السواك او المسواك او عود الاراك كلها مسميات يقصد بها عود من اعواد شجرة الاراك له رائحة دائمة خاصة وطعم حراق لوجود مادة لها علاقة بالخردل وتنمو هذه الشجرة في الاماكن الحارة والاستوائية ، ويوجد في طورسيناء والسودان و شرق الهند والسعودية وتشبة شجرة الاراك شجرة الرمان ، وهي دائمة الخضرة طوال فصول السنة.وله فوائد عديدة ولتعظيم فائدته ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الاحاديث النبوية منها عن ابي هريره رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) : لولا أن أشق على أمتي لأمرتكم بالسواك عند كل صلاة)
فوائد السواك العلاجية للفم:
يحتوي السواك على مادة ( حمض التنيك ) .. ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات كما أنه يعد مطهرا ، وله استعمالات مشهورة ضد نزيفالدم ، كما انه
-يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة
– ويمنع نزف الدم منها.
– به مادة من مشتقات الخردل وهذه المادة تساعد على قتل الجراثيم
– يحتوي ألياف السواك على بيكربونات الصوديوم وهي المادة المفضلة في تكوين معجون الأسنان صناعيا
-يحتوي السواك على مادة تمنع تسوس الأسنان وهي تتكون كيميائيا من ألياف السيليلوز و بعض الزيوت الطيارة … ومركبات أخرى.
ومن فوائده ايضا:
– أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لاحتوائه مادة الفلورايد.
– يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه مادة الكلور.
– يبيض الأسنان لاحتوائه مادة السليكا.
– تحمي الأسنان من البكتريا المسببة للتسوس لاحتوائه مادة الكبريت والمادة القلويه
– يفيد في إلتآم الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نموا سليما لاحتوائه مادة ترايمثيل أمين و فيتامين ج
– أفضل علاج لترك التدخين.
-يطيب الفم.
– يشد اللثة.
– يقطع البلغم.
– يجلو البصر.
– يصح المعدة.
– يصفي الصوت.
– يعين على هضم الطعام.
-يسهل مخارج الكلام.
– ينشط للقراءة والذكر والصلاة.
طريقة استعمال السواك:
-يوضع الجزء المراد استخدامه في الماء مدة بسيطة الغرض منها حل المادة الموجودة به المضادة للجراثيم والقاتلة لها والتي اكتشفها العالم الألماني (رودات) وقال عنها: “أن بالسواك مادة لها تأثير المضاد الحيوي كالبنسلين تماماً”.
– تحدد المسافة المراد استخدامها عن طريق حزها بالسكين (أو ما شابه ذلك) والأفضل أن تكون 1 سم.
-يدور السواك بضرب طرفه حتى تسقط القشرة الخارجية. وتتباعد أليافه ويصبح مثل الفرشاة.
– يلاحظ أن يتم إزالة الجزء المستخدم من السواك بصفة دورية. كلما فقد الجزء المستخدم فاعليته طراوته المعروفة.
دراسات فوائد السواك:
-فوائد السواك المكتشفة حديثا
يثبت العلم والطب يوماً بعد يوم فعالية السواك بالأراك في حماية الأسنان من التسوس والنخر، فهو المعجون الطبيعي الذي يُطهّر الفم، ويجعل رائحته طيّبة زكيّة, سواء في رمضان أو في أي شهر آخر, وهذا ما أكّدته نتائج البحوث العلمية، وهو أن الأراك يحتوي على موادَّ فعالة تحمي الأسنان واللثة لساعاتٍ طويلة من أضرار الميكروبات, وهو ما لا يتوافر في معاجين الأسنان العادية, ولذا ينصح الأطباء باستعماله؛ لحماية صحة الفم والأسنان.
-السواك يحتوي على مادة الفلورايد المستخدمة لمعجون الاسنان الصناعي
يقول أطباء الفم والأسنان: إن السواك بالأراك أفضل علاج وقائي لتسوس الأسنان عند الأطفال والكبار معاً؛ لاحتوائه على مادة [الفلورايد] كما أنه يزيل الصّبغ والبقع؛ لأنه يحتوي على مادة [الكلور]. كذلك يعمل على تبييض الأسنان لما به من مادة [السليكاز] التي تحمي الأسنان من البكتيريا لاحتوائه على مادة [الكبريت] كما أنه يفيد في التئام الجروح، وشقوق اللثة، ويساعد على نموها نمواً سليماً؛ لأنه يحتوي على مادة [تراي مثيل أمين] وفيتامين [ج] ويمنع تكوّن الرواسب الجيرية
-يستمر مفعول السواك اكثر من معجون الاسنان الصناعي
إن البحوث والدراسات الحديثة أثبتت أن السواك يقضي على ميكروبات الفم والأسنان المسببة لالتهاب اللثة وتسوس الأسنان وقد أوضحت نتائج هذه البحوث أن فاعلية السواك بالأراك تستمر لمدة من ست إلى ثمان ساعاتٍ من استعماله عكس المعجون العادي الذي لا تستمر فاعليته سوى ساعتين فقط، ثم يبدأ ظهور البكتيريا مرة أخرى بالفم.كما أثبتت النتائج أيضًا أن استعمال الأراك يمنع نمو عدد من الميكروبات اللاهوتية التي تسبب الإصابة بأمراض اللثة والأسنان, ويستمر هذا المنع لمدة ثمان ساعات، وهو ما لا يتوافر في معاجين الأسنان العادية.ويضيف بعض الأطباء أن السواك يحتوي على العديد من المواد الفعّالة؛ وأهمها على الإطلاق مادة [إيزوثيوسيانات] وهي مادة كبريتية، وقد ثبت أن هذه المادة تلتصق بالغشاء المخاطي بالفم واللثة لعدة ساعاتٍ، وهي تعمل كمضاد حيوي طبيعي يمنع نمو البكتيريا الضارة بالفم والأسنان، وهذا هو السر في بقاء واستمرار فاعلية السواك لمدة طويلة بعد استعماله. ولذا ينصح باستعمال الأراك بعد الأكل، وبعد الاستيقاظ من النوم، وعند كل صلاةٍ؛ لأنه يؤدي إلى استمرار بقاء الفم خاليًا من الميكروبات طوال اليوم مما يتيح بيئة صحية للفم والأسنان باعتبار الفم أحد الأبواب الرئيسة لدخول الميكروبات إلى جسم الإنسان
صور شجرة الاراك: