بعد ساعات من ضرب السيول لمدن بمحافظة البحر الأحمر، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي صرف تعويضات لأسر ضحايا السيول، وأمر بإصلاح البنية الأساسية بالمناطق المتضررة.
وقرر الرئيس توفير 100 مليون جنيه لمواجهة الأزمة، بصرف 50 مليون لأسر الضحايا، وباقى المبلغ المقرر لإصلاح البنية الأساسية
وتفقد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، عدد من مدن محافظة البحر الأحمر لمتابعة الآثار المترتبة على السيول، خاصة فى مدينة رأس غارب ، ومدينة الغردقة ، ورافقه فى الزيارة وزيري التنمية المحلية والنقل ومحافظ البحر الأحمر.
وشارك رئيس مجلس الوزراء فى جولة سيرا على الأقدام داخل المناطق المتضررة من السيول، واستمع إلى شرح من المحافظ حول الجهود، التي تم بذلها لمعالجة الآثار المترتبة عليها، وتقديم سبل الرعاية اللازمة للمتضررين منها، إلى جانب جهود كسح المياه وإعادة فتح الطرق أمام الحركة المرورية.
كما تفقد رئيس الوزراء عددا من المنشآت المتضررة من السيول بالمدينة، واستمع إلى مطالب وشكاوى الأهالي التي تركزت حول الأضرار الناجمة عن السيول، التي تعرضت لها رأس غارب خلال الـ 48 ساعة الماضية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة الإسراع بتوفير كافة الخدمات وأوجه المساندة اللازمة للمتضررين من السيول بمدينة رأس غارب، وإجراء حصر شامل بكافة الأضرار الناجمة، وذلك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتخفيف الآثار المترتبة عن السيول وتقديم التعويضات اللازمة للمتضررين.
وأعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتخصيص مبلغ (50) مليون جنيه لتعويض كل من تضرروا من السيول، بالإضافة إلى (50) مليون جنيه أخرى لاستعادة كفاءة البنية الأساسية بشكل عاجل فى المناطق المتضررة.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء بالقيادات التنفيذية بمحافظة البحر الأحمر، بحضور وزراء التنمية المحلية، والنقل، والري، ومحافظ البحر الأحمر، حيث استهل رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم خالص التعازي لأسر ضحايا السيول متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
واستمع المهندس شريف إسماعيل إلى شرح تفصيلي حول الموقف المتعلق بالسيول والإجراءات التي يتم اتخاذها، ووجه بضرورة أن تنتهي لجنة التعويضات خلال أسبوع من إجراء الحصر الشامل للأضرار تمهيداً للإسراع في صرف التعويضات اللازمة للمتضررين.
و خلال الاجتماع تم الإشارة إلى أن مدينة رأس غارب تعرضت لكميات كبيرة وغير مسبوقة من الأمطار بلغت نحو 120 مليون م 3 ، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء وزير الري بالاستعانة بالمتخصصين في الجامعات لإجراء المزيد من الدراسات الخاصة بالسيول والأمطار وبحث السبل اللازمة للتقليل من الآثار الناجمة عنها، في ضوء الكميات غير المسبوقة من الأمطار التي تشهدها بعض المناطق.