أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

Hala الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة,من هي الأم…؟

الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة,من هي الأم…؟

من هي الأم…؟

الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.
هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.
هي إشراقة النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.
هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.
ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتناناً لما تفعله في كل لحظة، ولكن
نحصرها في كلمة واحدة هي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه.
الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة,من هي الأم…؟
ولقد عُني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة، وأوصى بالاهتمام بها، حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبناءها.

ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها، وعلق رضاه برضاها، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى
رداً للجميل، وعرفاناً بالفضل لصاحبه.

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع
والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة، ورد الجميل، وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة
والرعاية فيجب أن يرد له الجميل عند الكبر.

والإسلام قدم لنا الأم بالبر على الأب لسببين:

أولاً: أن الأم تعاني بحمل الابن سواء كان ذكراً أم أنثى وولادته وإرضاعه والقيام على أمره وتربيته أكثر مما يعانيه الأب، وجاء
ذلك صريحاً في قوله تبارك وتعالى :

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )
[لقمان: 14]

ثانياً: أن الأم بما فطرت عليه من عاطفة وحب وحنان أكثر رحمة وعناية واهتماماً من الأب، فالابن قد يتساهل في حق أمه عليه
لما يرى من ظواهر عطفها ورحمتها وحنانها. لهذا أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر براً بها وطاعة لها، حتى لا
يتساهل في حقها، ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها.

ومما يؤكد حنان الأم وشفقتها أن الابن مهما كان عاقاً لها، مستهزئاً بها معرضاً عنها… فإنها تنسى كل شيء حين يصاب
بمصيبة أو تحل عليه كارثة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟
فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.

والصحبة والمصاحبة هي الرفقة والعشرة، وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم
التي حملت وليدها وهناً على وهنٍ.

قال القرطبي: إن هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب، وذلك أن صعوبة الحمل،
وصعوبة الوضع، وصعوبة الرضاع والتربية، تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث مشقات يخلو منها الأب.

ولا يستطيع إنسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات على الأبناء، ولو يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في
سبيلهم، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف خاصة ما تحملته الأم من حمل وولادة، وإرضاع
وسهر بالليل، وجهد متواصل بالنهار، في سبيل الرعاية المطلوبة.

منذ سنوات تم تخصيص يوم للاحتفال بالأم، تحدد يوم 21 مارس ويسمى بعيد الأم كمظهر من مظاهر التكريم لها والبر بها، يقدم فيه
الأبناء الهدايا إلى الأم اعترافاً بفضلها وامتناناً بجميلها.

وفي الواقع هذا السلوك لا يعتبر مظهراً من مظاهر تكريم الأم، لأن الإسلام كرمها طوال حياتها وبعد موتها، ولم يخصص لها تاريخاً
محدداً يحتفل به المسلمون، ولابد من التكريم لها والبر بها ورعايتها في كل لحظة تشهد عليه الأيام واللمسات الرقيقة الحانية.

وإذا تعمقنا وتركنا لقلوبنا أن نتأمل ما يحدث في هذا اليوم.. ونزلنا إلى أرض الواقع نجد أن عيد الأم ما هو إلا يوم الحزن العالمي
في أكثر بيوت المسلمين، حيث هناك من يبكي في هذا اليوم لأن أمه قد ماتت، وآخر يبكي لأنه مسافراً بعيداً عن أمه، وهذا اليتيم يتألم
من البكاء وقلبه يعتصر من الألم، لأنه لم ير أمه لأنها ماتت وهي تلده … وهذه الابنة تستعد للزفاف في هذا اليوم، وفي أعماق قلبها
لمسة حزن لا يشعر بها أحداً لأن أمها ليست معها في هذا اليوم الحاسم …
فنجد أن عيد الأم يوم بكاء وحزن أكثر منه فرحة على المسلمين،

ولمن ماتت أمه أو فاته برها في الحياة … لا تبك ولا تحزن في عيد الأم … إن أغلى هدية تقدمها لها في هذا اليوم هي أن تدعو لها
بالمغفرة والرحمة وعلو المنزلة ، وتنفق الصدقة على روحها للفقراء واليتامى والمساكين، طامعاً في رحمة الله بها وبك، وأن يتغمدها
الله مع عباده الصالحين … فهذا هو أفضل من البكاء والنحيب والحزن في هذا اليوم، حيث تنتفع بهذه الأعمال فتشعر بالسعادة
والرضا، فالميت ينتفع بعد موته من عمل غيره.

ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة، فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت، وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها، وحافظت
على النعمة التي أنعم بها الله عليها "نعمة الأمومة" وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلاً فاضلاً يشع بالإيمان والحب والخير والعطاء الغزير،
والوفاء الكبير.

فالأم غالية وشامخة في كل يوم، ولابد من تكريمها والبر بها في كل لحظة، سواء أكانت على قيد الحياة أم في رحاب الله.
والجنة تحت أقدام الأمهات، ومن بر أمه وتحمل في سبيل تكريمها واحترامها وعرف أنه مهما قدم فلن يوفي حقها، وأنها طالما
تحملت من أجله، لكي يحيا ويسعد ويهنأ … قد أطاع الله ورسوله وأصبح من الفائزين بحب الله ورضاه وبمكان في الجنة.

وهذه بعض الايات عن بر الوالدين

قال الله تعالى


وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]


وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]


وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]


وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]


_وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ


وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ (البقرة: 83).


- وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا إِذْ قَالَ لأَِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ

مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ

مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا، يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ

كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن

فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (مريم:41- 45).


- قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي


بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (مريم: 30-32).


- وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (العنكبوت) .


- فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى

قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (الصافات: 102).


رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا (ح: 28).


وبعض الاحاديث ايضا عن بر الوالدين :-

والاحاديث النبويه الشريفه في برهما كثيره جدا منها

عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال

(سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله

فقال صلى الله عليه وسلم الصلاة في وقتها، قلت ثم أي

قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ، قال الجهاد في سبيل الله)

حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان وشعبة قالا حدثنا حبيب ح قال

وحدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن حبيب عن أبي العباس

عن عبد الله بن عمرو قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم

أجاهد قال : (لك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد). رواه البخاري


وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال

(جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت أبايعك على الهجرة،

وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله : ارجع إليهما،

فأضحكهما كما أبكيتهما)


حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن معن قال حدثني

أبي عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه).

رواه البخاري


حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن منصور عن المسيب

عن وراد عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات ووأد البنات

وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال). رواه البخاري


حدثني إسحاق حدثنا خالد الواسطي عن الجريري عن عبد الرحمن

بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله

وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور

ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يقولها حتى قلت لا يسكت). رواه البخاري


حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة

قال أخبرني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : (بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر فمالوا إلى غار في الجبل فانحطت

على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض انظروا

أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم

اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت أرعى

عليهم فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي

وإنه نأى بي الشجر يوما فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما

فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره

أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما والصبية

يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر

فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى

منها السماء ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء

وقال الثاني اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء

فطلبت إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمائة دينار فسعيت حتى جمعت مائة دينار

فلقيتها بها فلما قعدت بين رجليها قالت يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم

إلا بحقه فقمت عنها اللهم فإن كنت تعلم اني قد فعلت ذلك ابتغاء

وجهك فافرج لنا منها ففرج لهم فرجة وقال الآخر اللهم إني كنت استأجرت

أجيرا بفرق أرز فلما قضى عمله قال أعطني حقي فعرضت عليه حقه

فتركه ورغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها

فجاءني فقال اتق الله ولا تظلمني وأعطني حقي فقلت اذهب إلى تلك البقر وراعيها

فقال اتق الله ولا تهزأ بي فقلت إني لا أهزأ بك فخذ تلك البقر وراعيها فأخذه فانطلق بها

فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقى ففرج الله عنهم).

وأخيرا جزاك الله خيرا

صعد النبي صلي الله عليه وسلم المنبر





فقال آمين آمين آمين قال اتاني جبريل عليه الصلاة والسلام

فقال يا محمد من ادرك احد ابويه فمات فدخل النار

فابعده الله فقل آمين فقلت مين فقلت آمين قال ومن ذكرت عنده

فلم يصل عليك فمات فدخل النار فابعده الله

فقل آمين فقلت آمين

والمراجع/اخوات
طريق الاسلام
ومنتديات الرحمن


الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة,من هي الأم…؟



إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#2

افتراضي رد: الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة,من هي الأم…؟

تسلم اديكِ الله يجعله لكِ صدقة جارية ويرضى عليكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة,من هي الأم…؟

رد: الأم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة,من هي الأم…؟
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كيف ينبغى علينا ان نتعامل مع القران الكريم ؟؟؟؟ ana menna القرآن الكريم
معنى الإعجاز في القرآن الكريم الحوراء25 الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
برنامج إحصاء القرآن الكريم - الإصدار الثاني المصحح رائعة القرآن الكريم


الساعة الآن 07:40 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل