(وأعتصمُوا بحبل الله جميعاً )
ليس هناك اوثق من حبل الله فاستمسك به لتنجو .
{ يوم تبيض وجوه وتسود وجوه }
تفقد أعمالك وحاسب نفسك اليوم قبل ان يفضحك السواد غدا .
( وَلَا تَفَرَّقُوا)
الائتلاف مع الإختلاف في وجهات النظر مطلب مهم أثناء الحوار.
(ولم يصروا على ما فعلوا)
ليس العيب ان تذنب
ولكن العيب أن تصر على ذنبك وتكابر وتحرم نفسك من مغفرة الله وجنته .
(وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ)
شرطٌ
(فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
جزاءٌ فحقّق الشرط وارقُب الجزاء
"ليس لك من الأمر شيء"
في الآية دليل على أن اختيار الله غالب على إختيار العبد وأن العبد قد يختار شيء وتكون المصلحة والخيرة في غيره
بعدما بيّن الله أحكام المواريث قال
{ تلك حدود الله }
ففيه التحذير من التهاون في قسمة المواريث لأنها عهد الله لعباده .
(ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات )
تفرق الأمة واختلاف عقائدها فيه مشابهة لأهل الكتاب .
{والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله}
المتقي:ضعفت نفسه فوقع بالمعصية ثم تذكر ربه وخاف من غضبه
(ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا)
فعل الطاعات من أسباب الثبات
{وتلك الأيام نداولها بين الناس}
دوام الحال في الدنيا من المحال فإن أضحكت صاحبها اليوم أبكته غدا فلا تغتر بها
(وما النصرإلا من عند الله)
الأسباب التي معكم فيها طمأنينة لقلوبكم؛
وأما النصر الحقيقي فهو بمشيئة الله ينصر من يشاء وله الأمر
( ذكروا الله*فاستغفروا لذنوبهم)
ليست العبرة بالذنوب !
وإنما العبرة ، بحال القلوب بعد الذنوب ..
المصطفى صلّ الله عليه وسلم يقال له
(ليس لك من الامر شيء)!!
أفيطمع عاقل فيمن دونه؟
أو يتعلق مسلم بأحد دون الله تعالى؟!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا ..)
الصبر على الحق ، ومغالبة المكذبين به ، والجهاد في سبيله هو سبيل الفلاح
(وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ )
من دلائل فضل الصحابة أن الله يعقّب بالمغفرة بعد ذكر خطئهم .
ثم تجد من يكفرهم ويقدح فيهم !!
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )
من كان الله معه فمن عليه ؟؟
ومن كان عليه فمن معه ؟
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم ..)
لا تُنال الجنة إلا على جسر المتاعب والمشاق والصبر على البلاء
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات .. )
الترغيب في المسارعة إلى عمل الصالحات
اغتناماً للأوقات ومبادرة للطاعات قبل فواتها