اجتهاد النبيِّﷺ فى العبادات من كان يحب الله فليتبع محمداَ ﷺ
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)
يجب على كل مسلم ومسلمة معرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي هي من الأصول الثلاثة، التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها، والعمل بها،
ويُسأل عنها في قبره.
ومن هذه المعرفة معرفة اجتهاده في عبادته وجهاده.
_فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أسوة وقدوة وإماماً يُقتدى به؛
لقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾[1]؛
ولهذا كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي حتى تفطَّرت قدماه وانتفخت وورمت
فقيل له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً»[2].
_وكان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة[3]،
_وكان يصلي الرواتب اثنتي عشرة ركعة[4] وربما صلاها عشر ركعات[5]،
_وكان يصلي الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله[6]،
_وكان يطيل صلاة الليل فربما صلى بما يقرب من خمسة أجزاء في الركعة الواحدة[7]،
_فكان ورده من الصلاة كل يوم وليلة أكثر من أربعين ركعة منها الفرائض سبع عشر ركعة[8].
_وكان يصوم غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر[9]
_ويتحرَّى صيام الاثنين والخميس[10]،
_وكان يصوم شعبان إلا قليلاً، بل كان يصومه كله[11]،
_ورغَّب في صيام ست من شوال[12]،
_وكان - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى يُقال: لا يفطر، ويفطر حتى يُقال: لا يصوم[13]، وما استكمل شهراً غير رمضان
إلا ما كان منه في شعبان،
_وكان يصوم يوم عاشوراء[14]،
_وروي عنه صوم تسع ذي الحجة[15]،
_وكان يواصل الصيام اليومين والثلاثة وينهى عن الوصال، وبيَّن أنه - صلى الله عليه وسلم - ليس كأمته؛ فإنه يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه[16]، وهذا على الصحيح: ما يجد من لذة العبادة والأنس والراحة وقرة العين بمناجاة الله تعالى؛
ولهذا قال: «يا بلال أرحنا بالصلاة»[17]،
وقال: «وجُعِلَتْ قرة عيني في الصلاة»[18].
___________________________________________________________________________________
_وكان يكثر الصدقة، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة حينما يلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام[19]؛
_فكان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة؛ ولهذا أعطى رجلاً غنماً بين جبلين فرجع الرجل إلى قومه وقال: يا قومي أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة[20]،
_فكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس،
وأكرم الناس، وأشجع الناس[21]،
وأرحم الناس وأعظمهم تواضعاً،
وعدلاً، وصبراً، ورفقاً، وأناة، وعفواً، وحلماً، وحياءً، وثباتاً على الحق.
__________________________________________________________________________
_وجاهد - صلى الله عليه وسلم - في جميع ميادين الجهاد:
جهاد النفس وله أربع مراتب:
جهادها على تعلم أمور الدين، والعمل به، والدعوة إليه على بصيرة، والصبر على مشاق الدعوة،
وجهاد الشيطان وله مرتبتان:
جهاده على دفع ما يلقي من الشبهات، ودفع ما يلقي من الشهوات،
وجهاد الكفار وله أربع مراتب:
بالقلب، واللسان، والمال، واليد. وجهاد أصحاب الظلم وله ثلاث مراتب: باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب.
_فهذه ثلاث عشرة مرتبة من الجهاد، وأكمل الناس فيها محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كمَّل مراتب الجهاد كلها،
_فكانت ساعاته موقوفة على الجهاد:
بقلبه، ولسانه، ويده، وماله؛ ولهذا كان أرفع العالمين ذكراً وأعظمهم عند الله قدراً[22].
_وقد دارت المعارك الحربية بينه وبين أعداء التوحيد، فكان عدد غزواته التي قادها بنفسه سبعاًٍ وعشرون غزوة، وقاتل في تسع منها، أما المعارك التي أرسل جيشها ولم يقدها فيقال لها سرايا فقد بلغت ستاً وخمسين سرية[23].
____________________________________________________________________________
_وكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس معاملة،
_فإذا استسلف سلفًا قضى خيراً منه؛ ولهذا جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يتقاضاه بعيراً فأغلظ له في القول، فَهَّم به أصحابه
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
_«دعوه فإن لصاحب الحق مقالاً» فقالوا: يا رسول الله: لا نجد إلا سنًّا هو خير من سنّه فقال - صلى الله عليه وسلم -:
«أعطوه» فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله، فقال - صلى الله عليه وسلم -:
«إن خير عباد الله أحسنهم قضاءً»[24]. واشترى من جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - بعيراً، فلما جاء جابر بالبعير قال له -
صلى الله عليه وسلم -:
«أتراني ماكستك؟» قال: لا يا رسول الله، فقال: «خذ الجمل والثمن»[25].
_وكان - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خُلُقاً؛ لأن خُلُقَهُ القرآن،
لقول عائشة رضي الله عنها: «كان خلقه القرآن»[26]؛
_ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»[27].
________________________________________________________________
_وكان - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا، فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه اضطجع على الحصير فأثَّر في جنبه،
_فدخل عليه عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه -، ولما استيقظ جعل يمسح جنبه فقال: رسول الله لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -:
_«مالي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها»[28].
_وقال: «لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهباً ما يَسُرُّني أن لا يمر عليَّ ثلاثٌ وعندي منه شيء، إلا شيءٌ أرصُدُهُ لدين»[29].
_وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
_(ما شبع آل محمد من طعام ثلاثة أيام حتى قبض)[30]. والمقصود أنهم لم يشبعوا ثلاثة أيام بلياليها متوالية، والظاهر أن سبب عدم شبعهم غالباً كان بسبب
قلة الشيء عندهم على أنهم قد يجدون ولكن يؤثرون على أنفسهم[31]؛
_ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: (خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير)[32].
وقالت: (ما أكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - أُكلتين في يوم إلا إحداهما تمر)[33].
_وقالت: (إنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أُوقدت في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار.
_فقال عروة: ما كان يقيتكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء)[34]. والمقصود بالهلال الثالث: وهو يُرى عند انقضاء الشهرين.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان فراشُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أدَم وحشوُهُ ليفٌ»[35].
ومع هذا كان يقول - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم اجعل رزق آل محمدٍ قوتاً»[36].
_وكان - صلى الله عليه وسلم - من أورع الناس؛
_ولهذا قال: «إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي أو في بيتي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون من الصدقة فَأُلقيها»[37].
وأخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«كَخْ كَخْ ارمِ بها أما علمت أنَّا لا نأكل الصدقة؟»[38].
___________________________________________________
ومع هذه الأعمال المباركة العظيمة فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقول:
_«خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وأحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل» وكان آلُ محمد - صلى الله عليه وسلم -
إذا عَمِلُوا عملاً أثبتوه[39].
_«وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى صلاة داوم عليها»[40].
_وقد تقالَّ عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم - نفر من أصحابه رضي الله عنهم وقالوا:
وأين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال بعضهم: أمَّا أنا فأنا أصلي الليل أبدًا، وقال بعضهم: أنا أصوم ولا أفطر، وقال بعضهم: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً [وقال بعضهم: لا آكل اللحم]
فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء إليهم فقال:
«أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني»[41].
_والمراد بالسنة الهدي والطريقة لا التي تقابل الفرض، والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره.
_ومع هذه الأعمال الجليلة فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يقول:
«سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله» قالوا:
ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمةٍ منه وفضل».
وفي رواية: «سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيءٌ من الدُّلجة، والقَصْدَ القَصْدَ تبلغوا»[42].
_وكان يقول: «يا مقلّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك»[43].
ويقول: «اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك» [44].
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾[45]
____________________________________________________________
اخواني إن العبد المسلم مأمور بالاقتداء بهذا الرسول الرحيم
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾[47]،
والخلاصة
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)
وفقنا الله واياكم لاتباع نبيه والعمل بسنته ومجاوررته في الجنَّة..اللهم آمين
_____________________________________________________________________________________
[1] سورة الأحزاب، الآية 21.
[2] البخاري برقم 1130، ومسلم برقم 2819.
[3] البخاري برقم 1147، ومسلم برقم 737.
[4] مسلم برقم 728.
[5] البخاري برقم 1172، ومسلم برقم 729.
[6] مسلم برقم 719.
[7] مسلم برقم 772.
[8] كتاب الصلاة لابن القيم ص 140.
[9] مسلم برقم 1160.
[10] الترمذي برقم 745، والنسائي 4/202 وغيرهما.
[11] البخاري رقم 1969 و1970، ومسلم برقم 1156 و1157.
[12] مسلم برقم 1164.
[13] البخاري برقم 1971، ومسلم برقم 1156.
[14] البخاري برقم 2000 – 2007، ومسلم برقم 1125.
[15] النسائي 4/205، وأبو داود برقم 2437، وأحمد 6/288، وانظر: صحيح النسائي رقم 2236.
[16] البخاري برقم 1961- 1964 ومسلم برقم 1102 -1103.
[17] أبو داود برقم 8549، وأحمد 5/393.
[18] النسائي 7/61، وأحمد 3/128، وانظر: صحيح النسائي 3/827.
[19] البخاري برقم 6، ومسلم يرقم 2308.
[20] مسلم 4/1806، برقم 2312.
[21] البخاري مع الفتح 10/455، برقم6033، ومسلم 4/1804، برقم 2308.
[22] زاد المعاد 3/5، 10، 12.
[23] انظر: شرح النووي 12/95، وفتح الباري 7/279- 281،و8/153.
[24] البخاري رقم 2305، ومسلم برقم 1600.
[25] البخاري مع الفتح 4/320، برقم 2097، ومسلم 3/1221، برقم 715.
[26] مسلم 1/513، برقم 746.
[27] البيهقي بلفظه 10/192، وأحمد 2/381، وانظر: الصحيحة للألباني رقم 45.
[28] الترمزي وغيره، وانظر: الأحاديث الصحيحة برقم 439، وصحيح الترمذي 2/280.
[29] البخاري برقم 2389، ومسلم برقم 991.
[30] البخاري مع الفتح 9/517و549، برقم 5374.
[31] انظر فتح الباري 9/517 و549 برقم 5374، ومن حديث عائشة رضي الله عنها برقم 5416.
[32] البخاري مع الفتح 9/549، برقم 5414.
[33] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6455.
[34] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6459.
[35] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6456.
[36] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6460، ومسلم برقم 1055 والقوت: هو ما يقوت البدن من غير إسراف وهو معنى الرواية الأخرى عند مسلم "كفافاً" ويكف عن الحاجة، وقال أهل اللغة: القوت: هو ما يسد الرمق، وفي الكفاف سلامة من آفات الغنى والفقر جميعاً والله أعلم. الفتح 11/293، وشرح النووي 7/152، والأبي 3/537.
[37] مسلم 2/751، برقم 1070.
[38] مسلم 2/751، برقم 1069.
[39] البخاري مع الفتح 4/213، برقم1970، 11/294، برقم 6465، ومسلم 1/541، 2/811، برقم 782.
[40] البخاري مع الفتح 4/213، برقم 1970، وانظر: صحيح البخاري حديث رقم 6461– 6467.
[41] البخاري مع الفتح 9/104، برقم 5063، ومسلم 2/1020، برقم 1401، ومابين المعكوفين من رواية مسلم.
[42] البخاري برقم 6463،6464، ومسلم 4/2170، برقم 2816 - 2818.
[43] الترمزي 5/238، برقم 3522، وغيره، وانظر: صحيح الترمزي 3/171.
[44] مسلم 4/2045، برقم 2654.
[45] سورة التوبة، الآية: 128.
[46] سورة الأنبياء، الآية: 107.
[47] سورة الأحزاب، الآية: 21.
[48] سورة الأحزاب، الآية: 56.
[49] مسلم، برقم 384.
[50] سورة البقرة، الآية: 202.
[51] سورة النحل: الآية: 90.
[52] سورة العنكبوت: الآية: 45.
[31] انظر فتح الباري 9/517 و549 برقم 5374، ومن حديث عائشة رضي الله عنها برقم 5416.
[32] البخاري مع الفتح 9/549، برقم 5414.
[33] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6455.
[34] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6459.
[35] البخاري مع الفتح 11/282، برقم 6456.
[36] البخاري مع الفتح 11/283، برقم 6460، ومسلم برقم 1055 والقوت: هو ما يقوت البدن من غير إسراف وهو معنى الرواية الأخرى عند مسلم "كفافاً" ويكف عن الحاجة، وقال أهل اللغة: القوت: هو ما يسد الرمق، وفي الكفاف سلامة من آفات الغنى والفقر جميعاً والله أعلم. الفتح 11/293، وشرح النووي 7/152، والأبي 3/537.
[37] مسلم 2/751، برقم 1070.
[38] مسلم 2/751، برقم 1069.
[39] البخاري مع الفتح 4/213، برقم1970، 11/294، برقم 6465، ومسلم 1/541، 2/811، برقم 782.
[40] البخاري مع الفتح 4/213، برقم 1970، وانظر: صحيح البخاري حديث رقم 6461- 6467.
[41] البخاري مع الفتح 9/104، برقم 5063، ومسلم 2/1020، برقم 1401، ومابين المعكوفين من رواية مسلم.
[42] البخاري برقم 6463،6464، ومسلم 4/2170، برقم 2816 - 2818.
[43] الترمزي 5/238، برقم 3522، وغيره، وانظر: صحيح الترمزي 3/171.
[44] مسلم 4/2045، برقم 2654.
[45] سورة التوبة، الآية: 128.
[46] سورة الأنبياء، الآية: 107.
[47] سورة الأحزاب، الآية: 21.
[48] سورة الأحزاب، الآية: 56.
[49] مسلم، برقم 384.
[50] سورة البقرة، الآية: 202.
[51] سورة النحل: الآية: 90.
[52] سورة العنكبوت: الآية: 45.
الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني
بتصرف