لنا ولكم اللقاء اليوم متابعي منتدى عدلات الكرام مع موضوع تعبير عن حرب اكتوبر 1973 بالعناصر والمقدمة والافكار مختصر، حيث بمناسبة بدء الإحتفالات بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة نقدم لكل طلبة المدارس الإبتدائية و الإعدادية و الثانوية و الجامعات موضوع تعبير عن نصر اكتوبر المجيد العظيم والعظمة لله، نقدم لكم موضوع تعبير عن حرب السادس من اكتوبر المجيدة للصف الاول الاعدادي و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ، موضوع تعبير عن انتصارات اكتوبر للصف السادس الابتدائي و الخامس و الرابع الابتدائي، الجدير بالذكر أن مقدمة وخاتمة موضوع تعبير عن اسباب حرب اكتوبر يصلح لجميع الصفوف الدراسية.
عناصر موضوع حرب اكتوبر :-
- مقدمة موضوع نصر اكتوبر.
- النكسة.
- حرب الإستنزاف.
- الإستعداد لحرب السادس من اكتوبر والعبور العظيم.
- المعركة والتحرير.
- خط بارليف.
- أسباب النصر في حرب 6 اكتوبر.
- الجندي المجهول.
- نتائج حرب أكتوبر.
- خاتمة موضوع حرب اكتوبر.
مقدمة عن حرب اكتوبر المجيد
استهدف الغزاة مصر منذ بداية التاريخ لأن مصر من البلاد التى منا الله عليها بالخيرات وبالكثير من الموارد الطبيعية وأيضا أنعم عليها بشعب من أشجع الشعوب فجعل الغزاة ينظرون اليها بعين الجشع والطمع فمنذ عهد الفراعنة والغزاة يرصدون مصر فنذكر مثلا هجوم الهكسوس وقد جاء من بعدهم الفرس ثم الصلبييون وجاءت موقعة المنصورة لتأكد على شجاعة جنود هذا الشعب الابى وموقعة حطين بقيادة القائد العظيم صلاح الدين الأيوبى و المغول فكانت مقبرتهم فى مصر فى يوم عين جالوت ونتذكر الحملة الفرنسية وفشلها فشل أكيد وواضح للجميع وأيضاً حرب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ومقاومة أهالي السويس وبورسعيد لهم ويأتي فى النهاية حرب الكرامة حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 لتبرهن أن الشعب المصرى منذ عهد الفراعنة حتى الآن يمتاذ بالشجاعة ويأبى الذل والهوان مهما مرت به المحن والشدائد عبر التاريخ فهو أصلب من الشدائد وأقوى من المحن.
النكسة (قبل حرب اكتوبر)
بعد أحداث العدوان الثلاثى على مصر تأكد لدى إسرائيل أنها هزمت شر هزيمة فى العدوان الثلاثى الفاشل على مصر فأخذت تستعد لعدوان جديد ولما أتمت استعداداتها بدأت تتحرش بدولة سوريا وذلك فى عام 1967 وأرسلت بعض قواتها العسكرية إلي الحدود بينها وبين سوريا وفى هذا التوقيت أعلنت مصر وقوفها بجانب سوريا حكومتاً وشعباً أيضاً وأرسلت قواتها بسرعة إلى سيناء الحبيبة وهنا قامت القوات الإسرائيلية بهجوم جوى غاشم على معظم المطارات المصرية فى سيناء وفى داخل عمق الاراضى المصرية فى صباح الخامس من يونيو1967 فأحدثت تدميراً كبيراً للطائرات الحربية المصرية وأصبحت حينها القوات المسلحة المصرية فى سيناء مكشوفة للطائرات الحربية الإسرائيلية .
وقد كان هذا الهجوم على مصر نكسه ومفاجئه قوية جدا وصلت بها إسرائيل الى شرق قناة السويس وذلك بعد أن خسر الجيش المصرى الكثير من معداته وذخيرته، حينها أعلن الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر " أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة "، فبدأت مصر تعيد بناء جيشها مباشرة بعد النكسة وراحت تسلحه بأحدث الأسلحة حينها وأحسنها فطلبت مصر مساعدة الدول الأوربية لكنها رفضت رفض غير مبرر فاعتمدمت مصر على قوة جيشها وصلابته وبسالة جنودها وأيضاً شجاعة شعبها.
حرب الإستنزاف (قبل حرب اكتوبر)
بدأت إسرائيل بعد أن أحتلت سيناء إلى إقامة الحصون والتحصينات لمنع هجوم المصريين ولضرب أى قوة تحاول الدخول إلى سيناء ولكن جنود مصر لا يخافون الموت وأثبتوا للعدو أنهم أبطال.
بعد العدوان بأربعة أشهر تم إغراق المدمرة البحرية إيلات بطربيد مصرى، عندما اقتربت من السواحل المصرية فحطمت أجزاؤها وتناثرت فى الماء وأبتلع البحر رجالها وجنودها.
كانت فى الميناء الحربى الإسرائيلي إيلات فقط ركبت الضفادع البشرية المصرية طائرة من الهليوكوبتر وكلهم ثقة فى النصر والفوز، ونزلت الطائرة فى مكان محدد لها وسط أمواج البحر وأخذت كل مجموعة تعد العدة لنسف القطعة البحرية المخصصة لها وتعطى التعليمات وتضبط الساعات وعندما اقتربوا من الأهداف أعطيت إشارة البدء فدوى الانفجار وتم تدمير ناقلة الدبابات الإسرائيلية (بيت شيفع) وسفينة النقل العسكرى (بيت يام).
الإستعداد لحرب 6 اكتوبر والعبور المجيد
فقد لجأت إسرائيل إلى إقامة الخط العسكرى المنيع، خط من التحصينات الرهيبة والكبيرة يتشكل فى مجموعة من النقاط القوية والمنتشرة على امتداد الضفة الشرقية للقناة السويس يطلق عليها اسم خط بارليف فتم أنشأه لحماية الجيش الإسرائيلية من نيران المدافع المصرية، هذا الخط أجمع عليه الخبراء العسكريين فى العالم على أنه يتفوق ويتميز فى مناعته وتحصيناته على أكثر الخطوط المشهورة فى التاريخ العسكرى القديم والمعاصروقال المحللون الحربيين فى العالم حينها أنه من المستحيل على الجنود المصريين والعسكرية المصرية أن يقوموا بعبور هذا الخط المنيع ، لكن كل هذا كان لابد من أنهياره أمام بسالة الجندى المصرى والارداة الحقيقية فى العنصر المقاتل حينما يريد أن يفعل شى مؤمن به، فهو حقاً لايقل الزل ولا الهوان .
أخذ قادة الجيش المصرى يعملون على تقوية وتدريب الجيش بكل الوسائل المتاحة والمبتكرة ، قاموا باعداد وتجهيز الجبهة العسكرية للحرب وتدريب الجنود المصرية على عملية عبور القناة وكانت حينها قوات الدفاع الجوى تستعد لمواجة طائرات العدو بالصواريخ وعمل قواعد لها وكانت هذه القواعد تنقل سريعا من مكان لاخر تبعا لخطة سرية فى الذكاء والتضليل فكان لهذه القواعد فضل كبير جدا فى تدمير طائرات العدو فى ساعة العبور العظيمه وساعة اللقاء ليكن العبور والنجاح أو الموت على تراب الوطن.
معركة اكتوبر والتحرير
فى يوم السادس من أكتوبر 1973 م الموافق العاشر من رمضان 1393هـ فانطلقت أكثر من مائتي وعشرين طائرة من سلاح الجو المصرى فى الساعة الثانية بعد الظهر متجه الى عمق سيناء حيث حطمت المطارات والقواعد الجوية والصاروخية والحصون العسكرية للعدو الاسرائيلى، وفى نفس الوقت تم أطلق أكثرمن ألفى مدفع مصرى نيرانه على خط باريف ذالك الخط الاسطورى فبدأت تتهاوى حصونه وأيضا نجح سلاح المهندسين العسكريين بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة وبعد ثمانى ساعات فقط قاموا بعمل عدد ستين ممرا فى الساتر الترابى على طول قناة السويس.
ثم أخذت القوات فى عبور قناة السويس على طول الموجهة تم اجتياح معظم تحصينات العدو، وفى الوقت نفسه كان المهندسون العسكريون يفتحون فتحات واسعة فى الساتر التربى بقوة مياه القناه ويقيمون الكباري والمعدات فوق القناة لتعبر الدبابات والعربات المصفحة والمعدات الحربية الثقيلة والجنود والمشاة إلى أرض سيناء الحبيبة، فانتشرت الدبابات فى قلب سيناء وفى كل مكان وكانت الروح المعنوية للجنود المصريين عالية جدا وفإذا قابل جندى من جنود المشاة دبابة من دبابات العدو الاسرائيلى يأبى الفرار وكان يندفع نحوها وتتجه هى نحوه لتسحقه وتمشى فوقه، كان الجندى المصرى الشجاع صامدا حتى إذا ما اقتربت منه أخرج من جيبه قنبلة يدوية وفجرها فى داخل الدبابة فإذا هى حطام بمن فيها وإذا هو شهيد بجوارها هذه هى الروح الفدائية العظيمة فهى سر عبور هذا المانع المائي وسر تحطيم خط باريف الذي قالوا عنه أنه حصين حدا ويستحيل اقتحامه ولقد حطمته مصر بتلك الهزيمة حطمت إسرائيل تحطيماً سياسيا وحربياً واقتصاديا وأيضا معنوياً وأضاعت الثقة الدولية بها وأصبح الحديث عنى تفوقها الحربى وهماً وخيال، فقد نسيت إسرائيل أن قوة الأيمان الكامنة فى نفس المقاتل المصرى أقوى من القنابل والمدافع والصواريخ. فشعب هذا البلد يرفض الذل والهوان والاستسلام وصدق قول النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض ".
عبرت 220 طائرة مصرية فى الساعة 2.05 ظهرا من يوم السادس من اكتوبر قناة السويس على ارتفاع منخفض للغايه وذلك لضرب الأهداف الإسرائيلية بسيناء وقد حققت هذه الضربة الجويه هدفها بنجاح وخسرت مصر فيها 11 طائرة فقط منها طائرة بقيادة المقاتل طيارعاطف السادات أخو الرئيس البطل الراحل أنور السادات.
وفى نفس الوقت قام أكثر من 2000 مدفع من مختلف الأعيرة والانواع على طول الجبهة وخط المواجه بقصف مواقع الجيش الاسرائيلى على الجبهة الشرقية للقناة ، واستمر القصف حوالى 53 دقيقة، وفى نفس ذات الوقت ايضا قامت قوات الجيش الثانى المصرى بقيادة اللواء مقاتل سعد الدين مأمون وقوات الجيش الثالث بقيادة اللواء مقاتل عبد المنعم واصل بعبورالقناة على دفعات متتالية وسريعه على أنواع مختلفة من الزوارق الحربيه المطاطية والخشبية.
كما نجح سلاح المهندسين المصرى بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الثامنة مساء وبعد 8 ساعات فقط اى حوالى الساعة 10.30 قاموا بعمل عدد 60 ممر بالساتر الترابى على طول المواجه وإنشاء عدد 8 كبارى ثقيلة، وعدد 4 كبارى خفيفة، وتشغيل عدد 30 معدية.
خط بارليف في حرب اكتوبر
خط بارليف ليس مجرد خط تحين عادى بل كان أقوى خط دفاعى فى التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل سيناء الحبيبة وعنه يقول حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال هذه المدة ( فى امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسى ، وبعده بمسافة ( 3 - 5 ) كم كان هناك الخط الثانى ويتكون هذا الخط من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية ثم بعد ذلك بمسافة من ( 10 - 12 ) كم يأتى الخط الثالث وهو الموازى للخطين الاول والثانى وكان به تجهيزات هندسية معقدة وتحتله احتياطيا تمن المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، كل هذه الخطوط بطول ( 170 كم على طول قناة السويس) ، يقول حمدى الكنيسى فى كتابه الطوفان، تمكن الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 م من عبور خط برليف وأفقد العدو توازنه في أقل من ست ساعات والذي كان يوافق يوم كيبور أوعيد الغفران لدى الاسرائلين من عبور قناة السويس بعد الضربة الجوية المصرية الناجحة، مستغلين عنصري المفاجأة والتمويه العسكريين الذان سبقا تلك الفترة ، كما تم استغلال عناصر أخرى غير تقليديه مثل المد والجزر واتجاه أشعة الشمس من عملية اختراق الساتر الترابي في 81 عدد موقع مختلف كما تم إزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب وذلك عن طريق استخدام مضخات مياه ذات الضغط العالى، والتى قامت بشرائها وزارة الزراعة من قبل للتمويه السياسي ومن ثم تم الإستيلاء على معظم النقاط الحصينة للعدو بخسائر كبيرة ومن عدد 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161 ولم تصمد اى نقطة إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصى الشمال وقد اعترض أرييل شارون والذي كان قائد الجبهة الجنوبية على فكرة الخط الثابت واقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية وجاهزيه ولكنه قام بزيادة تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.
أسباب نصر اكتوبر المجيد
من أهم أسباب نصر حرب أكتوبر هو الإيمان بالله والوطن، والاعتماد على امكانيات الإنسان المصري العظيمة واحتراما لقدراته الحضارية الكامنة فيه، وباتباع المنهج العلمي والحديث في إدارة الحرب من معرفة العدو بصورة واضحه ووضوح الهدف وصياغة العقيدة القتاليةوترسيخها عند المقاتلين، وأيضا التخطيط العلمي والتدريب المتفاني والتنفيذ البطولي والمتقن . فكانت أكبر مفاجآت حرب أكتوبر المباركة طبقا لتحليلات الخبراءالاستراتيجية في العالم، هو أن الجندي المصري وأداؤه الرائع، ذلك الجندى المقاتل الذي استوعب تكنولوجيا الشرق حينئذ، ورغم تخلفها وتعقيدتها عن نظيرتها الغربية في يد عدوه الاسرائيلى الصهيوني، استخدمها بكفاءة كبيرة جداً وفاعلية وانتصر بها، تلك كانت درجة تنافسية حرب أكتوبر.
الجندى المجهول في حرب 6 اكتوبر
كانت فى اليوم الثامن من الحرب أى فى يوم الثالث عشر من أكتوبر فكانت وحدته الصغيرة قد قامت بالعبور خلف خطوط العدو وقامت بالتمركز فوق إحدى التبات فى جنوب سيناء الحبيبة ويبدو أن الإسرائيليين اكتشفوا الوحدة لسبب ما فأرسلوا لها بعض القوات ذلك مع إسقاط فصيلة من المظليين على التبة فأشتبك الطرفان فى قتال ضار وسريع وفكر حينها سيد زكريا فى كسر الطوق الهجومي الاسرائيلى فتسلل بهدوء وزكاء يتسلق التبة ويطلق نيرانه الكثيفة على مجموعة المظليين ليقتلهم جميعا بما فيهم قائدهم وكان الجندى الاسرائيلى سابقا فى الناحية الموازية فرصده وعندما التفت إليه البطل سيد ليطلق عليه الرصاص كان الجندى الاسرائيلى قد عاجله بدفعة رشاش الى سريعة ليموت ثم زحف الجندى الاسرائيلى حتى وصل الى جثمان سيد وأخذ متعلقاته الشخصية ، بطاقته العسكرية، خطاباً كان قد كتبه الى والده قبل قيامه ببدء هذه المهمة أو ربما بعد عبوره سيناء الحبيبه لم يفكر فى سرقته وأنما أراد الاحتفاظ بها تذكارا وتخليدا على روح قتالية عالية جداً وشجاعة فائقة ربما لم يصادفها من قبل، فهو الذى تمكن من قتل الأسد المصرى أو حسب ما قاله لصحيفة يديعوت الإسرائيلية بعد ذلك ، أنه فعلا أسد قاتل بشراسة وبشرف وبسالة فصيلة كاملة بمفرده وحده فقد حصد أرواح كل من كان فيها.
نتائج حرب 6 أكتوبر
ومن أهم نتائج حرب العزة والكرامة استرداد السيادة الكاملة على الممر المائى الدولى (قناة السويس)، واسترداد جزء من الأراضي في سيناء الحبيبة. ومن النتائج الأخرى أيضاً تحطم أسطورة أن الجيش الاسرائيلى لا يقهر والتي كان يتغنى بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب الشرسة قد مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين كل من مصر و إسرائيل والذي عقد بعد الحرب في شهرسبتمبر من عام 1978 ميلادياً على إثر مبادرة الرئيس السادات التاريخية قائد الحرب والسلام رحمه الله تعالى في شهر نوفمبر من عام 1977 ميلادياً و زيارته للقدس. وقد أدت الحرب إلى عودة الملاحة بشكل طبيعى في قناة السويس في شهر يونيو من عام 1975 ميلادياً. ومن أهم نتائج حرب أكتوبر أن هذه الحرب قد استعادت العزة والكرامة لشعبنا العربى المبارك.
يمكننا القول إن الوضع لم يعد كما كان سابقاً بل تم تغييره على الأرض ولصالح الطرف العربي فالقوات المصرية أصبحت تسيطر على قناة السويس بضفتيها وهذا الشيئ الذي مكنها من تشغيلها وفتحها أمام الملاحة لاحقاً عام 1973 ميلادياً.
خاتمة موضوع حرب 6 اكتوبر
فى نهاية هذا الموضوع الشيق نحب أن نؤكد أن من يتحدث عن حرب أكتوبر ويقول ان كل أسرار هذه الحرب الشرسة التى قادتها مصر ضد أسرائيل قد ظهرت فهو واهم حتى الجانب الاسرائيلى مازال يغفل الكثير من أسرار هذه الملحمه التاريخية واللامعه فى تاريخ هذه الامة فتم تدريس هذه الحرب فى معظم الاكاديميات على مستوى العالم بما فيها من قوه وعمق فى التخطيط الاستراتيجى ودقه قتالية عالية فى الاداء وتنفيذ استرتجيات جديده فى ذلك الوقت.