الام هي الاصل في كل شيئ ، وهي الركيزة التي ترتكز عليها الاسرة والمجتمع والوطن ، فهي التي تربي الاجيال، ومصنع الرجال ، فهي الاصل في تربية الرجال ، فهي نصف المجتمع ، يسعدنا اليوم ان نقدم لكم على موقعكم عدلات، موضوع تعبير عن الام المثالية ، لما لهذا الموضوع من اهمية، حيث الام هي المدرسة والمعلم الاول للاطفال ، موضوع الام المثالية بالعناصر والمقدمة للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع تعبير عن الام المثالية بالافكار والخاتمة للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي. عناصر موضوع الام المثالية :
- مقدمة عن الام المثالية .
- الام المثالية .
- دور الام .
- الام العظيمة .
- الام في الاسلام .
- خاتمة الموضوع .
مقدمة عن الام المثالية
الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق ، الام هي الاصل في كل شيئ ، وهي الركيزة التي يرتكز عليها الاسرة والمجتمع والوطن ، فهي التي تربي الاجيال، ومصنع الرجال ، فهي الاصل في تربية الرجال ، فهي نصف المجتمع .
تحمل كلمة الام كل معاني الجمال والحب والحنان ، ولا يمكن وصفها ابدا، فهي الركيزة التي يرتكز عليها الاسرة والمجتمع ، انها سر الوجود و سر الحنان والعطاء ، فهي من تشاركك في الفرح والحزن ، هي من تسهر على راحتك ، الام مصدر الامان ، حيث تجعلك لاتخاف البرد او الجوع ، فتساعدك الام في الوصول بك الى بر الامان ، الام من تألمت لكي تخرج للدنيا ، وتطعمك من حليبها ، وترعاك حتى تكبر ، لتجعلك الاسعد دائما ، تضحي براحتها ونفسها .
الام المثالية
الام المثالية المقصود بها هنا ، ليست الام التي تطبخ الطعام وتنظف المنزل ، بل الام المثالية هي التي تربي اطفالها تربية سليمة ، وتهتم بهم على المستوى الثقافي والاجتماعى والصحي والرياضي والنفسي للطفل ، فالام هى المدرسة الاولى التي يتخرج منها الطفل ، التربية بالمنزل اهم بكثير من التعليم ، الام هي المسئولة عن تخريج اجيال واجيال نافعين لمجتمعهم و وطنهم .
الام هي التي تعطف و تحنو على اطفالها ، وتسهر وتربي ، فقلبها هو مصدر الحب الذي يتشعب منه جمال اعالم وادنيا اجمع ، والام هي الطريق الى الجنه : حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الجنة تحت اقدام الامهات ” صدق رسول الله ، لهذا فإن واجب علينا ان نحترم الام و نقدرها و نطيعها ، لذا فإن بر الوالدين هو طريق سعادة الاسرة والمجتمع ، وعيد الام وهو يوم ان نطيعها ونرعاها .
دور الام
ان الام هي نصف المجتمع ، ونصف الدنيا ، وهي عماد الاسرة والمجتمع ، فهي التي تربي الاطفال وتهتم بالمنزل ونظافته ، وتهتم بتحضير الطعام ، وكذلك تسهر على راحة ابنائها وتفكر في مستقبلهم ،
يبدأ دور الام منذ الحمل ، حيث تحمل الام بجنينها وتتحمل الام الولادة التي تعادل تكسير عشرين عظمة من جسم الانسان ، ثم بعد الحمل تتحمل عناء السهر وارضاع الطفل والعناية به ، فيصبح شغلها الشاغل هو رعاية الطفل وتنشأته نشأة صحية صحيحة .
بعدها تراعي الام اطفالها بسن الدراسة فتوجههم وتساعدهم في اداء واجباتهم المدرسية ، وقد تذهب الام لكي تذهب بأطفالها للمدرسة ذهابا واياباً ، كل هذا المجهود الشاق تبذله الام لكي تسعد بأولادها وهم يكبرون امام عينيها ، ويتعلمون ليصبحوا شخصيات ذات اهمية بالمجتمع ، فتخرج الام للمجتمع المعلم ، والطبيب ، والمهندس ، والمحامي ، كل هذا بـ فضل الام التي دوما تسهر على راحة ابنائها وترعاهم في الحزن والفرح والمرض .
الام العظيمة
تلعب الام الدور الاساسي في تنشأة الابناء وتربيتهم تربية سليمة ، حيث يقع كل العبء على كتفيها منذ ان حملت وليدها تسعة اشهر ، وهي مدة تشعرها بالتعب الشديد ، كذلك تتحمل الام الالام العظيمة في الولادة ، لكي يخرج وليدها للدنيا ، بعدها ترعى طفلها كل الرعاية الخاصة بالمأكل والمشرب والملبس ، والنظافة الشخصية لطفلها ، كل هذا تقوم بعملة عن طيب خاطر ، فهو قطعة منها وهي لاتنفر منه ابدا .
بعدها تتوالى السنوات ويكبر طفلها شيء فشئ امام عيناها ، وهي ترعاة بكل حنان وفرح ، وهي ايضا تحزن لحزنه اذا ما اصابه اي مكروه ، فهي لا يغمض لها جفن الا بعد ان تطمئن على اولادها ، حتي ينعمون هم بنوم عميق دون تعب ، تسهر لكي تمرض ابنها المريض حتى يتعافى ، بل تتمنى ان يصيبها هي المرض ويشفى ابنها ، تدعوا الام لاطفالها بالسعادة والصحة والخير ، فهي تتمنى ان ترى ابنائها في حال افضل من حالها .
تربي الام الابناء تربية فاضلة وسليمة على حسن الخلق ، وتوعي الام اولادها وتعاتبهم على اخطائهم بل وتصححها لهم ، حتى لا يكرر الابناء الخطأ مرة اخرى ، الام هي اسمى درجات الحنان والحب والعطف .
الام في الاسلام
لقد وصى الله في كتابه العزيز على الام ، لما لها من دور عظيم في تربية الابناء حيث قال في كتابة الكريم : (ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير* وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) .
وقد وصى الرسول عليه الصلاة والسلام على الام حيث جاء اعرابي يسأل رسول الله لى الله عليه وسلم: (مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: “أمك”. قيل: ثم من ؟ قال: “أمك”. قيل ثم من؟ قال “أمك”. قيل ثم من؟ قال: “أبوك”). رواه البخاري .
وبهذا فقد فرض الله تعالى على المسلم بعد عبادة الله عز وجل ان يكون بارا بوالديه والام شكل خاص ، وكذلك وجب على الابناء ان يتكلموا بكل ادب واحترام وصوت منخفض مع ابائهم ، وكذلك لا يجب على الابناء ان يتأففون من الاباء، لذا يجب ان يسعى الابناء لادخال السعادة في قلب الام بالنجاح والتفوق ، وكذلك ان تكون انسان ناجح ومتميز في المجتمع ، وكذلك يجب رعاية الاب والام في الكبر ، كما رعوك في صغرك ، لهذا كن مصيعا وبارا بوالديك لانهما طريقك الى الجنة .
خاتمة موضوع الام المثالية
وفي نهاية موضوع الام المثالية فإن كل الكلمات والعبارات لا يمكن ان توفي الام حقها ، فالام هي الكلمة الرقيقة ، والشمعة التي تحترق من اجل ان تنير لك الطريق ، فهي من تمسح دمعك وتحمل همك ، وتداوي مرضك ، وتساندك في مشوار حياتك ، لهذا الام شئ سامي وعظيم ، الام هي مصنع الرجال ، وهي ركيزة الاسرة والمجتمع ، تحمل الام كل معاني الحنان والعطف والامان وكل الكلمات الجميلة لاتوفي الام حقها ، لما تقدمه من تضحيات لتربية ابنائها ، وفي النهاية كن مطيعاً باراً بأمك ، لانها طريقك الى الجنة ، اللهم ارزقنا برها كما ربتنا في الصغر .