قصة قصيرة عن الصبر حدثت هذه القصة فى احدى الشركات حيث هناك مدير لايعرف كيف ينظم يومه ولا كيف يتعامل مع الناس ، فكان يراكم الاعمال على نفسة ويوجل عمل اليوم اللى اليوم التالى ويحمل نفسة مالا يطيق ، فنادى سكرتيره فوقف أمامة ..
صرخ المدير فيه : أتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد .
قال السكرتير : كنت فى المكتب المجاور لى أسف .
قال المدير : كل مرة أسف أسف أسف خد هذه الاوراق وأعطها لرئيس قسم الصيانه ثم عد اللى بسرعه .
مشى السكرتير وهوه غاضب جدا بسبب معاملة مديره له ، فالقى السكرتير الاوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة وقال له ” لاتؤخر العمل اللى الغد فنحن فى حاجة له اليوم ونريد ام يكون كل شى جاهز وبسرعة “تضايق رئيس قسم الصيانه من هذا الاسلوب وقال له ” المرة القادمة ضع الاوراق وتكلم بأسلوب لائق “
قال له السكرتير ” مناسب او غير مناسب .. المهم قم بأنجاز المهام المطلوبة منك “
فرتفع الصوت بينهم فهذا ينتقد هذا وهذا يرد على هذا ، حتى عاد السكرتير اللى مكتبة
مضى بعض من الوقت فأقبل أحد الموظفين الصغار فى قسم الصيانة فقال لرئيسة ولم يكن يعلم شئ عن المشكلة التى حدثت سأذهب لكى أخد أولادى من المدرسة وأعود ..
قال له رئيسة أنت كل يوم تخرج
قال له الموظف هذا حالى من عشر سنوات وهذة المرة الاولى التى تعترض فيها ..
قال الرئيس غاضباً : ارجع لمكتبك
ذهب الموظف لمكتبه حائراً مصدوماً من هذا الاسلوب الغير لائق .. وأجرى اتصالات لكى يبحث عن أحد يوصل اولاده من المدرسة اللى البيت .. وبالغعل ذهب اخوه بعد ان طال وقوف اولاده فى الشمس .
وفى المساء عاد الموظف اللى بيته غاضبا بسبب الذى حدث معه هذا اليوم ، وذهب اليه ابنه راكضاً اليه ومعه دفتر صغير جميلاً ، فقال الطفل أبى ، المدرس أعطانى هذا الدفتر لاننى …
فصاح فيه الاب ولم يكمل الطفل كلامة ، أذهب عنى اخبر أمك بالقصه التى حدثت معك .. ودفعه بيده .
ذهب الطفل الى غرفتة مكسوراً حزيناً فى عينية الدموع ، فأقبلت اليه قطتة الجميلة تتمسح فيه كالعادة فركلها بعيدا عنه بقدمه ضربة قوية أرسلتها بعيدا تتالم من الضربة …
فى أمــــــان الله وحفظة
متنسوش التقيم