أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد وزير الرى الجديد لـ"اليوم السابع": أولوياتى الاهتمام الشباب المهندسين لأنهم المس

وزير الرى الجديد لـ"اليوم السابع": أولوياتى الاهتمام الشباب المهندسين لأنهم المستقبل.. وأول زياراتى للوادى الجديد وقناطر أسيوط.. ويؤكد: وجود الرئيس السيسى سيعطى قوة للمفاوض المصرى فى أزمة سد النهضة



وزير الرى الجديد لـ"اليوم السابع": أولوياتى الاهتمام الشباب المهندسين لأنهم المس الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى الجديد



أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى الجديد، أن أولوياته فى المرحلة القادمة الاهتمام بشباب المهندسين فى الوزارة، لأنهم صمام الأمان وقوة الوطن وثروته وعدته، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، لذا ينبغى استغلال طاقاتهم بالشكل الأمثل، وذلك من خلال منتدى شباب المهندسين التابع للوزارة والذى يضم العشرات من كوادرها .

وأضاف الوزير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن محافظة الوادى الجديد أولى المحافظات التى سيقوم بزيارتها، مشيرًا إلى أن أولى مهامه هى الاستفادة من الآبار الجوفية، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه فى ظل العجز المائى الذى نعانى منه وتدنى نصيب الفرد إلى 600 متر مكعب أى تحت خط الفقر العالمى .

وأضاف وزير الرى أنه سيزور مشروع قناطر أسيوط الجديدة والذى يعتبر من أكبر المشروعات التى تنفذ فى الشرق الأوسط، وسيساعد على تحسين حالة الرى فى 6 محافظات الوجه القبلى، بالإضافة إلى توليد طاقة كهرومائية .

وحول ملف المياه مع إثيوبيا، قال وزير الرى، إن وجود رئيس قوى مثل المشير عبد الفتاح السيسى سيعطى قوة للمفاوض المصرى فيما يخص أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن أكثر من وزارة تعمل على هذا الملف، وأنه فى أيدٍ أمينة وهناك تصورات جديدة له.

وأشار إلى أنه كان ممثلا للجامعات المصرية فى اليونسكو للتعاون مع جامعات حوض النيل، و أن هذه الفرصة أتاحت له الاحتكاك مع معظم جامعات حوض النيل، وهو ما سيستغله فى توطيد العلاقات مع هذه الدول.

ويواجه وزير الرى الجديد الدكتور حسام مغازى، العديد من الملفات الساخنة، التى تحتاج إلى قرارات حاسمة وجادة، على رأسها إعادة النظر فى الكوادر المسئولة عن ملف مياه النيل، بحيث يكونوا قادرين على الإبداع والابتكار، خاصة من الجيل الجديد، لأنه من غير المعقول أن يستمر القائمون عليه بالرغم من فشلهم فى إدارته على مدار الفترة الماضية، وهو ما كان واضحًا خلال مفاوضات مصر مع إثيوبيا، بسبب عدم إعداد صف ثان، رغم وجود جيل جديد أكثر علما وكفاءة، ولكنه لم يحصل على فرصته بدلا من الذين يتعاملون مع الملف رغم خطورته وأهميته.

كما لا بد أن يقوم الوزير برفع كفاءة وقدرات الكوادر البشرية من أبناء الوزارة، خاصة بالأقاليم حتى يستطيعوا أن يتعاملوا مع التعديات الصارخة على المجارى المائية الرئيسية والفرعية، وكذلك شبكات الرى والصرف، حيث إن التشريعات الحالية الخاصة بالموارد المائية وتنميتها كافية، ولكن الأهم تطبيقها بحسم، وحزم على الجميع دون استثناءات.

وأشار خبراء إلى أن المرحلة القادمة فى التعامل مع الملف تحتاج خبرات متنوعة وكوادر تتميز بالتنوع فى الأفكار، والقدرة على اتخاذ القرار والتعامل بديناميكية مع المتغيرات، التى قد تظهر فى الملف، فى إطار الإستراتيجية الجديدة الخاصة بالملف، والتى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحيث يكون دور الوزارة وكوادرها أكثر فعالية، خاصة أن الوزارة لديها بعثات بالسودان شمالا وجنوبا وأوغندا، مؤكدين على السعى للتواصل مع أديس أبابا، لأن كلا منا بحاجة إلى الآخر، ومن ثم الأمر يحتاج إلى ندية واحترام فى التعامل، مع ضرورة التواصل مع المانحين وشركاء التنمية.

وأكد الخبراء، ضرورة أن يؤمن الوزير الجديد بدور الإعلام كشريك أساسى فى رفع الوعى بقضايا المياه، خاصة ملف مفاوضات مياه النيل، وأن يكون هناك تواجد إعلامى مكثف لهذه القضايا، بشرط أن تكون لديه شفافية ويطلع المجتمع على الملفات والخطوات، لأن الوزارة خدمية فى المقام الأول، تقدم خدماتها لجميع أبناء الشعب، علاوة على أنها وزارة فنية وليست سياسية، بمعنى آخر لابد على الوزير الجديد أن يعلن الحقائق وأن يصالح المجتمع.

وأضاف الخبراء، أن على الوزير الاهتمام بالملف الداخلى، خاصة الترع والمصارف، حيث إن شبكة الرى فى مصر يبلغ طولها نحو 33 ألف كيلو متر، وتمتد من خلف خزان أسوان حتى البحر المتوسط، وأن الأجهزة الفنية التابعة للوزارة تواجه صعوبات فى مراقبة هذه المسافة الكبيرة، وتعمل من خلال مجموعة من الإدارات على مستوى الجمهورية.





كما تعيد الوزارة استخدام 22 مليار متر مكعب من المياه سنويا، بنسبة تصل إلى أكثر من 35% من حصة مصر من مياه النيل، لسد الفجوة بين الموارد المتاحة من المياه والاستخدامات الفعلية لأغراض مياه الشرب والرى والصناعة، فى ظل ثبات حصة مصر من مياه النهر البالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، كما أن الشعب يستهلك 9 مليارات متر مكعب من المياه لأغراض الشرب، ويذهب منها 7.5 مليار متر مكعب إلى الصرف الصحى، بينما تستهلك الزراعة 45 مليار متر مكعب من المياه.

وأوضح الخبراء، أن ملف التعديات على منشآت الرى أو سرقة بعض منها وقطع جسور الترع والمصارف مهم جدا، بالإضافة إلى ظهور بعض المخالفات "الجسيمة" وهى استغلال أراضى طرح النهر فى غير أغراضها، والتعديات على جسور الترع والمصارف، ما يشكل تهديدًا لخطة الدولة فى حل مشاكل نقص المياه أو تطهير الترع والمجارى المائية.

اليوم السابع




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
التخلص من حب الشباب ، التخلص من حب الشباب نهائيا ، التخلص من حب الشباب عند المراهقيين مامى 2 العناية بالبشرة
حب الشباب والبثور مايا علي العيادة الطبية
وصفة لحب الشباب 2025 , وصفات طبيعيه لازالة حب الشباب 2025 , كيفية القض ريموووو العناية بالبشرة
وزير الزراعة لـ"اليوم السابع": مؤتمر شرم الشيخ نافذة خير لمصر.. وعرض مشروع المليون فد سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
وزير الرى الجديد نشر 40 بحثاً عالميا ومحليا فى المياه الجوفية والبيئة سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 05:31 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل