ما هو فقدان السمع :
هو عدم الإحساس برنين السمع، طنين، الهسهسة، النقيق، صفير، أو غيرها من الأصوات والتي تصل الي العصب السمعي ويحدث القسم الاكبر من الاصابات في العضو السمعي داخل الجهاز الحلزوني المسمى عضو كورتي لكن الاصابة قد تصل الى اعمق من ذلك، الى المسالك السمعية في منطقة الاستقبال الدماغية
اسباب فقدان السمع :
– إنسداد قناة الأذن الخارجية نتيجة تراكم شمع الأذنCerumen (wax) بها وهو من أكثر الأسباب شيوعاً
– إنسداد القناة لوجود تجمع دموى Haematoma نتيجة لوجود جرح بها ، أو دخول جسم غريب مثل قطعة قطن لتسد قناة الأذن .
– حدوث ثقب فى طبلة الأذن Perforated tympanic membrane وذلك نتيجة دخول جسم غريب إلى داخل الأذن مثل محاولة تنظيف الأذن بأعواد القطن ، أو حدوث إلتهاب بالأذن الوسطى Otitis media وخروج الصديد من خلال ثقب طبلة الأذن ، التعرض لصوت عالى مفاجىء مثل صوت إنفجار مما يعرض طبلة الأذن لضغط مفاجىء .
– تغير مكان عظيمات الأذن ( المطرقة والسندان والركاب ) من مكانها وذلك نتيجة إصابة بالأذن .
– حدوث إلتهاب بالأذن الوسطى .
– حدوث إلتهاب بالقناة الخارجية للأذن Otitis externa مما يسبب تورم جدرها وهذا يؤدى إلى إنسداد الأذن وعدم وصول الصوت .
– الأصابة بتصلب عظيمات الأذن الوسطى الثلاث Otosclerosis حيث لا تستطيع التحرك بفعل ضغط الصوت فلا ينتقل الصوت للأذن الداخلية .
– التعرض لصوت عالىAcoustic trauma لفترات طويلة مثل عمال المصانع أو العاملين بالمطار حيث يسبب ذلك تلف شعيرات القوقعة فتصبح أقل حساسية للصوت .
– التعرض لتغير مفاجىء فى الضغط Barotrauma وذلك مثل الغطاسين .
– الإصابة بكسر فى الجمجمة وخصوصاً عظمة الفص الصدغى (العظمة فوق الأذن مباشرة ) مما ينتج عنه إصابة العصب السمعى .
– بعض الأدوية Ototoxic drugs مثل : بعض المضادات الحيوية من عائلة الأمينوجليكوسيدات Aminoglycoside (مثل : الجينتاميسن ، الفانكوميسين ، الإريثروميسين ) ، مدرات البول( مثل: الفروساميد Furosimide )، علاجات الأورام Antineoplastic .
– بعض الأمراض التى تؤثر على الأوعية الدمويةVascular disease مثل السكرى ، اللوكيميا ، البولى ثايسيميا Polycythaemia ( زيادة لزوجة الدم ) ، أنيميا خلايا الدم المنجلية Sickle cell anemia ( وفيها تكون كرات الدم الحمراء على شكل منجل فلا تستطيع حمل الأكسجين جيداً ) .
– مرض منييّر Meniere disease : هو مرض يؤثر يؤثر على العصب السمعى الإتزانى ويظهر فيه ضعف تدريجى فى السمع مع وجود طنين ودوار وينتهى بفقدان السمع كلياً .
– ورم العصب السمعى Acoustic neuroma : وهو ورم حميد يصيب العصب السمعى وتكون أعراضه فقدان فى السمع مع وجود طنين .
– الأصابة بالعدوى من بعض الأمراض مثل : إلتهاب الغدة النكفية Mumps، الحصبة Measles ، الإنفلونزا Influnza ، الهربس بنوعيهHerpes simplex&zoster ، الزهرى Syphilis ، الحمى الشوكية Meningitis .
– يحدث ضعف فى العصب السمعى مع تقدم العمر فتقل القدرة على السمع Presbycusis .
اعراض فقدان السمع :
– فقدان السمع الفجائى يرجح وجود إنسداد ويكون عادة من نوع الصمم التوصيلى ، أما فقدان السمع التدريجى فيكون نتيجة الإصابة بالصمم العصبى الحسى نتيجة الأصابة بورم أو التقدم فى العمر .
– يصاحب فقدان السمع أحياناً أعراض أخرى كالطنين والدوار ويكون غالباً نتيجة أصابة العصب .
– يمكن أن يفقد المريض السمع فى أذن واحدة أو فى الأثنتين ، فإذا فقد المريض السمع فى أذن واحدة فإنه غالباً يكون نتيجة إنسداد فى قناة الأذن أو ورم ، أما إذا فقدها فى الأثنين فغالباً تكون نتيجة الأصابة بمرض عضوى أو تعاطى بعض الأدوية المؤثرة على السمع .
– الإحساس بالألم غالباً يكون نتيجة إلتهاب أو إصابة بجرح .
علاج فقدان السمع :
– إزالة الشمع أو الكائن الأجنبي الذي يؤدي إلى فقدان السمع التوصيلي
– التهاب الإذن الوسطى الحاد أو طويلة الأجل قد يؤدي أيضا إلى فقدان السمع هذه تحتاج إلى أن تعالج بالمضادات الحيوية المناسبة .
– يمكن تصحيح انثقاب طبلة الإذن بعد الإصابة أو الضرر بعملية جراحية ودعا tympanoplasty. رفرف للأنسجة ويتم إصلاح الغشاء استعادة السمع .
– قد يحتاج بعض مرضى الإذن الوسطى يزرع كذلك. يتم إدراج هذه داخل الإذن مع المساعدة من إجراء العمليات الجراحية القصيرة. تساعد هذه العظيمات القيام بالأصوات داخل الإذن .
– عملية زرع cochlear – هذه هي زراعة الإذن الداخلية التي يمكن وضعها داخل الإذن بعملية جراحية. هذه قد تكون تستخدم في المرضى مع فقدان السمع الحسي في كلتا الأذنين .
– المرضى الذين يعانون من معتدلة إلى فقدان السمع العميق بحاجة إلى تعلم لغة الإشارة أو قراءة الشفاه. وتشمل هذه لغة الإشارة البريطانية (BSL) أو وقعت الإنجليزية والكلام وقع جورمان باغيت .
دراسات و ابحاث عن فقدان السمع :
– وأوضح الباحثون انه تبين لهم في دراستهم ان الانفجارات القوية تلحق ضرراً بخلايا الشعر والخلايا العصبية بالأذن، ولا تمزق كما كان معتقداً القوقعة في الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن السمع. وقال المعد الرئيسي للدراسة، جون أوغالاي، ان هذا يعني انه من الممكن تقليص الضرر في الأذن، لأن خلايا الشعر والخلايا العصبية لا تختفي مباشرة .
الأصوات القوية : ولفت إلى أن القسم الأكبر من حالات فقدان السمع الناجمة عن الإنفجارات والأصوات القوية الأخرى ناجم عن ردة فعل جهاز المناعة بالجسم تجاه الخلايا المتضررة. وشدد أوغالاي على انه من الممكن وقف الضرر الذي يلحق بالأذن في هذه الحالات، ولكن هذا يتطلب مزيداً من الأبحاث .
– اكتشف باحثون أميركيون ، انه من الممكن علاج بعض حالات فقدان السمع الناجمة عن التعرض لضجيج قوي ودوي انفجارات .
وأفاد موقع “هيلث داي نيوز” الأميركي انه في ما يعد مصدر أمل بشكل خاص للجنود في مواقع النزاعات، فقد اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة سانفورد الأميركية، انه من الممكن علاج فقدان السمع طويل الأمد الناجم عن الانفجارات والضجيج الصاخب .
وأوضح الباحثون انه تبين لهم في دراستهم ان الانفجارات القوية تلحق ضرراً بخلايا الشعر والخلايا العصبية بالأذن، ولا تمزق كما كان معتقداً القوقعة في الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن السمع .
وقال المعد الرئيسي للدراسة، جون أوغالاي، ان هذا يعني انه من الممكن تقليص الضرر في الأذن، لأن خلايا الشعر والخلايا العصبية لا تختفي مباشرة .
ولفت إلى ان القسم الأكبر من حالات فقدان السمع الناجمة عن الإنفجارات والأصوات القوية الأخرى ناجم عن ردة فعل جهاز المناعة بالجسم تجاه الخلايا المتضررة .
– أظهرت دراسة أمريكية حديثة وجود صلة بين فقد السمع عند كبار السن وتسارع التراجع المعرفي عند هؤلاء الأشخاص، بالمقارنة بمن لا يعانون مشكلة في السمع.
وفسر الباحثون ذلك بحدوث تغيرات في الروابط الكهربائية بالمخ نتيجة فقد السمع أو بسبب العزلة الاجتماعية التي يعانيها الشخص الفاقد للسمع لعدم قدرته على التواصل مع المجتمع من حوله .
ويأمل الباحثون أن يؤدي علاج مشاكل السمع إلى منع أو إبطاء التراجع المعرفي أو الإصابة بالخرف .
ففي الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة JAMA للطب الباطني، قام فريق البحث من جامعة “جونز هوبكنز” بمتابعة 1984 شخصا ممن تزيد أعمارهم عن 70 عاما لمدة ست سنوات. وقد تم اختبار السمع والقدرات العقلية لأفراد العينة عند بدء الدراسة، ثم خضعوا بعد ذلك لاختبارات على المخ خلال فترة المتابعة .
وقد سجلت نتائج الاختبارات تراجعا مع مرور الوقت، إلا أن الأشخاص الذين بدأوا في الإصابة بفقد السمع كانوا أكثر تراجعاً في القدرات العقلية بنسبة 40%.
ويقول د. فرانك لين، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن هناك نظريتين وراء هذه الصلة بين فقد السمع والإصابة بالعته (الخرف) .
ويضيف: “السؤال الهام هنا هو ما إذا كان علاج مشكلة السمع يمكن أن يساعد في إبطاء التراجع المعرفي أو العته” .
وقد ربطت دراسة سابقة بين الانسحاب من المجتمع نتيجة فقد السمع بالتراجع المعرفي والإصابة بالخرف .
وهناك فكرة أخرى تتحدث عن الحمل المعرفي، فبتراجع القدرة على السمع يكرس المخ مزيدا من المصادر لتفسير المعلومات التي ترسل له، مما يؤدي لسرقة طاقة المخ التي يمكن أن يستعان بها للقيام بوظائف أخري .
ويمكن أن يمثل التراجع المعرفي أولى أعراض الإصابة بالخرف .