أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من رحم

لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من رحم

لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به
إلى القنوط من رحمة الله


لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من رحم

السؤال :
أنا مسلم ككثير من غيري من المسلمين ؛ مسرف على نفسي ، فدائما أخطئ ثم أذكر الله فأستغفر لذنوبي ، ربما أكون من الذين ظلموا أنفسهم ، ولكني أحسن الظن بالله ، وأسعى لمجاهدة نفسي وشهواتي . غير أني سمعت خطيب الجمعة بالأمس يقول حديثا أحبطني وأنزل الهم في قلبي ومفاده : أن الله يأمر آدم عليه السلام أن يخرج من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فذلك بعث النار.

أعلم أن رحمة الله واسعة ، ولكني أعلم قدر نفسي ، وأعلم أني لست ذلك الواحد من الألف ، فإذا كان الأمر كذلك ، فهل مصيري إلى النار ؟ أرجو إجابتي لأني يائس ومُحبَط منذ سماعي للحديث .
الجواب :الحمد لله
روى البخاري (3348) ، ومسلم (222) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

" عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ . قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ !! ) ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ ؟ ، قَالَ : ( أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا )، ثُمَّ قَالَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ )، فَكَبَّرْنَا ، فَقَالَ : ( أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ )، فَكَبَّرْنَا ، فَقَالَ : ( أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) ، فَكَبَّرْنَا ، فَقَالَ : ( مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ) " .
وروى عبد ا
لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من رحملله بن أحمد (27489) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

( إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِآدَمَ : قُمْ فَجَهِّزْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ، وَوَاحِدًا إِلَى الْجَنَّةِ ) فَبَكَى أَصْحَابُهُ ، وَبَكَوْا ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُمَّتِي فِي الْأُمَمِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ )
فَخَفَّفَ ذَلِكَ عَنْهُمْ " .
وصححه محققو المسند لغيره .
ولا شك أن العلم بهذا يوجب الخوف من الله تعالى ، ولكن يجب أن لا يبلغ هذا الخوف بالإنسان حتى يصل به إلى اليأس من رحمة الله ،

_قال نبي الله يعقوب عليه السلام :
( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ
اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) يوسف/ 87.


قال ابن القيم رحمه الله :
" الْخَوْفُ الْمُوقِعُ فِي الْإِيَاسِ : إِسَاءَةُ أَدَبٍ عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، الَّتِي سَبَقَتْ غَضَبَهُ ، وَجَهْلٌ بِهَا "

انتهى من "مدارج السالكين" (2/ 371) .
_ومن اليأس من رحمة الله - ومن سوء الظن به أيضاً - :

أن يجزم الإنسان بأنه من أهل النار ..
وقد روى أحمد (8833) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي : إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ )
صححه الألباني في "الصحيحة" (1663) .

_فعلم الإنسان بعظمة الله تعالى وبذنوبه وتقصيره في حق الله يوجب له الخوف من الله

من غير أن يصل إلى اليأس من رحمة الله .
_وعلمه بسعة فضل الله وعفوه وكرمه ورحمته يوجب له رجاء أن يكون من أهل تلك الرحمة الواسعة ، من غير أن يصل إلى الأمن من مكر الله .
وبهذا يعتدل سير المسلم إلى الدار الآخرة ، فيجمع بين الخوف والرجاء ، ويجتنب اليأس من رحمه الله ، والأمن من مكره .

_فبرجاء رحمة الله يعبد المسلم ربه ويطيعه ويعمل الصالحات ، وبالخوف منه يترك معصيته .
وقد رغب الله تعالى عباده في رحمته وفضله ورهبهم وخوفهم من عذابه .
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

( لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ ،
وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ)
رواه مسلم (2755) .


ويجمع المؤمن مع ذلك أيضا (الخوف والرجاء) محبةَ لله تعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ولهذا قال بعض السلف : من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري [ الحرورية : هم الخوارج ] ، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجىء ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن .
والمقصود :

أن تجريد الحب والذكر عن الخوف يوقع في هذه المعاطب ؛ فإذا اقترن الخوف جمعه على الطريق ورده إليها ، كلما كَلَّها شيء [أي : أتعبها] ، كالخائف الذى معه سوط يضرب به مطيته لئلا تخرج عن الطريق ، والرجاء حاد يحدوها ، يطلب لها السير ، والحب قائدها وزمامها الذى يشوقها ؛ فإذا لم يكن للمطية سوط ولا عصا يردها إذا حادت عن الطريق : خرجت عن الطريق ، وضلت عنها .
فما حفظت حدود الله ومحارمه ، ووصل الواصلون إليه بمثل خوفه ورجائه ومحبته ؛





_فمتى خلا القلب من هذه الثلاث : فسد فسادا لا يرجى صلاحه أبدا .
ومتى ضعف فيه شيء من هذه: ضعف إيمانه بحسبه
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (15/21) .


وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" الواجب على المكلف ذكرا كان أو أنثى ألا ييأس، ولا يقنط ويدع العمل ، بل يكون بين الرجاء والخوف يخاف الله ، ويحذر المعاصي ، ويسارع في التوبة ، ويسأل الله العفو، ولا يأمن من مكر الله ويقيم على المعاصي ويتساهل ؛ ولكن يحذر معاصي الله ، ويخافه ولا يأمن ، بل يكون بين الخوف والرجاء " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/ 38) .


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" إن غلب عليه الرجاء ؛ وقع في الأمن من مكر الله ، وإن غلب عليه الخوف ؛

وقع القنوط من رحمة الله ، وكلاهما من كبائر الذنوب " .
انتهى من " لقاء الباب المفتوح" (11/ 7) بترقيم الشاملة .

فاحذر من الشيطان فإنه يريد أن يوقعك في اليأس من رحمة الله لتترك عبادة الله ، وبهذا تكون قد أطعت الشيطان ووقعت في شباكه .
وهذا الحديث الذي سألت عنه قد رغبنا الرسول صلى الله عليه وسلم وبشرنا في آخره كما خوَّفنا في أوله ، ليكون ذلك دافعا لنا إلى الاجتهاد في طاعة الله وإحسان الظن به ، والابتعاد عن معصيته ، وبهذا ينتفع الإنسان بالموعظة التي يسمعها .


قال ابن القيم رحمه الله :
" الِانْتِفَاعُ بِالْعِظَةِ [الموعظة] : هُوَ أَنْ يَقْدَحَ فِي الْقَلْبِ قَادِحُ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ ، فَيَتَحَرَّكَ لِلْعَمَلِ ، طَلَبًا لِلْخَلَاصِ مِنَ الْخَوْفِ ، وَرَغْبَةً فِي حُصُولِ الْمَرْجُوِّ.
وَالْعِظَةُ هِيَ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ ، الْمَقْرُونُ بِالتَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ "

انتهى من "مدارج السالكين" (1/ 442) .
نسأل الله تعالى أن ييسرنا لليسرى وأن يجنبنا العسرى .
والله أعلم .

--------------------------------------------------------

سؤال (2)
نسبة أهل الجنة إلى أهل النار

يوجد في صحيح البخاري حديثان برقمي (6529 , 6530) بترقيم فتح الباري , في الحديث رقم (6529) ما يفيد أن:
" بعث جهنم من كل مائة تسعة وتسعين " ، وفي الحديث رقم (6530) ما يفيد أن : " بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين " . أرجو الشرح والتوضيح جزاكم الله خيراً


الحمد لله
الحديث الأول

رواه البخاري (6529)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ ، فَتَرَاءَى ذُرِّيَّتُهُ ، فَيُقَالُ : هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ . فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، كَمْ أُخْرِجُ ؟ فَيَقُولُ : أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا ؟ قَالَ : إِنَّ أُمَّتِي فِي الأُمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ .


الحديث الثاني
رواه البخاري (3348) ومسلم (222)

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ . قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا . ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ .
ومعنى "بَعْثَ النَّارِ" أي : الذين يبعثون إلى النار من ذرية آدم .
ومعنى "أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ" أي : مَيِّزْ أَهْلَ النَّارِ مِنْ غَيْرهمْ .
ففي الحديث الأول أن عدد الناجين يوم القيامة عشرة من الألف ، وفي الحديث الثاني واحد من الألف .
وقد جمع العلماء بين الحديثين بعدة طرق ، ومنها :
1- أن مفهوم العدد لا اعتبار له ، فالتخصيص بعددٍ لا يدل على نفي الزائد ، والمقصود من العددين واحدٌ وهو تقليل عدد المؤمنين وتكثير عدد الكافرين .
2- حمْل حديث أبي سعيد الخدري على جميع ذرية آدم ، فيكون مِن كل ألف واحدٌ ، وحمْل حديث أبي هريرة على مَن عدا يأجوج ومأجوج ، فيكون من كل ألف عشرة ، ويقرب ذلك أن يأجوج ومأجوج ذكروا في حديث أبي سعيد دون حديث أبي هريرة .
3- ويحتمل أن تقع القسمة مرتين : مرة من جميع الأمم قبل هذه الأمة فيكون من كل ألف واحدٌ ، ومرة من هذه الأمة فقط فيكون من كل ألف عشرة .
4- ويحتمل أن يكون المراد ببعث النار : " الكفار ومن يدخلها من العصاة " فيكون من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون كافراً ، ومن كل مائة تسعة وتسعون عاصياً .
ذكر هذه الأجوبة الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 11 / 390 ) .
والله تعالى أعلم .

لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من رحم
لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من رحم
المراجع
موقع الإسلام سؤال وجواب
لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من رحم



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من

رد: لا يجوز للعبد أن يغلّب جانب الخوف على الرجاء حتى يبلغ به إلى القنوط من

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
موسى وهارون عليهما السلام الموجودة قصص الانبياء والرسل والصحابه
وصفات بالطماطم ليبية وافتخر سلطات ومقبلات
انها حلاوة الإيمان بحلم بالفرحة المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 04:31 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل