خطوات فعالة لمشاركة المراهق في حل المشكلات الأسرية<< تحت العشرين >>
حين وجود مشكلة كبيرة بين أفراد الأسرة. فى هذه الأحداث العصيبة قد لا يتم حل المشكلات بسهولة؛ مما قد يؤدي إلى خلافات عدائية، وتوتر واستياء. كما يمكن أن يؤثر النزاع في العائلة على عمل الجميع ودراستهم؛ لذا يجب أن يكون المراهق فعالا في مساعدة أسرته للتعامل مع هذه المشاكل، عن طريق تعلم مهارات فعالة لحل المشكلات. وإليكم خطوات مفيدة لتطوير أسلوب صحي لمناقشة الحلول لمشاكل الأسرة.
- حدد موعدا لحديث أسري مشترك:
إن مواجهة المشاكل العائلية والتغلب عليها: قد تبدو مستحيلة. ومع ذلك فعند العمل باتحاد أفراد الأسرة معاً، يصبح حل الخلافات الأسرية أكثر جدوى. الخطوة الأولى نحو الحل هو: الاتفاق على أن هناك مشكلة في المقام الأول. ثم بعد ذلك كن أنت الفرد المبادر التي يخطط للقاء الجماعي، ووضع إستراتيجية لحل المشكلة.
يجب جدولة اجتماع في وقت مناسب للجميع. اجعل الجميع يدركون الغرض من الاجتماع، ووضع اقتراحات وحلول جاهزة. وضع في اعتبارك أن الأطفال الصغار قد يشكلون عائقًا أمام اجتماع العائلة. قم بإشغالهم في غرفة منفصلة بتوفير لعب أو غيره.
- ركز على المشكلة التي تحتاج حل فقط:
ركز على القضية في التي بين يديك. فعند حدوث الخلافات يكون لدى الناس ميل إلى طرح أي قضايا أخرى لم يتم حلها على الإطلاق مع الأطراف الأخرى. وهذا يعوق حل النزاع، ويطمس وجهة المناقشة. يجب أن تكون إيجابيا في السعي الجاد عما هو مهم بالفعل حول المشكلة الحالية. لن يساعد أسرتك إنشاء قضية أخرى، أو إثارة أخطاء قديمة.
- اطلب من الجميع تحري الدقة والصراحة:
اطلب من الجميع توضيح ما يعنونه حقًا. يعد الاتصال المباشر أمرا ضروريا لتسوية النزاعات بفعالية. يجب على كل طرف استخدام عبارة "أنا" لتحديد احتياجاته واحتياجاتك ومخاوفك بوضوح.
تذكر بالرغم من صغر سنك لاتستهين بدروك، فأنت تهدف إلى تهدئة الصراع، والعمل على إيجاد حل. إن نصح الجميع على استخدام عبارة "أنا" يسمح للجميع بالتعبير عن أنفسهم مع إظهار الاحترام لآراء الآخرين.
- استمع دون مقاطعة:
الاستماع دون مقاطعة: أمر مهم للوصول إلى اتفاق خلال أي نزاع عائلي. فقط عن طريق الاستماع الفعال لكل طرف، يمكنك ربط كل النقاط لتساعدك للوصول لحل. يتضمن الاستماع الفعال التفاعل مع نبرة الشخص الآخر، واستخدام لغة الجسد؛ مما يسمح له بالتحدث دون انقطاع أو ملاحظات، أو حتى إعادة صياغة ما قيل بعد التأكد من فهمك بشكل صحيح.
يسمح الاستماع الفعال للشخص الآخر بالشعور بالثقة: بأن وجهة نظره واضحة، كما أنك تحفز الأطراف الأخرى على الرغبة في الاستماع، وكل ذلك يساعد في نزع فتيل الحجج والعواطف القوية، وإعادة بناء العلاقة بين جميع أفراد الأسرة بعد أي نزاع.
- تأكد من صحة كل وجهة نظر مع إظهار الاحترام:
يعد التحقق من صحة كل وجهة نظر تصلك أمرا مهما جداً، إلى جانب أهمية إظهار احترامك لكل فرد من أفراد أسرتك. يتعلق التحقق من الصحة بإظهار حقيقة المعلومة، وتقبل أفكار الفرد أو آرائه أو معتقداته. ضع في ذهنك أن آرائك الخاصة قد تختلف بشكل كبير أنت في دور مهم يتوجب عليك العمل بنزاهة واحترام.
يمكن إظهار احترامك من رأي أحد أفراد عائلتك، عن طريق قول شيء مثل: "أنا مسرور حقاً لأنك شعرت بالراحة الكافية لمشاركتي هذا معي"، أو "أنا أقدر استعدادك للعمل نحو حل لمشكلة....".