البشرة تعتبر البشرة من أبرز ملامح الجمال، فالبشرة الناعمة الملساء الخالية من العيوب والبثور تضفي على الوجه جمالاً وجاذبية،
ويعتبر الاهتمام بالبشرة هو أكثر ما تسعى اليه السيدات، فكل سيدة تطمح للحصول على بشرة ملساء جذابة، الا أن مشاكل البشرة كثيرة،
ولابد من عناية خاصة تضمن الحفاظ على جاذبيتها.
وللعناية بالبشرة والتنعم ببشرة ملساء خالية من المشاكل لابد في البداية من التعرف على أنواع البشرة، وبعد التعرف على نوع بشرتك وخصائصها سيكون سهلاً عليك التعامل معها والتخلص من مشاكلها.
أنواع البشرة
يوجد أربعة أنواع من البشرة، وهذه الأنواع هي :
البشرة الجافة
البشرة الدهنية
البشرة العادية
البشرة المختلطة
طرق الاهتمام والعناية بأنواع البشرة
البشرة الجافة
يمكن تعريف البشرة الجافة بأنها تلك التي تفتقر إلى الدهون، ويظهر عليها الجفاف غالباً، كما يمكن أن يظهر عليها بعض الحبوب الصغيرة والتي تكون بلون الجلد. العناية بالبشرة الجافة لأن البشرة الجافة تخلو من الدهون فهذا يجعلها متقشفة وغير مرنة،
وبالتالي تصبح حساسة للمؤثرات الخارجية كأشعة الشمس ودرجات الحرارة المنخفضة والرياح، فينصح بغسل الوجه الجاف
مرة فقط يومياً بالماء الفاتر مع استخدام كريم معقم، كما وأن البشرة الجافة غالباً ما تعاني من مشكلة التقشف والجفاف،
ولعلاج هذه المشكلة والحفاظ على بشرة مرنة ورطبة، لابد من غسل الوجه بالماء الدافئ، والحرص على عدم استعمال مساحيق التجميل التي تدخل الكحول في تكوينها، لما تسببه من ضرر كبير على البشرة، كما وينصح باستخدام نوع جيد من الكريمات المرطبة لإعطاء البشرة ليونة.
البشرة الدهنية
يمكن تعريف البشرة الدهنية بأنها البشرة التي يظهر عليها البثور والرؤوس السوداء أكثر من غيرها، وتعتبر من أكثر أنواع البشرة التي تتعرض إلى مشاكل،
أهمها ظهور البثور والحبوب الكثيرة في الوجه، كما وأن البشرة الدهنية تميل أكثر من غيرها إلى التقاط الأوساخ والأتربة من الهواء. العناية بالبشرة الدهنية نظرا لطبيعة البشرة الدهنية، وكمية الدهون
الكبيرة التي تفرزها، فهي تحتاج إلى عناية أكبر،
وإلى غسلها مرتين يومياً بالماء الفاتر، كما ويجب تجنب استخدام مساحيق التجميل التي تحتوي على الكحول، وينصح باستعمال سائل مرطب حتى لا يتحول الجلد إلى جافاً.
البشرة العادية
تعرف البشرة العادية بأنها البشرة التي تتنوع ما بين جافة في منطقة الخدين، ودهنية يظهر عليها بعض البثور في منطقة الأنف، كما وأنه يمكن تمييزها جيداً مع تعاقب الفصول، حيث إنّها تصبح جافة ويظهر عليها التقشف مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، وتتحول إلى دهنية وتزداد فيها البثور كما ويزداد إفراز الدهون مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
العناية بالبشرة العادية
لتظهر البشرة العادية بصورة جيدة لابد من استخدام منظفات وكريمات خاصة بها، كما ويجب غسل الوجه بالماء الفاتر لمنع تراكم الدهون في منطقة الأنف، ويجب استخدام مرطبات على المناطق الجافة من الوجه كالخدين.
البشرة المختلطة
تتكون البشرة المختلطة كنتيجة لاستخدام مساحيق التجميل فوق البثور والحبوب، مما يجعل الوجه يكوّن طبقتين، إحداهما جافة والأخرى دهنية، كما ويتزايد ظهور الحبوب والبثور في الوجه.
العناية بالبشرة المختلطة
لابد من التعامل مع هذا النوع من البشرة بحذر، وتخفيف مساحيق التجميل وتفادي وضعها فوق الحبوب، كما وينصح باستشارة طبيب خاص بالجلد في حال تزايد الحبوب في الوجه.
البشرة الحساسة
لا تعتبر البشرة الحساسة نوع من أنواع البشرة،
وانما هي حالة تصاحب أي نوع من أنواع البشرة الأخرى، وهي أن تكون البشرة جافة وحساسة، دهنية وحساسة، عادية وحساسة، أو مختلطة وحساسة، وأن تكون البشرة حساسة يعني أن تتأثر بصورة كبيرة وأكثر من غيرها بالمؤثرات الخارجية مثل أشعة الشمس الحارة، فيظهر الاحمرار على بعض المناطق في الوجه، مثل منطقة الخدين، وقد تتحول لاحقاً إلى كلف.
العناية بالبشرة الحساسة
لابد من التعامل مع البشرة الحساسة باهتمام أكثر من غيرها، ففي حالات الاحمرار والتهيج لابد من معالجة البشرة بسرعة حتى لا يتطور الأمر إلى كلف، وينصح باستخدام كريمات مرطبة تحتوي على بعض الأعشاب الطبيعية، والتي من شأنها أن تلطف البشرة وتزيل الاحمرار، مثل البابونج والزعتر وإكليل الجبل والكافور، كما ويجب الحرص على عدم استعمال مساحيق التجميل التي تحتوي على الكحول، لأنها تزيد من حساسية الجلد وتعمل على تهيجه.
نصائح عامة يوجد أمور لابد من مراعاتها في حال
الاهتمام بجميع أنواع البشرة، ومن هذه الأمور ما يأتي:
الابتعاد عن أشعة الشمس الضارة قدر الامكان، حيث إنّه من المتعارف عليه أن أشعة الشمس تسبب ضرراً كبيراً للبشرة، وأن الأمر ليس مقصوراً على أشعة الشمس في فصل الصيف، بل أن أشعة الشمس في فصل الشتاء أيضاً قد تسبب الضرر للبشرة، ولأنه من الصعب تفادي الوقوف في الشمس نهائيا يمكن استخدام الكريمات الواقية من الشمس، والتي تلعب دور مهم في حجب أشعة الشمس الضارة عن الوجه، وفي حال عدم الرغبة في استخدام الكريمات الواقية للشمس، يمكن استخدام كريمات ترطيب تحتوي بعض العناصر التي تحد من ضرر أشعة الشمس على البشرة. يجب الابتعاد عن استعمال علاجات البشرة بكثرة وأنواع عديدة من الصابون والتي تجفف البشرة.
يحبذ استخدام نوع معين من الصنفرة للبشرة على أن تكون مناسبة لنوع بشرتك، ويمكن التأكد من ذلك بقراءة التعليمات المصاحبة للصنفرة، حيث تساعد الصنفرة على تبديل الجلد الزائد والتالف وإعادة النضارة للبشرة.
ينصح باتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين، وتناول أنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات لما لها من دور في إعطاء البشرة الحيوية والنضارة.
في حال تعرضت لأشعة شمس شديدة سببت في حروق في البشرة، ينصح بوضع ماسك اللبن بالصبار على الوجه، لما له من دور في تخفيف أثر الحروق وتبريد البشرة وإزالة التهيج.
يمكن التخلص من الزيوت المتراكمة على البشرة والتي تسبب في غلق مسام الوجه، باستخدام خليط من السكر البني وبعض النقاط من الحليب.
يمكن الحد من الندوب في البشرة باستخدام عصير الليمون.
يساعد غسل الوجه بالصابون في النهار على التخلص من الأوساخ والأتربة التي تعلق بالبشرة وتسبب الرؤوس السوداء في وقت لاحق، غير أنه يجب التحفظ على عدم استعمال الصابون بكثرة لأنها تسبب الجفاف. ينصح بشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة ومنع جفافها.
ينصح بتناول الأغذية التي تزود الجسم بالفيتامينات، لأنها تعتبر ضرورية ومهمة لصحة الجلد. يجب الحذر من التعامل بقوة مع البشرة وخدشها أو جرحها، حيث إنّ هذه الجروح قد تتحول فيما بعد إلى مكان لتجمع الأوساخ،
مسببة أضرار للبشرة قد يصعب علاجها. تحذيرات تجنب استخدام الغسول القوي على البشرة، وينصح بقراءة نشرة التعليمات المرفقة بالغسول للتأكد من مناسبته للبشرة حتى لا يسبب الاحمرار.
تجنب استخدام واقي شمس غير جيد أو غير مناسب للبشرة، حيث إنّه قد يكون له آثار جانبية على البشرة ويسبب الندب. تجنب تنظيف الندب وفتحها وحدك، لأن هذا يسبب الضرر للبشرة بالسماح للكثير من البكتيريا بالدخول إلى الجلد.
الإكثار من استخدام مساحيق التجميل قد يسبب جفاف البشرة.