بالطبع ان القصة هي امتع اسلوب تربوى للطفل ولكن هناك خطأ كبير تقع فيه الامهات عند حكايه قصه للأطفال ما هو هذا الخطأ ؟؟ سنتعرف على ذلك من خلال هذا المقال…
” خطأ كبير تقع فيه الامهات عند حكايه قصه للأطفال “..
اليكم هذا الموقف ..
حان وقت النوم … واسرعت والده احمد البالغ من العمر 5 سنوات الى غرفه احمد لتحكى له قصه قبل النوم … وقالت:
” كان ياما كان .. في عصر من العصور … يعيش طفل جميل في قصر كبير … لديه غرفه واسعه يملئها اللعب … وكان خارج المنزل حديقه كبيره يدعو فيها احمد اصدقائه للعب معه … وكان الطفل الجميل يحب ان يذهب مع والده بالسياره الجميلة الى نزهه في الغابه … وكان عند عدوته يشترى الملابس الجديدة …. ”
وكانت الام تسرح بخيالها الواسع الخصب .. وتتخيل قصه او احداث هي تتمنى ان تعيش فيها ….
وهنا الخطأ الفادح الكارثى … ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ان نحكى للطفل قصه لا تناسب المستوى الاجتماعي له …
فكان من الطبيعي في الموقف السابق ان يسأل احمد ويقول تلك الأسئلة والتي تحدث مع اطفالنا …
س: لماذا لا نملك بيت كبير مثل هذا الطفل؟؟؟
س: لماذا لا املك العاب كثيره مثله ؟؟؟
س: لماذا لا ادعو اصدقائى وعمل احتفال في المنزل ؟؟
س: لماذا أبى لا يملك سياره ؟؟؟
فيبدأ الطفل يسرح بخياله ويرسم صوره في ذهنه كأنه يعيش فيها …ويكون الطفل في الاساس يعيش في مستوى بسيط وشقه ضيقه ايجار … والالعاب يحصل عليها في العيد فقط …
وهذا يجعل الطفل ناقم على حياته وكاره لعيشته وطريقتها ….
لان الطفل كما يتخيل القصة يحب ان يعيش فيها ….
كما ان الطفل بيكون شايف واقع ممكن يكون بعيد عن واقعه تماما … مما يجعله غير راضى مهما حاولت اسعاده ..
فنحن الكبار يحدث معنا هذا فمما بالكم الاطفال…
فعندما نرى مسلسلات تركيه .. نتوقع ان كل الرجال يقدمون الورد بأستمرار..وتشعر بالنقم على زوجها الذى يأتي من الشغل حران وعرقان ..
وتبدأ مقارنه الواقع بالخيال والافلام وتغضب من زوجها …
فراعوا نوعيه القصص والاحداث التي نحكيها لاطفالنا …
[/CENTER]