السباحة للحامل
تعدّ ممارسة الرياضة للأمّ الحامل من الأمور المهمّة التي يجب الانتباه عليها خلال فترة الحمل وبعدها، وبالأخص التمارين القلبيّة كالسباحة حيث أنّها تعمل على زيادة كمية الأكسجين في الجسم، وتحسين إمكانية الجسم للاستفادة منه الأمر الذي يعود بالفائدة على الأم والجنين، وبإمكان الحامل البدء بممارسة رياضة السباحة منذ أشهر الحمل الأولى حيث فيما بعد يُفضّل أن تركّز على الرياضات التي تعمل على تقوية عضلات الصدر.
فوائد السباحة للحامل
- تحمي ممارسة السباحة أثناء الحمل من الترهلات بعد الولادة، حيث تعمل على شدّ العضلات وزيادة قوة تماسكها.
- يُكسب الأم المناعة ضد الأمراض، حيث أنّ مناعتها تقل أثناء مراحل الحمل وهي بحاجةٍ للمناعة القويّة.
- تقوّي العضلات خاصةً عضلات الذراعَين، وبالتالي يقلل من التشنّجات العضليّة.
- تقي الحامل من الشعور بالغثيان الصباحيّ الذي يجعلها تشعر بالتعب والإرهاق.
- تجعل الجسم يحظى بالراحة التامّة خلال النوم حيث يخفّف من شدّة التعب ونتائجه.
- تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتحسّن أداء القلب والجهاز التنفسيّ الرئتين.
- يُنصح للحامل بممارسة الرياضة بعد الولادة بأسابيع قليلةٍ للتخلص من الترهلات والوزن الزائد.
- يخفّف ويحمي من آلام الظهر التي تعاني منها الحامل ويعمل على تقوية عضلات الظهر الموازية للعمود الفقريّ.
- تحسّن المزاج لدى الحامل حيث يساعد على التحّكم بالاضطرابات العاطفية والجسديّة.
- يساعد ممارسة رياضة السباحة بشكلٍ منتظمٍ في تحضير الجسم لمرحلة الولادة.
نصائح للحامل عند السباحة
- يجب استشارة طيبٍ قبل الالتزام بممارسة السباحة.
- يجب على الحامل متابعة دقات القلب وسرعة النبض باستمرار.
- الحرص على تناول الطعام (وجبةٍ خفيفةٍ) قبل السباحة بمدّةٍ تقارب الساعة؛ وذلك لتجنّب حدوث الإغماء، وأيضاً شرب كمياتٍ كبيرةٍ من المياه للحماية من الجفاف أثناء التمرين.
- أن لا يتمّ ممارسة السباحة لمدةٍ تتجاوز الساعة في اليوم الواحد.
- التوّقف عن ممارستها في حال الشعور بعدم الراحة أو التعب أو الدوخة.
- اختيار نوع السباحة الذي يُشعِر بالراحة أكثر، ويجب الانتباه على أن يكون نوعٌ لا يتمّ تقويس الظهر به.
- التحقق من درجة حرارة الماء في المسبح، حيث يجب أن لا تزيد درجة حرارة الماء عن 32 درجةٍ مؤيةٍ،وبالعادة درجة حرارة مياه المسابح أقل من ذلك.