العناصر
1- تعريف الوطن
2 – دورنا اتجاه الوطن
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الهدى المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد يسعدني أن أكتب في هذا الموضوع الذي يتناول كثيرا من قضايا الحياة الهامة والذي يتحدث عن الوطن وفى بداية موضوعي أقول
الوطن كلمة صغيرة تحمل من المعاني الكثيرة و العظيمة فهي كلمة فخر و اعتزاز و هي الهوية التي يحملها المواطن و هو مرفوع الراس و لا يشعر بها الا كل انسان محب و مخلص لوطنه ومغترب عن وطنة .. فحب الوطن ليست كلمة تقال او شعر يتغنى و يتغزل به لا بل هو عمل و فعل يعمل به .. فحين نقول الوطن جميل يجب ان نحافظ على جماله و نزيد من روعته و ان لا نلقي بالاوساخ على ارضه او بحاره .
و حين نقول الوطن اغلى من روحنا , يجب ان ندافع عنه لاخر قطرة دم و اخر يوم في العمر فالانسان بلا وطن كالجسد بلا روح و ما من شيء اغلى على الانسان من وطنه و هويته و فخره و انتماؤه فالانسان لا شيء بلا وطنه فهو المأوى الذي يلجأ اليه الانسان و هو الحضن الذي يجمع شعبه و ابناؤه لذلك ان الوطن نعمة عظيمة وهبها ايانا الله تعالى فعلينا الحفاظ عليها و الدفاع عنها و العمل على تقدمها و رقيها فان الوطن يرقى و يتقدم بسواعد ابنائه المحبين له فكل منا يمتلك مهارات او خبرات تمكنه من العمل على رقي الوطن فلنحرص على تقدم الوطن يقول تعالى ( و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار ).
وفي النهاية يحب علينا حماية وطننا من اى اعتداء او استعمار والتضحية من اجله بالروح والدم كَما قال الشاعر ” فداؤكَ مهجتى ” و هذا البيت يوضح الشاعر فيه انه يضحى من اجله وطنه ويحب بلده مثل الطير الحر ولا يتقدم الوطن الا بانائه وعلى كَل انسان ان يبنى وطنه ويحميه من الاعداء ويتعلم ويجتهد لينهض بالوطن وهكَذا لكَل بداية نهاية وخير العمل ماحسن اخره وبعد هذا الجهد المتواضع اتمنى ان اكَون موفقا في سرد العناصر السابقة سردا امنا فيه مبينا الاثار الايجابية والسلبية لهذا الموضوع الشاق .
الخاتمة
وفى نهاية موضوع أرجو أن أكون أحسنت في اختيار تعبيراتي وانتقاء الفاظى وأرجو أن أكون تناولت هذا الموضوع الهام من جميع جوانبه ووضحت جميع عناصره فإن أحسنت فمن الله وان أسأت فمن نفسي ومن الشيطان وكما قال الله تعالى لايكلف الله نفسا إلا وسعها صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منقووول