الصحف الأمريكية: السيسى يتصدر استطلاع "تايم"للشخصيات الأكثر تأثيرا فى العالم..45% من العرب يستمتعون بمشاهدة الأفلام الأمريكية..سفير أمريكا السابق لدى الأمم المتحدة يدعو للتنازل عن تأسيس دولة فلسطينية
واشنطن بوست..
العقوبات الأمريكية ضد روسيا تمنح واشنطن قوة تفاوضية
دافعت الصحيفة فى افتتاحيتها عن مساعى الولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب تدخلها فى لشئون الأوكرانية، وقالت إن العقوبات الأمريكية من شأنها أن تمنح واشنطن قوة تفاوضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو وواشنطن سلكتا استراتيجيتين مختلفتين بدرجة كبيرة حول أوكرانيا فى الأيام العشرة التى سبقت الاجتماع الدبلوماسى المقرر اليوم فى جنيف.
فإدارة أوباما، رغم رفضها القوى لما وصفته بتدخل روسيا المباشر فى شرق أوكرانيا وتهديدها بفرض عقوبات، اختارت أن تقوم بأى إجراء محدد على أمل أن يسفر الاجتماع الذى سيشمل مسئولين روس وأوكرانيين من الاتحاد الأوروبى، عن نتائج إيجابية.
وعلى العكس، لم يكن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قلقا من إثارة الجانب الآخر، فصعد العملاء الروس من هجماتهم على المبانى الحكومية الأوكرانية فى كثير من المدن.
وترى الصحيفة أن إدارة أوباما لم تخطئ فى السعى إلى الحل الدبلوماسى للأزمة الأوكرانية، لكنها تستدرك قائلة إن الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح عندما يكون توزان القوى فى صالح أحد خصوم الولايات المتحدة، وترفض الإدارة اتخاذ إجراءات ربما تساعد على خلق حوافز للوصول على تسوية.
وينطبق هذا على بوتين وعلى بشار الأسد فى سوريا الذى رفض جهود الوساطة الأمريكية من أجل التوصل لاتفاق فى جنيف بعدما اختار أوباما عدم تقديم دعم كبير للمعارضة.
وذهبت الصحيفة إلى أن هناك من يقول إن واشنطن يجب أن تتحرك فقط بالتنسيق مع الحكومات الأوروبية التى لديها مصالح اقتصادية أكبر بكثير فى روسيا، وهى بالتالى أكثر ترددا، لكن كما تبين مع إيران، فإن الولايات المتحدة لديها القدرة على القيام بإجراء قوى وحدها، لاسيما فى القطاع المالى، ومثل هذه الخطوات يمكن أن أن تحث دولا أخرى على الانضمام إليها.
تايم..
السيسى يتصدر استطلاع المجلة للشخصيات المائة الأكثر تأثيرا فى العالم
قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن المرشح المحتمل للرئاسة عبد الفتاح السيسى يتصدر الاستطلاع الذى تجريه المجلة لاختيار أهم 100 شخصية خلال العام فى تقليدها السنوى المعتاد.
وأشارت المجلة إلى أن السيسى تفوق على نجمى الغناء الأمريكيين جاستن بايبر والليدى جاجا، وأوضحت تايم أنه على الرغم من أن قائمتها السنوية للشخصيات المائة الأكثر تأثيرا فى العالم يتم اختيارها دوما فى النهاية من قبل هيئة تحريرها، إلا أنها تسعى لمعرفة رأى القراء من خلال استطلاع على موقعها الإلكترونى.
وحل السيسى فى المرتبة الأولى للاستطلاع، وتلاه بايبر والليدى جاجا، بينما حلت المطربة ريهانا، التى كانت فى قائمة عام 2025 فى المركز الرابع، تلاها الممثل بنديكت كوبر***- *.
وفى المراكز التالية جاءت المغنيتان بيونسيه وميلى سيرس، بينما كان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الشخص الآخر الوحيد الذى جاء ضمن العشرة مراكز الأولى فى استطلاع التايم.
وحثت التايم قراءها "غير الراضين" عن النتائج على التصويت الذى لا يزال مفتوحا وسيظل حتى انتهاء يوم 22 أبريل القادم، بينما يتم إعلان الفائز فى الاستطلاع فى 23أبريل، بينما ستعلن المجلة عن قائمتها الرسمية للمائة الأكثر تأثيرا فى 24 أبريل.
واشنطن تايمز..
جون بولتون يدعو إلى التنازل عن تأسيس دولة فلسطينية
دعا السفير الأمريكى السابق لدى الأمم المتحدة "جون بولتون" إلى حل مختلف للقضية الفلسطينية يقوم على ثلاث دول وليس حل الدولتين، الذى تدور حوله المفاوضات منذ سنوات، بحيث ينضم قطاع غزة لمصر والضفة الغربية لأردن.
وقال بولتون، الزميل البارز بمعهد إنتربرايز الأمريكى، فى مقال بصحيفة واشنطن تايمز، الأربعاء، إن انهيار جهود الرئيس أوباما لفرض تسوية تفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تدفع إدارته إلى إعادة تفكير شامل لاستراتجيتها فى الشرق الأوسط بأكمله، مشيرا إلى أن فشل أوباما سيكبد الولايات المتحدة كثيرا لأنه يعزززززززززززز مفهوم العجز الأمريكى وعدم الكفاءة.
ومع ذلك فإن هناك دروسا هامة يجب الاستفادة منها، يقول السفير السابق،: "من شبه المؤكد أن أوباما لن يعيد النظر فى سياساته، ومن المناسب للآخرين إعادة تقويم الأهداف الأمريكية فى النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، وبالتالى لن يرتكب الرئيس المقبل نفس الأخطاء.
ويقول بولتون إن طيلة أكثر من عقدين من الزمن، خضع الساسة الأمريكيون إلى الإصرار الفلسطينى على إنشاء دولة جديدة لهم، من قطاع غزة والضفة الغربية، وأشار إلى أن هذه الأراض ليس لها تاريخ خاص سواء من حيث الهوية الوطنية أو الترابط الاقتصادى، ولكنها قطع وأجزاء من الإمبراطورية العثمانية المنهارة وجامعة فاشلة من أمم نظام الانتداب الذى أسسته عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى.
ويزعم أن المنطق الوحيد الذى يقوم عليه مطلب الدولة الفلسطينية، الضرورة السياسية من خصوم إسرائيل لإضعاف وتطويق الدولة اليهودية، وبالتالى تقليل قدرتها على إقامة حدود آمنة يمكن الدفاع عنها، ويرى أنه لا يمكن لدولتين أن يتعايشا جنبا إلى جنب فى سلام وأمان، ولا يمكن لإحداهما تلبية المتطلبات العملية الأساسية للدخول والتمسك بالالتزمات الدولية بما فى ذلك الافتقار الصارخ للشرعية.
ويرى أنه بدلا من السعى لما وصفته بفكرة "الدولتين" المضللة، ينبغى على صناع السياسة الأمريكيين النظر فى الحلول الأخرى المتاحة التى من شأنها أن توفر للفلسطينيين الكرامة والأمن والنمو الاقتصادى والعيش فى ظل حكومة مسئولة ومتجاوبة.
ويوضح أن الاحتمال الأكثر جاذبية هو ربط المجتمعات الفلسطينية المختلفة فى الضفة الغربية وقطاع غزة بالدول العربية المجاورة وهما الأردن ومصر، فيما يمكن أن نطلق عليه "حل ثلاث دول".
ويطالب بولتون بالعودة إلى حدود ما قبل 1967 والعمل بقرار مجلس الأمن 242 "الأرض مقابل السلام"، بحيث تستأنف الأردن السيادة الكاملة على أجزاء من الضفة الغربية التى لم تندمج فى إسرائيل، ويقول إن المسألة الخلافية حول وضع "القدس" كعاصمة لفلسطين ستتلاشى، لأنه "عمان" تمثل المقر الرئيسى لحكومة الأردن الموسعة التى تضم الضفة الغربية.
وأشار إلى إن غزة ربما تمثل مشكلة أكثر صعوبة، لكن إدراجها فى مصر يمثل حلا أفضل من إبقائها مقرا لحركة حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، وفيما يرى السفير الأمريكى السابق إن حل "الثلاث دول" ليس سهلا، فإنه يؤكد أنه أكثر واقعية وقابلية للتطبيق ويحتاج حقا للنظر فيه.
وول ستريت جورنال..
45% من العرب يستمتعون بمشاهدة الأفلام الأمريكية
ذكرت الصحيفة إن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن فى قطر تشير إلى أن العرب يقبلون على مشاهدة أفلام هوليود بنسبة ليست قليلة، فحوالى 45% ممن شملهم استطلاع الجامعة قالوا إنهم يشاهدون الأفلام الأمريكية.
ووافق ثلثا البالغين الذين شاركوا فى الاستطلاع على أن الناس يستفيدون عند مشاهدة محتوى من مختلف أنحاء العالم، غير أنهم عبروا عن تأييدهم لتشديد الرقابة على المحتوى العنيف والرومانسى.
وقال حوالى 65% من المشاركين، الذى يبلغ عددهم 6035 من السعودية ومصر ولبنان وتونس والإمارات، إن الإشراف الحكومى يساعد على إنتاج أعلى جودة فيما يتعلق بالمضامين الترفيهية.
وأظهرت الدراسة إن مواطنى المملكة العربية السعودية يميليون للاستماع إلى الموسيقى الغربية أكثر من غيرهم من العرب، ويرى 15% من المستطلعين إن الأفلام الأمريكية مفيدة للآخلاق.
اليوم السابع