الصحف الأمريكية: الديمقراطيون فى أزمة بسبب ضعف تصويت ناخبيهم فى الانتخابات النصفية.. حملة شعبية بأوكرانيا لجمع الأموال لدعم الجيش.. ظهور المشير السيسى النادر لا يقلل من فرص فوزه
واشنطن بوست: حملة شعبية فى أوكرانيا لجمع الأموال لدعم الجيش المنهار
تحدثت الصحيفة عن الأزمة الكبيرة التى تشهدها أوكرانيا فى ظل توتر الأوضاع فيها خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت، إن الحكومة الجديدة فى كييف قد ورثت جيشا محروما من المعدات الحديثة والتدريب، حتى أنه عندما دخلت القوات الروسية شبه جزيرة القرم وقام المحرضون باقتحام المبانى الحكومية فى شرق أوكرانيا، تبين مدى عجز البلاد عن حماية حدودها ومواطنينها.
وكان الفساد الذى تفاقم فى كل مؤسسات الدولة قد دفع المتظاهرين إلى النزول إلى الشوارع فى كييف حتى فر الرئيس السابق، إلا أن عمق الضرر الذى فاجأ البلاد عندما انضمت القرم إلى روسيا الشهر الماضى كشف عن جيش أضعفه بشدة عمليات السرقة والإهمال.
وقد قال نائب وزير الدفاع الأوكرانى بيترو ميهيد، الأسبوع الماضى، "إن جيشنا مدمر وغير مسلح بشكل منهجى". وفى الشرق، احتل المسلحون المبانى فى أكثر من عشر مدن، ولم يبدو أى مؤشرات على التخلى عن مواقعهم، أمس، وتجلى مدى ضعف الجيش عندما استطاعت مجموعة صغيرة من المدنيين من ناقلات الجنود من المرور بمجرد أن وقفوا أمامها.
من ناحية أخرى، وصفت الصحيفة الوضع فى أوكرانيا بأنه قاتم للغاية، فالحكومة الجديدية وجدت الخزانة خاوية عندما تولت مهامها فى 27 فبراير الماضى، وكان وزير الدفاع فى حاجة ماسى للأموال لدرجة أنه طلب المساعدة من الشعب.
ورد الأوكرانيون حملة لجمع الأموال لدعم الجيش، فى محاولة لإصلاح الضرر الذى تسببت فيه سنوات من حكومات السرقة. فأقام الأطفال المعارض وبيع الخبر لجمع الأموال، بينما قام البالغين بتسليم الغذاء والمياه للمخيمات. وقام البعض بجمع الأحذية والملابس والبضائع المعلبة.
بينما قامت الشركات ورجال الأعمال الأوكرانيين بجمع أكثر من 9 ملايبن للجيش بحلول يوم الجمعة الماضية، حسبما قالت وزارة الدفاع، وجاءت مليونا دولار من مستخدمى الهواتف المحمولة الذين تبرعوا من خلال طلب رقم محدد.
وكانت ميزانية جيش أوكرانيا العام الماضى 5.3 مليار دولار، وفقا لمعد اسكهولم لأبحاث السلام الدولى. ولا يعلم الأوكرانيون المبلغ الذى وصل للجيش تحديدا من هذه الميزانية.
الديمقراطيون يواجهون أزمة بسبب ضعف تصويت ناخبيهم فى الانتخابات النصفية
تناولت الصحيفة المعركة التى يواجهها الديمقراطيون مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقررة فى نوفمبر هذا العام.
وتقول الصحيفة، إن الديمقراطيين لديهم مشكلة يعلمها الجميع، ولو لم يستطيعوا السيطرة عليها، فقد يمضى الرئيس الأمريكى باراك أوباما السنوات الأخيرة من حكمه ليس فقط فى معركة ضد مجلس نواب يسيطر عليه الجمهوريون، ولكن أيضا ضد مجلس شيوخ جمهورى أيضا.
فالديمقراطيون لا يصوتون فى انتخابات التجديد النصفى، وهذه مبالغة بالطبع إلا أن أساس التحالف الديمقراطى يتشكل من العديد من الأشخاص الذين تبين أنهم يصوتون فقط فى الانتخابات الرئاسية، بينما يعانى الجمهوريون بشكل أقل من تداعيات الانتخابات النصفى.
فكانت هناك جماعات محددة ساعدت بشكل كبير على فوز أوباما فى الانتخابات الرئاسية عامى 2008 و2012، ، الناخبين أقل من 30 عاما، والأمريكيون من أصل إفريقى، كما حصل على دعم الأمريكيين من أصول لاتينية، كما حصل أوباما والديمقراطيين بشكل عام على تأييد النساء غير المتزوجات.
إلا أن انتصار الجمهوريين فى انتخابات الكونجرس فى فلوريدا الشهر الماضى، قد وضع كثيرا من الديمقراطيين، ومنهم أوباما نفسه فى حالة خطر. حتى أن الرئيس الأمريكى قال "إن ناخبونا يتحمسون فى الانتخابات العامة، ولا ينتابهم نفس الشعور فى انتخابات التجديد النصفى".
ويأمل أوباما أن يدفع أنصاره إلى التحرك، وخلال الأسبوعين الأخيرين كان يحاول الدفع فى كل الاتجاهات. فلجأ إلى العاملين فى مجال الحقوق المدنية لحث الأمريكيين من أصل أفريقى للاستفادة من حقهم فى التصويت. وقبل أيام قليلة، آثار قضية مساواة المرأة فى الأجور فى البيت الأبيض. وفى جميع أنحاء أمريكا، وتطرق وغيره من الجمهوريين إلى مسألة رفع الحد الأدنى للأجور على النقيض مما يفعل الجمهوريين، الذين أصدر نوابهم فى مجلس النواب الأسبوع الماضى بيانا يدين عدم التحرك فى مجال إصلاح الهجرة.
لكن الرئيس الذى يعانى من تراجع شعبيته ربما يكون عبئا على الديمقراطيين فى بعض الأماكن التى سيواجه فيه حزبه معارك شرسة هذا الخريف. ويبدو أن الجمهوريين أكثر حماسا ويدعمهم معارضتهم لمشروع الرعاية الصحية.
دايلى بيست: معجزة العيد.. طفل ينجو من الموت بعد إصابته برصاصتين فى الرأس
على الرغم من تعرضه لإطلاق النار على رأسه مرتين، إلا أن الصبى الأمريكى جاما، البالغ من العمر 13 عاما، نجا من الموت، قائلا إن هذا يعود بفضل إيمانه بالله.
وقال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن المعجزة المزدوجة لعيد القيامة تحدث عندما يشاهد الصبى جاما دروفيل، الذى نجا من الموت رغم تعرضه لإطلاق نار على رأسه مرتين، حفل موسيقى على الهواء يغنى فيه الكورال الذى كان ليغنى معه.
لكن جاما لن يستطيع مشاهدة الحفل من سريره فى إحدى مستشفيات بروكلين إلا من خلاله عينه اليسرى بعدما فقد عينه اليمنى التى تضررت بسبب رصاصة، ولا يزال الأطباء يحاولون إنقاذها. وسيستمع جاما بأذن المغنى الذى يجب أن يؤدى مع الكورال كل سبت ثم يعود لمنزله ليغنى المزيد. ويقول جاما إنه يحب كل الأغانى، وهو يحب أن يغنى للرب.
ويضيف الصبى إنه لا يجب فقط غناء الأغانى الدينية ولكن يعيش رسائلها أيضا.. ويقول إنه يسامح الشاب الذى تم توجيه الاتهام إليه فى اطلاق الرصاص عليه.
لوس أنجلوس تايمز: العامة فى مصر لا يرون السيسى عادة
نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى هنأ المسيحيون أمس بعيد الفصح بزيارة بابا الكنيسة الأب تواضروس، فيما يعتبر أول ظهور له بعد تقديم أوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات.
وأضافت أنه لم يجر أى حوارات تليفزيونية أو لقاءات ولكنه اكتفى بتسريب صور له يقوم فيها بممارسة الرياضة والتحدث مع المارة، وعلى الرغم من ذلك فإنه يحظى بشعبية جارفة تجعل له نصيب أكبر فى الفوز برئاسة مصر عن منافسه حمدين صباحى.
كما ألقت الضوء على انسحاب المرشح المحتمل الثالث مرتضى منصور وتأييده للسيسى، وأشارت إلى أن منصور هدد بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، إعلان الحرب على إثيوبيا وحظر فيسبوك وتويتر داخل مصر، كما أنه لم ينس أن يهاجم المنافس الوحيد للسيسى الآن، حمدين صباحى.
وربطت الجريدة بين الحلم الذى رواه مرتضى فى مؤتمر إعلان انسحابه وبين الحلم الذى رواه السيسى فى تسريبات سابقة، رأى فيها أنه سوف يحكم مصر.
واشنطن تايمز: الأفغان يعاندون الأمريكان ويطلقون اسم "بن لادن" على مكتبة
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن مدير مدرسة فتيات أفغانى أطلق على مكتبة المدرسة اسم "الشهيد أسامة بن لادن" فى قلب العاصمة الأفغانية إسلام أباد والتى يسيطر عليها عناصر طالبان.
وأضافت الصحيفة أن مدير المدرسة "مولانا عبد العزيز" صرح أنه أراد أن يكرم ذكرى قائد القاعدة الذى قتل على يد قوات البحرية الأمريكية داخل مخبأه قرب العاصمة الأفغانية فى مايو 2025.
وأرجعت الصحيفة سبب انتشار اسم بن لادن على المكتبة وغيرها من المحال التجارية بالمدينة وبعض القرى الريفية هو أن أهلها يحملون عداء شديد للولايات المتحدة الأمريكية التى أغارت على بلادهم وقتلت المئات من المدنيين، ولذلك فإنهم ينظرون لزعيم القاعدة كبطل لهجماته على مركز التجارة العالمى والبنتاجون فى 11 سبتمبر، وهذا ما يعتقده الكثير من طلاب المدارس الإسلامية، وقد استبدل الأفغان صور الملا عمر بصور "البطل الجديد" أسامة بن لادن.
ولكن منذ أن بدأت السلطات الباكستانية فى القبض على عناصر طالبان وقادتها الذين تعاونوا مع بن لادن، صار العامة يخشون تعليق صوره حتى لا يتعرضون للبطش.
اليوم السابع