الصحافة الإسبانية: راخوى يطالب الكتالونيين بمقترحات لإصلاح الدستور فى إطار الحوار والتوافق.. رئيس حكومة فرنسا ينجح فى أول اختبار شفوى له.. معرض بالمتحف البريطانى يكشف نتائج جديدة فى 8 مومياوات مصرية
الباييس:راخوى يطالب الكتالونيين بتقديم مقترحات لإصلاح الدستور فى إطار الحوار والتوافق
اهتمت صحيفة الباييس الإسبانية بنتائج نقاش وتصويت مجلس النواب، على مخطط رئيس إقليم كتالونيا آرتور ماس إجراء استفتاء حول تقرير المصير للإقليم، قائلة "إن الدستور أوقف الاستشارة"، موضحة أنه تم رفض النواب بـ299 صوتا مقابل 47 وامتناع واحد، طلب برلمان إقليم كتالونيا منحه صلاحية تنظيم هذه الاستشارة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من هذا الرفض دعا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، القوميين الكتالونيين لتقديم مقترحات لإصلاح الدستور فى إطار الحوار والتوافق.
وأضافت أن راخوى، أكد أن الدستور الذى اعتمده الإسبان قاطبة لا يسمح بإجراء مثل هذا الاستفتاء، مؤكدا أنه "لم يحدث فى التاريخ، أن كان لكتالونيا مستوى من الحكم الذاتى كما هو الحال اليوم".
الموندو:رئيس حكومة فرنسا يجتاز بنجاح اختباره الشفوى فى أول خطاب
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية، الضوء على الخطاب السياسى الذى ألقاه رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس أمام الجمعية العامة، وقالت إن رئيس الحكومة مانويل فالس اجتاز بنجاح من حيث الشكل اختباره الشفوى، مشيرة إلى أنه أعلن عن إصلاحات جديدة.
وأضافت أن مانويل فالس سلط الضوء على نقاط الضعف فى المجتمع الفرنسى، مبرزة أن مصطلحات الحقيقة والفعالية والتهدئة شكلت مفاتيح خطابه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يستفاد من خطاب فالس، أن الأولوية ستعطى من الآن فصاعدا إلى النمو عن طريق تخفيضات ضريبية.
"إيه بى سى":معرض بالمتحف البريطانى يكشف نتائج جديدة فى ثمانية من المومياوات المصرية القديمة
نقلت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية عن وكالة إيفى، أن معرضا جديدا بالمتحف البريطانى يكشف عن نتائج جديدة فى ثمانية من المومياوات المصرية القديمة، باستخدام تقنية للماسح الضوئى متطورة تمكن من معرفة كيف كانت منذ آلاف السنين.
ووفقا للصحيفة فقد استخدم الخبراء أحدث جيل من الماسح الضوئى لتحليل ثمانى مومياوات، بينهم طفلان، تم اختيارها من مجموعة كبيرة يصل عددها إلى 120 مومياء، يحتفظ بها المتحف البريطانى من مصر والسودان، وتم التعرف على أسرار عملية دفن هذه المومياوات وعلى الأشخاص الذين عاشوا بين 3500 قبل الميلاد و700 بعد الميلاد.
ويقول مدير المتحف نيل ماكجريجور "إن هذه التكنولوجيا الجديدة والرائدة حقا تسمح لنا بإعادة بناء وفهم حياة ثمانية من المومياوات المختلفة".
وأشارت إلى أن المعرض يحمل اسم "المومياء: التاريخ من الداخل" من 22 مايو وحتى 30 نوفمبر، حيث يعرض المتحف وجوه تلك المومياوات التى مازال شعرها وجلدها محفوظا منذ آلاف السنين بفضل عملية التحنيط.
وجلبت المومياوات إلى المتحف البريطانى فى عام 1756، ولكن لم يتم الكشف عن أى منها فى السنوات الـ200 الماضية.
اليوم السابع