أعراض الزكام
لتعرفي أنّ طفلك مصاب بالزّكام ولي أيّ مرضٍ آخر لاحظي الأعراض المرضية:
أكثر الأعراض المرافقة للزّكام هو الأنف السّائل مع المخاط ويرافقه العطاس والقليل من الحرارة.
الطّفل سوف يأكل بشكلٍ أقل من المعتاد وقد يُرافق الزّكام القليل من الإسهال والقيء لدى الأطفال.
معالجة الزّكام منزلياً
يجب على الطّفل أن يحصل على الرّاحة التّامة عند المرض؛ لأنّ الجّسم يحتاج للطّاقة لمحاربة المرض وأمّني له المكان المناسب والمريح.
استخدمي جل البيتريليوم (المنثول) لدهن صدر الطّفل والمجاري التنفسيّة من الخارج.
افتحي حنفيّة الماء السّاخن في مغطس الحمّام وأغلقي باب الحمّام، ودعي الماء جارياً إلى أن يتشكّل البخار في الحمّام، أدخلي طفلك إلى الحمّام
وحمّميه بالماء الدّافئ، إنّ البخار يرطّب الجو ويُساعد الطّفل على التّنفس بشكلٍ أفضل ويسيل المخاط الموجود في الأنف، ولكن يجب عليك أن
تتأكّدي من ترك منفس للهواء النظيف ليدخل إلى الحمّام لكي لا يتعرّض طفلك للاختناق، ويُمكن استخدام جهاز تنقية الهواء المتوفّر في الأسواق.
إنّ تنظيف أنف الطّفل بواسطة السّرنج المطّاطي الموجود في الصّيدليّات من أسهل الطّرق لراحة الطّفل من الأنف المسدود وخصوصاً إذا كان عمر الطّفل صغيراً ولا يستطيع أن يُخرج المخاط بواسطة النّفخ.
يحتاج طفلك للطّبيب إذا استمّر الزّكام وأعراض البرد لدى طفلك أكثر من يومين وزادت حّدة القحّة والحرارة يجب عليك أن تأخذي طفلك للطّبيب لكي يُعطيه العلاج المناسب، إذا كان الطّفل يحك أذينه ويبكي باستمرار يُمكن أن يدلّ ذلك على التهاب في الأذن، إذا كانت عيون طفلك دامعة وغائرة ومائلة للاحمرار.
الوقاية من المرض
يجب أن تعلّمي طفلك أن يغسل يديه جيّداً بالماء والصّابون، وإذا كان صغيراً جدّاً في العمر يجب عليك أن تنظّفي يديه وأن لا تجعليه يلعب بالأماكن القذرة والأشياء المتّسخة.
عدم الاختلاط بالأشخاص المرضى أو اللّعب مع الأطفال المرضى.
إنّ من أكثر الأمور التّي يُمكن للأُم أن تقدّمها لطفلها لمنحه المناعة القويّة وتجنّبه الكثير من الأمراض هي الرّضاعة الطّبيعيّة.