أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟


بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟
بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟
بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟
بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟

الحمد لله
كأن السائل يريد أن يدعو إلى الله ، والدعوة إلى الله لا بد أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة ولين الجانب وعدم التعنيف واللوم والتوبيخ .
ويبدأ بالأهم فالأهم . كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث رسله إلى الآفاق آمرهم أن يبدؤوا بالأهم فالأهم وقد قال لمعاذ حين بعثه إلى اليمن : ( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله ، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإذا أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ) ، فيبدأ بالأهم فالأهم ويتحين الفرص والوقت المناسب وإيجاد المكان المناسب لدعوتهم . فقد يكون من المناسب أن يدعوه إلى بيته ويتكلم معه ، وقد يكون من المناسب أن يذهب هو إلى بيت الرجل ليدعوه ، ثم يكون من المناسب أن يدعوه في وقت دون وقت ، فعلى كل حال المسلم العاقل البصير يعرف كيف يتصرف في دعوة الناس إلى الحق

الاسلام سؤال وجواب
بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟

(2)
الأساسيات التي يبدأ بها في دعوة الناس
صالح بن فوزان الفوزان

السؤال: تتنازع بعض الجماعات الإسلامية في الأساسيات التي يبدأ بها في دعوة الناس، فمنهم من يرى أن الدعوة إلى التوحيد وتصحيح العقائد أولى وأهم، ومنهم من يرى أن يبدأ بشرح محاسن الدين وتبصير الناس بواقع حياتهم العامة المخالفة للإسلام، وتربيتهم على فضائل الأخلاق ومكارمها‏.‏
فأي الرأيين أصوب من واقع الهدي النبوي، ثم ألا يمكن الجمع بين الأمرين‏؟‏
الإجابة: الرأي الأصوب هو الرأي القائل‏:‏ إن الدعوة إلى التوحيد هي أول ما يبدأ بها في الدعوة إلى الله تعالى؛ لأن هذا هو منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ‏}‏ ‏[‏سورة النحل‏:‏ آية 36‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَاْ فَاعْبُدُونِ‏}‏ ‏[‏سورة الأنبياء‏:‏ آية 25‏]‏‏.‏
وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ لما بعثه إلى اليمن‏:‏ ‏"‏إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله، فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم‏"‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ‏]‏ الحديث، هذا منهج الرسل في الدعوة إلى الله تعالى ما كانوا يبدءون بشيء قبل إصلاح العقيدة، وفي سيرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدعوة خير شاهد على ذلك، حيث مكث في مكة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة يدعو الناس إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله، وترك عبادة ما سواه‏.‏




فأي جماعة من الجماعات التي تنتسب للدعوة تخالف منهج الرسل وتبدأ بغير ما بدءوا به فدعوتها دعوة فاشلة، كيف والمجتمعات التي تنتسب إلى الإسلام يوجد في غالبها الشرك الأكبر المتمثل بعبادة الأضرحة ودعاء الموتى من دون الله، كيف يتركون على ما هم عليه، ويدعون إلى محاسن الدين فقط وفضائل الأخلاق مع ما عليه غالبهم من الشرك الأكبر‏؟‏‏!‏
نعم إذا كان مجتمع من المجتمعات خاليًا من الشرك، وعنده قصور في الجوانب الأخرى من الدين، فإنه يدعى إلى إصلاح ما عنده من الخلل، مع العناية بتدريس العقيدة وشرح مسائلها لئلا يتطرق إليه الخلل من حيث لا يشعرون، ولئلا تنسى قواعدها وأحكامها‏.

بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الدعوة إلى الله وأثرها في انتشار الإسلام لؤلؤة الحَياة الحملات الدعوية
أساليب الدعوة إلى الله , تعرفي علي كل ما يخص الدعوة الي الله و وسائلها و اساليبها لؤلؤة الحَياة الحملات الدعوية
نشأة علم الدعوة ام مالك وميرنا الحملات الدعوية
ضوابط الوسائل والأساليب الدعوية نسيم آڸدکَريآت الحملات الدعوية
الإخلاص في الدعوة إلى الله ضــي القمــر المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 01:47 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل