تُصاب كثيرات منا بالرشح والزكام، خصوصًا في فصل الشتاء، ما يجعلنا نلجأ إلى بعض أدوية البرد للتخلص من أعراضه المزعجة، ولكن ماذا عن الحوامل غير القادرات على استخدام الأدوية، التي يُمكن لهن تناولها في الحالة العادية، خوفًا من إلحاق الضرر على أجنتهن أو إصابتها بالتشوهات، الأمر الذي قد يطيل من مدة إصابتهن به ويجعل الوضع أكثر سوءً إلى جانب معاناتهن من أعراض تعب الحمل المعروفة من إرهاق وغثيان وقيء، بل قد تزيد إصابتهن بالرشح نتيجة تغير نظام جهاز المناعة الذي يصبح أقل قدرة على محاربة الأمراض لتركيزه على حماية الجنين فقط، بالإضافة إلى الهرمونات التي تفرزها أجسامهن في أثناء الحمل وتأثيرها على حساسية بطانة الأنف، ما يزيد من انسداد الجيوب الأنفية وانتفاخها، ويتسبب في سيلان الأنف بشكل مستمر وهو ما يعرف بالتهاب الأنف المرتبط بالحمل.
وهنا يكمن البديل في بعض الأطعمة والأعشاب الطبيعية الآمنة على الحوامل والمفيدة للجسم، لتساعدك على تخفيف أعراض الرشح وعلاجه.
النعناع والقرنفل
امزجي مقدار ملعقة صغيرة من النعناع والقرنفل مع نصف كوب من الماء الدافئ، ثم استنشقي البخار الناتج من الخليط.
الزنجبيل
يعد الزنجبيل من الأعشاب المفيدة والفعالة جدًا لعلاج الرشح والزكام، لذلك يمكنك أن تغلي ملعقة منه مع الماء واشربيه مع العسل الطبيعي أو السكر.
البابونج
استنشقي البخار المتصاعد من مغلي البابونج، فهو علاج مفيد جدًا للرشح والزكام ويساعد على فتح مسالك الأنف المسدود.
الزعتر
اغلي الماء وضعي فيه أوراق الزعتر لمدة دقائق ثم اشربيه ساخنًا، حيث إنه يساعد على تقوية جهاز المناعة والجسم عمومًا، ويشكل وقاية ضد الأمراض الناجمة عن البرد بصفة خاصة ويعالج الرشح.
الكرفس
اشربي كوبين من عصير الكرفس الأخضر كل يوم بعد تناول وجبتي الإفطار والغداء، كما يمكنك إضافة الكرفس إلى الطعام.
الليمون
لليمون مفعول سحري في علاج الرشح والقضاء عليه، نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين C، الأكثر فعالية في تعزيز جهاز المناعة ومساعدة الجسم على إنتاج الكثير من خلايا الدم البيضاء، التي تعمل على مقاومة الفيروسات، ويمكنك تناول عصير الليمون المضاف إليه خليط من النعناع والزنجبيل لمدة ثلاثة أيام، كما يمكنك غلي الليمون مع الماء وإضافة السكر والعسل ومحاولة استنشاق المزيج ثم شربه.
حبة البركة
اطحني حبة البركة ولكن لا تجعليها ناعمة ثم أضيفي إليها قليلا من زيت الزيتون وضعيها على النار حتى يسخن الزيت ويبدأ في الغليان، ثم اتركيها ليلة كاملة واعملي على تصفيتها، واستعمليها كمقطر للأنف، وستقضي على حساسية الأنف والرشح، كما يمكنك إضافتها إلى الطعام أو تناول ملعقة منها كل صباح حتى تمام الشفاء.
الثوم
أثبتت الدراسات أن الثوم يساعد في سرعة الشفاء حال حدوث المرض، بسبب احتوائه على مادة الليسين، وهي مادة فعّالة ضد الرشح، يمكنك تناول ثلاثة فصوص من الثوم عند بداية ظهور الأعراض عليك، لأنه يقاوم الفيروسات المتسببة في الإصابة، كما أن غلي 4-5 فصوص من الثوم في كوب من الماء وتناوله يفيد كثيرًا في معالجة جميع الأعراض.
الجزر
يقي الجزر الطازج دون تقشير من الإصابة بالزكام والأنفلونزا إلى حد كبير ويخفض من حدتها، فالجزر يحتوي على كمية كبيرة من مادة البيتا كاروتين المضادة للأكسدة.
الفجل
الفجل الحار يزيل الاحتقان والانسداد في المجاري الأنفية، حيث يمكنك تناوله مخلوطًا مع ملعقة صغيرة من العسل 3 مرات يوميًا.
البصل
يعتبر مضادًا حيويًا قويًا، ويتمتع بخصائص كفيلة بتخليص الجسم من الحمى والنزلات وأعراض الرشح، إضافة إلى كونه منشطًا يساعد في تسريع عملية الشفاء، لذا يمكنك تناول نصف بصلة يوميًا، ويمكنك أيضًا تقطيع البصلة إلى حلقات وإضافة السكر إليها وتركها لمدة 24 ساعة، ثم تناول من 2 إلى 5 ملاعق منها يوميًا.
الفلفل
يساعد على تخفيف الاحتقان الذي يسببه الرشح، حيث تعمل مادة الكابسسين في الفلفل الحار على تنشيط الدورة الدموية وإزالة الاحتقان من مجاري التنفس، هذا بالإضافة إلى الفلفل الأخضر الغني أيضًا بفيتامين C ومضادات التأكسد وبعض المواد المخففة للألم.
الرمان
تُسحق بذور الرمان ثم تُخلط مع عسل النحل ويقطر الخليط في الأنف، فهو له تأثير قوي في مقاومة الرشح.
شوربة الدجاج
تعتبر شوربة الدجاج الساخنة أفضل علاج لأعراض الرشح، وتساعد على التخلص من احتقان الأنف، وتمد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية والطاقة اللازمة، وتساعد على سرعة الشفاء.