أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

Dp14 العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم


العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم



العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم


العِلْـمُ، هو كل نوع من العلوم والمعارف والأفكار والتطبيقات .

وهو مجموعة مسائل وأصول كليّة تدور حول موضوع معين أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى
النظريات والقوانين .

ويُعرف أيضاً بأنه "الاعتقاد الجازم المطابق للواقع وحصول صورة الشيء في
العقل" .

أي انطباق النظرية مع نتائج التجربة وثبات نتائج التجربة رغم تكرارها .

وعندما نقول أن "العلم هو مبدأ
المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ" أو "إدراك الشيءِ على ما هو عليه إدراكاً جازماً" .

يقول أينشتاين
: " العلم بلا دين علم أعرج ، والدين بلا علم دين أعمى ".

يشمل هذا المصطلح، في استعماله العام أو التاريخي، مجالات متنوعة للمعرفة، ذات مناهج مختلفة مثل
الدين (علوم الدين) والفلك (علم الفلك) والنحو (علم النحو)...

وبتعريف أكثر تحديداً، العِلْـمُ هو منظومة من المعارف المتناسقة التي يعتمد في تحصيلها على
المنهج العلمي دون سواه، أو مجموعة المفاهيم المترابطة التي نبحثعنها ونتوصل إليها بواسطة هذه الطريقة .

عبر التاريخ انفصل مفهوم العِلم تدريجياً عن
مفهوم الفلسفة، التي تعتمد أساساً على التفكير والتأمل والتدبر في الكون والوجود عن طريق العقل، ليتميز في منهجه باتخاذ الملاحظة والتجربة والقياسات الكمية والبراهين الرياضية وسيلة لدراسة الطبيعة، وصياغة فرضيات وتأسيس قوانين ونظريات لوصفها .

يتطابق ظهور العِلم مع نشأة الإنسانية، وقد شهد خلال تاريخه سلسلة من
الثورات والتطورات خلال العديد من الحقبات، لعل أبرزها تلك التي تلت الحرب العالمية الثانية، مما جعل العلم ينقسم لعدة فروع أو عُلُوم .



تصنف العلوم حسب العديد من المعايير، فهي تتميز بأهدافها ومناهجها والمواضيع التي تدرسها
:

·
حسب الأهداف، نميز العلوم الأساسية (مثل الفيزياء) والعلوم التطبيقية (مثل الطب) .





·
حسب المناهج، نميز العلوم الخبرية أو التجريبية (أي تلك التي تعتمد على الظواهر القابلة للملاحظة والتي يمكن اختبار صحة نظرياتها عن طريق التجربة) والعلوم التجريدية أو الصحيحة (المعتمدة على مفاهيم وكميات مجردة، والاستدلال فيها رياضي- منطقي) .

·
حسب المواضيع، نميز :
o العلوم الطبيعية (الشاملة كالفيزياء والكيمياء أو المتخصصة كعلم الأحياء أو علم الأرض ، والطب).
o العلوم الإنسانية أو البشرية وهي التي تدرس الإنسان ومجتمعاته (علوم اجتماعية) والاقتصاد والنفس...
o العلوم الإدراكية مثل العلوم العصبية واللسانيات والمعلوماتية...
o العلوم الهندسية .



تعريفات العلم


يعتبر العلم سلاحاً يحارب به الإنسان الظلمة وينير به طريقه، وينقله من الجهل إلى التقدم، كما يُعد أساس تقدم المجتمعات وازدهارها، والعصب الحقيقي لتطور وتقدم الأمم، ويُقصد بالعلم بأنّه منظومة متناسقة ومتكاملة من المعرفة التي تعتمد في تحصيلها على المنهج العلمي، فلا يمكن للإنسان أن يحصل على المعرفة من دون علم، وأيضاً يُعرفه البعض بأنّه عبارة عن جميع ألوان المعرفة والعلوم والمسائل والتطبيقات والأصول التي تدور حول موضوع ما، ويحاول علاج ظاهرة محددة
.

يُمكن تعريف العلم بأنّه اكتساب المعرفة، والقدرة على تطوير تفكير الفرد وحُكمه على الأمور، سواءً كان ذلك من خلال المؤسسات التعليميّة أو غيرها، وهو كذلك اكتساب المهارات الخاصة بأمورٍ مُعيّنة كالمهن مثلاً، أو الدّراسات التي تمنح الفردَ درجةً أو مستوىً مُعيّن من التعليم، والعلم هو النتيجة التي يُنتجها التّدريب أو الدراسة .


لا يُعدّ التعليم بأنّه فقط العِلم الذي يتلقّاهُ الإنسان في المَدارس والجامعات، والذي يكسب من خلاله المعلومات عن طريق مناهج مُحددة، ومُعلمّين مُدربين على ذات الطريقة من التدريس والعمل؛ بل هو العمليّة المستمرّة لاكتِشاف الحَقائق والإمكانات، وكيفية التعامل مع الأمور الحالية لا التّخطيط للمستقبل فقط، والعمل مع الناس، ومُشاركتهم مُختلف الأمور، لتطوير قدرات الأفراد والمُجتمعات، وجعلهم أكثر احتِراماً وحكمةً، وتطوير فهمهم، وتمكينهم من العمل وجعلهم أكثر قُدرةً على التعامل مع المَواضيع المُختلفة، وأكثر تَعاوناً على مُساعدة أنفسهم والآخرين، بعيش الحياة التي يستحقون .


العلم
(بالإنجليزيّة: Science) هو الفكرُ الناتج عن دراسة سلوك وشكّل وطبيعة الأشياء؛ ممّا يؤدي إلى الحصول على معرفة عنها، ويُعرَّف العلم لُغةً بأنّه المُناقض للجهل، فهو إدراك ومعرفة الأشياء بناءً على الهيئة التي عليها إدراكاً تاماً وجازماً، أمّا اصطلاحاً يُعرَّف العلمُ بأنّه المعرفة المُضادة للجهل، كما يرى بعض العلماء والمُفكّرين أنّ العلم واضح أكثر من تعريفه .



يَحملُ تعريف العِلم (بكسر العين) في اللّغة العربية اختلافاً كبيراً بين معان عديدة ومصادر مختلفة
:

·
العِلم كمرادف للمعرفة، أي إدراك الشيء بحقيقته، ونقيضه الجهل .

فيقال "فلان على عِلْمٍ بالأمر أي يَعرفُه" .

وفي قول الله {أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى
} (النجم 35) .

وتنسب المعرفة عادةً، في بعض السياقات، للإدراك الجزئي أو البسيط لا للمفاهيم الكّلية والمركبة فيقال "عَرفتُ الله" ولا يُقال "عَلمتُ الله
" .

·
العلم : «حضور صورة الشيء عند العقل» .

·
العِلم كمرادف أو كمرتبة لليقين ونقيض للشّك والظن، ويظهر هذا المعنى في القرآن الكريم في العديد من الآيات مثل قول الله تعالى في كتابه العزيز {وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ} (البقرة 144) و{كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمْ} (التكاثر 6،5) ويُقال "اليقين هو بلوغ الإيمان في القلب لمرتبة العِلم والمعرفة التامة وتُنافي الشّك والريب عنها" .

·
العِلم ويُراد به في الحضارة الإسلامية العِلم الشرعي اقتصاراً دون العِلم الدُنيوي .

ويطلق لفظ العَالِم على الفقيه والمجتهد في الشريعة وأصول العقيدة الإسلامية، ويقول رسول الله {إن العُلَماء ورَثةُ الأنبياَء، إن الأنبياَء لم يورثُوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثُوا العِلمَ فمَن أخذه أخذ بحظٍ وافرٍ} (أخرجه أبو داود) .

وقد جاء فضل العِلم والثّناء على أهله في الكثير من سور القرآن الكريم، مثل قول القرآن {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير} (المجادلة 11) و{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَاب} (الزمر 11) .

وكذلك في الأحاديث النبوية التي تحض على طلب العلم والعمل به وتبليغه، ومنها عن أبي أمامة حين قال : سمعت رسول الله يقول {فَضلُ العَالِم على العَابِد كفضلِي على أدناكُم} ثم قال {إن اللَّه وملائكتهُ وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جُحرها وحتى الحوت لَيصلُون على مُعَلِمي النّاس الخير} (أخرجه أبو داود) .



وينقسم العِلم الشرعي إلى قسمين :

الأول فرض عين، أي ما يلزم المسلم معرفته عن أمور دينه مثل أحكام الحلال والحرام

والثاني فرض كفاية، بحيث يكون واجباً على جمع من الأمة ويحصل بهم القيام بهذا الواجب


·
وفي القرآن الكريم، ويُراد به كل ما بني منطقياً على معطيات الحواس ولا فرق في ذلك بين علوم دينية أو طبيعية أو منطقية، قال تعالى:"وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا{36} " الإسراء17، وهذا دال على أن الحواس والمنطق مسئولون عن تكوين العلم في النفس ، ينتج عن التأمل والتفكر والتعقل في الطبيعة وقوانينها ويدعو من خلال ذلك إلى الإيمان باللّه .

ويتجلى ذلك في العَديد من الآيات ومنها قَولُه تعالى
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)} (فاطر) و{قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (العنكبوت 20)... قال الله (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)

·
العِلم، بتعريفه الحديث، يطلق في الآن نفسه على الطريقة التفكير العلمية (مشاهدة، فرضية، تجربة، صياغة) والمنظومة الفكرية التي تنتج عنها وتشتمل على مجموعة الفرضيات والنظريات والقوانين والاكتشافات المتسقة والمتناسقة التي تصف الطبيعة وتسعى لبلوغ حقيقة الأشياء .

والكلمة المقابلة للعِلم، بهذا التعريف، في
الإنجليزية هي "ساينس" Science (مشتقة من كلمة scientia اللاتينية وتعني المَعرِفة Knowledge) وتحمل أيضاً نفس المعنى .

يقصي هذا التعريف كل ظاهرة غير قابلة للمشاهدة وكل فرضية لا يمكن اختيارها بالتجربة لإثباتها أو تفنيدها .

ويعتبر بعضهم أن
الرياضيات، رغم أهميتها للعِلم، غير مشمولة في هذا التعريف لأنها لا تتطلب المشاهدة، وتتخذ بديهيات ومسلمات، وتتعامل مع كائنات المجردة غير قابلة للتثبت عن طريق التجربة .

وكما تستعمل الرياضيات كوسيلة أو أداة لدراسة قوانين الكون




للعلم ثلاثة تعاريف

1. المادة المعرفية :وهو التعريف التقليدي للعلم . له عدة مساوئ منها عدم القدرة على توظيف العلم في الحياة اليومية والجمود، ويستخدم في طرق تدريسها التلقين . (نظري)

2. الطريقة التي تم التوصل بها للمواد المعرفية : وهي تناقش طرق العلم (يتضمن الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التوصل إلى نتائج العلم) . (تطبيقي)

3. المادة والطريقة معاً .



يتضمن العلم مكونات ثلاثة رئيسة وهي
:

·
العمليات؛ يتضمن الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التوصل إلى نتائج العلم، مثلاً التجربة العلمية .

·
الأخلاقيات؛ يتضمن مجموعة المعايير والضوابط التي تحكم المنشط العلمي، وكذلك مجموعة الخصائص التي يجب أن يتصف بها العلماء . وتسمى بنية العلم .

·
النتائج؛ يتضمن الحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات التي تم التوصل إليها في نهاية العلم .



خصائص العلم


·
حقيقة العلم : يبحث العلم عن التعبيرات التي يمكن أن تصحح إتجاهه إلى الواقعية .

·
منطقية العلم : تفيد التعبيرات العلمية الاستدلال الصحيح المنطقي ولا تفيد عدم التناقض .

·
موضوعية العلم : يتعلق العلم بالمفاهيم الموضوعية وليس المواضيع الشخصية .

·
نقدية العلم(العلم النقدي) : لا نستطيع تغيير أو دحض نظرية موجودة في العلم في ضوء الواقع الجديد ؛ لكن نستطيع تبديل نظرية بنظرية أخرى .

·
شمولية العلم : لا يمكن رصد أو مراقبة العلم المتعلق بالحقائق كلٌ على حده؛ ويعمل علماء الفلسفة على إيجاد الروابط والقواعد العامة المتعلقة بتلك العلوم .

·
انتقائية العلم : يهتم العلم بالوقائع المهمة فقط والتي تتعلق بمجاله أو ليس مع كل الوقائع بكافة أشكالها .



يمكن أن يستند العلم إلى مجموعة من الخصائص


//
واقعية العلم : وعلى هذا الأساس؛ فإن التحرر من فاعل العالم الخارجي .
// مصداقية (حيادية ) العلم : ووفقاً لهذا؛ فإن العقل يتماشى مع العالم ويستطيع فهمه .
// سببية العلم : يوجد سبب لكل شئ في الطبيعة، ويوجد ترابط بين النتائج والأسباب وبين كل الحقائق التي في الطبيعة .
// مقدارية (حجم) العلم : يمكن تقدير كل شيء موجود في العالم .



فروع العلم


تخصصت وتطورت مجالات أو فروع العلم المختلفة بمرور الوقت .

وغالباً ما تمتلك التفريعات العلمية في المستوى الأكاديمي نوعين رئيسيين : العلوم الطبيعية التي تبحث وتفسر الظواهر الطبيعية وحينما نأخذ مثالاً على العلوم الطبيعية كعلم الاجتماع وعلم الطب البشري والأحياء والفيزياء والكيمياء التي تبحث وتفسر المجتمعات والأفراد، والعلوم الاجتماعية كعلم الاجتماع وعلم الإنسان وتوجد علاقة مزدهرة بين هذه المجالات الأساسية، ومثلما ظهرت أنظمة منضبطة تتلاءم بشكل كبير مع علاقة هذه المجالات كالهندسة والطب ظهرت كثير من الفروع غير المتوافقة معها خاصةً في القرون الأخيرة مثل علم التربية والفيزياء الإقتصادية
والإنثربولوجيا .

يمتلك علم الرياضيات فرعاً ثالثاً يختلف عن الفرعين الأخرين؛ فرعاً للعلوم الأساسية التي يوجد بها عدة نقاط متقارية وأخرى متباعدة، سواءً في العلوم الطبيعية أم الاجتماعية .

وحينما تقترب الرياضيات من العلوم الطبيعية المتعلقة بالأبحاث الموضوعية الدقيقة والمنظمة لمجالات المعرفة المحددة، فإنها تنقسم من حيث إعداد المناهج التجريبية كمناهج بحثية .

أقر أن المعرفة التي في الرياضيات البحتة أيضاً ليست بالمنهج التجريبي؛ ويتضمن فرع العلوم الأساسية إلى جانب الرياضيات علوماً أخرى مثل علم الإستاتيكا والمنطق؛ ويتلهذان العلمان إلى جانب علم الرياضيات مكانةً هامةً بين كل العلوم وخاصةً العلوم التجريبية .

بمجرد أن أصبحت العلوم التجريبية ضمن العلوم الإجتماعية في القرن العشرين دارت النقاشات حولها .

واستقبل قسم الفروع الاجتماعية والإرشادية الإنتقادات العلمية حول هذا الموضوع. حتى أن بعض أعضاء المجمع العلمي مثل
(preay w bridgeman ) وبعض السياسيين مثل سناتور الولايات المتحدة (kay bailey hutshinson) آثروا عدم استخدام القاموس العلمي بسبب أن تلك الفروع غير موجودة بشكل علمي أو موجودة بشكل مبهم أو غير محددة نسبياً كالفروع الأخرى .



خصائص العلم

يتميّزُ العلم بمجموعةٍ من الخصائص الأساسيّة، وهي :


التصحيح الذاتي : هو دور العلم في تصحيح نفسه والحرص على التطور والنموّ بشكلٍ مُستمر
.

القدرة على التنظيم: هي من الخصائص المهمة للعلم؛ حيث يهتمّ بتنظيم الممارسات العقليّة والأفكار، كما يسعى إلى تعزيز الترابط بين القضايا ولا يعتمد على حقائق مُفكّكة .

البحث واكتشاف الأسباب؛ إذ لا تُصنّف النشاطات العقليّة البشريّة بأنّها علوم؛ إلّا في حال اهتمّت بفهم وتعليل الظواهر، كما لا يُمكن فهم أي ظاهرة دون إدراك أسبابها .

التراكم : هي الطريقة التي تُساهم في تطور العلم؛ حيثُ تحتلّ النظرية أو الفكرة العلمية الحديثة مكان النظرية أو الفكرة العلمية السابقة؛ ممّا يُساعد على تعزيز تطور الحضارات البشريّة
.

اليقين والشموليّة؛ إذ إنّ المعرفة والقضايا العلميّة تتميّزُ بالشموليّة التي من الممكن تنفيذها على الظواهر التي يهتمّ العلم بالبحث فيها
.

التجريد والدقة : هي توفير التحكم للأفراد بالواقع المحيط بهم، ويعتمد العلم على استخدام الرياضيات بهدف تحقيق التجريد والدقة .

نشاط إنساني؛ أي أنّ العلم ناتج عن البشر، فلا يُصنّف بأنّه شخصي أو فردي؛ إذ إنّ مبادئه ومعلوماته وحقائقه ونظرياته تعتمد على الانتشار حول العالم، فتُعدّ المعرفة الناتجة عن العلم مُلكاً لكافة النّاس
.

امتلاك أدوات خاصة؛ إذ إنّ العلم يمتلك أجهزته ووسائله وأدواته التي تُستخدم في جمع وقياس المعلومات .

التأثر والتأثير في المجتمع؛ حيث يُشارك العلمُ في تطور المُجتمع بالتزامنِ مع نموّه الذي يتأثر بالظروف والأحوال الخاصة بالمجتمع .



أهمية العلم


يمتلكُ العلمُ أهميةً وتأثيراً كبيراً في حياةِ الإنسان؛ إذ ساهم العلم في تطور العديد من الأشياء، وقدّمَ الكثير من الاختراعات؛ كالسُفنِ والقطارات والطائرات والسيارات والأقمار الاصطناعيّة وأجهزة الحاسوب والإذاعة والتلفاز، وغيرها من الاختراعات المهمة التي أدّت إلى تطور البشريّة وزيادة ازدهارها .

كما يُستدلّ على الأهمية الخاصة بالعلم من خلال القرآن الكريم والسُنة النبويّة الشريفة، فإن للعلمِ والعُلماء فضل كبير يُستدلّ عليه بالآية الكريمة الآتية، قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) .

أمّا أهمية وفضل العلم في السُنة النبويّة الشريفة يُستدلّ عليه بالحديث الشريف الآتي : عن أبي أمامة الباهلي قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ) .



ومن الأمور التي يمكن توضيحها هنا لبَيان أهمية العلم هي النقاط الآتية
:

السعادة والتوازن والاستقرار والاعتماد على الذات؛ حيث يُعدّ العلم والتعلّم مهمًا بسبب تأثيره على الإنسان وأسلوب حياته، إذ يصبح أكثر رضاً عن نفسه، وعن مكانته في المُجتمع، واحترام الآخرين له، وبالتالي تزداد سعادته وشعوره بالاطمئنان والاستقرار، والأمل في المُستقبل، إذ إنّ العلم يُمكن أن يفتح للإنسان أبواباً مُتعددة، وآفاقاً واسعة، كما يُصبح أقوى بالاعتماد على نفسه بالأمور المُختلفة، بسبب ثقته بقدراته ومهاراته
.

تأمين تكاليف المعيشة : يساعد التعليم الإنسان بأن تزداد فرصه بالحصول على عمل، ممّا يُساعده على تحقيق الاستقلال المادّي، والاكتفاء الذاتي، دون الحاجة للاعتماد على أحد، والتعليم يُساعد الإنسان على بناء شبكة مع الناس، وإنشاء علاقات عمل، قد تساعده على تطوير مكانته الوظيفية وعائده المادّي من العمل .

الرّغبة في الاستمرار في المحاولة حتّى الوصول للنجاح، من خلال التعليم يُمكن أن يضع الإنسان أهدافًا مُعتددة، ويعلم ما هي الطرق التي توصله إلى هذه الأهداف، وكيف يُحوّل أفكاره وأحلامه إلى واقع، ولن يكون هُناك رادع له ما دام مؤمناً بقدراته، ومُطبّقًا لجميع الوسائل التي قد توصله لما يريد، ونجاحه في ذلك، فقد تكون لدى غير المتعلّمين أفكار كبيرة وعظيمة، إلاّ أنّ ما يُعيقهم في غالب الأحيان هو عدم وجود فهم كافٍ ومهارات للتعامل مع الوسائل المُتعدّدة التي تُساعد على تطبيق هذه الأفكار .

واقع صحّي أفضل للجيل الجديد : قد يبدو هذا غريباً، لكنّ الإحصاءات تُشير إلى أنّ تثقيف الأمهات يُقلّل من معدلات وفيات الأطفال إلى أقل من النصف، وهذا ما يُفسّر أنّ صحة أطفال المدن غالباً ما تكون أفضل من نظرائهم في المناطق الأخرى، بسبب تعلُّم الأمهات وثقافتهنّ، وهذا بالطبع ينطبق على الآباء أيضاً، فعندما يكون الأب مُتعلّماً ومُثقفاً يساهم بشكل أكبر في تحصين أطفاله
.

النمو الاقتصادي للدولة، عندما يكون أبناء المُجتمع مثقفين، وقادرين على الاعتماد الذاتي على أنفسهم، يتكون لدينا مُجتمع مُكتفي ذاتياً، ومستقل اقتصادياً، وهذا عنصر مهم جداً بالنسبة للدول، فهو نقطة انطلاقة قويّة لتكون الدولة مُستقلةً ومعتمدةً على نفسها
.

القدرة على العمل مع مختلف الشعوب والثقافات : يفتح التعليم آفاقاً كبيرةً للمُتعلمين بالتعرّف على الشعوب والثقافات الأخرى، والتعامل والعمل معهم، فهو يكسر حاجز اللغة إذا ما تعلّم الإنسان لُغةً أجنبية، ويفتح آفاقه وقدراته على العمل مع الآخرين كُلّما كان قارئاً ومُطلِعاً على ثقافتهم
.

القيم الأخلاقية، التعليم يُعزز القيم الأخلاقية لدى الأفراد، وإدراكهم لمدى أهمية العمل لتحسين مستوى الدولة التي يعيشون فيها، ليَستطيعوا الانتفاع من خيراتها ومواردها بأفضل شكل، وبالتالي تُساهم الاستقلاليّة المادية، وقدرة الفرد على مشاركة أفكاره في محيطه بأن يُصبح المُجتمع أكثر تسامُحاً ومحبّة
.

استخدام التقنيات الحديثة لزيادة الإنتاجية، فكُلّما كانت هُناك نسبة أكبر من المُتعلمين زادت قدرتهم على التعامل مع التقنيات المُختلفة لزيادة الإنتاجية في قطاعاتٍ مُتعددة، كما تزيد فُرص قدرتهم على ابتكار وإنتاج مثل هذه التقنيات وتطويرها، وهذا يُساهم بشكل طردي في زيادة الإنتاجية والعائد المادّي، ويُشجّع على الإبداع والاستقلاليّة كذلك .

أسلوب حياة أكثر صحة؛ ففي نطاق الفرد يكون المُتعلّم والمُدرك لمُختلف الأمور الصحية أكثر قدرةً على الحفاظ على صحته، وتجنب ما قد يضُر بها، وعلى نطاق الدولة يعيش المُجتمع المُتعلّم في بيئة أكثر صحة، عندما يكون قادراً على التعامل مع الأمراض المُختلفة، والوقاية منها، ومعرفة سُبُل علاجها، لذلك يرتبط التعليم بشكلٍ كبير بتحسين أسلوب الحياة الصحي لدى المُجتمعات
.

الوعي والانفتاح على الآخرين؛ إذ يُساهم التعليم بأن يكون الفرد مُنفتحاً على الآخرين، وأن يستمع لأفكارهم وآرائهم، على أن يكون واعياً في ذات الوقت، لحقيقة هذه الأمور وصحّتها، ويصبح أكثر قُدرةً على مُشاركة الآخرين في مُختلف المواضيع.

اكتشاف العالم؛ فيكون المُتعلّم أكثر قُدرةً على بناء فهم واسع للثقافات الأخرى وعاداتها وتقاليدها ولغتها، دون الحاجة في كثيرٍ من الأحيان إلى زيارة بُلدانهم للتعرّف على كُل هذه الأمور .

مواكبة التطورات : لا يُمكن أن يواكب الإنسان التطوّرات دون أن يكون على علمٍ بها، لذا يساهم التعليم بشكل كبير في زيادة قُدرة الإنسان على مواكبة التطورات المُختلفة، وزيادة مهارة الإنسان في معرفتها والتعامل معها، ومن المؤكد أنّ ذلك سيُسهل حياته بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ
. إدراك الأمور المنطقية مُقابل غير المنطقية؛ إذ تزيد إمكانيّة الإنسان المُتعلم بأن يُدرك تماماً مدى منطقيّة ما يسمعه أو يراه أو يُنقل له، مقابل عدم منطقيته، ويكون أقدر على تكوين الصورة الصّحيحة للأمور، وهي الصورة المنطقيّة القابلة للتصديق .

التخلّي عن الخُرافات التي لا أساس لها؛ فيكون المُتعلّم أكثر وعياً وإدراكاً لمدى صحة بعض الأمور والخرافات السائدة، ويكون أكثر قُدرةً على تمييزها، ومعرفة صدقها من عدمه
.
أهداف العلم لم يتفق المُفكّرون على تحديد أهداف العلم، فمنهم مَن قال أنّها أربعة، بينما قال غيرهم أنّها خمسة .



وعموماً من الممكن تحديد أهداف العلم وفقاً للآتي :


التفسير والوصف : هو عدم اقتصار دور العلم فقط على ملاحظة ومُتابعة ووصف الظواهر، بل يسعى إلى التعرَّف على الأسباب الخاصة بتلك الظواهر؛ إذ إنّ وصف الظاهرة فقط حتّى لو كان مُفصّلاً ودقيقاً لا يُساعد على فهمها
.

التنبؤ : وهو التوقع، فلا يعتمد العلم على التفسيرات فقط، بل من أدواره ومهامه معرفة طبيعة العلاقات الخاصة بالتنبؤ؛ ممّا يُساهم في توقع الأحداث والأشياء التي ستحدث في المستقبل
.

التحكم والضبط : هو اهتمام العلم بالتحكم والسيطرة في الظروف أو العوامل التي تُساعد على تنفيذ ظاهرة مُحدّدة وفقاً لطريقةٍ معينة أو قد تسعى للمنع من حدوثها
.



أخلاقيات العلم


ساهم العلم في ظهور مجموعةٍ من القضايا الأخلاقيّة التي تحتاج إلى دستور يُساعد على تنفيذ جميع إنجازات وعمليات العلم، وأدّى ذلك إلى ظهور مصطلح أخلاقيات العلم؛ وهي التي تدرس القضايا الأخلاقيّة والعلميّة الناتجة عن العلوم، كما تتابع القضايا التكنولوجيّة التي يحيط بها الجدل، وتعتمد على عدّة ضوابط أخلاقيّة والتزامات وتوجيهات تُنظم طبيعة التعامل معها، واتّفقت الأبحاث والمُؤلفات والدراسات حول أخلاقيات العلم على توزيعها على ثلاثة محاور أساسيّة؛ وهي السلوك المُجتمعي اتّجاه العلم، والعلماء الذين يعملون في العلم، والنواتج الخاصة بالعلم .




نتائج العلم


تُعدّ نتائج العلم عبارةً عن الرصيد الذي تُشكّله المعرفة العلميّة والمحتويات الخاصة بها، مثل: النظريات والمفاهيم والقوانين، وعُرِفت أيضاً باسم لُغة العلم، فتتقابل الكلمات مع المفاهيم، وتتقابل النظريات والقوانين
(التعميمات) مع العبارات المُستخدمة في اللغة، كما تُعتبر نتائج العلم البنية الخاصة بالعلوم؛ حيثُ يصل لها المُفكّرون من خلال البحث والمُلاحظة والاستقصاء .


العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم

احسنتي ياقمرية
ان شاء الله دايمة بنشاطك
ويسرني اني انا او مشاركة


#3

افتراضي رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم

رائع ياسوسو تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#4

افتراضي رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reine
احسنتي ياقمرية
ان شاء الله دايمة بنشاطك
ويسرني اني انا او مشاركة

مرسيه حبيبتي
نورتيني يا عدولة بوجودكِ الرائع الذي أسعدني كثيراً


إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#5

افتراضي رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
رائع ياسوسو تسلم ايدك
مرسيه حبيبتي
نورتيني يا عدولة بوجودكِ الرائع الذي أسعدني كثيراً

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#6

افتراضي رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيات العلم

العلم هو عدم التوقف عن طرح السؤال والبحث عن الجواب
#7

افتراضي رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيا

رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيا
رد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيارد: العلم , تعريف العلم , أهمية العلم , أنواع العلم , أهداف العلم , أخلاقيا


إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فضل العلم وشرف أهله ممرريم المنتدي الاسلامي العام
موضوع تعبير عن فضل العلم والعلماء, مقدمة موضوع فضل العلم والعلماء,تعبير عن اهمية العل العدولة هدير موضوعات تعبير
حكم وأقوال واقتباسات عن العلم اماني 2011 حكم واقـوال
أفضل ما قيل عن العلم,أفضل الأقوال والحكم المأثورة عن العلم,اقوال رائعه عن العلم جنا حبيبة ماما حكم واقـوال
في فضل العلم والتعليم والتعلم وشواهده. هبة الرحمان2 المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 06:29 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل