أمراض ما بعد الولادة ،الوقاية من أمراض بعد الولادة،علاج أمراض ما بعد الولا
أمراض ما بعد الولادة ،الوقاية من أمراض بعد الولادة،علاج أمراض ما بعد
الولادة
تختلف مشاعر النساء بعد قدوم مولودها، فتظهر أمراض ما بعد الولادة حيثُ ستجد الكثير من المشاعر المختلطة والتي قد تعرضها في نهاية الأمر إلى الاكتئاب، حيثُ تعد الولادة من أكثر العمليات صعوبة التي تمر بها النساء، و خصوصًا عندما تكون تجربتها الأولى، حيثُ يخالط مشاعرها الكثير من الفرح والدموع، السعادة والحزن، الأمر الذي يؤدي به في اخر الأمر إلى إصابتها بالحزن الشديد أخيرًا، فالتغييرات التي تطرأ على جسدها من وشكلها كلها تجعل من حالتها النفسية تسوء وفي النهاية تشعر أنها وحيدة على الرغم من أنها قد تجد الكثير بجانبها، ولكن تلك الحالة هي حالة غالبية النساء بعد الولادة والتي عرفناها بالاكتئاب، وسنسرد بالتفصيل أمراض ما بعد الولادة فتابعونا.
الولادة
الولادة هي عملية إخراج الأطفال من بطون أمهاتهم لهذه الدنيا، سواء كانت هذه العملية تتم طبيعية أو قيصرية.
وعند قدوم الطفل للعالم و إمساك الأمهات بهم ينتابهن المشاعر الرقيقة وتملئ قلوبهن الحب والحنان،
وبعد مرور ما يقارب أربع أيام تبدأ حالة الأم بالشعور بالتوتر والقلق، وفرط الانفعال.
أمراض ما بعد الولادة
الكآبة ما بعد الولادة
يُعتبر هذا النوع من الحالات الذي يحدث ما بعد الولادة يستمر لفترات قصيرة جدًا أقصاها أسبوعان، ومن أعراضة:.
- الحزن والقلق.
- الشعور بالتهيج وفرط الانفعال.
- حدوث مشاكل في الشهية.
- عدم الاستطاعة على النوم.
- عدم التركيز، والشعور بالتشتت.
- النسيان المتكرر.
هناك فرق بين اكتئاب ما بعد الولادة أو “سوداوية كدر” والكآبة ما بعد الولادة، ومن أعراض هذا الاكتئاب :.
- البكاء الشديد.
- حدوث تقلبات مزاجية.
- مواجهة بعض الصعوبات بالتعلق بالطفل.
- التوجه للوحدة ومحاولة الابتعاد عن أي تجمعات.
- فقدان الشهية أو فرط في الشهية.
- الشعور بالتعب بشكل مبالغ فيه.
- الانفعالات على أسباب تافهة.
- الشعور بالأحاسيس المختلطة كاليأس، الإحباط.
- إحساس الأم في هذا الوقت بانها أم غير صالحة.
- الشعور ببعض الأفكار السودوية يحول إيذائها لنفسها أو إيذائها.
- عدم اهتمامها بانشطتها وهوايتها المفضلة التي كانت تستمتع بها.
ذهان بعد الولادة
تُصاب النساء بالذهان بعد مرور ما يقارب أسبوع من ولادتها، ومن أعراض الدهان هي:
- الشعور بالهلوسات والأوهام.
- وسواسات متعددة باتجاه الأطفال.
- حدوث اضطرابات في النوم.
- فرط في الطاقة.
- الهياج.
- البارانويا.
- عند انخفاض كلًا من هرمون الأستروجين والبروجيسترون يسبب هذا تعرض النساء للاكتئاب، بالإضافة إلى نقص إفراز الغدة الدرقية للعديد من الهرمونات وبالتالي شعور النساء بالإرهاق والتعب.
- عند قيام المرأة بتغيير ما اعتادت عليه من نوم وهوايات يعمل هذا إلى شعورها بالملل والإحباط،ويجعلها شديدة البكاء فتجد نفسها منجذبة لدوامات الأمراض التي تظهر بعد الولادة،
- حيثُ ستجد نفسها تفكر كثيرًا في العديد من الأشياء كعدم مقدرتها على العناية بطفلها، وشعورها بانها أصبحت قبيحة المنظر، وعدم جذابة مثل أو أمرها، ومن هنا تبدأ في التعرض للاكتئاب ما بعد الولادة.
يمكنك أن تقي نفسك من التعرض للكثير من الأمراض التي تصيب النساء بعد الولادة من خلال :.
المبحث الثاني
سؤال لطبيب من اسلام ويب
تقول سائلة :لقد رزقت بطفل منذ ٣ أشهر بعد ولادة قيصرية، وشعرت بالتعب والخوف وكنت أهتم بطفلي؛ لأنه يتوجب الاهتمام به، ولكن كنت أشعر بأني لا أريد أن أكون أماً، ولا أستطيع أن أكمل هكذا، وعدت وارتحت فترة بسيطة، واعتقدت بأني أستطيع أن أهتم بكل شيء، ولكن منذ ٥ أيام عادت وتطورت حالتي، وأصبت باختناق، ولم أعد أقوى على فعل شيء، بكاء مستمر، وعدم الرغبة أن أكون أماً، وأتمنى أن أموت، وكنت أجاهد نفسي وأهتم به، علما أني مررت بظروف عائلية، وغياب الأهل، ولا يوجد أي معين، وكل وقتي بمفردي، تكلم زوجي مع الطبيب، وقال يجب البدء بدواء زولفت ٥٠ لمدة ثلاثة أشهر؟ لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أعتمد على الدواء؟ هل سأدمنه؟ وهل هناك حلول أخرى؟ أرجو الإفادة.
الإجابــة
إن غريزة الأمومة شيء فطري تكون عند كل امرأة، وأي امرأة تحلم وتتمنى بأن تكون أمًّا، تتزوج وتُنجب
وتلد البنين والبنات، فهذه غريزة فطرية موجودة في كل أنثى، كلُّ أمٍّ تريد وتتمنّى ذلك، وإذا حدث
أي شيء يُعكّر هذه الغريزة فمعنى هذا أن هناك اضطرابا ما أو مشكلة ما يجب معالجتها،
وفي حالتك غالبًا يكون هذا نوع من الاكتئاب أو عرض من أعراض الاكتئاب، وبالذات
أني مررتِ تحت ضغوط نفسيّة ومشاكل عائلية.
والولادة (الوضع) - أختي الكريمة - معروف أنها قد تُسبِّبُ الاكتئاب،
هناك اكتئاب يُعرف بـ (اكتئاب ما بعد الولادة)
ويُقال أن عشرة بالمائة 10% من النساء يُصبنَ بهذا النوع من الاكتئاب،
وبعضهنَّ يحتجنَ لعلاج لهذا الاكتئاب،
وهذا ما لاحظه طبيبك - أختي الكريمة - ووصف لك الزولفت - أو السيرترالين -
وهو علاج فعّال للاكتئاب، ولا يؤثِّر في الرضاعة - إن كنتِ تُرضعين طفلك -
وليس عليه إدمان، هذا هو المهم.
سوف تستمرين عليه لفترة، قد تكون ستة أشهر،
وبعد ذهاب هذه الأعراض وتعودين إلى حالتك الطبيعية يمكن التوقف عنه بالتدرُّج،
لكنه لا يُسبِّبُ الإدمان، وأنا أراه من أحسن الحلول - أختي الكريمة - فهو دواء
آمن في الرضاعة.وفقك الله، وسدد خطاك.
- قيامك أثناء فترات الحمل بالمتابعة عند الطبيبة وفي حالة ظهرت عليك أي بوادر تدل على دخولك في مراحل مقلقة تقوم طبيبتك في هذه الحالة بمعالجتك من خلال قيامك بأداء “استبيان الاكتئاب”،
- بعد عملية الولادة تتوجه طبيبتك إلى القيام ببعض الإجراءات التي تتأكد منها من عدم تعرضك لأي إصابة أو أيه أعراض، ومن هنا إمكانية علاجك بسرعة قبل دخولك في هذه الحالة.
المبحث الثاني
سؤال لطبيب من اسلام ويب
تقول سائلة :لقد رزقت بطفل منذ ٣ أشهر بعد ولادة قيصرية، وشعرت بالتعب والخوف وكنت أهتم بطفلي؛ لأنه يتوجب الاهتمام به، ولكن كنت أشعر بأني لا أريد أن أكون أماً، ولا أستطيع أن أكمل هكذا، وعدت وارتحت فترة بسيطة، واعتقدت بأني أستطيع أن أهتم بكل شيء، ولكن منذ ٥ أيام عادت وتطورت حالتي، وأصبت باختناق، ولم أعد أقوى على فعل شيء، بكاء مستمر، وعدم الرغبة أن أكون أماً، وأتمنى أن أموت، وكنت أجاهد نفسي وأهتم به، علما أني مررت بظروف عائلية، وغياب الأهل، ولا يوجد أي معين، وكل وقتي بمفردي، تكلم زوجي مع الطبيب، وقال يجب البدء بدواء زولفت ٥٠ لمدة ثلاثة أشهر؟ لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أعتمد على الدواء؟ هل سأدمنه؟ وهل هناك حلول أخرى؟ أرجو الإفادة.
الإجابــة
إن غريزة الأمومة شيء فطري تكون عند كل امرأة، وأي امرأة تحلم وتتمنى بأن تكون أمًّا، تتزوج وتُنجب
وتلد البنين والبنات، فهذه غريزة فطرية موجودة في كل أنثى، كلُّ أمٍّ تريد وتتمنّى ذلك، وإذا حدث
أي شيء يُعكّر هذه الغريزة فمعنى هذا أن هناك اضطرابا ما أو مشكلة ما يجب معالجتها،
وفي حالتك غالبًا يكون هذا نوع من الاكتئاب أو عرض من أعراض الاكتئاب، وبالذات
أني مررتِ تحت ضغوط نفسيّة ومشاكل عائلية.
والولادة (الوضع) - أختي الكريمة - معروف أنها قد تُسبِّبُ الاكتئاب،
هناك اكتئاب يُعرف بـ (اكتئاب ما بعد الولادة)
ويُقال أن عشرة بالمائة 10% من النساء يُصبنَ بهذا النوع من الاكتئاب،
وبعضهنَّ يحتجنَ لعلاج لهذا الاكتئاب،
وهذا ما لاحظه طبيبك - أختي الكريمة - ووصف لك الزولفت - أو السيرترالين -
وهو علاج فعّال للاكتئاب، ولا يؤثِّر في الرضاعة - إن كنتِ تُرضعين طفلك -
وليس عليه إدمان، هذا هو المهم.
سوف تستمرين عليه لفترة، قد تكون ستة أشهر،
وبعد ذهاب هذه الأعراض وتعودين إلى حالتك الطبيعية يمكن التوقف عنه بالتدرُّج،
لكنه لا يُسبِّبُ الإدمان، وأنا أراه من أحسن الحلول - أختي الكريمة - فهو دواء
آمن في الرضاعة.وفقك الله، وسدد خطاك.
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: أمراض ما بعد الولادة ،الوقاية من أمراض بعد الولادة،علاج أمراض ما بعد ال
إظهار التوقيع
توقيع : Mrmorii
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: أمراض ما بعد الولادة ،الوقاية من أمراض بعد الولادة،علاج أمراض ما بعد ال
إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: أمراض ما بعد الولادة ،الوقاية من أمراض بعد الولادة،علاج أمراض ما بعد ال
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| معلومات مصورة عن انواع الولادة نآدرة | ام عشتار | منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة | ||
| اعراض الولادة المبكرة: اعراض الولادة في الشهر الثامن فما دون وعلاجها والوقاية منها | لولو حبيب روحي | مرحلة الحمل والولاده | ||
| تغيرات الجسم بعد الولادة .. وعلاجها؟ | أم أمة الله | مرحلة الحمل والولاده | ||
| شرح الولادة الطبيعه و القيصرية بالصور صحه الحمل الحوامل الجنين الولادة الانجاب | ملآك ولكن.. | مرحلة الحمل والولاده | ||
| الحمل والولادة: معلومات عن الحمل، حسابات الحمل والولادة، مراحل الحمل، مشاكل | حنين الروح123 | مرحلة الحمل والولاده | ||
الساعة الآن 05:40 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع