السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
10من أسوأ أجهزة التعذيب في العصور الوسطى
من بين جميع الأوقات التي مرت على التاريخ يجب بأي شكل تجنب فترة العصور الوسطى لأنها عاصرت العديد من الأشياء السيئة، وبدأت العصور الوسطى تقريبا في نهاية الإمبراطورية الرومانية، حوالي 500 ميلادي، واستمرت حتى حوالي القرن السادس عشر، وبينما أنا متأكد من أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي حدثت خلال هذه الفترة إلا أنه أيضا مر علي هذه الفترة فترات حرب وفقر وطاعون، وبدأت الأمور تزداد سوءا مع مرور الوقت وبدأت بعض الطقوس تُظهر الكثير من السادية والتعذيب .
وبحلول نهاية فترة العصور الوسطى، أصبح التعذيب شيئا منتشر، حتى مع كل التكنولوجيا والمعرفة الطبية التي كانت لديهم، وكان هناك فرصة كبيرة في الخروج بأدوات تعذيب مرعبة أكثر، وطرق التعذيب الواردة أدناه هي كلها ترجع إلى أصول أوروبية، وكان لدى الصينيين واليابانيين الكثير من أساليب التعذيب الغير السارة أيضا .
10- شوكة الهراطقة :
على الرغم من أن هذا الجهاز الصغير يبدو غير مفيد إلى حد ما، إلا أنه تم استخدام شوكة الهراطقة أو ما تسمى شوكة الزنادقة، وكانت تستخدم بشكل رئيسي خلال محاكم التفتيش الإسبانية، ويتكون الصك من شوكتين مقابلين لبعضهما البعض يدخل اللحم تحت الذقن في أحدهما والصدر العلوي في الشوكة الآخري، وكان هناك طوقا صغيرا يدعم الشوكة، مما يجبر الضحية على تثبيت رأسه منتصبا ففي اللحظة التي كان يفكر بها أن يغفو كانت الشوكات تخرق الجلد مسببة له ألم شديد للغاية، وبعد بضعة أيام من هذا التعذيب، كانوا محرومين من النوم لدرجة أنهم كانوا يعترفون بأي شيء، وعادة كانت يد الضحية مربوطة خلف ظهره لمنع أي فرصة للهروب .
9- الشنق :
الشنق كان من شأنه أن يكون أكثر إنسانية للغاية بالنسبة للساديين في العصور الوسطى، وهنا نتحدث عن العديد من أنواع الشنق التي كانت لها أشكالاً مؤلمة للغاية من التعذيب، وهذا ينطوي عمومًا على تعليق الضحية بواحد أو أكثر من أطرافه وعادة ما يؤدي إلى خلع الأكتاف ويمكن إضافة الأوزان إلى الجسم لتكثيف التأثير وزيادة الألم، وكان هذا النوع من التعذيب لا يستمر عمومًا لأكثر من ساعة حيث أنه كان يؤدي إلى الموت، وكان الشنق أيضا مفضلا لدى محاكم التفتيش الإسبانية وكان لديهم بعض التقلبات لجعله أكثر إيلاما .
8- سحق الزوائد :
الموت عن طريق التكسير أو الضغط هو طريقة للتنفيذ على مر تاريخ وتتنوع في هذه الطريقة العديد من الأساليب المستخدمة بشكل كبير من مكان لآخر، وعادة ما تنطوي على وضع وزن شديد على الشخص بقصد القتل، ومن أشكال السحق البدائية التي كانت موجودة في الهند وفي بلاد فارس في العصور الوسطى " السحق بالفيلة" فكانوا يستخدمون الأفيال المدربة في كثير من الأحيان لسحق رؤوس المجرمين، واستمرت هذه الممارسة بشكل كبير في القرن التاسع عشر، ومع التقدم في تكنولوجيا الشد جاءت مجموعة جديدة رائعة من أدوات التعذيب المصممة للتكسير بدقة لا ترحم مثل الكسارة الرأسية .
7- المقطرة :
المعروفة أيضا باسم المعطف الإسباني، والمقطرة كان جهاز مصنوعة من إطار خشبي أو معدني يأتي مع فتحات لتأمين الرأس واليدين، وكان يستخدم هذا الجهاز سابقا للعقاب من أجل الإذلال العلني للأشخاص الذين أرتكبوا جرائم، وعلي الرغم من أن المقطرة لم تكن عالمية بأي حال من الأحوال، إلا أن هناك أدلة على أنها كانت تستخدم بشكل متقطع في العديد من البلدان الأوروبية .
ووضع الشخص داخل هذا الشئ كان غير مريح بشكل لا يصدق بسبب الزاوية التي كان علي الشخص أن ينحني بها من أجل التمسك برأسه ويديه في الجهاز، وقد لا يتمكن الأسير من وضع ركبتيه على الأرض لدعم نفسه، وبمجرد أن يدرك الجمهور أن شخصًا ما قد تم وضعه في المقطرة يجتمعون جميعًا من أجل جعل الأسير أكثر بؤسًا قدر الإمكان وكان الناس يرمون أشياء مروعة عليه، مثل الطعام الفاسد والحيوانات الميتة وبراز الحيوانات .
6- كرسي التعذيب الحديد :
تم صنع هذا الكرسي غير المريح ليسبب كل أنواع الألم، ولديه العديد من الأسماء والنماذج المختلفة تبعاً للبلد الذي تم استخدامه فيه، فيطلق عليه كرسي التعذيب الصيني، أو الكرسي الحديدي، وكما يوحي اسمه فإن كرسي التعذيب هو كرسي تم صنعه بشكل حر مع أرتفاعات معينة وتم استخدام جهاز التعذيب هذا على نطاق واسع خلال العصور الوسطى .
ويتم وضع الضحايا على الكرسي الذي يضم مئات من المسامير الحادة التي تأتي من كل زاوية ومنحني، ويليه التشديد التدريجي للقيود الحديدية، مما يجبر هذه المسامير الحادة الدخول في عمق الجسد، ويمكن لهذا أن يستمر لساعات، وأحيانا لأيام، وكثيرا ما كان يستخدم كرسي الحديد كأداة سيكولوجية للتعذيب، وغالباً ما يعترف الضحايا بعد إجبارهم على مشاهدة السجناء الآخرين الذين يتعرضون للتعذيب على يد هذا الجهاز .
5- كمثري الألم :
لا تنخدع في هذا التصميم الزخرفي الرائع فقد تم تسمية هذا الجهاز "الكمثرى المؤلمة"، وهذا الجهاز كان شكلاً مفضلاً للعقاب للنساء اللواتي يقومون بعمليات الإجهاض، والمثليين جنسياً، والكذابين، وحتى أنه كان يستخدم في الغالب ضد النساء التي أتهمت بأنها ساحرات، وكان الهدف من كمثري الألم ليس ثقب الجسد، ولكن بدلا من ذلك، كانت تهدف الكمثرى إلى تمديد فتحة الشرج أو المهبل أو حتي الفم قدر الإمكان إلى ان يمتد الجلد ويتم تمزيق الجلد، وينتج هذا ألمًا شديدًا .
4- المخلعة :
أطلق على هذا الجهاز أيضا "الرف"، وهو عبارة عن إطار مفتوح يشبه البياضة ويعلق فوق الأرض ويستخدم كجهاز للتعذيب، ويتم تأمين كاحل الضحية والمعصمين بواسطة الحبال التي تمر حول المحاور بالقرب من الرأس والقدم من الرف، وعندما تتحول المحاور ببطء كل من ورك وركبة وكتف ومفاصل كوع الضحية يتم خلعهم، وكان هذا الحامل شائعًا في جميع أنحاء أوروبا في العصور الوسطى كثيرا .
3- تابوت العذراء الحديدي :
قد تم وصف تابوت العذراء الحديدي كصندوق بحجم الإنسان مزين بمسامير داخلية، وعندما ستضطر الضحية الي الدخول الي داخل هذا التابوت فأن المسامير ستلامس جسم الضحية، ومن المفترض أن تكون المسامير قصيرة وموضعة بحيث لا تموت الضحية بسرعة، ولكنه سينزف مع مرور الوقت، وبالرغم من أن هذا التابوت لن يؤدي إلا إلى جروح صغيرة نسبيا، إلا أن الضحية سوف تنزف حتى الموت على مدار عدة ساعات .
وتم وضع المسامير بحيث تسبب الضرر لأعضاء الجسم المختلفة، فعلى سبيل المثال، تم وضع اثنين من المسامير على وجه التحديد لإختراق العينين وبالمثل، تم وضع مسامير أخرى للصدر والأعضاء التناسلية وأجهزة أخرى من الجسم، وتباينت أعداد المسامير داخل "التابوت الحديدي" من جهاز إلى آخر وتم التأكد من أن المسامير لن تخترق أعماق الأعضاء من أجل إطالة أمد التعذيب .
2- فئران التعذيب :
قد تعتقد أن من بين أكثر أشكال التعذيب رخاءا هي التعذيب بالفئران ولكن هذا غير صحيح، فما لا تتوقعه أنه سوف تمضغ هذه الحيوانات كل شيء تقريبا، بما في ذلك اللحم البشري وهذا يجعلها أدوات مثالية للتعذيب خاصة إذا كان الجلاد يعرف كيف يستخدمها، وفي الواقع أن رهاب الإنسان المشترك تجاه القوارض يعتبر عامل أساسي في هذا التعذيب، ويتم التعذيب بالفئران عن طريق وضع بعض الفئران في دلو علي بطن الضحية، ثم يتم تسخين النهاية المكشوفة للدلو لإزعاج الفئران .
ومهما كانت الطريقة المستخدمة، فإن النتيجة النهائية هي نفسها دائمًا فالفئران الجائعة التي تحرّكها النار، لا تملك إلا مسارًا واحدًا للهروب وهي الحفر من خلال جسد الضحية، ويبدأ الفأر في الحفر من خلال السطح الناعم الوحيد الذي يمكنه العثور عليه وهو لحم الضحية مع مخالب حادة وأسنان، وتنخرط الفئران بسرعة في طريقها إلى أحشاء الضحية، مما يسبب الألم المبرح والإرهاب .
1- كرسي يهوذا :
تحفة هندسية بشعة أخرى من محاكم التفتيش الإسبانية، أطلق عليها "مهد يهوذا"، ويتألف كرسي يهوذا من جهاز خشبي على شكل هرمي ويتم وضع الضحية على قمة الهرم، ويتم ربط يديه ورجليه بحيث لا يمكن نقل الوزن في مكان آخر، وتم ربط القدمين مع بعضهما البعض بهدف زيادة الألم كلما كان هناك حركة للأقدام، ويتم إدخال الحافة المدببة للهرم ببطء في فتحة الشرج أو المهبل للضحية ويمكن أن يستمر التعذيب من بضع ساعات إلى أيام كاملة .
ومع ذلك، يختلف الوقت أيضًا من ضحية إلى أخرى وفقًا لعوامل مختلفة غير قدرتها على تحمل الألم، فعلى سبيل المثال، في بعض الأحيان يتم إضافة الوزن إلى ساقي الضحية مما يزيد من الألم ولكن يؤدي أيضا إلى الموت السريع، وفي أوقات أخرى، يتم وضع الزيت على الجهاز مما يزيد الألم مرة أخرى