من فقه هذه الآية:
{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [سورة هود:7]
أن العمل الدائم أحسن من المتقطع
وأن محك الإبتلاء هو الإخلاص والإتقان.
إقامة الصلاة على الوجه الذي يريده الله تنهى عن سوء الفعال والأخلاق
{أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء } [سورة هود:87].
{وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ} [سورة هود:91]
عادة أهل الباطل في كل الزمان
تقديس الحس والمادة في مقابل الكفر بالغيبيات رغم البراهين القاطعة.
{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا} بسورة يوسف:83]
إذا اجتمع مع الصبر الجميل حسن ظن بالله اقترب الفرج.
{كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [سورة يوسف:24]
من علامات اصطفاء الله للعبد صرفـه عن محرمات.
{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا } [سورة هود:6]
كيف تقلق أيها الإنسان؟! أيرزق الله الدواب ويتركك أنت؟!
توكل على الله يأتك الرزق..
(قال معاذ الله )
كن صارمًا مع الشهوات واتخذ أحسم المواقف في الخلوات..
(ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابُنيَّ اركب معنا و لا تكن مع الكافرين )
قال (لا تكن مع الكافرين ) ولم يقل من الكافرين
فتأمل ذلك
(إنا أنزلناه قرآنا "عربيًا" لعلكم "تعقلون" )
كلما زاد حظك من اللغة العربية زاد تدبرك وتعقلك للقرآن..
(يا بني أركب معنا ولا تكن مع الكافرين)
ولم يقل: مع الغارقين لأن مصيبة الدين أعظم المصائب..
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا.
(ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين)
قد يصدّقك البعيد ويكذّبك القريب ..
ولست أنت المسؤول .
لم يكون حوله بحر أبدًا لكنّ يقينه بالله تخطّى ماتراه عيناه .
(ويصتع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون)
تفقد صلاتك إذا لم تأمرْك بالمعروف وتنهاك عن المنكر ..
(أصلاتك تأمرك)
" وما من دابّةٍ في الأرض إلا على اللهِ رزقُها "
الدوابّ : هي كل ما يدب على هذه الأرض ، ومنها أنت ..
فثِق بالرزاق
من علامة إخلاص الداعية ..
ثباته على الدعوة وإن قل من اهتدى على يديه ..
(وما آمن معه إلا قليل)