عملية عسكرية أوروبية بالمتوسط ضد #الهجرة_غير_الشرعية
الاثنين 5 رمضان 1445هـ - 22 يونيو 2025م
طلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية بحرية في المتوسط من أجل تفكيك شبكات الهجرة غيرة الشرعية. العملية التي حُشِدت لها قدرات هائلة ستتركز في مرحلتها الأولى على جمع المعلومات حول المهربين في انتظار قرار دولي أو طلب من الحكومة الليبية يمَكن القوات الأوروبيه من التحرك داخل المياه الإقليمية الليبية.
وفي أول رد فعل ليبي، قال رئيس أركان سلاح الجو الليبي، العميد ركن صقر الجروشي، لقناة "العربية" إن القوات الليبية ستستهدف أي قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية دون تنسيق وإذن من القيادة العامة للجيش الليبي.
وبحسب فيديريكا موغريني، الممثلة الساميه للاتحاد الأوروبي، سيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من العملية في غضون أيام. وتشمل تنظيم دوريات في أعالي البحار من أجل جمعِ المعلومات ورصد شبكات المهرّبين.
الإعلان عن العملية البحرية استبق وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لوكسمبورغ.
والقدرات العسكرية الأوليه تشمل 5 سفن حربية وغواصتين و3 طائرات استكشاف وطائرتين من دون طيار ومروحيات، بالإضافة إلى الأقمار الصناعيه وتقارير ضباط الاتصال في دول المصدر وعبور المهاجرين.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن "العملية تمتد على مراحل ولا شك أننا نحتاج لقرار من مجلس الأمن يمكننا من بدء المراحل اللاحقة. لكن المرحلة الأولى تنطلق فوراً".
المرحلتان التاليتان مؤجلتان. وتقتضي المرحلة الثانية عمليات الإنزال البحري وتفتيش السفن، والمرحلة الثالثة تتضمن تحييد قوارب المهربين بإتلافها أو بحجزِها وهو ما يجري بحثه في مجلس الأمن.
وينتظر الاتـحاد خاصة نتائج الحوار الجاري بين الأطراف الدولية.
وجددت فيديريكا موغريني استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم كافة أشكال الدعم لحكومة الوحدة الوطنية عندما تتشكل. وأضافت: "الأكيد أيضاً أن وجود هذه الحكومة يخلق شروطاً أفضل لإدارة أزمة تدفق المهاجرين".
ويعول الاتحاد الأوروبي في مرحلة جمع المعلومات على التعاون مع دول الساحل الإفريقي وتونس ومصر.
القدرات الحربية التي يعبـئـها الاتـحاد الأوروبي تهدف إلى تفكيك شبكات التهريب، وتستبق خاصة المخاطر الأمنية التي ستترتـب على تمدد "داعش" في الساحل الليبي.
العربيه نت