أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابقة اليومية (الاحد)




المسابقة اليومية (الاحد)



المسابقة اليومية (الاحد)إجابة مسابَقة أمس
المسابقة اليومية (الاحد)
إجابة سؤال الأمس
بقلم أخواتكم وهى مكملة لبعضها بارك الله فيهنَّ

المسابقة اليومية (الاحد)
جنا حبيبة ماما
وله تعالى : ( 34 ( يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ) يعني ، العلماء والقراء من أهل الكتاب ، ( ليأكلون أموال الناس بالباطل ) يريد : ليأخذون الرشا في أحكامهم ، ويحرفون كتاب الله ، ويكتبون بأيديهم كتبا يقولون : هذه من عند الله ، ويأخذون بها ثمنا قليلا من سفلتهم ، وهي المآكل التي يصيبونها منهم على تغيير نعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يخافون لو صدقوهم لذهبت عنهم تلك المآكل ، ( ويصدون ) ويصرفون الناس ، ( عن سبيل الله ) دين الله عز وجل .
المسابقة اليومية (الاحد)
العدولة هدير،،ام مالك 115
فوائد من الآيتين الكريمتين:
1- بيان حقيقة علماء اليهود والنصارى؛ وهي أنهم مادِّيون، باعوا آخرتَهم بدنياهم، يحاربون الإسلامَ ويصدون عنه؛ للمحافظة على الرِّئاسة، وللأكل على حساب الإسلام.
2- حرمة أكل أموال الناس بالباطل بجميع صوره.
3- حرمة جمعِ المال وكنزِه وعدم الإنفاق منه.
4- المال الذي تُؤدى زكاتُه كلَّ حول لا يقال له: كَنز، ولو دُفن تحت الأرض.
5- بيان عقوبة من يَكنز المال ولا ينفق منه في سبيل الله؛ وهي عقوبة شديدة.


المسابقة اليومية (الاحد)

منة الله أشرف
1 عدم التعميم وعدم اطلاق حكماً عاماً على كل الناس، قل: إن بعض الناس.
2عدم اكل اموال الناس بالباطل
3الطرائق لكسب المال الحرام لا تعد ولا تحصى وكلها مبنية على الوهم والتضليل




4أيّ منفعة بنيت على مضرة فهي حرام وأي منفعة بنيت على منفعة فهي حلال
5القرآن علمنا الموضوعية و عدم التعميم
المسابقة اليومية (الاحد)
تراتيل البوح
يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل اللهوالذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ( 34 ) يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ( 35 ) )

قال السدي : الأحبار من اليهود ، والرهبان من النصارى .

وهو كما قال ، فإن الأحبار هم علماء اليهود ، كما قال تعالى : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ) [ المائدة : 63 ] [ ص: 138 ] والرهبان : عباد النصارى ، والقسيسون : علماؤهم ، كما قال تعالى : ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) [ المائدة : 82 ] .

والمقصود : التحذير من علماء السوء وعباد الضلال كما قال سفيان بن عيينة : من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود ، ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى . وفي الحديث الصحيح : لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة . قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ . وفي رواية : فارس والروم ؟ قال : ومن الناس إلا هؤلاء ؟ .

والحاصل : التحذير من التشبه بهم في أحوالهم وأقوالهم ؛ ولهذا قال تعالى : ( ليأكلون أموال الناس بالباطل ) وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك ، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف ، ولهم عندهم خرج وهدايا وضرائب تجيء إليهم ، فلما بعث الله رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات ، فأطفأها الله بنور النبوة ، وسلبهم إياها ، وعوضهم بالذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله .

وقوله تعالى : ( ويصدون عن سبيل الله ) أي : وهم مع أكلهم الحرام يصدون الناس عن اتباع الحق ، ويلبسون الحق بالباطل ، ويظهرون لمن اتبعهم من الجهلة أنهم يدعون إلى الخير ، وليسوا كما يزعمون ، بل هم دعاة إلى النار ، ويوم القيامة لا ينصرون

موقع الإسلام ويب


المسابقة اليومية (الاحد)
جزاكنَّ الله خيراً على طيب المتابعة وموعدنا يوم الجمعة باذن الله لنعرف من الفائزة وفقكم الله لما يحب ويرضى المسابقة اليومية (الاحد)هيا معى حبيباتي لسؤال اليوم:
المسابقة اليومية (الاحد)

المسابقة اليومية (الاحد)

المسابقة اليومية (الاحد)




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

جزاكن الله كل خير يارب
#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

الاجابه حبيبتي
ــ حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين ، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر :
( أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ، ثم علموا من القرآن ، ثم علموا من السنة ) .
وحدثنا عن رفعها قال : ( ينام الرجل النومة ، فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل أثرها مثل أثر الوكت ، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل ، كجمر دحرجته على رجلك فنفط ، فتراه منتبرا وليس فيه شيء ، فيصبح الناس يتبايعون ، فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة ، فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ، ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده ، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ) . ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت ، لئن كان مسلما رده علي الإسلام ، وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه ، فأما اليوم : فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا . قال الفربري : قال أبو جعفر : حدثت أبا عبد الله فقال : سمعت أبا أحمد بن عاصم يقول : سمعت أبا عبيد يقول : قال الأصمعي وأبو عمرو وغيرهما : جذر قلوب الرجال : الجذر الأصل من كل شيء ، والوكت أثر الشيء اليسير منه ، والمجل أثر العمل في الكف إذا غلظ .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6497خلاصة الدرجة: [صحيح]

*********************
شرح الحديث:
قال الإمام النووي: قول حذيفة رضي الله عنه: حدثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثين: معناه: حدثنا حديثين في الأمانة، وإلا فروايات حذيفة كثيرة في الصحيحين وغيرهما. وأما الأمانة فهي كل ما افترض الله تعالى على عباده من كلمة التوحيد ومن الصلاة والزكاة وأداء الدَّيْن، وآكد الأمانة الودائع وآكد الودائع كتم الأسرار، وقد قيل إن الأمانة تشتمل على ثلاثة عناصر:
1- عفة الأمين عما ليس له بحق.
2- تأدية الأمين ما يجب عليه من حق لغيره.
3- اهتمام الأمين بحفظ ما استؤمن عليه، وعدم التفريط بالأمانة أو التهاون بشأنها.
وقد بيّن بعض العلماء أن للأمانة مجالات تشمل نواحي الحياة كلها ومن ذلك أنها تدخل في الدين والعرض والمال والأجساد والأرواح والمعارف والعلوم والولاية والوصَاية والشهادة والقضاء والكتابة ونقل الحديث والأسرار، والحواس كلها. إلخ ذلك.
ولقد نقل ابن الجوزي رحمه الله عن بعض المفسرين أن الأمانة جاءت في القرآن الكريم على ثلاثة معان: أحدها الفرائض كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }{الأنفال: 27}.
والثاني الوديعة، ومن ذلك قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا{النساء: 58}.
والثالث: العفة والصيانة كما في قوله تعالى: { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }{القصص: 26}. والأمانة من أبرز وأعظم أخلاق الرسل وصفاتهم عليهم الصلاة والسلام، فنوح وهود وصالح وشعيب ولوط كل واحد منهم قال لقومه: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ }الشعراء107 ،ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كان مشهورًا بين قومه- قبل الرسالة وبعدها- بأنه الأمين، حتى إن الناس كانوا- يختارونه لحفظ ودائعهم عنده، فلما هاجر صلى الله عليه وسلم وَكَلَ أمرَ ردِّ الأمانات إلى ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فردها إلى أصحابها.
وجبريل عليه السلام- أمين الوحي قال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ }الشعراء193على قلبك لتكون من المنذرين،
وأما الخيانة- وهي ضد الأمانة- فإنها من صفات المنافقين، فقد ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "آية المنافق ثلاث؛ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان". متفق عليه، وكذا ثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها؛ إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر". متفق عليه واللفظ للبخاري.
وقول حذيفة: "أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال" قال النووي: أما الجذر فهو بفتح الجيم وكسرها لغتان وهو الأصل. ونقل عن صاحب التحرير قوله: الأمانة في الحديث هي الأمانة المذكورة في قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً(72)}الأحزاب وهي عين الإيمان، فإذا استمكنت من قلب العبد قام حينئذ بأداء التكاليف واغتنم ما يرد عليه منها وجَدَّ في إقامتها، والله أعلم.
قوله عليه الصلاة والسلام: "فيظل أثرها مثل الوَكْت" هو بفتح الواو وسكون الكاف وبالتاء المثناة، وهو الأثر اليسير، وقيل هو سواد يسير أو لون يحدث مخالفًا للون الجلد الذي كان قبله. قال النووي: وأما "المَجْل" فبفتح الميم وسكون الجيم وفتحها لغتان، والمشهور الإسكان، يقال منه: مَجِلَتْ تَمْجَلُ، ومَجَلَتْ تَمْجُلُ، والمصدر في الأول بفتح الجيم وفي الثاني بإسكانها، قال أهل اللغة: المجل هو التنفط الذي يصير في اليد من أثر العمل بفأس أو نحوها ويصير كالقبة فيه ماء قليل.
قوله: "كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرًا وليس فيه شيء"، الجمر معروف، وكذلك الدحرجة معروفة أيضًا، وأما نَفِط بفتح النون وكسر الفاء، ويقال أيضًا تنفط بمعناه أي انتفخ، ومنتبرًا أي مرتفعًا، والانتبار الارتفاع ومنه أُخِذَ المنبر لارتفاعه وارتفاع الخطيب عليه.
وفي رواية مسلم وابن ماجه: "ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله" أي أن حذيفة رضي الله عنه أخذ حصى فدحرجه على رجله شارحًا لمن يسمعونه ويحضرون مجلسه بطريقة عملية صورة دحرجة الجمر على الرجل.
نقل النووي عن صاحب التحرير قوله: معنى الحديث أن الأمانة تزول عن القلوب شيئًا فشيئًا، فإذا زال أول جزء منها زال نورها وخلفته ظلمة كالوكت وهو اعتراض لون مخالف للون الذي قبله، فإذا زال شيء آخر صار كالمجل وهو أثر محكم لا يكاد يزول إلا بعد مدة، وهذه الظلمة فوق التي قبلها، ثم شبه زوال ذلك النور بعد وقوعه في القلب وخروجه بعد استقراره فيه واعتقاب الظلمة إياه يدحرجه على رجله حتى يؤثر فيها، ثم يزول الجمر ويبقى التنفط.
قوله: "ولقد أتى عليَّ زمان وما أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلمًا ردَّه عليَّ الإسلام، ولئن كان نصرانيّا رده عليَّ ساعيه، فأما اليوم فما كنت لأبايع إلا فلانًا وفلانًا".
فمعنى المبايعة هنا كما قال النووي وغيره من العلماء: البيع والشراء المعروفان، ومراده: أني كنت أعلم أن الأمانة لم تنزع ولم ترتفع وأن في الناس وفاءً بالعهود، فكنت أُقْدِمُ على التعامل والتبايع مع من شئت غير باحث عن حاله وأمانته وثوقًا بالناس وأمانتهم، فإنه إن كان مسلمًا فدينه وأمانته تمنعه من الخيانة وتحمله على أداء الأمانة، وإن كان كافرًا فساعيه وهو الوالي عليه كان أيضًا يقوم بالأمانة في ولايته فيستخرج حقي منه، وأما اليوم فقد ذهبت الأمانة فما بقي لي وثوق بمن أبايعه ولا بالساعي في أدائهما الأمانة فما أبايع إلا فلانًا وفلانًا، يعني أفرادًا من الناس أعرفهم وأثق بهم.
ثم نقل النووي عن صاحب التحرير والقاضي عياض رحمهما الله تعالى قولهما: وحمل بعض العلماء المبايعة هنا على بيعة الخلافة وغيرها من المعاقدة والتحالف في أمور الدين، قالا: وهذا خطأ من قائله ففي هذا الحديث مواضع تبطل قوله، منها قوله: ولئن كان نصرانيّا ( أو يهوديّا ) كما في رواية مسلم، ومعلوم أن النصراني واليهودي لا يُعَاقَدُ على شيء من أمور الدين. والله أعلم.
وإذا كان هذا في زمان حذيفة رضي الله عنه- في خير القرون- فماذا يقال في زماننا هذا الذي بلا شك هو شر مما قبله، وهذا آخر الزمان عند اقتراب الساعة، وقد ضيعت الأمانة، كما ثبت من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي الذي سأله عن الساعة قال له "إذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة"، قال الأعرابي: كيف إضاعتها؟ قال: "إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة". أخرجه البخاري.
****************
فأين الآن التاجر الأمين؟ وأين الصانع الأمين؟ وأين الزارع الأمين؟ وأين المعلم المربي الأمين؟ وأين الطبيب الأمين؟ وأين المهندس الأمين؟ وأين الموظف الأمين؟ وأين، وأين، وأين؟ إن الأمين في كل فن وكل عمل وكل علم أندر من النادر اليوم، ولن يصلح الزمان إلا بأهله، ولن يصلح الناس إلا بالأمانة، ولقد جعل الله عز وجل حفظ الأمانة وأداءها من صفات عباد الله المؤمنين المتقين، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ }المؤمنون8.
نسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم وأمانتهم ردّا جميلاً، وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

المرجع
نصرة رسول الله

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#4

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

بارك الله فيكي حبيبتي وجعله بأذن الله في ميزان حسناتك
#5

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري
تفسيره
هذا الحديث يقدم لنا منهجاً علمياً عظيماً وبليغاً في معرفة معنى الأمانة، ولكن من المؤسف أن يستدل به غالباً في معنى ينحصر في مواقف معينة أقل وأدنى من معناه الكبير ومن أهدافه التي شملت أكثر من جانب، فكان الاستدلال به استدلالاً ناقصاً في نصه وغير مكتمل.

إن في هذا الحديث دلالة واضحة على أهمية أمانة إسناد الأمر إلى أهله، وأن ضياعها من المنذرات بقرب الساعة.

أيها الناس: إن الأمة التي لا أمانة لها تنتشر فيها الرشوة ويهمل فيها الأكفاء وبل وتبعدهم وتقدم الذين ليسوا أهلاً للمناصب، وهذا من علامات الساعة.

ومن الأمانة أن لا يستغل الإنسان منصبه الذي عُين فيه من أجل منفعة له أو إلى قريبه، كأن يأخذ زيادة على مرتبه بطرق ملتوية، كتناول الرشوة باسم الهدية، ثم مع هذا يريد أن يحللها بنوع من أنواع التأويلات.

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#6

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العدولة هدير
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري
ماشاء الله الله يبارك فيكِ ويرضى عليكِ لو تبحثى عن تفسيرة يبقى فضل الله عليكِ ربنا يبارك فيكِ ويتقبل صالح عمل? [mention=83579]العدولة هدير[/mention];

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#7

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وآتى الزكاة طيبة بها نفسه وأدى الأمانة قيل يا رسول الله وما أداء الأمانة قال الغسل من الجنابة إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها رواه الطبراني بإسناد جيد وحسنه الالباني في صحيح الترغيب والترهيب

قَالَ الْإِمَام اِبْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة: الْأَمَانَة تَقَع عَلَى الطَّاعَة وَالْعِبَادَة وَالْوَدِيعَة وَالثِّقَة وَالْأَمَان، وَقَدْ جَاءَ فِي كُلّ مِنْهَا حَدِيث.

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#8

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

رياض الصالحين
شرح حديث أَبي هريرة -رضي الله عنه-: "آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ.." 2
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فكنا نتحدث عن قول النبي -صلى الله عليه وسلم-، ((آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان))([1])، وفي رواية: ((وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم))([2])، وهذا الحديث حمله بعض أهل العلم على أن ذلك من قبيل النفاق العملي، وليس الاعتقادي المخرج من الملة، ومنهم من يحمله على النفاق الاعتقادي، لمن كان ذلك ديدنه، وعادته الملازمة له، لاسيما أنه قد عُلق على الشرط، والمعلق على الشرط يتكرر بتكرره، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان، أي: أنه يكذب في حديثه ويخون دائماً، ويخلف الوعود، فمثل هذا إذا كان يفعل ذلك وهو ديدنه ولا يبالي ولا يرفع لذلك رأساً فإن ذلك يكون محمولاً على النفاق الذي يخرج من الملة، هكذا قال بعض أهل العلم، وقال بعضهم: إن ذلك بناء على حال المخاطبين في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في غاية المحافظة على حدود الله -تبارك وتعالى-، والصدق في القول والوفاء في الوعد، وما أشبه ذلك، وأما أهل النفاق في ذلك الزمان فكانوا يعرفون بهذه الأوصاف، فذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه ليعرفوا بها المنافقين، ولم يكن من عادة الشارع أن يسميهم وإنما يذكر أوصافهم كما ذكر الله -عز وجل- جملة من أوصافهم في القرآن.
والحديث الثاني هو حديث حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثين، قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد حدثهم بأحاديث كثيرة، لكن المقصود هنا بحديثين ذكرهما في هذا الحديث، أما الأول فقد ذكره قال: حدثنا ((أن الأمانة نزلت في جَذر قلوب الرجال))([3])، وقد حمل بعض أهل العلم الأمانة هنا على الأمانة التي عناها الله -عز وجل- بقوله: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب:72]، والأرجح من أقوال أهل العلم في تفسيرها أنها التكاليف الشرعية، فالله -عز وجل- قد ائتمن العباد عليها وكلفهم القيام بها، ويدخل تحت هذا العموم سائر الأمانات، مما يتعامل به الناس ويتعاطونه مما يصدق عليه أنه أمانة، فقوله هنا: إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، أي: في أصل قلوبهم، وذلك -والله تعالى أعلم- مما يتصل بالفطرة، يقول: "ثم نزل القرآن فعَلِموا من القرآن، وعَلِموا من السنة"، أي أن ذلك كان صقلاً وتهذيباً، وزيادة في البصيرة فيما يتصل بالأمانة، فإنه يوجد في فطرة الإنسان، وما أنزله الله -عز وجل- في كتابه، وما بعث به رسوله -صلى الله عليه وسلم- ما هو بمنزلة نور العين مع ضوء الشمس، فإذا وجد مع نور العين ضوء الشمس أبصر الإنسان إبصاراً بيناً تتجلى فيه الأشياء، وإذا كان في نور الشمس ضعف كالليل مثلاً فإنه يضعف إبصار الإنسان، وإذا كان الإنسان في رابعة النهار ولكنْ بصره ضعيف فإن ذلك يؤثر في رؤيته، فالحاصل أن ((الأمانة نزلت في جَذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن فعَلِموا من القرآن وعَلِموا من السنة))، أي: وعلموا من القرآن ومن السنة ما يقرر ذلك ويؤكده، كقوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ}، وكقوله: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء:58]، فعرفوا أن ذلك لازم لهم، وعلموا من السنة كهذا الحديث، والحديث السابق: ((آية المنافق ثلاث))، يقول: حدثنا حديثين، الأول: عن نزول الأمانة في جذر قلوب الرجال، فعلموا من القرآن، وعلموا من السنة، فصار ذلك في غاية الجلاء والوضوح والتقرير والثبوت، ثم حدثهم حديثاً آخر، وهو متعلق برفع الأمانة من قلوبهم فقال: ((ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه))([4])؛ وذلك لذنب ارتكبه، أو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يحدث عما سيكون في آخر الزمان، إذا رفعت الأمانة من قلوب الناس، يقول: ((ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الوَكْت))، أي: يبقى أثر الأمانة في قلبه مثل الوكت، والوكت هو: لون يغاير اللون الذي وقع عليه، كأن يكون ثوبًا أبيض وقع عليه شيء فيه سواد، فهذا مثل الوكت، وبعضهم قال: الوكت هو شيء من السواد، "فيظل أثرها مثل الوَكْت" هذا يحتمل معنيين:
الأول: أن يبقى لها أثر ضعيف ولا تمحى تماماً.
والثاني: أن ذلك يعني أنها ظلمة في القلب مكان هذا الجزء الذي رفع من الأمانة، يبقى مكانه سواد، يقول: ((ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر المَجْل، كجمر دحرجتْهُ رجلُك فنَفِط، فتراه منتبرًا وليس فيه شيء، ثم أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- حصاة فدحرجه على رجله..)) وقوله: نفِطَ أي انتفخ، فتراه منتبرًا أي: جلدًا منتفخًا، فيه ماء يسير، ليس مثل الورم مثلا، مثل ما يظهر في يد الإنسان حينما يضرب بالمعول مثلاً، فيظهر في يده هذا الأثر الذي يقال له: المَجْل، وهكذا الحروق في أولها، التي يسمونها الحروق السطحية، إذا تدحرج الجمر على الجلد ما الذي يحصل من أثره؟ ينتفخ ويكون فيه ماء تحت الجلد، فهذا يبقى أثرها مثل المجل، على المعنى الأول الذي ذكرناه يبقى أثرها مثل المجل بمعنى أنه يبقى لها أثر ثم بعد ذلك تزول، وشبّه الزوال بدحرجة هذا الحجر الذي دحرجه النبي -صلى الله عليه وسلم- على رجله فتفارق القلب بالكلية، وعلى المعنى الثاني أن الوكت بمعنى أنه يُرفع جزء فيبقى سواد، فإذا رفع هذا بقي انتفاخ، وهذا أشد وأثبت، وأسوأ أثراً من مجرد السواد، فيبقى أثرها بهذه المثابة -نسأل الله العافية-، قال: ((فيصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة))، صار الغش والتدليس والالتواء هو الشطارة والأمانة التي يتخلق بها الناس في ذلك الوقت، ((حتى يقال: إن في بني فلان رجلاً أمينًا))؛ لندرة الأمناء في ذلك الوقت، وأما عامة الناس فالغش ديدنهم وهو خُلقهم وسجيتهم، ((حتى يقال للرجل: ما أجلده، ما أظرفه، ما أعقله، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان))، ذكر هنا ثلاثة أوصاف مما يتمادح به الناس فقال: ما أجلده، أي: أنه يعمل بجد واجتهاد وجلد عظيم، من غير كلل ولا ملل، وما أظرفه وهذا مما يستملح في أوصاف الناس عادة، يستلطفونه ويستملحونه، ويخف عليهم في المجالس لطرافته أو غير ذلك، وما أعقله، الناس يثنون عليه بالجلد والعقل واللطافة والظرافة، ويثنون على ما عنده من مهارات، فلان إداري ناجح، وتاجر حاذق، أو صانع متقن، أو يقولون: هذا معلم جيد، ومعلم مثالي أو نحو ذلك، وهو -نسأل الله العافية- خالٍ من الداخل، ((وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان))، وكما قال الله -عز وجل- عن المنافقين {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ} [المنافقون:4]، -نسأل الله العافية-، إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، أي: أجسام طول وجمال وبهاء؛ لأنهم غذوا هذه الأجسام؛ ولأنها كانت هي غايتهم، هم يتلونون مع من غلب، كل هذا من أجل حقن دمائهم وإحراز أموالهم، فهي الغاية عندهم، فأجسامهم في غاية النضارة والجمال، وكلام مصفف وجيد ومرتب، وإذا سمعت هذا الكلام تقول: ما شاء الله، هذا الرجل الذي ما بعده، هذا الكلام الجيد الذي ينم عن عقل راجح، وهم: {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ}، أي: كأنهم ألواح خاوية لا تفهم، وأشباح بلا أرواح، وجسوم بلا فهوم -نسأل الله العافية-، والله -عز وجل- يقول: {وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة:221]، حتى لو كان هذا المؤمن ضعيف العقل، ضعيف الجهد، وحتى لو كانت هذه الخادمة ضعيفة، لا تعمل كما ينبغي فهي أحسن من الكافرة البوذية أو النصرانية، يقول: ((ولقد أتى عليّ زمان وما أبالي أيكم بايعتُ))، المبايعة هنا تحتمل البيعة المعروفة، وهذا بعيد؛ لأنه قال: وإن كان نصرانياً أو يهودياً إلى آخره..، ولذلك تحمل هنا المبايعة على البيع والشراء، يقول: ((ولقد أتى عليّ زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً ليردنه عليّ دينه)) أي: يحمله دينه على الوفاء، والقيام بما أمر الله -عز وجل- ولا يحصل منه غش، وإذا تبين عيب في السلعة، وعرض عليه قال: لم أشعر به، ولك أن تردها وأن تأخذ القيمة، ولا يعتبر ذلك شطارة بحيث إنه زوقها عليك، ومررها عليك، ثم يقول بعد ذلك: أنا بعتك كومًا من حديد، والنظام لا يحمي المغفلين، إذا النظام لا يحمي المغفلين يحمي مَن إذاً؟ يحمي الفجرة والمحتالين واللصوص؟! هذا لا يكون أبداً، النظام يحمي المغفلين أولاً، ويقوم على هؤلاء المجرمين بما أمر الله -عز وجل- أن يقام عليهم به، وهذه من أفسد ما سمعت في حياتي قط من القواعد التي تجري على ألسنة بعض من لا خلاق لهم، إذا غش الناس قال: النظام لا يحمي المغفلين، فالحاصل أنه قال: ((ليردنه عليّ دينه، وإن كان نصرانياً أو يهودياً ليردنه عليّ ساعيه)) يعني من له ولاية عليه، يقول: ((وأما اليوم فما كنت أبايع منكم إلا فلاناً وفلاناً)) هذا في زمن مَن؟ هذا في زمن الصحابة -رضي الله عنهم-، فكيف بزماننا هذا؟! كيف بزماننا هذا؟! الله المستعان، ومن نظر في هذا الحديث وتأمله خاف على نفسه وحاسبها، وراعى حقوق الناس، واتقى الله -عز وجل- في بيعه وشرائه ومعاملاته، وعرف أيضاً مقادير الأشياء والموازين التي يوزن بها الناس، وكيف يتفاضلون، وبماذا يرتفع الإنسان، وأن الغش والتدليس والتزوير على الناس لا ينفعه شيئاً، ولا يغني عنه لا في الدنيا ولا في الآخرة، أما في الدنيا فإنه يفتضح بين الخلق، وأما في الآخرة فهو الخسران، والميزان هناك والحساب إنما هو بالحسنات والسيئات، فيؤخذ من حسناته، فهي جمرة وقطعة من النار إن شاء أن يأخذها وإن شاء تركها، يتوسد ذلك في قبره، إذًا المسألة ليست شطارة، هو يأخذ جمرة من نار يكوى بها، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: ((لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض وإنما هي قطعة من نار))([5])، يعني إذا حكم له النبي -صلى الله عليه وسلم- بناء على كلام جيد مرتب استطاع أن يأخذ به الحق فلا يعني هذا أنه يحل له، وإنما هي قطعة من نار إن كان لا يحل له أخذها.
هذا، وأسأل الله -عز وجل- أن ينفعنا وإياكم بما علمنا، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

إظهار التوقيع
توقيع : تراتيل البوح
#9

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

المزيد من النجاح للجميع
#10

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

اللهم إجعلهن من الأصحاب الجنة
#11

130003 رد: المسابقة اليومية (الاحد)

اجابتي حبيبتي [MENTION=87979]أم أمة الله[/MENTION];
جاء في حديث أبي هريرة عند مسلم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمانة والرحم تقومان على جنبتي الصراط، فقال: وترسل الأمانة والرحم، فتقومان جبنبتي الصراط يميناً وشمالاً... قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار، والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفاً.
رد: المسابقة اليومية (الاحد)
تقف الأمانة على الصراط فتكبكب في نار جنهم كل من خانها،كما يأمرنا رسول الله بحفظ الأمانة، فإذا أخذت مما تحت يديك من المال شيئاً دون وجه حق أو فرطت في حفظه، فقد خنت الأمانة، ووجب عليك ضمانه بمثله إن كان مثلياً، وبقيمته إن كان مقوماً. قال التوربشتي - رحمه الله : يريد بجنبتي الصراط ناحيتيه اليمنى واليسرى ، والمعنى أن الأمانة والرحم لعظمة شأنهما وفخامة أمرهما ، مما يلزم العباد من رعاية حقهما يمثلان هنالك للأمين والخائن ، والواصل والقاطع ، فيحاجان عن المحق الذي راعاهما ، ويشهدان على المبطل الذي أضاعهما ; ليتميز كل منهما ، وقيل : يرسل من الملائكة من يحاج لهما وعنهما ، وفي الحديث حث على رعاية حقهما والاهتمام بأمرهما . وقال الطيبي - رحمه الله : ويمكن أن تحمل الأمانة على الأمانة العظمى ، وهي ما في قوله تعالى : إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال ، وصلة الرحم صلتهما الكبرى ، وهي ما في قوله تعالى : ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة إلى قوله تعالى : واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام فيدخل في الحديث معنى التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله ، وكأنهما اكتنفا جنبي الإسلام الذي هو الصراط المستقيم ، وقطري الإيمان والدين القويم . ( رواه مسلم ) . (وترسل الأمانة والرحم) إرسال الأمانة والرحم لعظم أمرهما وكثير موقعهما فتصوران مشخصتين على الصفة التي يريدها الله تعالى (جنبتي الصراط) معناهما جانباه ناحيتاه اليمنى واليسرى (وشد الرجال) الشد هو العدو البالغ والجري (تجري بهم أعمالهم) هو تفسير لقوله صلى الله عليه وسلم فيمر أولكم كالبرق ثم كمر الريح إلى آخره (حافتي الصراط) هما جانباه (ومكدوس) قال في النهاية أي مدفوع وتكدس الإنسان إذا دفع من ورائه فسقط'

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#12

افتراضي رد: المسابقة اليومية (الاحد)

بارك الله فيكي وجزاكي الله في الدارين



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
سؤال اليوم من المسابقة اليومية المتجددة لأحبابنــــا فى الله أم أمة الله مسابقات الاقسام
المسابقة اليومية (الاحد) اين المجنهدات؟؟ أم أمة الله مسابقات الاقسام
((تكريم .((الأخت الفائزة ))فى المسابقة اليومية المتجددة أم أمة الله مسابقات الاقسام
المسابقة اليومية اليوم الاحد أم أمة الله مسابقات الاقسام
ملف كامل عن الفوط اليومية للنساء وأنواعها.وكيفية استخدامها .فوائدها واضرارها ام مالك وميرنا العيادة النسائية


الساعة الآن 10:47 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل