حوار >>مع الذات
لأول مرة يتعاقد قلمي ..مع ذاتي
ليُعلنا عليا...العصيان
أنا من كانت تسمي نفسها..متفاءلة
أرانى أغرق ...فى بحور اليأس
لاأجد لي طوقاً...ينتشلني منها
أو ضوء ينيربالأمل... طريقي
أتصارع ..مع مجتمع لايرحم
ولايقدر أنثى تدافع عن ...كبرياءها
تحافظ على ...مبادىء تربت عليها
لايكل ,,ولايمل من فرض سيطرته عليها
لـ يكبح ...جماح طموحها
يغرقها فى أقاويل كاذبه ,,,وأفكار متخلفه
تُحيطها,,لتُعيدها خطوات للوراء
تقاوم ...دون فائدة
تقف على حافة الهاوية...تكاد تنزلق
عاجزة ...مكبلة اليدين
قلمي على وشك ...الأنكسار
هربت منى ..الكلمات
إختنقت بداخلي.. العبارات
ظلام دامث يملأني
إلى متى سأظل هكذا؟
أراني أحتضر ولا أجد لحياتي نفعاً
كل هذا ومازلت متمسكه بالحياة!!
حياة ظالمه ,,,ومصير مجهول
كلما إقتربت من السعادة خطوة
تُعيدني الاحزان ...إليها ألف خطوة
هل هو >>غبائي الأجتماعي
الذى يسيطر على عقلي ,,,يمنعني من التكيف
وارتداء قناع متلون ,,,يرضي الجميع
قناع رفضته
مزقته
فصدمني بواقع...أليم
واقع لأُناس فضلوا النفاق... على الصدق
الظلم على ...العدل
أما آن الاوان
لأعيد تقييم ذاتى ,,,وأرشدها لطريق
تتصالح فيه >>معي
فأنا كثيراً...ناقمة عليها
لأنها أصبحت مصدر إزعاج لي
أراني أحارب نفسي ...بنفسي
تخبطت خطواتي
تراجعت
أُحبطت
إنعزلت
فـ الوحدة عندي
أفضل بكثير ...من تغيير مبادئي
لكنها أصبحت مبادىء ...عقيمه
تنفي صاحبها بعيداً...عن العالم
فـ يصبح ...منبوذاً من الجميع
يتهمونه..بإدعاء المثاليه
التي هى فى حد ذاتها أصبحت تهمه
تلحق بصاحبها الشقاء,,,والعناء
فـ أين أنا مني؟
توهت ولا أُدرك طريقاً,,,أسلكه
حواري >>معكِ الآن
جاء بعد صمت ...طويل
فـ عليكِ من اليوم ,,,أن تختاري
إما >>أنـا
أو هذا المجتمع الظالم
ثرثرة قلمى دمعه حائره
20-11-2011