المنوفية مفخرة الرؤساء والقيادات الحكومية..ينتمى لها السادات ومبارك وعدلى منصور والجنزورى والجمسى وصدقى صبحى..وناشط بـ تويتر يطالب بتحويلها إلى العاصمة.. وآخر يؤكد: لو لم أكن منوفياً لوددت أن أكون
الجمعة، 28 مارس 2025 - 00:56
الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور
كتب إسلام جمال وهبة الشافعى
المنوفية بلد الزعماء والرؤساء، هكذا تشتهر المحافظة المصرية التى تقبع شمال القاهرة فى جنوب دلتا النيل، فالمنوفية هى بلد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس السابق حسنى مبارك، والرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور.
لم تقتصر المنوفية على تخريج الرؤساء والزعماء فقط، فقد خرجت المنوفية عدداً من السياسيين والقادة المشهورين، منهم المشير عبد الغنى الجمسى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب أكتوبر المجيدة، وكذلك شمس بدران وزير الحربية الأسبق، واللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، بالإضافة إلى كمال الشاذلى، وأحمد فتحى سرور.
الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى الحالى، ينتمى أيضاً إلى محافظة المنوفية، وكذلك المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، على الرغم من أن الجميع يعرف أنه من مواليد حى الجمالية بالقاهرة، إلا أن أصول والده من محافظة المنوفية.
وأبرز نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، هذه الظاهرة، معتبرين أن أى قيادة تبرز من محافظة المنوفية، لا بد أن يذكرها التاريخ، سواء بالسلب أو الإيجاب، وتساءل أحد النشطاء قائلاً "محافظة المنوفية منها رؤساء ومحافظون وسياسيون طب هى مفيهاش شيوخ؟".
وتابع ناشط آخر قائلاً "لو البرادعى كان منوفى كانت الثورة نجحت"، فيما قال آخر، "اوعوا غمرة وتتابع الأحداث تنسيكم إن الفريق صدقى صبحى منوفى، ومن منوف نفسها".
وتابع النشطاء، "اللى بنى مصر كان فى الأصل منوفى على فكرة"، لو أنت منوفى احتمال إنك تمسك منصب فى البلد 44%، لو منوفى وعسكرى الاحتمال يوصل لـ99%".
وطالب النشطاء بأن تكون المنوفية هى عاصمة جمهورية مصر العربية، قائلاً، "أعتقد أن الأوان آن للمنوفية أن تبقى عاصمة جمهورية مصر العربية والمدينة الأولى والأخيرة".
فيما طالب آخر، بضرورة أن يكون محل الميلاد فى محافظة المنوفية، شرط أصيل من أصول الترشح للرئاسة، قائلاً "من شروط الترشح للرئاسة: لا يحمل جنسية غير مصرية، لا يقل عمره عن 40 سنة، منوفى".
ووجه أحد النشطاء، رسالة إلى من وصفهم بالحاقدين على المنايفة قائلاً "وزير دفاع منوفى أهو اعترضوا بقى، وجار من أول درجة من منوف رأسا"، معتبراً أنها "محافظة مبروكة مبروكة يعنى"، مضيفاً "لو لم أكن منوفيًا لوددت أن أكون منوفيا".
اليوم السابع