الصحافة الأمريكية: فهمى يتخذ مسارًا جديدًا فى العلاقات المصرية الأمريكيىة.. لوبى أوروبى يضغط لعرقلة مزيد من العقوبات الاقتصادية القاسية على روسيا
نيويورك تايمز :لوبى أوروبى يضغط لعرقلة مزيد من العقوبات الاقتصادية القاسية على روسيا
قالت صحيفة نيوورك تايمز "إن فى مواجهة التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية قاسية جديدة، بسبب تصاعد التوترات حول أوكرانيا، فإن روسيا تقود حملة لضمان الحفاظ على علاقاتها ومصالحها الاقتصاية فى الدول الغربية، حتى لو اتجه الكرملين لمزيد من العمل العسكرى فى شرق أوكرانيا".
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير السبت، أن مع تصاعد المواجهة حول أوكرانيا وإقدام الرئيس الأمريكى باراك أوباما على تحذير موسكو من فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية القاسية، تقوم روسيا وحلفائها فى القطاع الخاص الأوروبى بحملة منفصلة لضمان الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية العميقة وطويلة الأمد بغض النظر عن تحركاتها العسكرية.
وتشير إلى أن البنوك الأوروبية والأعمال التجارية فى أوروبا أكثر ارتباطا بالاقتصاد الروسى من نظرائهم الأمريكيين. وبلغ حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبى وروسيا حوالى 370 مليار دولار عام 2025، مقابل 26 مليار دولار بين روسيا والولايات المتحدة، العام الماضى.
ونتيجة لذلك، تقول الصحيفة، فإن أصحاب الأعمال فى أوروبا، يضغطون بقوة لتفادى أو على الأقل لإضعاف أى عقوبات ضد روسيا، مما يجعل من الصعب على القادة السياسيين الأمريكيين والأوروبيين، التوصل إلى مجموعة من التدابير كافية لتوجيه لدغة مؤثرة على سلوك موسكو فى أوكرانيا.
ومنذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، فإن شركات الطاقة والمصدرين والمستخدمين الكبار للغاز الطبيعى الروسى والمستثمرين، الذين يرتبطون بمصالح مع موسكو، قد نصحوا بتوخى الحذر. ةقال راينر سيلى، رئيس شركة ينترشال الألمانية، التى ترتبط باستثمارات كبيرة فى تجارة النفظ والغاز الروسى: "سواء على صعيد الطاقة أو السياسة، لا يجب أن ننتقل بعيدا عن روسيا".
الأسوشيتدبرس :فهمى يتخذ مسارًا جديدًا فى العلاقات المصرية الأمريكية
قالت وكالة الأسوشيتدبرس "إن وزير الخارجية نبيل فهمى يسعى نحو اتخاذ مسار جديد على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة".
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى تصريحات فهمى، الجمعة، حيث قال "إن مصر تسعى لرسم اتجاه جديد مع الولايات المتحدة، ذلك بعد عدة سنوات من الاضطرابات والغموض الذى دفع واشنطن لتعليق مساعداتها للقاهرة، لبعض الوقت، مما أسفر عن توترات بين الحكومتين".
وفيما أكد فهمى فى تصريحاته للصحفيين، خلال زيارته للولايات المتحدة، أن كل من القاهرة وواشنطن مهمين جدا لبعضهما لاسيما فى ظل التهدديات الأمنية التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط، فإنه وافق على أن العلاقة بين البلدين فى السنوات الأخيرة كانت متوترة للغاية.
وأشار مسئول من الخارجية إلى أن فهمى سوف يلتقى، الثلاثاء، ونظيره الخارجية جون كيرى وتشاك هيجل وزير الدفاع الأمريكى، كما سيلتقى مع المشرعين فى الكونجرس، حيث من المرجح أن يأتى موضوع المساعدات على رأس مناقشتهم. لكن فهمى قال "إنه لن يضغط على مسئولى الولايات المتحدة للحصول على قائمة محددة من الاحتياجات".
وتقول الأسوشيتدبرس "إن التهديدات الأمنية الإقليمية ستكون من بين القضايا الرئيسية التى سيتم تناولها خلال لقاء وزير الخارجية مع الأمريكيين، وقد أشار فهمى إلى أن من سوريا إلى ليبيا وصولا لجنوب السودان، تشهد المنطقة فوضى أمنية تحتاج إلى اهتمام عالمى.
اليوم السابع