مفاجأة في مقتل طالب السيدة زينب: مدير المدرسة لم يكن موجودًا وادعى أنه رافقه منذ إصابته
استمع أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب، إلى أقوال 35 تلميذًا من مدرسة شهداء بورسعيد وهم زملاء الطفل الذي لقي مصرعه على يد مدرس داخل الفصل، حيث أكد التلاميذ أن مدرس اللغة العربية المتهم ضرب زميلهم على رأسه بعصا غليظة وبعدها أغشى عليه، وتم نقله إلى المركز الطبي داخل المدرسة وبعدها إلى المستشفى وبعد ثلاثة أيام من الواقعة علموا أنه فارق الحياة.
وأكد التلاميذ أن المدرس المتهم دأب على ضربهم بعصا غليظة اعتاد مسكها فى يده، كما استمعت النيابة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول إلى أقوال مدير المدرسة والذي أكد أن التلميذ المتوفى لقي مصرعه إثر إصابته بالتسمم وذكر في التحقيقات أنه فور علمه بالواقعة توجه إلى أطباء المدرسة داخل المركز الطبي ورافق التلميذ الذي كان مصابًا بإعياء وقىء- على حد قوله -وأشرف على نقله إلى المستشفى.
بينما فجر الطبيبان المسئولان عن العيادة الطبية داخل المدرسة مفاجأة مهذلة، وهى أن الطفل المتوفى أصيب بارتجاج في المخ من أثر التعدي عليه وضربه بآلة حادة وأكد أن مدير المدرسة لم يكن موجودا وقت ارتكاب الواقعة وأنه لم يشاهد الطفل قبل وفاته ولم ينزل إلى المركز الطبي كما زعم في التحقيقات وأنه علم بالواقعة بعد نقل الطفل للمستشفى.
وأمرت النيابة بصرف مدير المدرسة على ذمة التحقيقات ومن المنتظر إحالة المدرس المتهم إلى محكمة الجنايات.
الأهرام
مفاجأة في مقتل طالب السيدة زينب: مدير المدرسة لم يكن موجودًا وادعى أنه رافقه منذ إصا
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً