بناء جسور من الثقة مع أبنائك يعد من أهم عوامل التربية السليمة؛ لأن ذلك يضمن لكل أم وأب أن يكونوا على دراية بكل سلوكيات أبنائهم السلبية، دون خوف من الأبناء بالاعتراف لآبائهم، ما يمكنهم من تقويمها أولا بأول.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن بناء جسور من الثقة بين الوالدين وأبنائهم، خاصة مع الاقتراب من سن المراهقة، يعد من الأمور الصعبة بالنسبة للكثيرين، إلا أنه عند الوقوف على أهم طرق وعوامل بناء هذه الثقة سيكون سهلا.
وتقدم الخبيرة النفسية، أهم عوامل بناء علاقة قوية تقوم على الثقة مع الأبناء في السطور التالية:-
- التزمي بكلمتك ووعدك وتحملي مسئولية كل كلمة تتفوهين بها سواء مع أبنائك، أو حتى مع أي شخص آخر، أمام أبنائك.
- اضبطي نفسك عند الغضب فلا تستخدمي الكلام الجارح.
- لا تسمحي لنفسك بمشاهدة مشاهد إباحية، أو سماع ما يؤذي نفسك بعيدًا عن أعين أبنائك أو أمامهم، فقد تفقدين ثقتهم فيكِ تمامًا إن اكتشفوا ذلك قدرًا.
- تواصلي مع أبنائك بالكلام والنقاش والقراءة ومشاهدة الأفلام والتسابق وممارسة الرياضة.
- أظهري المحبة والتقدير والاحترام لأفكار ابنك وطموحاته ورغباته وآلامه، ولا تعنفيه أو تقوميه أبدًا أمام الآخرين أو حتى أمام إخوته.
- افتحي خطوط التواصل والحوار، وأخبريه بأنكِ تودين إنجاح العلاقة، وأنكِ نادمة على أي مرة أسأت فيها إليه بغير قصد.
- اشرحي الفوائد والمبررات وأسباب القلق التي تدفعك لاتخاذ أي قرار يرفضه ابنك، ولا تستخدمي سلطتك بتعسف.
- أشعريه بثقتك فيه وفي سلوكه.
- لا تفشي أسراره أبدًا ولا حتى لأبيه، إلا في الحالات القصوى، وأقنعيه قبلها بضرورة استشارة الأب، واعملي على أن يتصرف الأب بحكمة.
- لا تبتعدي تماما عن متابعة حياة ابنك وتنتظري أن يقدم هو على التواصل معكِ، ولا تحاصريه في كل خطوة.
- تذكري وقت مراهقتك ومراهقة إخوتك، ولا ترددي أنكِ كنت ابنة مثالية مطيعة بارة لا مثيل لكِ.
- اعتذري له إن أخطأت في حقه.