دعوة لتصحيح المفاهيم و العادات المخالفه للعقيده ,حمله لتصحيح المفاهيم و العادات ج2
كنا قد سبق ونوهنا عن بعض المفاهيم الخاطئة بالجزء الاول
دعوة لتصحيح المفاهيم و العادات المخالفه للعقيده ,حمله لتصحيح المفاهيم و العادات ج1
ولكن ايضا احب ان انوه عن بعض من المفاهيم المخالفه للعقيدة الدراجه ولا نعرف
اذا كانت مخالفه فعلا ام لا وهي
ان من منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه )
ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب
اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ
الزمن يعود على خالق الزّمن ،
فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر .
والله المستعان .
اسلام سؤال وجواب
(11) :: انا اصطبحت بوش مين النهاردة::
== == == == ==
والصحيح:أن هذا تشاؤم محرم منهى عنه،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا عدوى ولا طيرة . ويعجبني الفأل : الكلمة الحسنة ، والكلمة الطيبة) الراوي: أنس بن مالك
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2224
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والطيرة:التشاؤم.
(12) :: يا ساتر ::
== == ==
أسماء الله تعالى توقيفية ،
كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ،
فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه ،
أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"أسماء الله تعالى توقيفية ، لا مجال للعقل فيها : وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به
الكتاب والسنة ، فلا يُزاد فيها ولا ينقص ؛
لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء ،
فوجب الوقوف في ذلك على النص ؛
لقوله تعالى :
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
>>> أما لفظ الستير ،
فقد روى أبو داود أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ)
وصححه الألباني في صحيح الجامع .
(13) :: سب الشيطان " تعس الشيطان " ::
== == == == == ==
المؤمن إذا أصابه نزغ من الشيطان وشيء من وسوسته ، فإنه لا ينتفع من سبه بشيء ، بل المشروع له أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
قال تعالى :
( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
فصلت/36 .
وعَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ رَجُلٍ
قَالَ : كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَعَثَرَتْ دَابَّةٌ ، فَقُلْتُ : تَعِسَ الشَّيْطَانُ .
فَقَالَ : ( لا تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ ، وَيَقُولُ : بِقُوَّتِي ! وَلَكِنْ قُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَصَاغَرَ ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ )
رواه أحمد (20068) وأبو داود (4982)
وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
(14) :: الوقف للمعلم تعظيما ::
== == == ==
نقل العيني في شرح البخاري عن أبي الوليد ابن رشد أن القيام على أربعة أوجه:
الأول: محظور، وهو أن يقع لمن يريد أن يقام إليه تكبراً وتعاظماً على القائمين إليه.
الثاني : مكروه، وهو أن يقع لمن لا يتكبر، ولكن يخشى أن
يدخله بسبب ذلك ما يحذر، ولما فيه
من التشبه بالجبابرة،
والثالث: جائز، وهو أن يقع على سبيل البر لمن لا يريد ذلك،
ويأمن معه التشبه بالجبابرة.
الرابع: مندوب، وهو أن يقوم لمن قدم من سفر فرحاً بقدومه ليسلم
عليه، أو إلى من تجددت له نعمة فيهنئه بحصولها، أو مصيبة فيعزيه بسببها.
ــ
ومن فتوى للشيخ ابن جبرين _ رحمه الله _::
[ ... والقيام للمدرس إذا دخل فلا يجوز ذلك إلا إذا قصد السلام عليه لمصافحة أو معانقة
عن قيام، فأما إذا كان القصد من القيام هو مجرد الاحترام والتعظيم فإن ذلك لا يجوز، ويحرم
على المدير أو المدرس إلزام الطلاب بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(( من أحب أن يتمثل له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده من النار )) وقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا
جاء إلى أصحابه وهم جلوس لا يقومون له لعلمهم أنه ينهى عن ذلك، مع أنه أشرف الخلق فإذا لم
يقوموا له احترامًا وتوقيرًا فكذا لا يقوم الطلاب للمدرس ونحوه بل عليهم البقاء في مجالسهم
حتى ينتهي من درسه وإذا سلم عليهم ردوا عليه وهم في أماكنهم. والله أعلم.]
(15) :: أحلف بسماها وبترابها ::
== == == == ==
ذكر فى احدى فتاوى اسلام سؤال وجواب
لحلف لا يكون إلا بالله تعالى ، أو باسم من أسمائه ، أو صفة من صفاته ، وأما الحلف بغير الله
فلا يجوز ، وهو من الشرك ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ )
رواه الترمذي (1535) وأبو داود (3251) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ )
رواه البخاري (2679) ومسلم (1646) .
وعليه التوبة إلى الله تعالى ،
والندم على ما فعل ،
والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى ،
>> وليس عليه كفارة إذا أخل بما حلف عليه ،
لأن هذه اليمين يمين محرمة لا يترتب عليها ما يترتب على الحلف بالله .