الصحف الأمريكية: أمريكا لن تقدم لأوكرانيا معلومات عن غزو روسى محتمل.. تغييرات بالوكالة المكلفة بحماية أوباما بعد تناول أفرادها خمورًا أثناء عملهم.. الخارجية الأمريكية تهدر 6 مليارات دولار خلال 6 سنوات
واشنطن بوست:
تغييرات بالوكالة المكلفة بحماية أوباما بعد تناول أفرادها خمورًا أثناء عملهم
كشفت الصحيفة عن تغييرات أجرتها وكالة الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، شملت خفض رتبة المشرف على أحد أكبر الأقسام بالوكالة وإعادة تقييم حوالى عشرين من طاقمها، كجزء من محاولة أكبر لتطهير الوكالة فى أعقاب الحوادث المحرجة بقيام فريق الوكالة بتناول الخمور أثناء جولتين رئاسيتين مؤخرًا.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين على هذه الخطوات بأن الوكالة أيضا أمرت بقواعد أشد صرامة خاصة بتناول أفراد قسم العمليات الخاصة للخمور، ومنعتهم من تناول الكحوليات خلال 12 ساعة من قيامهم بواجبهم، و24 ساعة قبل وصول الرئيس لموقع أى جولة.
وكان خمسة من العاملين بقسم العمليات الخاصة قد تورطوا فى سوء السلوك قبل رحلات أوباما إلى هولندا وجنوب فلوريدا الشهر الماضى.
ويعد هذا القسم أساسيًا لجهود الوكالة لضمان سلامة الرئيس وعائلته ويشمل عملاء وضباط مدربين على أدوار حماية فريدة كمكافحة الاعتداء والتعامل مع الطوارئ وفرق قناصة على الأسطح.
دايلى بيست:
أمريكا لن تقدم لأوكرانيا معلومات استخباراتية عن غزو روسى محتمل لها
كشف موقع دايلى بيست عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية لن تقدم للسلطات فى أوكرانيا المعلومات التى استطاعت جمعها وتفيد بغزو روسى كامل للبلاد.
وقال الموقع فى تقرير حصرى له عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية لديها معلومات تفصيلية الآن عن أن روسيا جمعت النوع المطلوب من القوات لغزو كامل لأوكرانيا، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تشارك هذه المعلومات والصور والقراءات والتحليلات الخاصة بموقع القوات الروسية مع حلفائها فى أوكرانيا.
ورغم أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعرب مرارًا عن تضامنه مع الشعب الأوكرانى وحذر نظيره الروسى فلاديمير بوتين من العواقب فى حال استيلائه مع مزيد من الأراضى الأوكرانية، إلا أن واشنطن ظلت مترددة حتى الآن فى تقديم المعلومات الاستخباراتية للأوكرانيين التى يمكن أن يستخدموها فى الدفاع عن أنفسهم.
ونقل "دايلى بيست" عن مسئولين أمريكيين وأعضاء بالكونجرس مطلعين على الأمر قولهم إن كبار ضباط الجيش الأمريكى تم توجيههم بالامتناع عن إطلاع نظرائهم الأوكرانيين تفصيليًا على ما تعرفه الولايات المتحدة بشأن القوات الروسية الموجودة على الحدود.
وتمت مشاركة المعلومات الاستخباراتية الأمريكية عن الغزو الروسى المحتمل مع الكونجرس وصناع القرار الأمريكيين وأعضاء من إدارة أوباما، وشملت المعلومات والتحليلات الموقع الجغرافى لوحدات روسية معينة والتنبؤات بكيفية استخدام هذه الوحدات جميعا فى غزو محتمل.
ونقل "دايلى بيست" عن مسئول استخباراتى أمريكى رفيع المستوى تأكيده الأمر، وقوله إن إجراء مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع دول مثل أوكرانيا تحدده اتفاقيات تشارك المعلومات الاستخباراتية قائمة منذ فترة طويلة، وفى حالة أوكرانيا، فإن واشنطن لم تشارك معها تاريخيا فى الكثير من المعلومات خوفًا من أن تجد المعلومات المقدمة على كييف طريقها لموسكو، واحتمالات أن يتم اختراق الجيش الأوكرانى من قبل المخابرات الحربية الروسية كبيرة.
نيويورك تايمز:
معارضون سوريون: مقتل الأب فرانس فضيحة للمتمردين
قالت الصحيفة إن مقتل الأب اليسوعى الهولندى فرانس فندرلخت داخل دير الأباء اليسوعيين فى حمص، يأتى وسط خلافات متزايدة بين جماعات التمرد السورية فى المدينة القديمة، ممن يرغب بعضهم فى قبول العفو من الحكومة مقابل إلقاء أسلحتهم، وآخرون يرفضون.
وتشير الصحيفة الأمريكية فى تقرير، الثلاثاء، إلى أن الأب فرانس، كان رمزًا للمعاناة والرحمة فى الحى السورى القديم، خاصة أنه أصر على البقاء فى الدير لتقديم الملجأ للأسر المسيحية والمسلمة على حد سواء، بعد الهدنة التى عقدتها الأمم المتحدة وسمحت بإجلاء 1500 شخص من المدنيين والمقاتلين السوريين من المدينة يناير الماضى.
وتقول الصحيفة إن الاعتداء يمثل أهمية رمزية كبيرة، فعلى الرغم من أن الأب فرانس ليس سوريًا، لكنه أصبح جزءًا من المجتمع السورى، وكان معروفًا فى أنحاء حمص، وقد ظل هناك حتى بعد سيطرة مقاتلى جبهة النصرة الإسلامية، التابعة لتنظيم القاعدة، وأثار مخاوف جديدة بشأن سلامة ومستقبل القلة المسيحية التى بقيت داخل المدينة.
ونقلت الصحيفة عن محمود طه، الناشط المعارض من قرية تلبيسة: "إن مقتل الكاهن فضيحة للمتمردين،مشيرا إلى تورط المقاتلين المحليين المتطرفين.
وفيما أكد أمير بدر، الناشط المناهض للحكومة فى حمص، أن معظم المتمردين لا يعتبرون الأب فرانس عدوا، لكنه أشار إلى احتمال قيام متعصبين بالهجوم، موضحا: "ربما قام بعض المتعصبين من المقاتلين بإطلاق النار على الكاهن، أو بعض المنتسبين للنظام لتخويف المسيحيين".
وتقول نيويورك تايمز إن موقفًا مسيحيًا سوريًا اختلف فى بداية النزاع عام 2025، ففيما أعرب البعض عن تعاطفه مع المحتجين، سعى القادة الدينيون إلى الحياد، لكن مع سيطرة الإسلاميين المتطرفين على حركة التمرد، تمسك العديد من المواطنين المسيحيين على نحو متزايد بحكومة الرئيس بشار الأسد.
واستطاع العديد من الأباء اليسوعيين، مثل الأب فرانس، الالتزام بالحياد الإنسانى، وواصل مساعدة السوريين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، مما أسفر عن استهداف المقاتلين الإسلاميين لهم وقد تم خطف الأب اليسوعى الأجنبى باولو دالوليو، قبل عام على يد المقاتلين المتطرفين.
وتقول نيويورك تايمز أن الأب فرانس أعرب عن شكوك بشأن حقيقة المعارضة السورية فى خطاب عام 2025، لمجموعة هولندية ناشطة، وكتب يؤكد أن معظم السوريين لا يدعمون المعارضة لذا لا يمكن القول أن هذه "انتفاضة شعبية".
واشنطن تايمز:
فيديو يظهر أنظمة أمريكية مضادة للدبابات بحوزة متمردين سوريين
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن فيديوهات تظهر أنظمة أمريكية مضادة للدبابات بحوزة المتمردين السوريين تم نشرها على الإنترنت، مما يشير إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما ربما على صلة بتسليح أولئك المتمردين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، إن شركة المعلومات العالمية HIS Jane's نشرت فيديو يظهر نظام الأسلحة المضاد للدبابات الثقيلة M220 TOW فى أيدى مجموعة التمرد السورية "حركة حزم".
وتشير إلى أن هذا النظام من الأسلحة تم تصديره إلى المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران، مما يعقد قدرة المحللين على تحديد كيفية حصول قوات التمرد عليه، خاصة أن الرياض وأنقرة داعمان للمتمردين، فى حين أن إيران تقف خلف نظام الرئيس بشار الأسد.
اليوم السابع