بعد إعلان إبراهيم يسرى تشكيل مجلس حكماء لحل الأزمة

بعد إعلان إبراهيم يسرى تشكيل مجلس حكماء لحل الأزمة.. مصادر: الخطوة جاءت بطلب من الإخوان.. وتحالف الجماعة: لا علم لنا بها ونرحب بأى مساع للحل.. وكمال أبو المجد: المبادرات يجب أن تضم كل الأطراف لتنجح



السفير إبراهيم يسرى



رجحت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن تكون المساعى الجديدة التى يقودها رئيس جبهة الضمير السفير إبراهيم يسرى الذى أعلن تشكيل مجلس حكماء لحل الأزمة الراهنة، جاء بطلب من جماعة الإخوان، عقب التضييق الدولى الذى تتعرض له الجماعة، بجانب فشل كل مساعى الإخوان داخل مصر لعرقلة خارطة الطريق، فى الوقت الذى أعلن فيه تحالف دعم الإخوان عدم علمه بأى مساع يقوم بها إبراهيم يسرى وعدم إبلاغ قيادات التحالف بها.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن الجماعة ستبدى مرونة خلال الفترة المقبلة على أية مساع سيتم الإعلان عنها، فى الوقت الذى تخرج فيه قيادات من الجماعة تصر فيه على عودة الرئيس المعزول محمد مرسى.

من جانبه أكد إمام يوسف القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الإخوان أن التحالف ليس لديه أى علم بشأن مجلس الحكماء الذى يقوم السفير إبراهيم يسرى رئيس جبهة الضمير لحل الأزمة الراهنة.

وقال "يوسف" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن اجتماعات التحالف لن تناقش خلال الفترة الأخيرة أى قضية تتعلق بتشكيل لجنة حكماء، وليس لدينا أى علم بهذا الشأن.

وحول موقف التحالف حول هذه اللجنة أضاف "يوسف" أن التحالف ليس لديه أى مانع من تدخل لجنة حكماء لحل الأزمة الراهنة، ونرحب بأى مساع لحل الأزمة.

فيما قالت مصادر داخل جماعة الإخوان إن قيادات الجماعة فى داخل مصر ليس لديها أى علم بما يحدث خارج مصر، وأن هناك خطوات تسعى قيادات إخوانية بالخارج من أجل تنفيذها تعد كما وصفته المصادر "محاولة إيجاد حل"، رافضة وصف هذه المحاولات.





فيما قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى إن أى حل للأزمة الحالية لابد أن تكون أطراف الأزمة جزءًا منه، ويشتركون فى إيجاد حل لها، لافتا إلى أن هناك مبادرات عديدة طرحت فى وقت سابق وفشلت بسبب هذه النتيجة.

وأضاف أبو المجد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قبل طرح أى مبادرة أو تشكيل لجان لحل الأزمة لابد أن يتم جس نبض أطراف الأزمة الذين يمثلون جزءا أساسيا منها قائلا: السياسة ليست فهلوة وكل من يريد إطلاق مبادرة يطلقها.

وأوضح المفكر الإسلامى أن مصر تحتاج إلى بناء والقيام بمشروعات تنموية من أجل العبور بالبلاد إلى مرحلة التقدم.


اليوم السابع