علمت "المساء" أنه سيتم فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب لعام 2025 في الأسبوع القادم.. وأن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس ستعقد مؤتمراً صحفياً خلال الأيام القليلة القادمة تعلن فيه مواعيد تلقي أوراق المرشحين والطعون والفصل فيها والكشوف النهائية تمهيداً لإجراء الانتخابات علي مرحلتين في مارس وأبريل القادمين وفقاً للمواعيد المعلنة من قبل.
كانت اللجنة العليا للانتخابات حددت مستشفيات وزارة الصحة والتعليمية والمعاهد الطبية والقوات المسلحة والشرطة لإجراء الكشف الطبي للمرشحين.
من جانبها أعلنت أغلبية الأحزاب حالة الطوارئ استعداداً لفتح باب الترشيح وانتهت من اختيار مرشحي الفردي وتسابق الزمن للانتهاء من القوائم سواء من خلال التحالفات أو بشكل مستقل بحزب بذاته.
أكد قادة ورؤساء الأحزاب رفضهم لدعاوي البعض بالمقاطعة والانسحاب من المعركة واصفين هذه الدعوات بالمزايدات الرخيصة مؤكدين أن المرحلة الحالية تحتاج الاصطفاف الوطني والمشاركة في بناء برلمان يحقق أهداف الثورة.
في البداية أكد د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحزب انتهي من التوافق علي اختيار 200 مرشح فردي سيتم الإعلان عنهم قبل فتح باب الترشيح بيوم ويكثف مفاوضاته مع حزبي التجمع والغد لتشكيل قائمة تحت عنوان "وحدة مصر" مع تحالف الوفد المصري.
أعلن رفضه للأصوات المطالبة بالمقاطعة قائلاً إنها مزايدات سياسية رخيصة تدل علي عدم تقدير للظرف السياسي الوطني.
حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد ورئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري أكد حسم اختيار مرشحي الفردي ووضع اللمسات الأخيرة للقوائم بعد مشاورات مكثفة مع العديد من قادة الأحزاب والقوي السياسية الأخري.
د.شعبان عبدالعليم عضو المكتب الرئاسي لحزب النور أكد انتهاء الحزب من اختيار المرشحين علي المقاعد الفردية لافتاً النظر إلي أن الحزب لن يدفع بمرشحين علي جميع المقاعد لاتاحة الفرصة للآخرين وللتقليل من حدة المنافسة وبالنسبة للقوائم فقد تم الاتفاق علي وجود شخصيات مستقلة من خارج الحزب.
وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أقول للجميع كفي متاجرة بدماء الشهداء لأن هذه المتاجرة تخدم بقصد أو بدون قصد الجماعة الشيطانية الإرهابية.
د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: لا يوجد أي مبرر للانسحاب من الانتخابات القادمة.. الداعون لهذا ليست لديهم ثقة بالنفس أو كوادر في الشارع.. علينا جميعاً أن نؤدي الواجب ونشارك في صناعة البرلمان الذي سيشارك في صناعة المستقبل.
المساء