الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يجرى مناورات بعد لحظات من توقيع المصالحة.. "نتانياهو" يأمر بوقف اللقاءات مع الجانب الفلسطينى.. و"ليبرمان": المصالحة إنهاء لعملية السلام مع الإسرائيليين
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يأمر ليفنى بوقف اللقاءات مع الجانب الفلسطينى
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو تعليمات لوزيرة العدل الإسرائيلية، تسيفى ليفنى، المسئولة عن ملف المفاوضات، بوقف اللقاء والاجتماعات مع الجانب الفلسطينى، وذلك رداً على إعلان اتفاق المصالحة مع حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى بيان، "ألغت إسرائيل جلسة مفاوضات كان من المتوقع انعقادها هذا المساء".
وقال نتانياهو تعليقاً على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، إن من اختار حماس لا يريد ولا يرغب بالسلام.
يديعوت أحرونوت
الجيش الإسرائيلى يجرى مناورات بعد لحظات من توقيع المصالحة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى أعلن عن إجراء مناورات بشكل مفاجئ فى القيادة المركزية بعد لحظات من الإعلان عن اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
وأضافت الصحيفة، أن الهدف من المناورات هو التصدى لأى أعمال عنف ضد الجنود الإسرائيليين بالضفة الغربية، أو القيام بعمليات إرهابية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن رئيس الأركان بنى جانتس حضر المناورات بنفسه، وشاهد تدريبات الجنود على مواجهة أعمال شغب، ومواجهات مع الفلسطينيين.
هــــاآرتس
ليبرمان: المصالحة الفلسطينية إنهاء لعملية السلام مع الإسرائيليين
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، اتفاقية المصالحة الفلسطينية إنهاءً لعملية السلام فى المنطقة .
وذكرت "هاآرتس" الإسرائيلية أن ليبرمان اعتبر التوقيع على اتفاقية المصالحة بين حماس وحركة فتح بمثابة التوقيع على إنهاء عملية السلام والمفاوضات، معتبراً هذه المصالحة مع حركة حماس التى تدعو إلى إنهاء دولة إسرائيل خيار لإنهاء السلام من قبل السلطة الفلسطينية، مؤكداً أنه لا يمكن عمل سلام مع إسرائيل، وفى نفس الوقت عمل مصالحة مع حركة حماس "الإرهابية".
ولم يقتصر الأمر على وزير الخارجية الإسرائيلى، حيث تطرق وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودى" نفتالى بينت لاتفاقية المصالحة الفلسطينية بالقول، "هذه حكومة وحدة الإرهاب، حماس تستمر فى قتل اليهود، وأبو مازن يستمر فى المطالبة بالإفراج عن القتلة، ومن كان يعتقد بأن أبو مازن شريك للسلام، عليه النظر لهذا المسار الجديد".
اليوم السابع