أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا

لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا
لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا
لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا


لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا
بسم الله الرحمن الرحيم
قال - تعالى -:
" سيجعل الله بعد عسر يسرا " الطلاق: 7
وقال:" فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " " الشرح: 5، 6
قال ابن عباس وغيره: لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب:




ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله - تعالى - يكفي من توكل عليه، كما قال - تعالى -:

" ومن يتوكل على الله فهو حسبه " الطلاق: 3 "
قال الفضيل - رحمه الله -:
والله لو يئست من الخلق، حتى لا تريد منهم شيئا، لأعطاك مولاك كل ما تريد
وأيضا، فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، ويئس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه، ولم تظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها: إنما أتيت من قبلك، ولو كان فيك خيرا لأجبتك
وهذا اللوم أحب إلى الله - تعالى - من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس أهلا لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب، فإنه - سبحانه وتعالى -، عند المنكسرة قلوبهم
قال وهب بن منبه:
تعبد رجل زمانا، ثم بدت له إلى الله حاجة، فصام سبعين سبتا، يأكل في كل سبت إحدى وعشرين تمرة، ثم سأل حاجته فلم يعطها، فرجع إلى نفسه فقال: منك أتيت، لو كان فيك خيرا أعطيت حاجتك، فنزل إليه عند ذلك ملك، فقال له: يا ابن آدم، ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت، وقد قضي الله حاجتك

عسى ما ترى ألا يدوم وإن ترى *** له فرجا مما ألح به الدهر
عسى فرج يأتي به الله إنه *** له كل يوم في خليقته أمر
إذا لاح عسر فارتج اليسر إنه *** قضى الله أن العسر يتبعه اليسر
وقال ابن رجب أيضا:
وإذا اشتد الكرب، وعظم الخطب كان الفرج حينئذ قريبا في الغالب
قال - تعالى -: " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا يوسف: 110
وقال - سبحانه -:" حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب
يوسف: 83
ثم ذكر ابن رجب وجها ثالثا من لطائف أسرار اقتران الفرج باشتداد الكرب فقال: ومنها:
أن العبد إذا اشتد عليه الكرب، فإنه يحتاج حينئذ إلى مجاهدته ودفعه، فيكون في مجاهدة عدوه ودفعه، دفع البلاء عنه ورفعه
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
ما أبالي أصبحت على ما أحب، أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره
وقال عمر بن عبد العزيز:
أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر
يا هذا لم نستدعيك وأنت تفر منا، نسبغ عليك النعم، فتشتغل بها عنا، أو تنسانا،
فنفرغ عليك البلاء لترد إلينا، وتقف على بابنا، ونسمع تضرعك!1 البلاء يجمع بيننا وبينك،
والعافية تجمع بينك وبين نفسك
__________________________________
محمد عبدالعاطي بحيري

لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا

رد: لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا
رد: لا تحزن.. فإن مع العسر يسرا

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تفسير رؤية الافعى في المنام للنابلسي وإبن سيرين فراشة المنتدي منتدى تفسير الاحلام
أيها الموجوع صبرًا .. إن بعد العسر يسرا .. أم أمة الله المنتدي الادبي
لا تحزن ولا تيأس ياالله ياالله المنتدي الاسلامي العام
لا تحزن لا تحزن لا تحزن لا تحزن I dO nOt CaRe المنتدي الادبي
احزن ولا تحزن ام عشتار المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 12:58 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل