" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض "
ومما ينبغي اجتنابه :
الخضوع في الكتابة مع الرجال في مواقع التواصل، أو اتخاذ الصور الفاتنة،
والعلة المشتركة أن ذلك يُطمع الذي في قلبه مرض
" وكل شيء أحصيناه في إمام مبين "
آية مهيبة
كل شيء كل شيء ...
حتى مثقال الذرة محفوظ
وما كان ربك نسيا
فاملأ صحائفك بما يسرك أن تقرأه يوم يقال :
" اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "
والله المستعان
كلما كانت المعرفة بالله أتم والعلم به أكمل كلما كانت الخشية له أعظم.
( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
(ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه)
هل وقفت مع نفسك قبل المعصية ؟..
وقلت سأُخيب ظن إبليس في واتركها لله طاعةً وحبا؟؟!!
" فلا تغرنكم الحياة الدنيا "
قال ابن القيم " كن من أبناء الآخرة ، ولا تكن من أبناء الدنيا ، فإن الولد يتبع الأم !
" إن الشيطان لكم عدو "
خبر
" فاتخذوه عدوا "
أمر
" إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير "
وعيد وخاتمة
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً)
ليست مهمة مكانتك عندهم !
المهم من تكون عند الله ..
" هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض "
كان عليه الصلاة والسلام إذا رفع مائدته قال:
"الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفيٍّ ولامُودَّع ولامُستغنىً عنه ربنا"
رواه البخاري
(ونكتب ما قدموا وآثارهم )
سترحل و يبقى الأثر
" فلا تغرنكم الحياة الدنيا "
في صحيح مسلم يقول عليه الصلاة والسلام :
" ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع..."
(وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم )
قول الحق يوفّق للعمل الصالح ويُعين عليه، ومن أسباب غفران الذنوب "
إذا خوفك الشيطان من الفقر ليمنعك من الصدقة ، فاذكر وعد الله جل جلاله :
" وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين "
أبواب عظيمة للاستثمار :
" إن الذين يتلون كتاب الله
وأقاموا الصلاة
وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
يرجون تجارة لن تبور "
إي والله لن تبور ولن تخسر
﴿ وإلى الله تُرجع الأمور ﴾
لا تلجأ لغير الله ، فمن أنزل حاجته بالله قُضيت
شرب عبد الله بن عمر ماءً بارداً , فبكى !
فقيل له : مآ يبكيك !!؟
قال : تذكرت آيه في كتاب الله تعالى ” (وحيلَ بينهم و بين ما يشتهون ) فعرفت أن أهل النار ,لا يشتهون شيئاً كشهوتهم الماء البارد !
( مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)
نم قريراً .. مطمئناً .. موقناً واثقاً بأن لا أحد يستطيع أن يغلق باباً فتحه الله لك
أخطر شيء على العبد ،أن ينتكس فهمه فيرى سوء العمل حسنا، ويرى الباطل حقا، والضلال هدى، والخطأ صوابا.
وهذا حال كل من أطاع الشيطان وكره طاعة الرحمن فأضله الله.
(أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)
﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾
سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارًا
وهذا المعنى من أسمى المعاني
ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها..
إذا كان هذا الأمر لنساء النبي وهن أطهر النساء ...
فما بالكم بحالنا الآن والفتن تحيط بنا من كل مكان ؟!
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)
عجبا لمن يقرأ هذا الوعد الحق ويبخل
" إن تبدوا شيئاً أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما "
كما أن هذه الآية زاجرة عن ذنوب الخلوات ، فإنها محفزة لحسنات الخلوات، وكفى بالله عليما !
" وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
هذا خطاب لأطهر جيل مع أطهر نساء
فكيف يقال لمن بعدهم !
إن الحجاب حارس للفضيلة ، وبغياب الحارس أو تساهله يتجرأ اللصوص !
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
استقرار هذا التسليم داخل ضميرك يكفل لك الحياة بأكملها
(وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا)
إن كان أحدنا لا يجرؤ أن يفعل ما يُستحيا منه أمام عظماء الدنيا
فكيف يجرؤ على ذلك أمام الله العظيم الرقيب؟!
"و الله أحقّ أن يُستحيا منه"
﴿وسرحوهن سراحا جميلا﴾
حتى في الفراق كن كريما في أخلاقك ولا تنسوا الفضل بينكم
(...فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
بلغ الرسالة ، أد الأمانة ، أدع الناس للهدى وادع لهم بالهداية..
فإذا ما استفرغت طاقتك ، فلا تحزن على من ضل منهم ، فالله حسيبك وحسيبهم.
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ)
رسالةٌ للمستعينين بالجن؛ المستغيثين بهم لمعرفة الغيب ودفع الضر أما تبيّن لكم جهلُهم؟!
(أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا..)
ارتكاب السيئة عظيم ولكن الأعظم من ذلك أن يستمرئ العبد عمله السيء حتى يعتاده ثم يتردى حتى يرى أنه عمل حسن ..
{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون }
فسرها بعض السلف :
"بأنهم اشتهوا التوبة ساعة الرحيل"
" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات "
ذكر الله جل جلاله عملٌ يسير وأجره كبير ومعيار الاتباع فيه هو الكثرة
وقد وصف الله المنافقين بقوله :
" ولا يذكرون الله إلا قليلا "