أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب ال



ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب ال

ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة،
هل يضرب
الزوج زوجته إذا أخطأت
ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب ال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
من المعلوم أن الله ـ جل وعلا ـ قد شرع من أحكامه، وسن من معاملاته، ما يكفل للعباد تحقيق كافة مصالحهم على وجه التمام، في جميع أمورهم وأحوالهم.
_ولا ريب أن من أعظم ما أولاه الشرع عنايته، وصرف له رعايته، حفظ رابطة الزوجية التي تجمع شمل الزوجين، وتضم أنفاسهما في ظلال بيت واحد.

_فقد أحاطت الشريعة المطهرة هذا الصرح (صرح الزوجية) أحاطته بسور من الأحكام التي ترسي دعائمه، وتقيم بنيانه على وجه الكمال والتمام. وهذا في غاية الوضوح والبيان لمن كان له أدنى اطلاع على علل الأحكام، وأسرار التشريع والإبرام. _وبالجملة، فإن قاعدة الشرع الثابتة هي: "جلب المصالح للعباد وتكميلها، ودرء المفاسد عنهم وتقليلها". إذا علم هذا، فليعلم أن الأحكام الشرعية قد تطرقت إلى حال الشقاق والخلاف إذا طرأ بين الزوجين، وقسمتها إلى أحوال، فنأخذ منها الحالة التي ورد السؤال عنها، ألا وهي "حكم ضرب الزوجة، وهل هناك حالة يجوز فيها ذلك؟.
_والجواب : أن الله جل وعلا قد حرم على كلا الزوجين ـ بل على عموم الخلق ـ الظلم والتعدي، ولا ريب أن في ضرب الزوجة بلا مسوغ شرعي أذية لها، واعتداء على حقها، فإن من حقوقها المعاملة والمعاشرة بالمعروف

قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [البقرة:228]
وقال جل وعلا: (وعاشروهن بالمعروف)[ النساء:19].
_وقد حرم الله جل وعلا إبقاء الزوجة في العصمة بقصد إذايتها ومضارتها، وسمى ذلك اعتداءً وظلماً، قال جل وعلا:
(ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا، ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)[ البقرة: 231]
وقد ثبت مرفوعا إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: "لا ضرر ولا ضرار"
أخرجه الإمام أحمد في مسنده وهو أيضا في سنن الدارقطني.
وعليه فضرب الزوجة بلا مسوغ من الاعتداء والظلم الذي لا يجوز، وقد ثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال فيما يرويه عن ربه جل وعلا: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" أخرجه مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه. إذا ثبت هذا فإنه مما ينبغي أن يعرف أن هنالك حالات يسوغ فيها مثل هذا الفعل ، ولكن مع مراعاة الضوابط الشرعية في ذلك. فقد نص الله جل وعلا في كتابه العزيز أن ذلك يسوغ إذا خرجت الزوجة عن طوع زوجها بلا مسوغ لها في ذلك.

_فمن المقرر أن طاعة الزوجة زوجها من الواجبات المتحتمات المقررة في الكتاب والسنة وبإجماع أهل العلم بالملة،
فإن خرجت الزوجة عن طوع زوجها تمردا وعصيانا بلا مسوغ، فقد شرع الله ـ جل وعلا ـ
علاج ذلك بجملة أمور.
أولها: النصح والإرشاد، بأن يعظ الزوج زوجته ويبين لها وجوب طاعته، وما افترضه الله عليها وعليه من الحقوق، مترفقا بها تارة، وزاجراً لها أخرى بحسب المقام والأحوال.

_فإن تعذر ذلك لعدم استجابتها انتقل إلى الخطوة الثانية، ألا وهي الهجر، فيسوغ له عند تعذر الأمر الأول أن يهجرها في الفراش، إظهاراً لها منه بعدم الرضا عنها، والاستياء من معاملتها.
فإن استوفى الزوج هاتين الخطوتين، وبذل وسعه في ذلك ولم ينصلح الأمر،

جاز له أن يضربها تأديباً لها مراعيا جملة أمور في ذلك:
أ ـ أن لا يكون الضرب مبرحا، أي شديداً ، بل يكون على وجه التأديب والتأنيب ضرباً غير ذي إذاية شديدة.
ب ـ أن لا يضربها على وجهها.
ج ـ أن لا يشتمها بالتقبيح.
د ـ أن يستصحب أثناء هذه المعاملة، أن القصد حصول المقصود من صلاح الزوجة وطاعتها زوجها،

لا أن يكون قصده الثأر والانتقام.
هـ ـ أن يكف عن هذه المعاملة عند حصول المقصود.
_والأصل في كل ما قدمناه قوله ـ عزَّ من قائل ـ (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم، فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجرون في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليا كبيراً) [النساء :34].

_وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع:
"ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، ألا إن لكم على نساءكم حقا ولنسائكم عليكم حقا ... الحديث)
أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وخرج الإمام أبوداود في سننه من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال:
_قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال:
أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".
وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة الجياد،
_ولا بد من الإشارة إلى أنه ينبغي لكلا الزوجين مراعاة جانب الرأفة والرحمة كلاً مع الآخر، وأن يتجنبنا الجنوح إلى هذه الحالة ما استطاعا إلى ذلك سبيلاً. وأيضا فإنه مما يعين على ذلك التغاضي عن بعض الأخطاء التي لا تخل بأمور الشرع ، ولو أن كلا الزوجين تدارسا طرفا من الهدي النبوي في ذلك لكان حسنا، كباب حق الزوج على المرأة، وباب الوصية بالنساء من كتاب رياض الصالحين، جعلنا الله جميعاً من عباده الصالحين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. والله أعلم..اسلام ويب
ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب ال
ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب ال
ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب ال



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب

جزاك الله كل خير
#3

افتراضي رد: ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب

مشكوره حبيبتي تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب

رد: ضرب الزوجة ، متى يكون جائزاً ضرب الرجل لزوجته ، حكم ضرب الزوجة، هل يضرب

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فـتَـاوَى مُهـمَّـة للمَرأة المُسلِمَة نسيم آڸدکَريآت فتاوي وفقه المرأة المسلمة
عشرة نساء لا ينساهن الرجل نوني الثقافة والتوجيهات الزوجية
الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل حياه الروح 5 الثقافة والتوجيهات الزوجية
المرأة التي لايستطيع الرجل نسيانها لؤلؤة الاسلام 1 منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
إلى متى ؟؟؟ الموجودة المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 07:36 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل