هذا خلق الله: ابتسامة السماء
فيما يلي صورة نادرة للسماء يظهر القمر مثل فم يبتسم، وكوكب المشتري وكوكب الزهرة مثل عينين، وقد سمَّاها العلماء ابتسامة السماء، ولكننا نرى فيها عظمة الخالق تتجلى....
صورة للقمر يظهر على شكل هلال، ومن فوقه يظهر كوكب المشتري وكوكب الزهرة، أحد علماء الغرب تأمل هذه الصورة ورأى فيها ابتسامة للسماء، فالمشتري والزهرة مثل العينين وهلال القمر هو تبسم الفم! سبحان الله! حتى في هذه الظواهر الكونية نرى إبداع الخالق وروعة الخلق، يقول تعالى:
(إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ)
[الصافات: 4-6]
. وتأملوا معي كيف أن هذه الآية تؤكد وجود مشارق متعددة، فكل كوكب له مشرق (تشرق الشمس فيه وتغرب)، وهذه الحقيقة لم يكن لأحد علم بها زمن التنزيل، وبالتالي فإن هذه الآية من آيات الإعجاز العلمي، ولو خرجنا خارج المجموعة الشمسية نرى بأن الكون يحوي ملايين الكواكب تدور حول نجوم تشبه الشمس، وبالتالي كل كوكب له مشرق ومغرب، وقد أقسم الله بأنه هو خالق هذه المشارق والمغارب وهو ربها، وأنه قادر على كل شيء:
(فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ)
[المعارج: 40
الرسول التي أثبتها الأمريكان بعد أن أنفقوا 100 مليار دولار((سبحان الله ))
السلام عليكم إخوتي أخواتي في الله....
وإليكم القصة التي حدثت..........
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ...
" إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم
إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين ووعدوه بالإيمان إن فعل
وكانت ليلة بدر فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ربه أن يعطيه ما طلبوا ...
فانشق القمر نصف على جبل الصفا ونصف على جبل قيقعان المقابل له
حتى رأوا حراء بينهما
فقالوا : سحرنا محمد
ثم قالوا: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!!
فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي
فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح
وإلا فقد سحر محمد أعيننا
فجاءوا فأخبروا بانشقاق القمر
فقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم
فأنزل الله تعالى في محكم كتابه
( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ *
وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ *
وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ *
وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ *
حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ *)
انتهت القصه التي كانت في عهدالرسول صلى الله عليه وسلم .
و في أحد ندوات الدكتور زغلول النجار
بإحدى جامعات بريطانيا قال أن معجزة انشقاق القمر
على يد الرسول تم إثباتها حديثا ثم حكى قصة أثبتت ذلك ...
قال: أحد الاخوة الإنجليز المهتمين بالإسلام اسمه داود موسى بيتكوك
وهو الآن رئيس الحـزٍب الإسلامي البريطاني
وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم الإسلام الذي ينتشر
في الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة
أهداه صديق ترجمة لمعاني القرآن بالإنجليزية فتحها فإذا
بسورة القمر فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر)
فقال هل ينشق القمر؟ ..
ثم انصد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه ثانية .
وفي يوم وهو جالس أمام التلفاز البريطاني ليشاهد برنامجا
على ال بى بى سى يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان
وكان يعتب عليهم
أن أمريكا تنفق الملايين بل المليارات في مشاريع غزو الفضاء
في الوقت الذي يتضور فيه الملايين من الفقر فظل العلماء
يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا في جميع المجالات الزراعية
والصناعية...الخ
ثم جاء ذكر أحد أكبر الرحلات تكلفة فقد كانت على سطح القمر
وكلفت حوالي 100 مليار دولار فسألهم المذيع
الكي تضعون علم أمريكا على سطح القمر تنفقون هذا المبلغ؟؟
رد العلماء أنهم كانوا يدرسون التركيب الداخلي لهذا التابع
لكي يروا مدى تشابهه مع الأرض ثم قال أحدهم
فوجئنا بأمر عجيب هو حزام من الصخور المتحولة يقطع القمر
من سطحه إلى جوفه إلى سطحه فأعطينا هذه المعلومات
إلى الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه
لا يمكن أن يحدث ذلك إلا أن يكون القمر قد انشق
في يوم من الأيام ثم التحم
وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من
الاصطدام لحظة الالتحام .
ثم يستطرد داود موسى بيتكوك
قفزت من على المقعد وهتفت معجزة
حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة
في قلب البادية يسخر الله الأمريكان لكي ينفقوا عليها
مليارات الدولار ات حتى يثبتوها للمسلمين أكيد أن هذا الدين حق ..
القمر والشمس
وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى (وَالشَّمْسُتَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ *وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَاالشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُالنَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله يقول : (وَالشَّمْسُ تَجْرِيلِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : (لَا الشَّمْسُيَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانه .المصدر " وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى