أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (51)

تأملات تدبرية متفرقة (51)

{تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون}!
هكذا بكوا لفوات قربة من القربات التي كانوا معذورين فيها لفقرهم! فكم بكينا لفوات قربات لسنا معذورين فيها؟!
بل فتش فستجد في الناس من يبكي لفوات شهوة، أو معصية، أو هزيمة ناديه المفضل!! [د.عمر المقبل]



نظرت في هذه الآية: {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات...}،
ثم قال: {وكثير من الناس} فرأيت الجمادات كلها قد وصفت بالسجود، واستثنى من العقلاء،
فقلت: هذه قدرة عظيمة، يوهب عقل الشخص، ثم يسلب فائدته! وإلا فكيف يحسن من عاقل ألا يعرف بوجوده، وجود من أوجده؟
غير أنه سبحانه وهب لأقوام من العقل ما يثبت عليهم الحجة، وأعمى قلوبهم كما شاء عن المحجة. [ابن الجوزي]

تأملات تدبرية متفرقة (51)

أن يخضع لك عدوك كأنه صديق؛ فهذا انتصار! وأن يعصمك الله من الشيطان؛ فهذا انتصار أكبر!
تدبر: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} فقد "أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة،
فإذا فعلوا ذلك: عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم". [ابن عباس]



من علق أمره بعزة مخلوق أذله الله، تأمل قوله تعالى:
{وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون - فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ...} -إلى قوله- {ثم أغرقنا الآخرين}. [د.محمد الربيعة]


تأملات تدبرية متفرقة (51)


تدبر هذه الآية: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا}
ثم تأمل في الجدل الإعلامي حول أشخاص أشربوا الفتنة وأركسوا فيها؛ تدرك مدى البعد عن هدي القرآن ودلالته، وتنزيل واقع الناس عليه. [أ.د.ناصر العمر]



عن أنس -رضي الله عنه-، أن ثابتا قال له: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فأعاد عليه! فقال: تريدون أن أشقق لكم الأمور؟!
إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار؛ فقد آتاكم الخير كله. [الدر المنثور] عن أنس -رضي الله عنه-، أن ثابتا قال له: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فأعاد عليه! فقال: تريدون أن أشقق لكم الأمور؟!
إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار؛ فقد آتاكم الخير كله. [الدر المنثور]


تأملات تدبرية متفرقة (51)






القرآن غيرني :
حدث بيني وبين أحد إخوتي سوء تفاهم؛ فأرسل رسالة جوال تحمل: اتهامات باطلة، وظنونا سيئة، وكلمات مؤلمة؛ فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها، فقرأت قول أحد ابني آدم: {لئن بسطت إلي يدك...} الآية،
فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه، ولا تغلبه حظوظ النفس، وتأخذه العزة بالإثم؛ فآثرت كظم غيظي، والعفو عنه، والإحسان إليه.



قال ابن تيمية: "وصف الله أهل الفواحش -الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم- بخمسة عشر وصفا: السكرة، والعَمَه، والجهالة، وعدم العقل، وعدم الرشد، والبغض، وطمس الأبصار، والخبث، والفسوق، والعدوان، والإسراف، والسوء، والفحش، والفساد، والإجرام..."ا.هـ.
ثم ذكر الآيات. أليس وصف واحد من هذه الأوصاف كاف في البعد عنها؟

تأملات تدبرية متفرقة (51)

المصدر
الكلم الطيب



#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (51)

بارك الله فيكِ وافادكِ وسلمت يداكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (51)

يسلمووووو .. وبارك الله فيكم


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (41) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (40) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (32) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (18) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (11) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 12:25 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل