فيتامينD.اهمية فيتامينDللوقاية من مرض السكر والسرطان والسمنة.نقص فيتامينd
فيتامين D يرتبط بموضوع بناء العظام، خفض الوزن والوقاية من الأمراض مثل مرض السكري، السمنة، وحتى السرطان. اليكم أضرار نقص فيتامين D وطرق العلاج:
أضرار نقص فيتامين D
فيتامين D هو فيتامين ذو إمكانيات خارقة، فهو يمكنه بناء عظام قوية، الوقاية من مرض السكري، التصلب المتعدد، السرطان، أمراض القلب، الاكتئاب وحتى يساعد على خفض الوزن. إليكم أضرار نقص فيتامين D وتأثيره على المراض الاتية:
1- صحة العظام
فيتامين D ضروري للعظام القوية، من الطفولة وحتى الشيخوخة، فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام.
لدى كبار السن، الجرعة اليومية من "D" والكالسيوم تساعد على منع كسور العظام وهشاشتها.
الأطفال بحاجة إلى فيتامين D لبناء عظام قوية ومنع الكساح، الخلل الذي يسبب لانحناء الساقين، اهتزاز الركبتين ولضعف العظام.
إضافة فيتامين D إلى الحليب في بداية سنوات ال- 30 من القرن الماضي ساعدت تقريبا في القضاء على هذا الاضطراب.
2- مرض التصلب المتعدد
التصلب المتعدد (MS) هو أكثر شيوعا في البلدان الأبعد عن خط الاستواء. لسنوات، شك الخبراء بوجود صلة بين أشعة الشمس، مستويات فيتامين D، وهذا المرض الذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية (التصلب المتعدد)، الذي يضر بالأعصاب.
اكتشاف جديد يأتي من دراسة للخلل الجيني النادر الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين D ولارتفاع خطر حدوث التصلب المتعدد. على الرغم من هذه العلاقة، فلا توجد أدلة مثبته على أن أخذ فيتامين D يؤدي للوقاية أو لعلاج مرض التصلب المتعدد.
3-مرض السكرى
أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين المستويات المنخفضة بين أضرار نقص فيتامين D ومرض السكري من النوع 2 - النسخة الأكثر شيوعا من اضطرابات السكر في الدم.
لذا، هل ينبغي زيادة مستويات فيتامين D للمساعدة في منع حدوث المرض؟ لا يوجد دليل كاف لدى الأطباء لكي يوصوا بأخذ هذا الملحق للوقاية من مرض السكري من النوع 2.
زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم قد تكون السبب في حدوث مرض السكري وانخفاض مستويات فيتامين D.
4- تخفيف الوزن
أظهرت الدراسات أن الأشخاص البدناء يكون عادة مستويات فيتامين D منخفضة لديهم. الدهون التي في الجسم تحجز الفيتامين، مما يجعله أقل متاحا للاستخدام في الجسم.
ما زال من غير الواضح ما إذا كانت السمنة هي التي تسبب لانخفاض مستوى فيتامين D أو العكس - انخفاض فيتامين D يسبب السمنة. ولكن دراسة صغيرة أجريت من قبل خبراء التغذية تشير إلى أن إضافة فيتامين D للحمية الغذائية الفقيرة بالسعرات الحرارية قد يساعد الاشخاص البدناء الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D لإنقاص وزنهم بسهولة أكبر.
5- أمراض القلب
فيما يتعلق بأضرار نقص فيتامين D والقلب، وجد أن المستويات المنخفضة من فيتامين D مرتبطة بزيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية، السكتة الدماغية وأمراض القلب.
ومع ذلك، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت زيادة فيتامين D تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وما هي الكمية المناسبة من فيتامين D. مستويات عالية جدا من فيتامين D في الدم يمكن أن تضر بالأوعية الدموية والقلب عن طريق زيادة كمية الكالسيوم في مجرى الدم.
6- السرطان
تظهر دراسات جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من فيتامين D في دمائهم قد يكونون معرضون بشكل أقل لخطر الإصابة بسرطان القولون.
هناك أيضا دراسات تربط بين فيتامين D والوقاية من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. ولكن الباحثين لا يملكون حتى الان ما يكفي من الأدلة ليقولوا أن العلاقة مؤكدة بشكل قاطع. بالإضافة إلى ذلك، فقد يزيد فيتامين D من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. ب
حث هام أجري مؤخرا على فيتامين D وأوميغا 3 على 20،000 متطوع للعثور على إجابات لمسألة الفوائد. لكن حتى الان، وزن الجسم الطبيعي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي سليم يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.
عوامل تساهم في نقص فيتامين D
المشاكل في إنتاج فيتامين D من الغذاء أو أشعة الشمس يمكن أن تؤدي لنقص في الفيتامين. العوامل التي تزيد من الخطر تشمل ما يلي:
•سن 50 سنة وما فوق
•العيش في مناطق يقل فيها ضوء الشمس
•البشرة الداكنة
•زيادة الوزن والسمنة
•الحساسية للحليب أو عدم تحمل اللاكتوز
•أمراض الكبد أو الجهاز الهضمي مثل مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية.
أشعة الشمس وفيتامين D
عندما تشرق الشمس على الجلد المكشوف، فالجسم ينتج فيتامين D بنفسه.
هذا هو المصدر الرئيسي لفيتامين D، ولكن هذا ليس كافي بالنسبة لكثير من الناس.
الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة يمكنهم الحصول على ما يكفي من فيتامين D خلال مدة 5-10 دقائق في يوم مشمس، عدة مرات في الأسبوع.
ولكن في الأيام الغائمة، عندما يكون هناك القليل من ضوء الشمس أو عند استخدام الكريم الواقي من الشمس (المهم جدا للوقاية من سرطان الجلد)، فان الجسم ينتج كميات أقل من فيتامين D.
الأشخاص الأكبر سناً من ذوي البشرة الداكنة لا يربحون الكثير من التعرض لأشعة الشمس. ويقول الخبراء أنه من الأفضل بالنسبة لهم الاعتماد على الأطعمة الغنية بفيتامين D وعلى المكملات الغذائية.
الأطعمة الغنية بفيتامين D
الكثير من الأطعمة التي نتناولها لا تحتوي على فيتامين D بشكل طبيعي. ولكن بعض الأغذية يمكن وصفها على أنها أحد مصادر فيتامين د المهمة، فمثلاً الأسماك مثل السلمون، سمك أبو سيف أو سمك الماكريل تعتبر شاذة عن القاعدة - ويمكنها أن توفر كمية صحية من فيتامين D في جرعة واحدة.
*الأسماك الدهنية الأخرى، مثل التونة والسردين تحتوي على كميات أقل من فيتامين D. كميات صغيرة موجودة أيضا في صفار البيض، كبد البقر والأطعمة المحسنة مثل الحبوب والحليب.
*اعطاء فيتامين D يومياً للأطفال الرضع
حليب الأم هو أفضل حليب يمكن اعطائه للطفل، ولكنه لا يحتوي على الكثير من فيتامين D.
الأطفال الرضع يحتاجون الى 400 IU من فيتامين D حتى الفطام وبدء استخدام القنينة.
بدءا من جيل سنة واحدة، إذا كان الطفل يشرب الحليب المدعم فلا تكون حاجة لإضافة فيتامين D.
يجب الحرص على عدم إعطاء الكثير من فيتامين D للأطفال الرضع. فالجرعات العالية من فيتامين D يمكن أن تسبب الغثيان، القيء، فقدان الشهية، زيادة العطش، الام في العضلات، أو أعراض أكثر حده.