أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

فرقٌ بين من يكتب الحروف ليتابعه الألوف، وبين من يكتب الحروف لينشر المعروف.
فالأول أسيرٌ لمراد الناس.
والثاني أميرٌ وإن لم يعرفه الناس.

سمعت بعضهم يقول (الحمد لله أن فيه يوم قيامة)
ما أعظم هذه الكلمة.
بلسمٌ للمظلوم إذا عزّ النصير. وتنفيسٌ للمكروب إذا انقطعت السبل.

وعزٌّ للمغلوب إذا تسلّط الأعداء. وحلاوة للصابر إذا تجرّع مرارة البلاء.
ما أضيق حياة من لا يؤمن بيوم القيامة. وهل هناك أملٌ أوسعُ من الإيمان بلقاء الله؟



يا مسرف، ما جوابك إن قال الله: يا عبدي أذنبت فلم أعجلك بالعقوبة=فتماديت
وناديتك لتتوب=فتناسيت
وجعلت باب التوبة مفتوحًا=فتعاميت
وأمهلتك=فتباعدت
ووعظتك بالناس ولم أعظهم بك=فتغافلت
يدي بالليل لتتوب من إساءة النهار، وبالنهار لتتوب من إساءة الليل=فتكاسلت
حتى جاءك الموت=فتحسّرت!

الحَسَد=أَلمٌ ليس فيه أجر،

ولا يسلم صاحبه مِن وزر.

إذا مَرِضت الأمُّ

مَرض كلُّ مَن في البيت.

القبول، ليس بمنصب تصل به إلى كلِّ مسؤول. ولا بمالٍ تصل به إلى أيِّ مكان. ولا بشُهرة تصل بها إلى كلّ جوال.
القبول من الله، تناله بنيّة صالحة وأخلاق فاضلة، وحينئذٍ تصل به إلى كلّ قلب.

تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

إذا رأيتَ مَن يغتاب الأحياء فعِظْهُ وإن رأيت من يغتاب الأموات فعِظْهُ ثم عِظْهُ
فإن لم ينتَهِ فاغسل يدك منه فإنّه ضعيف الدّيانة قليل المروءة.





هناك معاصٍ يمكن أن تتوب منها في لحظة، وهناك معاصٍ لها تبعات لا يُعان على الخلاص منها إلا الصادق في توبته،
كالظلم، وأخذ المال الحرام، فالظلم لابد أن تتحلّل ممن ظلمته، وما أشقّها إن كان المظلوم ميتًا. والمال الحرام لا بد أن تتخلّص منه، وأعانك الله إن كنت قد أسكنت أهلك وألبستهم منه

إذا ابتُلي=صبر. وإذا أُنعِم عليه=شكر. وإذا ذُكِرت الجنة=استبشر. وإذا ذُكرت النار=تكدّر. وإن أذنب=استغفر. وإذا ذُكّر بالله=تذكّر. وإذا خلا=تفكّر. وإذا وُعِظ=اعتبر. وإذا رُئيَ=ذُكِرَ الله.
له هيبة وليس بمَلِك. وغنيٌّ وليس بتاجر. وقويٌّ وليس بجبّار.
إنّه رجلٌ، قلبُه مُعلّقٌ بالآخرة.

أتى رجلٌ لقمان وهو في مجلس أُناس يُحدّثهم،

فقال له الرجل: ألستَ الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا؟
قال: بلى.
قال: فما بلغ بك ما أرى(أي ما الذي أوصلك لهذه المرتبة والمكانة عند الناس)؟
قال: صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني. هاتان الخصلتان ترفعان المرء إلى أعلى مراتب القلوب

أعيذك بالله من اثنتين:
أن تُوضع فوق منزلتك فتُفْتَن أو تُجعل دون مرتبتك فتُقْهَر
-وأسأل الله لك اثنتين: أن تُعصَم في الأولى وتصبر في الأخرى.

إن نِمت=ولم يُسهرك ألَم،
وقُمت=ولم تُفزِعك مصيبة،
وأصبحت=ولم يُرهبك حرب،
فأنت في نعمة يصغر معها كل همّ، فلا تجعل همومك الصغيرة تُنغّص عليك هذه النّعَم الكبيرة،
فوالله لو فقدت شيئًا منها لعلمت أن همومك تلك كانت لا شيء، وأنك كنت تملك أكبر شيء.

ليس هناك نعيم ولذّة في الدنيا=أعظم من الشوق إلى لقاء الله.
وليس هناك نعيم في الآخرة أعظم من لذة النظر إلى وجه ربّنا الكريم
ولذلك كان من دعاء رسولنا ﷺ: اللهم إني أسألك لذّة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك.
قالﷺ«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه»
فقالت عائشة:يانبي الله أكراهية الموت؟فكلنا نكره الموت،
فقال«ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله،فأحب الله لقاءه،وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه»



يتبع
تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة



#2

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

تغريدات روعة قمة الإبداع بارك الله فيك
#3

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

كم هو جميل ان نتكلم عن الدين بوركت شطورة
#4

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

رائعه بجد سلمت يمينك
#5

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

#6

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

هناك فقيرٌ كريم يَجُود بما وجد.
وهناك غنيٌّ بخيل يَعَضُّ على ما وجد. و
هناك شخص لئيم يزدري الأول، ويُعظّم الثاني.

-يقال: كل شيء يبدأ صغيرًا فيكبر إلا المصيبة، فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر

-معرفتك أن المصيبة لن تدوم=تسلية عاجلة، وطمأنينة دائمة
-اعتقادك بأن المصيبة لن تزول=مصيبة أخرى
-مصيبتك وإن كانت كبيرة=فهناك ما هو أكبر منها
-أعظم من المصيبة=التسخط الذي ستحاسب عليه في الآخرة
-كن أقوى من مصيبتك.

عندما تستشير أحدًا من أهل الحكمة والخبرة، فيُشير عليك ثم تعمل بإشارته فيصلح أمرُك وتنجح حاجتك=فأخبره بالنتيجة، ففي ذلك عدة فضائل:

١-أن هذا نوع من الشكر.
٢-إدخال السرور عليه في أنه قدّم شيئًا مفيدًا لغيره.
٣- أنك تساعده على إضافة هذه الاستشارة الناجحة إلى خبراته ليُفيد منها الغير.

النهي عن الجلوس بين الظل والشمس:

عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم ﷺ:
"إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ، فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ، وَصَارَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ، فَلْيَقُمْ"
رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقد جاء في بعض الروايات أنه مجلس الشيطان.

قولوا لمن بعُدَ عنه ما يؤمّل=إن الله قريب.

قولوا لمن استوحش من الناس=إن الله نعم الرفيق.
قولوا لمن يشعر بالوحدة=إن الله مع المتقين.
قولوا لمن ابتلي بمصيبة=إن في الجنة منازل أعدّها الله للصابرين.
قولوا لمن يئس من الحياة=لا يأس مع الله.
قولوا لمن أسرف على نفسه=إن الله يحب التوابين.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة


إذا أصيب أحد بفتنة أو فاجعة انقسم الناس إلى أقسام:
الغافل يسأل عن الأخبار
والحاقد يتشفّى بالشماتة
والعاقل يسأل الله السلامة.

إساءتك اللفظية لأولادك في البيت

ثم اختيارك أحسن الألفاظ لهم بين الناس وفي الأماكن العامة
=نفاق اجتماعي.

-الصّواب الذي يشبه الخطأ، هو الذي يُقال في الوقت الخطأ.

-وجود العلم لديك يدل على أنك عالم،
واختيار الوقت المناسب لقوله يدل على أنك عاقل.
فالعلم وحده لا يكفي، حتى يكون معه عقل صحيح.
-نصف العلم مع عقل كامل=أنفع من علم كامل مع عقل ناقص.
-الاستشارة عقل، وتركها جهل.

"ومن نصب نفسه للناس إمامًا في الدين، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه وتقويمها في السيرة...فيكون تعليمه بسيرته أبلغ من تعليمه بلسانه فإنه كما أن كلام الحكمة يعجب الأسماع، فكذلك عمل الحكمة يروق العيون والقلوب. ومُعلّم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال والتفضيل من معلم الناس ومؤدبهم" ابن المقفع

ما أشقىٰ الحاسد،

يستعيذ النَّاسُ مِن شرِّه، ويأكل الحسدُ من حسناته،
ويبقىٰ أهلُ النِّعْمَة مُتمتِّعين بنِعْمَتِهم، ويظلُّ هو مُعذَّبًا بها.

أبشر يا من صلى الفجر في وقتها، قال رسول الله ﷺ: "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ" رواه مسلم أنت في ذمة الله إن بقيت وإن مت. فعش يومك آمنًا، محسنًا الظنّ بربّك، فإن الذي هداك للقيام لهذه الصلاة-وغيرك نائم-لم يُرد لك إلا خيرًا.

سعيُك لإنسان في أمر يصلح دنياه=شيء عظيم.

وسعيك له في أمر يصلح أُخراه=أعظم شيء.

قال الدّميري في حياة الحيوان الكبرى:

"وإذا خاف-النمل-العفنَ على الحَبِّ أخرجه إلى ظاهر الأرض ونشره"
مَن علّمه ذلك وهداه إليه؟
إنه الله
﴿رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ)

#7

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

قال رسول اللهﷺ:"لا تؤذوا عباد الله، ولا تُعيِّروهم، ولا تطلبوا عوراتهم؛ فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته"
هل يدرك ذلك المؤذي لعباد الله والمتصيّد لعوراتهم، والناشر لفضائحهم=أن الله له بالمرصاد ولربّما سلّط عليه لئيمًا مثله، يقف على خِزية له فينشرها

من الناس من يطلب السعادة بجمع المال، ومنهم من ينفقه ليسعد

فيُكثر الأول من طَلَبِه ويُكثر الثاني من إنفاقه
فيُلهيهم التكاثر حتى يُدفنوا في المقابر،

وحينذٍ يعلمون علم يقين أن المال لا يُسعد طالبه، ولا واجده.
قال الحطيئة:ولستُ أرى السّعادةَ جَمعَ مالٍ*** ***ولكنّ التقيَّ هو السعيدُ

يا أيّها الآباء والأمّهات،
إن كان جلوسكم مع الجوال أكثر من جلوسكم مع أبنائكم=

فقد ضيّعتم خيرًا كبيرًا، وقارفتُم شرًّا كثيرًا.
ربّوهم قبل أن يُربّيهم غيرُكم، وقوموا برعيّتكم قبل أن يسألكم عنها ربُّكم.

من المؤلم إذا قرُب الطفل من أحد والديه قال:ابتعد عني؛ لاشتغاله بالجوال.
أخي، لا يكن الجوال أسعد بك من ولدك فشحن العاطفة مقدم على شحن الجوال.

هل تلتمس العذر لمن قرأ رسالتك ولم يرد عليها؟
الأعذار كثيرة، ومنها أن يكون قد جاءه اتصال وانشغل به ونسي رسالتك.
ومن المواقف: أنني فتحت الواتساب البارحة فوجدت رسائل،

منها ثلاث لأقرباء يسلمون ويسألون عن الحال.
رددت عليهم ثم أقفلت الواتس اليوم وجدت رسائلي لهؤلاء الثلاث معلقة لم تذهب!

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة
تركُ المعصية=نجاة. وفعل الطاعة=سعادة.

ودخولك فيما لا يعنيك=إهانة. وتأدية ما عليك قبل أن تُسْأل ذلك=كرامة.
وإقبالك على المعرض عنك=ذلّ. وإعراضك عمن يبتغي زلّتك=عِزّ.

وعنايتك بوقتك=عَقل. وعدم عملك بعلمك=جهل.
وابتغاؤك حاجةً من لئيم=سَفَه.

قبل أن تبحث عن صديق يكون لك مرآة ترى فيه نفسك=

يجب عليك أنْ تعرف أن المرايا ليست واحدة.
فهناك: مرآة تُكبّر الصغير ومرآة تُصغّر الكبير ومرآة تُبعّد القريب ومرآة تقرّب البعيد ومرآة تشوّه الصورة وهناك مرآة صادقة، كالصديق المؤمن.
قال الرسولﷺ"المؤمن مرآة أخيه" وقالﷺ: "المؤمن لا يكذب"

يا أهل الأموال، تفقّدوا الفقراء في الشتاء باللباس، والدّفّايات،

وإصلاح الأبواب والشبابيك.وهذه الأخيرة قلّ من يتفطّن لها.

قال رسول الله ﷺ:

"اثنتان لا تردّان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر” رواه الحاكم وحسّنه الألباني.
الدعاءَ الدعاءَ في زمن كثُر فيه الابتلاء.

فقد صرنا نرسل صور المطر أكثر مما نرسل دعواتنا لمن أنزله.

أموالك عليك فيها زكاة للفقراء قوّتك فيها زكاة للضعفاء جاهك فيه زكاة للمنقطعين

علمك فيه زكاة للجاهلين لسانك فيه زكاة للعاجزين.
وسُمّيت الزكاة زكاة لأن فيها معنيين: التطهير والزيادة، فهي تزكّي العبد أي تطهره، وتزيده من جنس ما تصدّق به. هؤلاءيؤدّون زكاة من نوع آخر، فتقبل الله منهم

#8

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

ما أكثر نوافذ المعرفة حولنا، لكن الجاهل أبىٰ إلا إغلاقها.
ولذلك فالجهل-اليوم-لا يكون إلا بمجهود شخصي.

إذا صرف الأغنياءُ الأعينَ إليهم بأموالهم فاصرف أنت القلوب إليك بحسن أخلاقك.
ليكون لك اللبُّ ولهم القشور.

إذا كان المفتي ليس معروفًا بالعلم والتقوى وليس ممن يقصده الناس للفتوى، ثم سأله عارفٌ بحاله فأخطأ فالإثم عليهما وليس على المفتي وحده.
وكذلك إذا كانت المسألة واضحة لدى المستفتي، لكنه يبحث عن رخصة فليس له عذر ولو أفتاه أعلم أهل الأرض.

المداومة اليومية على الأذكار وقراءة القرآن ولو كان قدرًا قليلًا=أعظم علاج لقسوة القلب
وقد قال رسول اللهﷺ:"أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ"
استمرّ على ذلك أسبوع، وقارن بين قلبك في هذا الأسبوع وقلبك في الأسبوع الفائت،
وستعلم معنى﴿أَلَا بِذكرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

سئل رسول اللهﷺ: أي الناس أشدّ بلاءً؟ فقال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"
فائدتان: ١-(الأمثل فالأمثل)معناها الأفضل فالأفضل كما قال تعالى﴿إذ يقول أمثلُهم..﴾
٢-جِيء بحرف العطف ثم بعد الأنبياء لبُعْد المرتبة بينهم وبين غيرهم، بينما جيء بحرف العطف الفاء بعد الأمثل لقرب مرتبتهم لبعض.

(إذا كان يؤذيك حرُّ المصيف... .....وكربُ الخريف وبردُ الشتا ويُلهيك حسنُ جمال الربيع... .....
فأَخْذُكَ للعلم قُل لي متى؟
وأضف إليها وسائل التواصل الاجتماعي.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة
كل شيء حولك يتغيّر، إلا القرآن فهو ثابت ويُغَيِّر

إيّاك وذنوب الخلوات.
عن سالم بن أبي الجعد قال: قال أبو الدرداء-رضي الله عنه-:لِيحذَرْ امرؤٌ أنْ تلعنَه قلوبُ المؤمنين من حيث لا يشعر، ثم قال: أتدري مِمَّ هذا؟
قلت: لا. قال: إنّ العبد يخلو بمعاصي الله فيُلقي اللهُ بغضَه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر

يامن ينتظر الفَرَج=أكثر الفرج يأتي بغتة، من غير ترتيب من أحد غير الواحد الأحد.
يأتيك وقد أيست من كل سبب غير السبب الذي بينك وبين الله (الدعاء والتوكل) يأتيك في حالة،
لو كانت وقتًا لكانت أظلم ساعة في ليل بهيم، ولو كانت حلقة لكانت أضيق من سمّ الخياط. يأتيك وقد كنت تظن أنه لا يأتيك

من أعطى الأشياء أكبر من حجمها، أخذت منه أكثر مما يتحمّل.

حُقَّ لك أن تحسن الظنّ بالله إذ وفّقك للقيام لصلاة الفجر،
فإن الله إذا وفّق العبد للقيام بعمل أضاعه أكثر الناس فقد أراد به خيرًا.

كان رسول اللهﷺ يقوم الليل حتى تَفطّر قدماه،
فقالت عائشة: يارسول الله، أتصنع هذا وقد غُفر لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر،
فقال:«يا عائشة أفلا أكون عبدًا شكورًا»
فيا أخي، إذا كنت تنام كل ليلة آمنًا سالمًا مطمئنًا معافى=أفليس من حق الله عليك أن تشكر هذه النعمة، فتصلي الفجر في جماعة
لا تبخل على نفسك بقراءة القرآن وتدبّر آياته، ولو شيئًا قليلًا في اليوم، فالقرآن وإن أعطيته القليل فسيعطيك الكثير.

#9

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

من دعا للحقِّ بحقٍّ فلن يبالي بما سيقول الناس. ومن دعا لشخصه تقطَّعتْ نفسُه من كلامهم حسرات.
فإنّ من بركات الحق أن الدعوة إليه تقوي النفس، ويزداد صاحبها ثقةً بالله.

هناك أُناسٌ موفّقون، يعيشون في خير لم يسألوه، ونُجُّوا من شرٍّ لم يتّقوه،
وذلك بسبب دعوات لم يسمعوها لكن سمعها اللطيف الخبير.
فعليك بصنائع المعروف فإنها تجلب دعوات الغيب.

قال ابن المبارك -رحمه الله-: "رُبَّ عملٍ صغيرٍ تُعظِّمُه النية، ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تُصَغِّرُه النية"
ولا تزال هذه الكلمات تجيب على سؤال كبير:
ما سرُّ اختلاف أثر العمل الواحد قبولًا وردًّا، محبّة وبُغضًا، بقاءً وذهابًا؟
اللهم إنا نسألك نيّةً ليس لأحد فيها شيء.

سلامٌ على من شغله عيبه عن عيوب الناس.

سلامٌ على من وقى الناسَ شرَّه، ولم يحرمهم خيره.
سلامٌ على من يلتمس الأعذار إذا طارت الظنون السيئة بالتُّهم الجائرة.
سلامٌ على من يعفو ويصفح قبل أن يرى أخاه في ذل الاعتذار.
سلامٌ إلى يوم الدّين على من مات، وقد تخلّق بتلك الصفات.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة
ما أبعد طباع الناس عن بعض:
مِن الناس مَن إذا أحسنت إليه مرّة أخذ يشكرك سبعين مرّة. ومِن الناس مَن إذا أحسنت إليه سبعين مرّة لا يكاد يشكرك ولو مرّة.
وأكذب الشاكرين: من يُحسن شكر الأباعد على القليل ويثقل لسانه عن شكر الأقارب على الكثير.

قال رسول اللهﷺ: " لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة"
ظاهر الحديث يدلُّ على صحة تقسيم قراءتها على أكثر من شخص، كأن تُقسّم على خمسة، فيقرأ كل واحد عشر صفحات بالترتيب.
وهذا قد يُحتاج إليه عند ضيق الوقت أو ضعف همّة انفراد الواحد بقراءتها.

إنْ ضاقت بك الأرض=فتذكّر جنةً عرضها السماوات والأرض.

مِن أتعس الناس التافه إذا اشتهر؛ لأنه لا يرى لنفسه قيمة إلا بهذه الشهرة ويعلم أنها رأس ماله، وأنها إن ذهبت ساءت حاله، ولذلك يوظف كل تفاهة في حياته لتبقى شهرته. بخلاف من قيمته في ذاته وفيما لديه من خير فإن الشهرة عنده وسيلة يوظفها في نفع الناس، ولا يهمه ذهابها؛ لأنها ليست رأس ماله

لا تنتظرْ أن تُعلّمك الحياة، حتى تقول: علّمتني الحياة ولكن اقرأ،
فقراءتك لحِكَم الأولين وتجارِب الآخرين تكفيك لِأَنْ تقول: تعلّمت للحياة،
لا أن تقول: علّمتني الحياة

تحدّث فيما تُحسِن، ودَعْ ما لا تُحسِن لمن يحسن فإنّ الحق لا يختلط بالباطل إلا حينما يتكلم من لا يُحسِن، ويصمت مَن يُحسن.

رسالة للمتباهين بصورهم وحالاتهم:
قال ابن الجوزي: "ومن البلية أن يُبذّر المرء في النفقة، ويباهي بها ليُكْمِد الأعداء، كأنه يتعرّض بذلك-إنْ أكثرَ-لإصابته بالعين!
وينبغي التوسّط في الأحوال، وكتمان ما يصلح كتمانه."

#10

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة


بالله، أيُّ فائدة من عرض الإنسان صور طعامه، وأثاث بيته، وما يعيشه من رغد، وهناء!
ألا يشعر أن له إخوانًا ينكسرون بمثل هذه المظاهر؟
ألا يدرك أن هذا من جُملة المذموم من التكاثر؟
ألا يخشى أن يصبح ممن يبغضهم الله من أهل الخيلاء والتفاخر؟
ألا يعلم أن العين حق وأنها تورد الرجال المقابر؟

إنه لَمِن المحزن أن تُوجد بذرة كِبْرٍ في شابٍ تشمُّها في تعامله معك أو مع الناس، وأنت ترى أنه لا يزال في أول الطريق، وتعلم أن هذه البذرة إن بقيت أنبتت شجرة خبيثة لن يوفّق معها في الدنيا، ولا يدخل صاحبها الجنة، وقد قال رسول الله ﷺ: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر"

الحاقد يفرح بخطئك، ويُسيء الظنّ بحسنتك، فلا تنتظر منه شكرًا، ولا تأمن منه شرًّا.
طلبك رضاه كطلب السمك في الصحراء.
لا دواء لدائه، ولا سلامة من حقده إلا بتجاهل أذاه، والإعراض عنه.
فوالله، لصبُّ الماء البارد عليه في الليلة الشاتية أهون عليه من ذلك الإعراض والتجاهل.

القضية الحقّة، إذا دافع عنها:
ضعيفُ الحجة=أضعفها.
وسيئُ الخُلُق=أساء إليها وإلى أهلها.
ومُحبُّ الخصومة=كثّر خصومها.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة
من أدمن صوت التصفيق والمديح=فسيزعجه النّقد والتصحيح.

من أنزلك دون منزلتك=ظَلَمَك وربما قَهرَك.
ومن أنزلك فوق منزلتك=غشّك وربما غرّك.
والأولى غالبًا تحصل من الأقارب.
والثانية غالبًا تحصل من الأباعد وأصحاب المصالح.
ومن عرف طباع الناس وتصالح مع هذه الطباع=فلن يغرّه مادح أو يقهره قادح.

التوحيد الخالص، والإيمان الصادق بأركان الإيمان الستة=يُهيئان القلب لقبول سائر شعائر الدين وشعب الإيمان، ويعزّزان لدى الإنسان الغيرة على هذه الشعائر وإن كان مقصّرًا في امتثالها، فتجده يتمنى امتثالها مع اعترافه بتقصيره، ولن تجده مُبرّرًا تقصيره في صورة الأخذ بقول شاذ، أو خلاف ضعيف.

مهما كنت على استقامة واتِّبَاعٍ للسنة فلا يختلج في صدرك-ولو للحظة-أنك أفضل الموجودين؛
فإنَّ نبتةَ الانتكاسات بذرتُها من مثل هذه اللحظات.

الذّلّ لله=عزّ. والافتقار إليه=غنى.
وذِكره لك=شرف. ويقينك بلقائه=طمأنينة.
وإقبالك عليه وحده=غاية الأُنس. وانصرافك عنه=وحشة، وأيّ وحشة!

#11

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

كثير ممن يحرص على أذكار الصباح والمساء والأذكار عامة= يستحضر أنها للتحصين،
ولا يخطر بباله أنها أيضًا للإقبال على ما فيه نفع وخير له في دينه ودنياه.

لو لم يكن للحبّ أثر في نفس المحبوب لَمَا قال رسول الله ﷺ: "إذا أحبّ الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبّه"
لا تخفوا عواطفكم تجاه من تحبّون؛ فإنه بُخل. يا أخي، الطفل يقول لأبيه: إني أحبّك، فيرف لها قلبُ الأب، فكيف إذا جاءت من كبير عاقل؟

الليلة البارحة كنا في حديقة وكان هناك أولاد يلعبون كرة قدم، فجاء صبي يريد أن يلعب، فقالوا: ما اسمك؟
قال:كريم فألعبوه معهم، فصاروا ينادونه بـ(أوبر)حتى ضجر وترك اللعب.
هذا الذي يسمونه تنمّرًا، نهى الله عنه فقال﴿ولا تنابزوا بالألقاب﴾
ينبغي أن نعلم أولادنا هذه الآية كفاتحة الكتاب

عندما ترى رجلًا مبتلى بمرض منذ سنوات، وكل مرة تراه أضعف حالًا من المرة السابقة، فتسأله عن حاله، فيقول بصدقٍ وثبات: الحمد لله بنِعَمٍ من الله.
فهذا رجل عدَّ نعم الله عليه فلم يحصِها فوجد أن بلاءه ينغمر في بحر تلك النّعم. ثم رأى أن هنالك نِعَمًا أُحدِثت له بعد البلاء= الصبر والرضا.

_قبولك بمنصب لا تُحسن إدارته، أو سعيُك لظهور إعلامي وليس عندك ما تُقدّمه=سببٌ لسقوط سريع، وكَشْفٌ لنقص فظيع كان مستورًا بالخمول.
وقد قيل في الأمثال: "إذا أراد الله هلاك نملة أنبت لها جناحين" والنّمل ليس أهلًا للطيران، فإذا نبت له جناحان، فطار=التقطته العصافير من قريب، فيهلك.

_الطعام الذي تشعر أنه يُفسد يومك اتركه،
وكذلك الشخص الذي يُعكّر صفو يومك تجنّبه، أنت تحتاج ليوم جديد، لا ليوم كئيب.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

_رُبّ كلمةٍ لا تُلقي لها بالًا=تجرح فؤاد من ينتظر منك أطيب الكلام. تقولها فتذهب، ويسمعها فيتعب.
فبادر بالاعتذار، واجبُرْ ما حصل من انكسار.

_هذه الأرض التي تعج بضجيج الناس وبهدير المحركات، سيأتي عليها يوم يَسُود فيها الصمت، والسكون، ليس عليها أحد.ثم يُبعث الناس فإذا هم على أرض غير الأرض، أرضٌ لم يُسفك عليها دم، ولم يُعصَ فيها الرّب. يُبعث كل واحد منا وبانتظاره عمله ليأخذه إلى الدار التي كان يبنيها لنفسه وهو في الدنيا

كم ندمنا: على قرارات في شدة غضب. وعلى وعود في نشوة فرح.

في ليلة الإسراء، أَتى رسول اللهﷺ على قوم تُقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار،كلما قُرضت عادت كما كانت،لا يَفتر عنهم من ذلك شيء،فقالﷺ"ياجبريل من هؤلاء؟" قال: هؤلاء خطباء من أمتك،يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون. والله لن يُوعظ الداعية بأعظم من هذا

الحمد لله أن أعمالنا في صحفٍ بأيدي الملائكة الأبرار، وإلا لو كانت في أيدي بشر من الأشرار، لَمَا سُترت زلة بستار، ولا أُقيل خطأٌ باعتذار، ولا مُحيتْ سيئةٌ باستغفار.

وإن ارتكب العاصي الموبقات وقارف المخزيات، فتذكّر "لا تُعينوا الشيطان على أخيكم"
نظرة المجتمع السوداء=إعانة للشيطان.
عدم استصلاحه=إعانة للشيطان.
إشعاره بأنه انتهى=إعانة للشيطان.
العاصي أخوك وإن كرهت، وله حقٌّ عليك وإن جحدت.
بعض العصاة ليس بينه وبين التوبة إلا كلمة، ربما تكون منك.

الأسئلة:
هناك شخص يسألك ليَعْلَم. وآخر يسألك ليختبرك. وثالث يسألك ليستفزّك وهناك من يسألك لا ليعلم ولا ليختبرك ولا ليستفزّك...ولكن ليجد سبيلًا للحديث معك،
فإن كان غريبًا فآنسْ وَحْشَتَه، وإن كان فضوليًّا فاختصر الحديث معه، وإن كان فاضلًا فأشبع نَهْمَتَه.





#12

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

هذه الجوالات من أخف ما تكون حملاً على الناس في الدنيا
ومن أثقل ما تكون وزراً وحملاً على بعض الناس في الآخرة.

لو أظهر الله للناس ما ستره على أحدنا ساعة=لسقط من أعينهم إلى قيام الساعة.لكنه يستر ويغفر.والناس يفضحون ولا يغفرون.

البحر الذي إذا غرقت فيه حييت=العلم.العلم بحرٌ لا ساحل له

وإن قلت: حاولت ترك هذه المعصية فلم أفلح=فلا تستسلم، بل جاهد نفسك، وصارع الشيطان، وأكثر من الاستغفار.وإن جاءك هاجس بأنك لست أهلًا للتقوى ولماذا لا تضيف لمعصيتك معصية أُخرى=فإياك أن تستجيب له، واعلم أنك اقتربت إلى الانتصار على نفسك وصرع الشيطان، فإنه إذا عجز كان آخر سلاحه الوسوسة.

عندما تجد على غلاف كتاب "الأكثر مبيعًا" =فربما تكون هذه العبارة صادقة، لكنها خادعة.
فليس الأكثر مبيعًا دليلًا على الأكثر قراءة.
عندي كتب من هذا النوع، اقتنيتها لعناوينها ولهذه العبارة.
واليوم أفكّر أن أجعل في مكتبتي رفًّا أضعها فيه وأسميه (الكتب الأقل قراءة).
رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة
أعيذك_بالله من عثرةٍ يلتقطها جوال سفيه، وينشرها أحمق، ويتندّر بها سامج، ويتشفّى بها عدو، ويَعِظُ بها جاهل.

عندما تغلق الباب على ولدك تخشى عليه رفقاء السوء، ثم تترك الجوال بين يديه يُتاح له فيه كل شيء=فأنت كمن جاء في صحراء ومعه ولده، فثبّت بابًا في الأرض، وجعل ابنه خلف الباب، وأغلقه ثم قال له: لا تخرج؛ فإني أخاف عليك.

قال رسول الله ﷺ: "ملعونٌ من خبّب امرأة على زوجها"خبّب: أي أفسد.
قد يكون من التخبيب=ما يعرضه بعضهم في وسائل التواصل الاجتماعي من تفاخر في ملبس أو مأكل أو من الأمور التي تثقل كاهل الأزواج

هناك أناس يُشاركونك بمشاعر كبيرة، وإن كانت قضيتك صغيرة.الكرم-أحيانًا-يأتي بصورة مشاعر.

ما أحطّها من منزلة وأقبحها من خصلة=عندما يرضى الإنسان لنفسه خُلُقًا كسلاطة اللسان أو سوء الظنّ بالناس، مما يحمل من حوله على اتقاء شرّه والابتعاد منه.قال رسول اللهﷺ:"إنّ شرّ الناس عند الله مَنْزلَةً يوم القيامة مَن تَرَكه الناس اتِّقاءَ شرِّه" وفي رواية"اتّقاء فُحشه"رواه البخاري

هذا الإنسان في الغالب يكون بين زملاء عمل، أو بين أقارب في اجتماع، فإذا آذى أحدًا بسلاطة لسانه ليضحك من حوله أو لينتصر لنفسه، ختم مجلسه-كالعادة-بما يظنه كفارة لشرّه فيقول: لا يكون زعلت يا فلان، وأنت يا فلان!!فإذا عاد المجلس يومًا=عاد لخُلقه دومًا.

#13

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة


من ليس له مشروع في حياته سيعيش في هامش الحياة وفي مهبّ الريح،
لأنه ليس له قرار عزمٍ يطمئن به، ولا سقف أملٍ يستظل تحته.
مشروع أب مع أولاده مشروع أمّ في بيتها مشروع متعلم مع جاهل مشروع غني مع فقراء
مشروع ترك عادات سيئة أي مشروع خير، حتى مع الحيوان
قُم، لا تجلس.

نحن في زمن، أَصدقُ النّاس فيه المُنْصِف.

النفوس التي تُسْرِعُ في قبول الإشاعات، يصعب إقناعها بالحقائق،
لأن الحقّ أحيانًا ثقيلٌ ومرّ، والإشاعات من هوى النفس، والهوى حلو.

الصَّديق الذي أضرُّ عليك من العدو=من إذا أخطأت قعد يُعزّز لك خطأك، ويُطمئنك من نقد الناس بقوله (ما عليك مِنهم)،
فيُبعدك عن الاعتذار، ويُوقعك في الاستكبار.
هذا الصَّديق لا يريد لك الضَّرر، هو يُحبُّك، فأَحِبَّه،
ولكن ضَعْهُ في قائمة أصدقاء العاطفة، لا أصدقاء المشورة.

كسرُ العظم يجبره كلُّ أحد والخاطر لا يجبره إلا مَن كسره.
وجبرُ الخاطر صدقة.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

الجاحد لا حيلة معه، يقول: ما رأيت منك خيرًا قط!
فإن قلت: ألم أصنع لك كذا، ألم ترَ مني كذا؟
قال: لا تُبطل صدقتك بالمنّ والأذى!

أهدافك وطموحاتك يحول دونها أمران:
إما عدم القدرة للوصول إليها، وهذا العجز. وإما التسويف والتثاقل مع وجود القدرة وهذا الكسل.
ومن دعاء الرسول ﷺ: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل" فأكْثِرْ من هذا الدعاء وسوف تُعان بإذن الله.

عدمُ إصابة الحقّ=خطأ،والمُكابرة فيه=خطيئة.
الأنفس السويّة تتقبّل من يُخطئ،ولا تتقبّل من يُكابر.
المخطئ يكتفي بالمعذرة،والمكابر ينتقل للثّرثرة.
إذا أخطأت فاعتذرت=ارتقيت،وإذا أخطأت فكابرت=هويت.
المُعتذر=رفيع،المكابر=وضيع.
لولا ضعفُ دين المكابر، ونقصُ عقله ما كابر.

- قال رسول اللهﷺ: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"
هذا الطريق الحسّي.وهناك طريق معنوي، طريق الحياة، عندما يتأذّى إنسان من كلمة جارحة، أو أسلوب مؤذٍ، فتسعى لإزالة هذا الأذى من نفسه، أو تجبر خاطره،
ليسير في طريق الحياة لا أذى ولا كسر=فأنت متصدّقٌ مأجورٌ بإذن الله.

-استمرت معاناة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم في غزوة تبوك شهراً،
ومع هذا سماها الله ( ساعة العسرة )
تهويناً لأوقات الكروب؛ عند المؤمنين الصادقين فهي سرعان ماتنفرج وتزول.

#14

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

من بلغ أعلى درجات الإيمان بالقضاء والقدر=كانت مصائب الدنيا عليه كوخز الإبر،
يتألم قليلًا ويطمئن كثيرًا.


مرض قيس بن سعد بن عبادة، فأبطأ أصحابه عنه، فسأل عنهم،

فقيل: إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدَّين،
فقال: أخزى الله ما يمنع الإخوان من العيادة. ثم أمر مناديًا فنادى:

ألا من كان لقيس عليه حقٌّ فهو منه في حِلٍّ وَسعَة،
فكثُر من عاده حتى كُسِرت دَرَجتُه. سامحهم وكسروا الدرج


رسالة للمتباهين بصورهم وحالاتهم:
قال ابن الجوزي: "ومن البلية أن يُبذّر المرء في النفقة، ويباهي بها ليُكْمِد الأعداء، كأنه يتعرّض بذلك-إنْ أكثرَ-لإصابته بالعين!
وينبغي التوسّط في الأحوال، وكتمان ما يصلح كتمانه."
صيد الخاطر


رزقك عند الله وأمرك من قبل ومن بعد لله وحياتك وموتك بيد الله

وكل من في السماوات والأرض تحت عظمة الله
فكن عزيزًا بالله ولا تَذلّ لغير الله.


زلةٌ يَعقُبها استغفار=خيرٌ من طاعة خالطها استكبار.
قال رسول الله ﷺ:"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كِبْر"


سلامٌ على من شغله عيبه عن عيوب الناس.
سلامٌ على من وقى الناسَ شرَّه، ولم يحرمهم خيره.
سلامٌ على من يلتمس الأعذار إذا طارت الظنون السيئة بالتُّهم الجائرة.
سلامٌ على من يعفو ويصفح قبل أن يرى أخاه في ذل الاعتذار.
سلامٌ إلى يوم الدّين على من مات، وقد تخلّق بتلك الصفات.


قد يكون عندك شيء، والناس في حاجته. بادر، وتقدّم، وارفض العجز والكسل.
ولا تثق بنفسك حدّ الغرور فلا تُقْبَل ولا تهضمها حدّ الظلم فلا تَعْمَل.


قال رسول اللهﷺ: "إنّ شرّ الناس ذو الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه"رواه البخاري
وقالﷺ: "من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار" رواه أبو داود.
يدخل في هذا النّمام، والذي يتطلّب مصالح نفسه عند أقوام أو طوائف مختلفة فيعيب عند كلّ فئةٍ الأخرى.


المؤمن إذا رأى مبتلى استحضر نعمة الله عليه فشكره عليها،

واستعملها بما يرضي الله،ودعا للمبتلى بالمعافاة.
وأما الشماتة فلن تجدها عند مؤمن، ولا عاقل، ولا كريم.


الشُّهْرَة سِجنُ العاقل، وجَنّةُ الغافل، وإفسادٌ للجاهل.

#15

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

قال رسول الله ﷺ : "إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي ردّ عليَّ رُوحي، وعافاني في جسدي، وأَذِنَ لي بذكره"
تأمّل: "وأَذِنَ لي بذكره": هذه أعظم النّعم الثلاث، فبها يُبارك في يومك، وسببٌ لطمأنينة قلبك ، وذخرٌ لك بعد موتك

لو قيل لك: إن هناك أرضًا خصبة، إنْ زرعتها وتعاهدت سقيها وحميتها يومًا واحدًا=فسوف تنتج لك من الثمار ما يكفيك بقية عمرك. فهل تستثقل عمل هذا اليوم؟
(الأرض)=الدنيا. و(اليوم)=مدة بقائك فيها. و(الثمار)=فنعيمٌ يخطر ببال، ونعيم لا يخطر ببال.
و(بقية عمرك)=فسكن في الجنة أبدي، ونعيم سرمدي.

لِباسان لا يُشتريان بمال، ولا يْقدّران بثمن=لباس التقوى، ولباس ستر الله.
الأول يدوم عليك إذا اتّقيت والثاني يُكشف عنك إذا تماديت

لو أن كل زوجين إذا تشاجرا تفرقا بطلاق=لَمَا وجدنا بيتًا فيه زوجان. ومن المعاشرة بالمعروف: أن يغض الزوج مرة والزوجة مرة.
وأن يتسابق كل منهما للاعتذار والقبول. وأن يحذرا من السباق في ميدان الشيطان، الذي خط نهايته الطلاق، والفائز عنده الشيطان ومهما عظمت الخصومة فتذكّرا
﴿والصلح خير﴾

هناك أناس يُشاركونك بمشاعر كبيرة، وإن كانت قضيتك صغيرة. الكرم-أحيانًا-يأتي بصورة مشاعر

أغلبنا يحنّ إلى الماضي، ويقول: الماضي جميل. والحقيقة، أن جمال الماضي=في الحنين إليه، ولذلك نرى كل شيء فيه جميلًا.
فإن قلت: وأين الجمال في الهموم والأحزان الماضية؟
فأقول: الجمال، في أنها ذهبت ونُسيت، وحلّ محلّها الفرج منها، والنسيان. واعلم أن هذا اليوم سيكون من الماضي وستحنّ إليه.
رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

أتى عليًا رجلُ فقال: يا أمير المؤمنين إني عجزت عن مُكاتبتي فأعنّي، فقال علي رضي الله عنه: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول اللهﷺ لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك؟
قلت: بلى، قال: قل " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك" رواه أحمد والترمذي وحسّنه الألباني

قال رسول الله ﷺ "يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك"اليوم نُكثر أنواع الطبخ، ونتعاهد جيراننا بالصور

مَن مدحك بما ليس فيك=فقد عرّضَك لسُخرية أعاديك.

احفظ لسانك وجوارحك فهي مرصودة، وأيامك معدودة، والدنيا فانية، والساعة آتية، والآخرة خيرٌ وأبقى.

أعيذك_بالله من عملٍ يُقرّبك من بعض الناس، ويباعدك من ربّ الناس. ومن كَسْبٍ حرام، يتنعّم به أهلك في الدنيا، وتُقذَف بسببه في نار تلظّى.

بعض الآباء لأنه كان يعيش في حرمان=لا يريد أن يعيش أبناؤه كذلك، فيحذف من قاموسه(لا)فيفتح لهم الباب على مصراعيه فيُعرّضهم لما هو أخطر من الحرمان الذي كان يعانيه. وكم حمتنا(لا)آبائنا.
واليوم نقولها لأولادنا ونحن نتألم، نعلم أنها تحزنهم، لكن نرجو أن تصلحهم.
فمنعُ الآباء المربّين=عطاء

#16

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

قال ابن عباس-رضي الله عنه-: «ما يَمنعُ أحدَكم إذا رَجَعَ من سُوقه، أو مِن حاجته فاتّكأَ على فِراشِه أنْ يَقرَأ ثلاث آيات من القرآن»رواه الدارمي في سننه.المقصود-يا أُخيّ-، أنْ لا تبتعد عن القرآن، وستجد في هذه الآيات أجورًا كالجبال، وبركةً لا تُقدّر بمال، وطمأنينة لا تخطر ببال.


عندما تبحث عن عبارة في محرك البحث "قوقل" ثم تخطئ في الكتابة
تظهر لك عبارة: "هل تقصد كذا؟"
التقنية تلتمس لنا الأعذار. وبعض الناس يتصيّد عليك الأخطاء.


كثيرًا ما يردني هذا السؤال: ما الطريقة المناسبة للترقي في التفسير؟
ج/خذ هذه الطريقة المجربة:
١-زبدة التفسير للأشقر(واضبط منه المفردات)
٢-المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير(واحفظ منه ما استطعت من الآثار) ٣-تفسير ابن كثير
٤-تفسير ابن جرير
٥-ما جُمع من تفسير ابن تيمية وابن القيم


قال رسول الله ﷺ: "مِن حُسنِ إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه"
س/ لماذا؟
ج/ حتى يتفرغ لِما يعنيه.


ما أضعف الإنسان!
الموت، أمرٌ يخصُّه ومع هذا لا يدري=متى يموت؟
وأين يموت؟ وكيف يموت؟
وعلى أيّ شيء يموت؟
"اللّهُمّ إِنّا نَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيّةً وَمِيتَةً سَوِيّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ"


رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة
لا تكنْ مِمّن يُقلِّبُ أوراق الماضي لِيحرِقَ صفحات المستقبل.
المستقبل لوحة بيضاء فأبْدِعْ رسمَها بألوان التفاؤل.
وإن قلتَ: هناك نقاطٌ سوداء في الماضي، فكيف أصنع إذا تذكرتها؟
فأقول: اعصر هذه النقاط السوداء، واستخلص منها حكمةً بيضاء.


قال الرسولﷺ:"مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" لا تظن أن البلاء في النفس محصور بمرض شديد! بل يعمّ حتى الهم الذي يلحقك، والخوف الذي يُفزعك،والموضوع الذي يقلقك، وأذية الحاسد التي تجرحك، والخبر الذي يحزنك. الله يكفر عنك فقل:الحمد لله


سرعة البديهة لا يمكن لأحد أن يتعلمها؛ فهي جبلّة لا اكتساب. والمجبول عليها إذا كان قارئًا مطّلعًا، ومخالطًا للناس ذا تجربة=كانت بديهته أسرع وأصوب وأمتع. وفقدُها ليس عيبًا ولا نقصًا في الشخص، العيب أن يستعجل المرء في الرد ليظهر للناس أنه سريع بديهة فيتخبّط، فيأتي بطامة يُعيّر بها!


هناك شخصٌ ينبغي أنْ تحرص على مُجانبته، وأنْ تَحذرَ مِن مُصاحبته=هو ذاك الذي إذا أحبَّ أحداً جعله مَلَكاً كريمًا، وإذا أبغض آخرَ جعله شيطاناً رجيماً.


عندما تتصفح الحالات في الواتساب فتجد غالبها لدفع الأحزان وطرد الهموم وعدم الاهتمام بهجر فلان وعلان تشعر بأن الهموم والقطيعة تسيطر على الناس.
لا تطردوا أحزانكم وهمومكم بحالات الواتساب ولا بمعرفاتكم في وسائل التواصل. اطردوها بهذا الدعاء العظيم كرروه حتى تذهب أحزانكم، وتتلاشى همومكم



لعلك رأيت من يتكبّر بماله أو يتكبر بمنصبه أو يتكبر بجاهه أو يتكبر بنَسبه كل هؤلاء بأعين العقلاء وقلوب الفضلاء في مراتب منحطّة.
وهناك من يتكبر بعلمه، مع أنه علم شرعي!،
فهذا النوع من الكِبر وصاحبه=في الدرك الأسفل من الانحطاط.
وما رأيت تعاملًا حسنًا مع المتكبرين مثل عدم الاحتفاء بهم


خزائن الله لا تنفد فقط، بل لا تنقص ابدًا.
قال رسول الله ﷺ: "إِنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَلْأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ" رواه البخاري.


إذا قيل لك: "أَبْشِر"، أو "أُبَشِّرُك" فبماذا ترد؟
قال رسول الله ﷺ لجابر-رضي الله عنه-: يا جابر، ألا أُبَشِّرُك؟
فقال جابر: بلى، بشّرك الله بالخير..." رواه البيهقي.

#17

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

يقول: خرجت أنا وأهلي من "شقتنا الواسعة" إلى حيّ فيه فلل معروضة للبيع ندخلها واحدة تلوَ الأخرى، للفرجة لا للشراء ! ثم رجعنا إلى شقتنا فوجدناها ضيقة! وضاقت معها صدورنا. ثم تذكرت قول الرسولﷺ:"انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"


رأيت رجالًا رُزِقوا محبّة الناس، والحزن على فقدهم، لم يكونوا من أكثر الناس عملًا وشهرة، فليسوا وجهاء لهم شفاعات مرضيّة، ولا طلبة علم لهم مناشط دعوية، ولا أغنياء لهم مشاريع خيرية. فتأمّلت سيرتهم فوجدتهم ممتثلين قول رسول اللهﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"


أفضليات: أفضلُ من النعمة=شُكرُها.
وأفضلُ من الموعظة=العمل بها.
وأفضل القائمين بالمعروف=من بدأه.
وأفضلُ مِن المنصب=التواضع فيه.
وأفضلُ مِمن يشاركك أفراحك=من شاركك أحزانك.
وأفضلُ السائلين عنك=أول من فقدك.
وأفضل أهل المعروف=من يذكر للناس معروفك عليه، ولا يذكر معروفه عليك.


أسوأ الأصحاب=من يُريك أنّه يعرف كلّ شيء، وخائفٌ عليك من كلّ شيء، وليس عنده استعداد أن يقدّم لك أيّ شيء.
يُحْسِن العتاب، ولا يُحْسِن اِلتِماس الأعذار.
إذا رأى منك خطأ سارع بالإنكار في صورة مناصحة، وإن رأى منك حسنةً مرَّ كأنّه لم يَرَها.
هو صاحبٌ بلا شك، لكنه في صورة عدوّ.


من حقّ صديقك إذا أخطأت=أن تعتذر له.
ومن حقّ الصداقة=أن يقبل العذر.
ومن حقّ بقائها=أن يُتناسى الخطأ.
بعض الأصدقاء=لا يريد أكثر من اعتذار يرد له الاعتبار، وهو يتولّى إصلاح ما كان لأحسن مما كان.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة
بعض الآباء يتعاهدون السؤال عن أبنائهم في الجامعة، بل ربما أتى بعضهم للجامعة لمقابلة الأساتذة، حتى اتصل بعضهم بأستاذ، فقال: أنا ولي أمر فلان!!
أخي، اترك ابنك يواجه مشاكله اليسيرة بنفسه،
دعه يحاول حلّها، فإن أمامه مستقبلًا مشاكله أكثر وأكبر.
لا تجعل ابنك ضعيفًا مهزوز الثقة.


السنوات الماضية كانوا يسألون عن حكم الفوانيس، والآن يسألون عن ألبسة خاصة برمضان ـ !
ما هذا التوسّع؟!
إن لم تكن بدعة فهي إضاعة للمال. تُجّار يبتكرون، ومشاهير يعلنون، ومتابعون يخسرون.
من كان عنده مزيد مال=فليبادر في هذا الشهر بالصدقة وأعمال البر.
وعليكم بنور القلب، ولباس التقوى.


أيّها المكروب، أنت بين صبرٍ يُكتب، وذنب يُكَفّر. واعلم أن الكرب لا يدوم، وأنه كلما اشتدّ كان الفرَج أقرب. قيل لعمر رضي الله عنه:"أَجْدَبت الأرض، وقنَط الناس، فقال: مُطِروا إذَن"
قد يُجدب مَن حولك مِن كل سبب، وتقنط أنت من كل أحد، إلا من الواحد الأحد، فإن كان ذلك فقد فُرّج عنك إذَن


وظيفة الأم، وظيفةٌ لا يمكن لأحد أن يقوم بها غيرها، لا الأخت، ولا المربيّة، ولا الخادمة.
وظيفة الأم وظيفةٌ عظيمة.
فلا تقولي: أنا عاطلة عن العمل!
أنتِ في أشرف عمل.


الشريعة جاءت بالعدل، لا المُساواة؛ فإن المساواة لا تصلح في كل حال، فقد تكون المساواة في بعض الأمور ظلمًا أو إسرافًا.والمُناداة بمساواة المرأة بالرجل-فى كل شيء-خطأٌ في الشرع والفطرة والطبع.الأنثىٰ خُلِقت لتكون امرأة، لا لتكون رجلًا.



#18

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة


-هناك صاحب، إذا سمع عنك سوءًا تثبّت منك، فإن ثبت لديه نَصحك، وإنْ علم أنه افتُريَ عليك ثبّتك وشدّ على يدك. -وآخر، إذا سمع عنك سوءًا=بخل عليك بالمناصحة، وعاجل بالمفارقة، فإن تبيّن له كذبُ ما سمع، رجع واستأنف صُحبته. الأول: صديق صدوق فتمّسك به. والثاني: صاحب متربّص فلا تحفل بعودته.

حُبُّ اللهِ=الحبُّ الذي يُعطيك ولا يأخذ منك، ويغنيك عن كل حبٍّ، ويؤنسك من كل وحشة، ويجمع لك شتاتك، وتشعر معه في طمأنينة تسع الأرض ومن فيها. يُزَهّدك في الدنيا ولو كانت في يديك. هذا الحبّ هو سبب الشوق إلى لقاء الله الذي كان يسأله رسول الله ﷺ. "أحبُّوا الله من كلِّ قلوبكم"

أقوى إنسان، وأعزّ إنسان، وأغنى إنسان=هو من حقّق التوحيد الخالص.

يأمر الله أن تكون دعوة الداعي= إلى الله وحده، وبالبصيرة، واللين، والحكمة، والموعظة الحسنة، وإن احتاج إلى الجدال فبالتي هي أحسن. ولهذا فمن كلّف نفسه بالدعوة وهو لا يُحسن ذلك أو بعضه=فسيأتي اليوم الذي يُسيء فيه للدعوة إلى الله.

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

القناعة=خُلقٌ مُهدّدٌ بالانقراض.

من أنفع كتب فتاوى الصيام=المجلد (١٩)و(٢٠) من فتاوى الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-، ففيها أغلب ما يسأل الناس عنه إن لم يكن كله، وقد تميزت فتاوى الشيخ بحسن العرض والتأصيل والاستدلال، وقوّة الاحتجاج، مع متعة في القراءة. أنصح طالب العلم بقراءتها وتلخيص ما أمكن منها؛ ففيها-والله-نفع عظيم

وللشيطان خطوات في إضلال ابن آدم وتضييع الأجور عليه إن لم يوقعه في الأوزار: فقد يوقع الغافل في المعصية. وقد يُشغل المطيع بالمباحات عن الطاعات. وقد يشغل المؤمن بالمفضول من الطاعات عن الفاضل منها. وهكذا، فهو إما يسعى لمضاعفة السيئات أو التقليل من الأجور والحسنات.

ليس هناك شهرٌ يُعلن له من المُلهيات والمشغلات مثل ما يُعلن لرمضان، حتى في العُطل والمناسبات! لا يُعلن لها عُشْر ما يُعلن لرمضان. مردة الشياطين تعلم أنها ستُصفّد في رمضان، فأرادت مضاعفة الجهد قبل التصفيد.

النصوص الشرعية=مواعظ وحِكم وأحكام، صالحة ومُصلحة لكل زمان ومكان.
فيا أيها المتذاكي: النصوص الشرعية ليست جهاز جوال، تطالب بتحديث فهمها كل فترة لتوافق كل جيل بحسب هواه.

#19

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

قيمة المرء بأخلاقه.
وأنفس أخلاق الرجال=الكرم والمروءة.
وأنفس أخلاق النساء=الحشمة والحياء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا ذر، إذا طبخت مرقةً، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك"
اليوم نُكثر أنواع الطبخ، ونتعاهد جيراننا بالصور.


لا تبخل على مهموم بكلمات تواسيه وتُسلّيه، حتى بالكلمات التي تعلم أن عنده مثلها أو أفضل منها. المهموم-أحيانًا-يحبُّ أن يسمع تلك الكلمات من غيره، يحبُّ أن يسمعها من الخارج لا من الداخل





إذا رأيت الرجل يتحرّى العدل في المقالات والأشخاص، ويتأنى في الرأي والأحكام=فاعرِف له قَدْرَه، وخُصّهُ من الصالحات بدعوة، وإن كان صاحبًا فلا تُفرّط في صحبته؛ فإنك لن تُعدَم الخير بمُرافقته في زمنٍ قلّ فيه الإنصاف.


ما أعظم أن توفّق لثلاث ساعات استجابة:
سفر ومطر وآخر ساعة من الجمعة،

من تعامل مع الواسع الحكيم بصدق فلن تضيق به الحياة.


النوم=نعمة في الدنيا. وعدمه=نعمة في الجنة،وعقوبة في النار.
نعمة في الدنيا لأنه راحة من التعب. وعدمه=نعمة في الجنة لأنه لا تعب فيها ولأنه يقطع المؤمن عن النعيم المتجدد فيها لحظة نومه،والنوم أخو الموت والجنة خلود فلا موت. وأما النار فعدمه فيها لأن أهلها لا يخفف عنهم العذاب ولو لحظة

لقد أنعم الله علينا بنعمة عظيمة، وهي إدراك شهر رمضان سيد الشهور، تُرفع فيه الدرجات، وتُقال فيه العثرات، فوالله إن إدراكه لنعمةٌ خيرٌ مما طلعت عليه الشمس يُدركها كل ذي قلب حيّ، فاغتنم ساعاته، فلعلّك لا تدرك رمضان القادم، بل قد لا تكمله مع من يكمله. صُم صيام مودّع وقُم قيام مودّع.

#20

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

من مروءة الرجل إذا زاره صاحبه في مناسبة=أن يبادله الزيارة في مناسبةٍ مثلها، ولا يكون كمن يظن أنه محور الكون يُزار ولا يزور.

يا من بينه وبين أخيه هجر، أو بينه وبين رحمه قطيعة=تذكّر قول رسول الله ﷺ: "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"
انتصر على نفسك والشيطان، واسبُق إلى تلك الخيرية وفُز بها.


من تدبر قصص القرآن استبان له:
أن القوي=من كان الحق معه.
وأن العاقبة للمتقين.
وأن الدنيا لا تستحق أن يكابر المرء فيها.
وأن الدنيا قصيرة، بل حقيرة.
وأن النصر مع الصبر.
وأن الباطل وإن كثُر أهله فهو إلى قلّة.
وأن الحقّ مهما قلّ أهله فهو إلى كثرة.
وأن الجنة لا تنال إلا بشيء من البلاء.


لقد عُلِّمْنا أنّ (ما كان لله يبقى، وما كان لغيره يفنى.)
فعِشنا وخالطنا، فرأينا ذلك عين اليقين وحقّ اليقين.
(فكم من عمل قليل عظّمَتْهُ النّيّة وكم من عملٍ عظيم حقّرَتْه النّيّة)




هناك أمور، إن لم يمنعك منها مثقال ذرّة من إيمان ولا قيد أنملة من مروءة=فلا خير فيك.منها: أن تهجر من بينك وبينه صُحبة؛ لأنك سمعت عنه، وأنت بإمكانك أن تسمع منه.


نعمةٌ تستحق الشكر أكثر=أن تكون معطي الزكاة، لا آخذها.


من يبحث عن الزلّة سيجدها، ولو في أعماق الصواب.

إذا مَرِضت الأمُّ مَرض كلُّ مَن في البيت.





الإنسانية التي يُنادى بها، قد جاء في شرعنا ما هو أعظم منها وأشدّ ترغيبًا فيها، وأبلغ من العبارات التي تُسطّر فيها، قال الرسولﷺ:"مَن أحبّ أن يُزَحزَح عن النار، ويُدخل الجنة، فلْتَأتِهِ مَنيّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ولْيأتِ إلى الناس الذي يُحبُّ أن يُؤتَىٰ إليه"
رواه مسلم.

من تأمّل في شأن الصلاة وأنّها الفرض الوحيد الذي فُرِض فوق السماء السابعة، وأنّ المؤمن أقرب ما يكون إلى ربّه وهو ساجد=عرف حينئذٍ أنّ الصلاة هي الطريق الأقرب الذي يُوصل إلى الله ويختصر تلك المسافة بين السموات والأرض، ولذلك قال الرسولﷺ:"إنّ أحدكم إذا قام في صلاته فإنّه يُناجي ربّه"

#21

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

من الصعب أن تعيش مع شخص مُفعّل (وضعية سوء الظن) في جميع الحالات. لا أقصد سوء الظنّ بك، ولكن سوء الظنّ بالناس.


من صلّى الفريضة في وقتها وحافظ عليها في جماعة ببيت من بيوت الله=تبدّدت همومه، وعاش في رحاب الطُّمأنينة، وإنْ لَحِقَه هَمٌّ كان همُّه تحت السيطرة. يا أُخيّ، صلاة الجماعة=عمود الطمأنينة وأُكسجين الحياة.


كلُّ من رضي عنك قد يسخط عليك يومًا، إلا ملك الملوك وديّان السموات والأرض، فإذا رضي عنك فأبشر بكل خير بعد رضاه إلى أن تلقاه. التمسوا رضاه في طاعته. التمسوا رضاه في برّكم بوالديكم. التمسوا رضاه بالرضا بقدره. التمسوا رضاه بموالاة أوليائه. قل: يا ربّ، أسألك رضاك والجنة.


قال رسول الله ﷺ: "كُن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل" من تأمّل هذا الحديث وعمل بمقتضاه خفّت عليه هموم الدنيا، وترك التعلّق بها، كحال الغريب الذي لا يهتمّ بدار غُربته اهتمامًا يؤخّره عن دار إقامته. فدار الإقامة غالية، ودار الغُربة رخيصة. والسفر قريب، والمسافر غريب.


كلّ موعظة تعجبك أو حكمة تروق لك=فضعها في قلبك، قبل أن تضعها في حالتك


كلّ من تعمل له قد يَضيع عملك عنده، إلا الله فالعمل له لن يَضيع سدى، كيف يَضيع عملٌ عند حافظ الأرض والسموات العُلا؟! وأيُّ أحدٍ ترجوه قد يخذلك أو يكون دون أَمَلِك، إلا الله؛ فإنّك إنْ رجوتَه مُوقنًا أعطاك فوق رجائك وأعظم مِن أَمَلِك. يا ربّ، نرجوك برحمتك، لا بأعمالنا.


هناك من يتّهمك شكًّا. وهناك من يتّهمك لسوء ظنّه بك. وهناك من يتّهمك لسوء فهمِه. وهناك من يتّهمك لأنه سمع عنك. وهناك من يتّهمك بما يتمنّى أن تكون عليه. كل هؤلاء قد يستغفرون الله إذا استبان خطؤهم فيك، إلا هذا الأخير فإنه لا حيلة فيه، إلا أنْ تكون كما تمنّى من السوء.


برج الجوال يستقبل في لحظة آلاف المكالمات ويرسلها في جزء من الثانية ولا تتداخل تلك الأصوات بل يذهب كل صوت للمُتصل عليه. هذا مخلوق صنعه مخلوق. فكيف بالخالق الذي يسمع جميع الدعوات باختلاف اللهجات وتفنّن الحاجات فيستجيب لهذا ويؤجل ذاك ولا تلتبس عليه الأصوات ولا يخفى عليه منها شيء


العاقل من المؤمنين لا يمرّ عليه يوم إلا ويستحضر تلك الساعة التي لا مفرّ منها، ساعة انتقاله من الدنيا، فيُعدّ لها كل يوم ما يزيده في آخرته ولا ينقصه. أَعدَّ لها المحافظة على الصلاوات الخمس. أعدَّ لها السلامة من الظلم. أعدَّ لها التوبة من كل ذنب. أعدّ لها ما يُحبّبه إلى لقاء الله.


كان من دعائهﷺ: "اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيِّئها، لا يصرف عني سيِّئها إلا أنت" تأمل، قال (أحسن الأخلاق)ولم يقل حسنها. وقال (سيئ الأخلاق)ولم يقل أسوأها. لأنك إن رُزقت أحسن الأخلاق=جاء معها الحسن منها. وإن صرف عنك السيئ منها=صرف عنك أسوأها.


البيت الذي يكون فيه الأبوان كل وقتهم على الجوال، والأولاد كل واحد جهازه بيده، يتسكعون في الشوارع، ليست الشوارع التي حول بيتهم، بل شوارع العالم، ولا يدري الأبوان ما الذي عليه أولادهم، ثم لا يرى بعضهم بعضًا إلا كما يرى الجار جاره! هل سمعتم بـ(يِخرِبْ بيتك) هذا والله هو خراب البيت


إذا نظر العاقل إلى ما مضى من دنياه بعين البصيرة=زَهَدَ فيما بقي له منها. والزُّهد في الدنيا، ليس في تَرْكِها، ولكن في عدم البكاء عليها.


إنْ عظّمك الناس لأجل مالِك فاعلم أنّهم إنما جعلوك بمنزلة السّلعة، فلا تحفل بهذا التعظيم. وإنْ عظّموك لأجل منصبك فاعلم أنهم إنما عظّموا الكرسي الذي تجلس عليه، وستعلم إذا أُنزِلت عنه. وأما إذا عظّموك لأجل أخلاقك ومعدنك فاعلم أنك قد بنيت مجدًا لا يُفارق ذِكْرَك بل ويدخل معك قَبْرَك.


الصِّدق مع الله=عِزّةٌ لا تُقْهَر، وطُمأنينة لا تُكْسر


بعض الناس إذا قرأت حالاته اليومية في الواتساب، تشعر بأنه متخاصم مع الناس جميعًا. وبعضهم تشعر بأن الهموم والأحزان قد أحاطت به من كلّ جانب. يا أخي، عتاب الأحباب ليس في حالات الواتساب. وشكوى الهموم والأحزان، ارفعها لربّ الأرباب


عندما تَقْطَع رَحِمك فأنت تقطع الوصيلة التي بينك وبين الله تعالى، قال الله في الحديث القدسي وهو يخاطب الرّحِم: "من وصلك وصلتُه، ومن قطعك قطعتُه" وأصدقُ الواصلين وأرغمهم للشياطين=من يبادر بصلة من قطعه قال رسول اللهﷺ"ليس الواصل بالمُكافِئ ولكن الواصل الذي إذا قُطِعَت رحِمُه وصلها"

رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة


هناك مشاريع في الدنيا للدنيا، وما أكثر ما تُشغلنا. وهناك مشاريع في الدنيا للآخرة، وما أكثر غفلتنا عنها. والموفّق من اشتغل على مشروع من هذه الثلاثة قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم


عندما تظنّ أنك بمكان عالٍ في قلب من تتودّدُ إليه ثم تكتشف خلاف ذلك فاسحب نفسك بسلام، ولا تُشْعِرَنّ بذلك أحدًا؛ فإن هذا التودُّد تراه أنت فضلًا ويراه صاحبك ثُقلًا.


الذين يلتقطون لك في قلوبهم تلك اللحظات الجميلة، ويَذْكُرونك بها=أولئك أصحاب الوصل الخفيّ والوفاء النقيّ. وإنْ قُدِّر لك واحدٌ من هٰؤلاء=فاستمسك به في زمنٍ قلّ فيه الوفاء، وكثُر فيه أهل الجفاء، وصارت السيئة في حسابهم بعشر أمثالها.


أركان الإيمان ستة، وعندما تقرأ القرآن تجد أن أكثر ركنين يرد ذكرهما الإيمان بالله واليوم الآخر، بل وتجد أنه يُقرن بينهما في أكثر المواضع. فوجدت أن هذين الركنين أكثر ما يبعثان المؤمن على الطمأنينة والشعور بالقوة لإيمانه بالله، وزهده في الدنيا وعدم التعلّق بها لإيمانه باليوم الآخر.


سرّ القبول=طلبُ ما عند الله، لا ما في أيدي الناس.


احذر يا مسلم من أن تأتي يوم القيامة فتجد لك ذنوبًا كأمثال الجبال كأنها ذنوب رجل عُمّر ألف سنة. وما هي إلا ذنوب ساعدت في نشرها للناس من صور محرّمة وإشاعات كاذبة وفضائح كان الواجب سترها. قال الرسولﷺ: "من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا"


أبشر يا من صلى الفجر في وقتها، قال رسول الله ﷺ: "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ" رواه مسلم أنت في ذمة الله إن بقيت وإن مت. فعش يومك آمنًا، محسنًا الظنّ بربّك، فإن الذي هداك للقيام لهذه الصلاة-وغيرك نائم-لم يُرد لك إلا خيرًا.


الغنى الحقيقي=أن تستغني عن الناس. ولا يغنيك عن الناس كثرةُ المال وإنما القناعة، وقد قال رسول اللهﷺ:"ليس الغنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس" متفق عليه. وقيل: "القناعة كنزٌ لا يَفنى" وهذا الغنى يجعلك غنيًّا عن مالهم وثنائهم والتفاتهم، ويجعلك عزيزًا في نفسك وفي أعين الناس.


كلما تقدّم الإنسان في العُمُر=ازداد يقينًا بأن الحياة قصيرة. رُوي أنّ مَلَك الموت قال: يا نوح، يا أكبر الأنبياء، ويا طويل العمر، ويا مجاب الدعوة، كيف رأيت الدنيا؟ قال: مثل رجل بُني له بيت له بابان، فدخل من واحد وخرج من الآخر. يا عبد الله، اعملْ في حياتك القصيرة لحياتك الأبدية.


لما أُخرج الرسولﷺ من الطائف ورجع إلى مكة دخل في جوار المطعم بن عدي لئلا تؤذيه قريش. وفي غزوة بدر قالﷺ في أُسارى بدر:"لو كان المطعم حيًّا ثم كلمني في هؤلاء لتركتهم له" المطعم مات مشركًا لكن أرادﷺ أن يقول: إن أهل المعروف ينبغي أن يشاد بمعروفهم، ويُعرف لهم قدرهم، أيًّا كان دينهم.


لاتعلق قلبك بغير الله؛ "فالله يملك الأبواب كلها، بعيدها وقريبها، عسيرها ويسيرها،إن شاء فتح كل أبوابه لك في لحظة، وإن شاء أغلقها عليك في لحظة،إن شاء أن يعطيك سيعطيك،ولو كان بينك وبين عطائه ألف باب..وإن شاء مرّر إليك لطفه من حيث لا تحتسب،وإن شاء ساق لك رزقك ولو على يد أعدائك.."

#22

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

يا من ظلم عبدًا في قول أو مال أو أيّ شيء كان=تحلّل منه اليوم، قبل أنْ تستجاب له دعوة تقصم ظهرك في الدنيا أو تُكِّبّ وجهك في جهنّم يوم القيامة.

إنْ بُليت بمعصية فلا تسخر ممن وُفِّق لتركها، فتجمع بين معصيتين قد تكون السخرية أعظمهما.
وإنْ خذلتك نفسُك عن طاعة فلا تزدرِ أهلها، فتكون مصيبتك بالازدراء أعظم من خذلان نفسِك لك بالطاعة.
وافرح بطاعة المطيع ولو لم تكن مطيعًا، واحزن لمعصية العاصي ولو كنت مثله عاصيًا.

أكثروا من سؤال الله العافية وحسن العاقبة؛ فإن المرء لا يعلم كيف يكون عند البلاء، ولا يدري على أيّ حال يكون عند الخاتمة.

الحاقد لذّته في الهدم لا في البناء.
ومسارعته للتشفّي لا للعزاء.
يفرح بفشل محسوده أكثر من فرحه بنجاح عشرة من أصدقائه.
إذا حسد صاحب نعمة اتّهمَه على كل حال، فإن كان صاحب مال قال محتال، وإن كان صاحب علم قال متعالم، وإن كان صاحب طاعة قال مُرائي.
الناس يعيشون في هناء وهو يعيش في عناء.

بعض الردود لا تأتي بكثرة علم ولا ذكاء عقل، أحيانًا فتحٌ من الله ونصر قريب.
-قيل لأحد العارفين بالله: إنْ كنت متوكّلًا على الله، فألقِ بنفسك من هذا الحائط، فلن يصيبك إلا ما كتب الله لك!
فقال: إنما خَلَقَ الله الخلق ليختبرهم لا ليختبروه.

لا تجعل أيّ شيءٍ في حياتك هو كل شيء؛ لأنك إن فشلت في هذا الشيء فسترى أنك قد فشلت في كل شيء، وخسرت كل شيء، ولم يبقَ لك شيءٌ في هذه الحياة يستحق العيش من أجله. كالذي يرى أن الدراسة-مثلًا-كل شيء فإذا فشل فيها شعر بأنه حياته قد انتهت وأن دنياه قد أظلمت.
أنزلوا الأشياء منازلها.

الظلم ليس محصورًا بأخذ مال، ولا ضَربِ بَدن، ولا سَلْبِ حقٍّ ظاهر، بل قد يكون في استفزاز عبدٍ أو تكدير خاطره لأجل التكدير؛ فعندما تسلبه حقّ راحته بغير وجه حقّ، أو تُعكّر عليه صَفْوَه بغير منفعةٍ تعود عليه فقد ظلمته.

خاف على رزقنا بقدر ضعف توكلنا.
قال رسول الله ﷺ:"لَوْ أَنّكُمْ تَتَوَكّلُونَ عَلَى اللهِ حَقّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا "
تغدو خماصًا: أي تذهب أول النهار وبطونها فارغة.
وتروح بطانًا: أي ترجع آخر النهار وبطونها ممتلئة.

ما أعظمه من خُسران=أن يدخل الناس الجنة بقولك، وتدخل أنت النار بعملك.

لو أنك تصلح دينك كما تصلح دنياك=لأصلح الله لك دينك ودنياك وخاتمتك وأُخراك، وكفاك ما أهمّك، وأمّنك مما تخاف، وأراك ما يسرّك.

يا من أقرّ بذنبه لمولاه:
أبشر بفضله وعطاياه.
اعترف آدم بذنبه فاجتباه.
وأقرّ موسى لربه فكلّمه وأدناه.
واعترف ذو النون ببطن الحوت فأنجاه.
وأقرّ سليمان فتاب عليه، ومِن المُلك آتاه.
فإذا أذنبت فنادِ يا الله؛ فإنه يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.

قال رسول اللهﷺ:"أكْثِروا ذِكْرَ هاذِم اللذّات" رواه الإمام أحمد بإسناد حسن.
يظنّ بعضهم أنّ ذِكر الموت يجلب الهمّ والكآبة، لا والله، بل يجلب للمؤمن الطمأنينة، والقناعة، والحرص على عمل الآخرة أكثر من عمل الدنيا، وإنْ عمِل للدنيا لم يتعلّق بها تعلُّق من إذا فاتته مات جزعًا وحسرة.

الحياة الطيبة ليست بكثرة الأموال والأولاد، ولا في السياحة والأسفار، ولا بالجلوس بين الخُضرة والأنهار.
الحياة الطيبة، والله=حياة المؤمن، عرف حقيقة الدنيا فزهد بها.
وعلِم أنها دار زرع، والحصاد في الآخرة فزرع واطمأن.
وأنها وقت انتظار، واللقاء بالله في الآخرة فعمل له فهو يشتاق وينتظر

يجوز لمن أُهدِي له شاة أو تُصدِّق عليه بها=أن يُضحي بها، وكذلك من أُعطي مالًا هدية كانت أو صدقة أن يشتري به أضحية.
ومن لا مال عنده يوم العيد وأيام التشريق فلا أضحية عليه، ويجوز له أن يقترض مالًا أو يستدين أضحية، إن كان يعلم من نفسه وفاءً لدينه، فإن كان لا يعلم فالأفضل ألا يستدين.

قال رسول الله ﷺ «دعوة ذي النُّون إذْ دعا وهو في بطن الحوت: (لا إلٰه إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين) فإنّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطّ إلّا استجاب الله له» رواه الترمذي.

#23

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

قال الأحنف بن قيس: "جنّبوا مجالسنا ذِكر الطعام...، فإني أبغض الرجل يكون واصفًا لبطنه."
لا أرى جزاءً لمن عادته إرسال صور الطعام أو وضعها في حالاته إلا الحظر. فأي فائدة من ذلك إلا إيذاء إخوانه. إخوانك ليسوا جياعًا ولكن يشتهون.



إنّ لكل مُنغِّص تفكيرًا يُخفّف ألمَه ويُصفّي كَدَرَه: الهموم، فكّر أنها في دنيا فانية لا تدوم. والظلم، له يوم فصل لا ريب فيه. وكراهية ثقل الطاعة، يُخفّفها أن الجنّة حُفّت بالمكاره. ومنازعة النفس عند ترك الشهوة، يقمعها أن النار حُفّت بالشهوات. ولن تأكل إلا رزقك. ولن تموت قبل أجلك.




قد يكون الشيء الذي تسأله، فيه شرٌّ لك، ثم لا يأتيك لكنك لا تزال متعلّقًا به! وقد يأتيك ما هو خير لك منه لكن يبقى الرضا به في دعاء الاستخارة دواء لهذا الشتات:"وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقْدُر لي الخير حيث كان، ثم رضّني به"




هدافك وطموحاتك يحول دونها أمران: إما عدم قُدرة الوصول إليها، وهذا العجز. وإما التسويف والتثاقل مع وجود القدرة، وهذا الكسل. ولقد كان من دعاء رسول اللهﷺ: "اللهمّ إنّي أعوذ بك من العجز والكسل"
يا أيُّها الطموح، أكْثِرْ من هذا الدعاء، وسوف تُعان بإذن الله.




ما من شهوة طُبِعَ عليها الإنسان إلا وقد جعل الله لها من أبواب الحلال ما يُغني العبد عن أبواب الحرام واعلم يا مسلم، أنّه لا يُغنيك عن الحرام إلا الحلال، وأما الحرام فلن يُغنيك، ولكن يزيد عطشَك لحرام آخر إلى أن تهلك أو تتوب. فاحرص على دعاء رسول اللهﷺ :"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك"




كثُرتْ مداخلُ الرياء، وتوافرت دواعي السُّمعة، والسعيد من عمِل لله ونُجّي من دبيب الرياء في حين غفلة، وسَلِمَ من هجوم التسميع في لحظة شهوة. فإليك دعاء الإخلاص الذي كان يدعو به عمر -رضي الله عنه- : (اللهمّ اجعلْ عملي كُلّه صالحًا، واجعلْه لوجهك خالصًا، ولا تجعلْ لأحدٍ فيه شيئًا)




الترغيب والترهيب للمؤمن كجناحي الطائر لا يطير إلا بهما، والله تعالى رغّب ورهّب في كتابه، والرسولﷺ بشّر وحذّر ، ونحن إذا رهّبنا مرّة فليس معناها أننا لم نُرغّب قبل ذلك. وإذا حذّرنا مرّة فليس معناه أننا لم نُبشّر قبل. فكما لا يجوز تقنيط الناس فلا يجوز تجريئهم. والله من وراء القصد.




عندما تتذكّر أنّ الله غفورٌ رحيم، عفوٌّ كريم=فاعلم أنّ هذه الأسماء لا تُجرّئُ الموفّق على التمادي في معاصيه، والاستئناس بما هو فيه، بل تحمِله على طأطأة رأسِه حياءً من إمهال ربّه الرحيم، وتدعوه إلى أنْ يذرف دموع الخجل من حِلم ربّه الكريم، وتُسارِع به إلى التوبة قبل يوم الرحيل.




التّواضع ليس حسنةً منك على الناس، فإنْ كنت تظنّ ذلك فإنّك مُتكبِّرٌ يتصنّع التواضع. أي: مُتكبِّرٌ وضيع
هنا أحسنت لنفسك، وليس على الناس




لا تَتّهِمْ أحدًا بالرِّياء؛ فإنّ الرِّياء ذنبٌ خفيٌّ لا يعلمه إلا الله، وتُهْمَةُ أحدٍ من الناس به ذنبٌ جليٌّ قد يبتليك بسببه الله.




عند تربية الأبناء: قد تمنع أولادك شيئًا، فيقولون لك: انظر إلى أبناء فلان! هنا احذر أن تقول في هؤلاء الأبناء شيئًا من السوء، وتعيبهم بما تعلمه فيهم لينفر أولادك منهم، ولكن قل: أريد أن تكونوا أفضل منهم. وادعُ لهؤلاء الأبناء، لتكون دعوة في ظهر الغيب، فربما تقول الملائكة: ولك مثل ذلك




هناك من يفهمك خطأ؛ لأنّ طريقتك في توصيل المعلومة قد تكون خطأ. وهناك من يفهمك خطأ؛ لأنه يريد أن تكون على خطأ. الأول مشكلته محلولة. والثاني نيّته معلولة.




أحقر ما تكون الدنيا في عين المؤمن عندما يمتلئ قلبه شوقًا إلى لقاء الله. وكان من دعاء رسول اللهﷺ (وأسلك لذّة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك) ولذّة النظر إلى وجهه الكريم في الجنة، ولا يكون ذلك إلا بالشوق إلى لقائه في الدنيا. ولا يكون الشوق إليه صِدْقًا إلا بحب مناجاته في الخلوات.




أخي معلّم الصفوف الأولية، إنّ مِن أرجى الأعمال لك عند الله=تعليمَك ابنًا من أبناء المسلمين حرفًا يقرأ به كتاب الله ويستعين به على رزق الله، وغرسَك فيه قِيمَ الإسلام وأخلاق الرجال وحُبّ العلم والتعلّم. أخي، قد فُتح لك باب خير فاستعن بالله وادخله، واجتهد واحتسب الأجر، وعليك بالصبر.

#24

افتراضي رد: تغريدات منوعة د. بندر الشراري ...متجددة

نخاف على رزقنا بقدر ضعف توكلنا. قال رسول الله ·؛:"لَوْ أَنّكُمْ تَتَوَكّلُونَ عَلَى اللهِ حَقّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا " تغدو خماصًا: أي تذهب أول النهار وبطونها فارغة. وتروح بطانًا: أي ترجع آخر النهار وبطونها ممتلئة.


لا تظن أن مُقترِف الكبيرة سقط عليها هكذا بدون مقدّمات، وإنما تدلّى إليها بحبال الصغائر، ونزل إليها بعتبات المُحقّرات. فهذه الصغائر التي تستحقرها وتقول: صغيرة، كالنظرة والكلمة والنغمة والأكلة والشربة، لكل صغيرة منها أمّ من الكبائر، وكل أمّ تُنادي إليها بناتها. فالنظرة بنت الزنا...

استعينوا على إجابة دعائكم بحسن الظنّ بربّكم. (أَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي)


أيوبï·؛ ابتُلي بالأمراض، وفقد الأولاد، وذهاب الأموال، وانفضاض الناس من حوله، وفي شماتة الأعداء، وما أقسى شماتة الأعداء! بكت امرأته بعد سبع سنوات من البلاء. فقال لها:كم مكثنا في النعيم؟ قالت: سبعين سنة. قال: فاصبري حتى نكون في البلاء سبعين سنة كما كنا في الرخاء سبعين سنة، ثم اجزعي.

كيف أنت مع صلاة الفجر؟ إن كنت ممن يحافظ عليها فأبشر فقد قال رسول الله ï·؛: "مَنْ صَلّى الصُّبْحَ فَهُو فِي ذِمَّةِ اللهِ" رواه مسلم تكون في ذمة الله إن بقيت وإن تُوفّيت، تعيش يومك آمنًا من سَخطه، محسنًا الظنّ بتقديره، آمِنًا من سوء الخاتمة. أنت في ذمّة الله، وكفى بذمّته طمأنينة

يا من رزقه الله علمًا في دين أو دنيا، إذا أردت أن يُبارك الله في وقتك، ويزيدك علمًا إلى علمك=فأعطِ الناس من وقتك، وانفعهم بشيء من علمك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم·؛"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" منها "علم يُنتفع به" قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يدخل في ذلك العلوم الدنيوية التي يُنتفع بها.

الثقة بالله=ثقة بالقوي الذي لا يُغلب. العزيز الذي لا يُذِلّ أولياءه. والقاهر الذي ليس فوقه أحد. وبالذي إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون. وبالصادق في وعده. النافذ أمره. الذي لا تُبدّل كلماته. من وثق بالله صبر، ومن صبر ظفر، ولا ظَفر لمن جزع، ولا ثقة لمن لا ينتظر؛ وانتظار الفرج عبادة.



المؤمن العاقل قد يُخْطئ لكنّه لا يُكابر. والخطأ لا يُسقِط من كان صوابُه أكثر، عند أهل الإنصاف، وإنما تُسقِطُه المكابرة. والمكابرة لا تكون إلا من مُتكبّرٍ وضيع. والاعتذار لا يكون إلا من كبيرٍ رفيع.


مِن أقبح أنواع السعادة=إسعاد المرء نفسه بإفزاع أخيه أو إغاظته. وهو ما يُعرف بالمقالب. فقد نهى رسول الله عن ترويع المؤمن. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لا يَأْخُذَنّ أحدُكم متاعَ أَخِيهِ جادًّا ولا لاعبًا" لأن الجدّ سرقة، ولأن المزح قد يُغيظه وهذا من الاعتداء؛ فإن إغاظة المرء بغير وجه حقٍّ ظلم واعتداء.

أمر الله الرجل بحفظ حقوق مطلقته=بألّا يخرجها من بيته في العدة وألّا يسكنها في ضيق وهو قادر على السعة، وأن ينفق عليها حتى تنتهي عدتها، وألا يضارّها، وأن يمتعها بشيء من المال . هذا في المطلّقة، فكيف بالزوجة! لن تجدوا قانونًا ولا مذهبًا ولا حركة حفظت حقوق المرأة وكرامتها مثل الإسلام


قد تنام عن الصلاة مرّة بغلبة نوم وأنت حريصٌ عليها، فتجتهد ألّا تفوتك مرة أخرى، فتُؤجر على مجاهدتك نفسك. لكن المصيبة العظمى فيمن وطّنَ نفسه حينما يضع رأسه على وسادته=أنه لن يقوم للصلاة، فهذا-والله-ممن وضع نفسه على شفير جهنّم ليس بينه وبينها إلا أن يموت على ذلك. فالحذر الحذر.


نهى رسول الله عن البيع والشراء في المسجد. وهذا النهي موجّه للبائع والمشتري. ويُلاحظ في بعض الجوامع وجود باعة داخل ساحات الجامع المسوّرة، ولذلك ينبغي منعُهم وأن يُنبِّه الخطباءُ المصلّين على حكم هذه المسألة. ويحسن تهيئة مكانٍ مناسب خارج المسجد لهؤلاء الباعة.

يقع الرجلان في معصية واحدة، فيُهتَكُ ستر أحدهما ويُفضَح، ويبقى الآخر مستورًا، فيشمت المستور بالمفضوح! وما يدري المستور لعلّ المفضوح خيرٌ منه عند الله؛ إذ عجّل له العقوبة في الدنيا بالفضيحة، وأبقى عقوبة المستور للآخرة، وعذابُ الآخرة أشدّ ألمًا وأكثر فضيحةً.


كُن على يقين كما تتيقّن الموت، أنك لن تأكل إلا رزقك، ولن يأكله أحدٌ غيرك، وأن الله يرزق خلقه من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون؛ فإنه لا يخلقهم فيضيعهم، واطلب رزقك وأنت مطمئنٌّ، وراضٍ بما قسم الله لك. "قيل لأعرابي: من أين معاشكم؟ فقال: لو كنّا لا نعيش إلا من حيث نعلم، لم نَعِشْ."


إذا قصّر صاحبُك في حقّك فتغافل، فإن لم تتغافل فعاتبه عِتاب محبّة ولا تقاطعه؛ فإنّ عتاب المحبّة علاج لمرض الصُّحبة، والمقاطعة قتلٌ للصّحبة. وقد قيل: "مُعاتَبةُ الإخوان خيرٌ مِن فَقْدِهم" وقيل: "وفي العِتابِ حياةٌ بين أقوامِ" فيا إخوان، لا صُحبة صافية من كلِّ كَدَرٍ إلا في الجَنّة.



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات قرآنية د. بندر الشراري ,,,متجددة امانى يسرى القرآن الكريم
تغريدات جميلة لتويتر 2025 - أجمل تغريدات لتويتر - عبارات مميزة لتويتر - تغريدات قصيرة لتويتر لوكا موكا منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
الحب بايو تويتر روعه 2025 , تغريدات حب لتويتر , توبيكات رومانسيه تويتر , بايو قصير جد دوما لك الحمد رسائل وتوبيكات
تغريدات نصائح تربويه للمعلمات والمعلمات ، تغريدات تربويه ، تغريدات تويتر نصائح وغارت الحوراء رسائل وتوبيكات
صحف بريطانية : إعفاء رئيس المخابرات السعودي بندر بن سلطان من مهامه! لولو حبيب روحي اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 02:10 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل