العناصر :
1- مقدمة .
2- ما هو الأمل و الطموح .
3- الإسلام والأمل و الطموح .
4- مقومات النجاح والتفوق .
5- الخاتمة .
الأمل والطموح يكبر في الإنسان منذ الصغر ،ويكون فيه الإنسان
يبني مستقبله حسب أحلامه ،لذلك نقدم لطلابنا موضوع تعبير عن
الأمل والطموحات ،فهذا الأمر مهم جدا لجميع الطلاب في المراحل
التعليمية من اجل قدرتهم على بناء مستقبل فيه طموحات وأمل
كبير ،من اجل وضع هدف ثابت والسعي وراء تحقيقه على مدار مراحل
تعليمه وفي الكبر ،فالوصول للهدف ليس بالأمر السهل وتحقيق الهدف
المراد يحتاج جهدا كبيرا ووقتا وتضحية ،فالكثير واجه الصعاب فبعضهم
تحدا واستمر وبعضهم تقاعس واستسلم ،فمقابل أهدافك تحتاج قوة
وصبر وتحمل وقتال المصاعب في طريقك وسوف نطرح في موضوعنا
موضوع تعبير عن الأمل والطموحات تفاصيل أكثر حول الطموح والأمل
للطلاب في المراحل .
ماهو الأمل والطموح
الإنسان الناجح في حياته لديه أمل وطموح كبير وتحدى وواجه المصاعب
من اجل الوصول فالأمل والطموح في الحياة يحتاج إلى امتلاك حافز كبير
من اجل بلوغ الهدف ،فالشخص الطامح والذي لديه أمل كبير دائما ما
يسعى إلى تحقيق أهدافه بغض النظر عن رأي غيره بهذا الأمر ،حيث انه
دوما ما يسعى لامتلاك القوة من اجل تحقيق هدفه حيث يكون لديه
قوة نفسية تمنحه ثقة عظيمة بنفسه، أو قوّة اجتماعيّة، أو قوّة ماديّة، أو
حتى قوة عاطفيّة؛ وهذا الأمر تابع للأمر الذي يطمح إليه الشخص، وهو
قوّة داخلية رهيبة تزرع في الإنسان نزعة لتحقيق المراد مع تخطّي
العقبات والمشاكل دون أن تؤثر عليه.
الإسلام والأمل والطموح
النجاح في الحياة لا يكون إلى بوجود الأمل والطموح ،فهما النجاح ومفتاح
سري لتحقيق الأهداف التي نسعى لها ،وقد حثنا ديننا الإسلامي على
هذه السمة التي على كل مسلم إن يتميز بتا فيقول الله تعالي في
محكم التنزيل :”وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ” وقد حاول الكثير
من العلماء والمفكرين أن يضعوا تعريفاً واضحاً للطموح؛ حيث إنّ ابن
منظور يرى أنّ الطموح يشبه الجامح، وأنّه هدف بمستوى أعلى من
توقّع الفرد وإمكانيّاته يسعى للوصول إليه، والوصول إلى ما
يعرف بـ “الحلم المنشود”.
المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي
1- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك
كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى. فكن طموحاً وانظر إلى
المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول
معبراً عن طموحه:” إن لي نفسا تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت
الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها “.
2- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح
طموحه صبراً وعملاً وجداً، حصد نجاحاً وثماراً .. فاعمل واجتهد وابذل
الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف .. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد
وقل من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
3- غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية
يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى
مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد .. اشطب كل الكلمات السلبية عن
نفسك من مثل ” لا أستطيع – لست شاطراً ..” وردّد باستمرار ” أنا أستحق
الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر ..”.
4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح – أحب النجاح) : النجاح شعور والناجح
يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح .. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو
هدفك .. تذكر دائماً : ” يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك
أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح
الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون
أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب
واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
5- الفشل مجرد حدث..وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون
معبراً لك نحو النجاح، لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون
مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع، ولم
ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد
علمية وتعلم منها محاولات تؤدي إلى اختراع الكهرباء.
تذكر دائماً: “الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل
فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط “.
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
6- املآ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو
النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح
الحقيقي..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح
وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح..
والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملاً، ثم مع الجهد يتحقق الأمل.
7- اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى
داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع
والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية
هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح: أجمل اللحظات في حياة الإنسان
هي المرحلة الدراسية حيث لا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق
بغيرها. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت
عند صاحبها بالعبادة ، فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً
بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح..وتتحول
لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .
9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح : الثقة فبالنجاح يعني
دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس
يبدأ معركته منهزماً.
10- النجاح والتفوق : 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد: الإلهام والخيال
لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد
والاجتهاد، وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.
الخاتمة :
الإنسان الذي لا يسمو ولا يبحث عن الطموح والأمل هو إنسان متشائم وفاشل
وذو شخصية ضعيفة دوما ما تقنعه بالفشل وعدم الوصول لأهدافه وتحقيقها
بالطموح ،فالرغبة في الوصول للهدف تولد لدى الإنسان بالفطرة ولكنها تحتاج
إلى شخص قوي يستطيع تحمل المصاعب ولديه طموح وأمل كبير للوصول إلى
أهدافه فالفشل قبل النجاح يعطي معنى للوصول للهدف عبر أمل وطموح
في داخل النفس .