درجت العادة على أن نجتمع على الغداء أو العشاء، إلا أننّا لا نتمكن دوماً من تبادل الحوار بصورة تجمع كل الحاضرين، نتيجة غياب عنصر الراحة، إذ غالباً ما نبحث عند تصميم غرفة الطعام عن كيفيّة تزيينها وتنسيق ديكورها، ونغفل تحقيق التواصل الذي يقرّب المدعوين ويؤمّن لهم أجواءً محبّبة ومريحة!
مهندسة الديكور جُمانة بدّور تساعدك في تصميم غرفة طعام عنوانها التواصل والراحة، من خلال النصائح التالية:
- تجنّبي استعمال الطاولة الطويلة، إذا كانت تمتدّ بشكل مستطيل، لأنّ من يجلس عند أوّلها يصعب عليه رؤية وسماع من يجلس عند آخرها.
- استخدمي الطاولة المستديرة التي تسهّل التواصل بين الضيوف، إذا كانت تُطابق مساحة بيتك.
- استعملي الطاولة المربّعة التي تستقبل 10 أشخاص، اثنان من كلّ جانب، على أن يجلس الاثنان اللذان هما تتمة العشرة متقابلين إلى جانب زملائهم.
- احرصي على أن يكون سطح الطاولة الزجاج محاطاً بإطار من الخشب للحماية ولضمان سلامة الموجودين، فضلاً عن كونه يؤمّن سهولة تنظيفها.
- اختاري الكراسي المريحة، قبل شرائها، عبر تجريبها في "الجاليري". وإذا توافرت المساحة، فانتقي ذات الذراعين لسهولة الإتكاء عليها.
- اختاري قاعدة الكراسي من الجلد أو أيّ نوع آخر من القماش، شرط أن تحظى بطبقة معالجة لحمايتها.
- احرصي على أن توزّع الإنارة بطريقة مدروسة، مع تجنّب تلك البيضاء المزعجة للنظر.ولذا، اختاري تلك الإنارة الطبيعيّة المريحة، إلى جانب ثريا تتدّلى من السقف مباشرة فوق المائدة لتضفي على الجلسة إنارة قوية.
- تجنبي استخدام الألوان الصارخة، لأنّها مزعجة، واستعيني بالهادئة للعناصر الأساسية كالجدار وال
ستائر، مع إمكانية إدخال الألوان القوية إلى التفاصيل البسيطة كتنجيد الكراسي وقطع "الاكسسوارات".
- اختاري "الاكسسوارات" حسب الطراز السائد في منزلك، فإذا كان كلاسيكيّاً، فأكثري من توزيعها بأحجام كبيرة، أما إذا كان عصرياً، فاكتفي بعدد قليل منها.
- أضيفي الشموع والروائح العطرة التي تقتصر فقط على الطراز العصري والتي تبعث الراحة النفسية في نفوس الحاضرين.
[/COLOR][/SIZE][/CENTER]