقوق أخذ يتدرج فى احتلال بعض المناصب العامة، وفى عام 1969 جرى تعيينه مديرا للإذاعة والتلفزيون حتى عام 1973، وبذلك توسعت وتوثقت علاقته مع الكثير من الشخصيات، وبعد وفاة الجنرال فرانكو انتخب زعيما لحزب اتحاد الوسط الديمقراطى الذى فاز فى الانتخابات العامة عام 1976 وليحتل منصب رئيس الحكومة، ثم فاز للمرة الثانية فى انتخابات عام 1979 حتى عام 1981، عندما استقال من منصبه ومن حزبه ليشكل حزبا آخر باسم حزب الوسط الديمقراطى الاجتماعى. ورغم أن سواريث استمر فى العمل السياسى فإن إصابته بمرض الزهايمر، ومرض زوجته ومن ثم وفاتها بمرض السرطان عام 2001، ومن ثم مرض ابنتيه، اضطره إلى الانسحاب من الساحة السياسية عام 2003، وفى عام 2004 توفيت ابنته بالسرطان أيضا.
اليوم السابع