أ.علي الفيفي
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : أطفئ نار الحاسدين بإخفاء مميزاتك عنهم.
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : هناك نفوس ضعيفة . . حتى الرؤى والأحلام تستنزف طاقة الحسد لديها.
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : طاقة الحسد تتيقظ لدى الأقربين ومن تربطك بهم علاقة أكثر من غيرهم.
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : قص الرؤى والأحلام وغرائب الأمور على الآخرين عادة إنسانية عتيقة.
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : لا بأس أن تحذر الأخ من إخوته والقريب من قريبه إن علمت شره يقينا.
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : وضح مرادك وأفصح خطابك لدى الصغار . . لاحظ فك إدغام : تقصّ . . إلى تقصص.
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : ليس شرطا أن تعبر كل الرؤى . ..بعض الرؤى اكتف معها بالتوجيه العام .
* "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" : من أشد الفراسات مواطأة للحق فراسة الوالدين في أبنائهم .
* "وتكونوا من بعده قوما صالحين" قد ينتج أعظم الفساد الآني .. من فكرة الصلاح المستقبلي.
* "قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف" لا يعلم الابن أن دسائسه مفضوحة ونظراته مكشوفة وهمساته مسموعة عند والده.
* "قال إني ليحزنني أن تذهبوا به" لا تهمل الخاطر الأول . . والتوقع الأول . . فعادة ما يكون فيه شيء من الإلهام .
* "وأخاف أن يأكله الذئب" لا تعط الآخرين السيف الذي يغتالونك به . . لا تساعدهم في مخططاتهم عن حسن نية.
* "وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب" هذا إجماع على ضلالة ولا شك .
* "وجاءوا أباهم عشاء يبكون" أصحاب النظرات الزائغة والدموع الكاذبة والمشاعر الزائفة يحضرون في المساء لتسترهم الأضواء الخافتة .
* "وجاءوا أباهم عشاء يبكون" القلوب القاسية لديها قدرة عجيبة في أن تنتج دموعا شبيهة بدموع الحزانى .. اهتم بتاريخ الباكي ودعك من ملامحه .
* "وجاءوا على قميصه بدم كذب" يا للوعة قلب الأب وهو يرى قميص ابنه . . كان بالأمس يرى فيه ابنه .. واليوم يرى عليه دم ابنه المزعوم .
* "وجاءوا على قميصه بدم كذب" يبدو أن تزوير الحقائق عادة اكتسبها الإنسان منذ القدم .
* "وأسروه بضاعة" لم يخطر في خيالاتهم أن هذا السر سيفضحه الله في كتاب ينزل من السماء .
* "وشروه بثمن بخس دراهم معدودة" الدنيا كلها ثمن بخس في مقابل نبي كريم . . فكيف بدراهم . . ومعدودة أيضا؟
* "قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا" إذ كيف يأكله الذئب ولما تسجد له الكواكب بعد ؟ كن بمبشرات الخالق أوثق منك بما تراه عيناك.
* "أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا" إذا أراد الله بعبد خيرا ألقى في قلوب من حوله مشجعات ومحفزات يبذلوا بسببها الخير له .
* "كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء" إذا تعبدت لله بالانصراف عن السوء والفحشاء زمنا . . يأمر الله بعد ذلك السوء والفحشاء أن تنصرف عنك .
* "واستبقا الباب" الفرار الوحيد الذي يمارسه الشجعان دون الجبناء هو الفرار عن المعصية.
* "واستبقا الباب" إذا تسللت أدخنة الريبة إلى مكان .. فالجأ إلى الباب قبل أن تختنق بسخط الله .
* "وشهد شاهد من أهلها" إذا اتقى العبد ربه جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. حتى أقرب الناس إلى خصمه يشهدون له ويؤيدون دعواه .
* "ولقد راودته عن نفسه" كثيرا ما يفضح الإنسان نفسه ويكشف أسراره في مجالس الانبساط.
* "ليسجننّ وليكوناً من الصاغرين" يعتقد الأغبياء في كل العصور أن السجن يقلل من قدر المظلوم .. والله يثبت لهم عكس ذلك .. ولكن دون جدوى .
* "وقالت هيت لك" في قراءة هئت بمعنى تهيأت : تهيأت وتزينت لمعصية الله . . أفلا نتهيأ ونتزين نحن لطاعته ؟
* "السجن أحب إلي" يبذل الصالحون حريتهم.. حتى لا يمس دينهم .
* "قالت فذلكن الذي لمتنني فيه" لا يلوم العصاة بعضهم بعضا على معصية الله .. وإنما على عدم التفنن والإتقان في أداء المعصية .
* "فما حصدتم فذروه في سنبله" لا تكن موضوعيا وحرفيا في تأويلك وإجابتك : قدم نصائحك وإرشاداتك في طي التأويل والبيان.
* "يوسف أيها الصديق أفتنا" بعض عاصري الخمور أكثر أدبا مع العلماء من بعض طلبة العلم .. كن سخيا بألقاب التكريم مع من يستحقها .
* يوسف عليه السلام نبي يوحى إليه ومع ذلك يستفيد من الرؤيا الظن " ظن أنه ناج منهما" .. فحري بمن هو دونه ألا يستفيد اليقين من الرؤى.
* "ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن" منظر الدم يستحيل نسيانه .. مع أنهن فعلن به ما هو أشد من تقطيع الأيادي .. إلا أن للدم هيبته .
* "وقال الملك أتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع" لا تجب -أيها العالم- كل الدعوات الآتية من أصحاب الدنيا .. حافظ على هيبة ما لديك .
* "قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاشا لله" بسؤال حازم واستقصاء بسيط يستطيع ولي الأمر إنهاء أكذوبة سببت في سجن بريء .
* "أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين" إذا أراد الملك صيانة جناب العلماء .. فستتحول الرعية إلى مدافعين عنهم .. حتى ألدّ الخصوم.
* "وقال الملك أتوني به أستخلصه لنفسي" جبلت نفوس الملوك على حب الاستئثار بالفرائد .
* "فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين" الدعاة إلى الله شخصيات مبهرة ومقنعة .. لذلك يحرص المفسدون على الحيلولة دون وصولهم لصناع القرار .
* "وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء" بعد سجنه الضيق عوضه الله بالأرض الوسيعة .. فهنيئا ليوسف -عليه السلام- ولكل يوسف .
* "فعرفهم وهم له منكرون" كيف ينسى من خطط لاغتياله؟ كيف ينسى تلك الأوجه التي رمقته من أعلى البئر لتتأكد أنها قد تخلصت منه؟
* "وجاء إخوة يوسف" مشكلة أخيك أنه حتى وإن خططت لاغتياله .. حتى وإن أحرقت قلبه .. حتى وإن شوهت ذكرياته .. يبقى أخاك.
* "وقال لفتيانه" كان قبل السجن فتى في بيت العزيز .. فصار بعد السجن عزيزا وعنده فتيان : التمكين لا يأتي إلا بعد الابتلاء .
* عندما قال" وأخاف أن يأكله الذئب" غاب عنه ابنه .. ولما قال " فالله خير حافظا " عاد إليه ابناه .
* "فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه" كلهم إخوته .. ولكن إن اجتمعوا انصبت الأخوة الحقة على من لم يعبث بها .
* "فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه" مهد لمفاجآتك.
* "كذلك كدنا ليوسف" إذا أحبك الله .. كاد لك .. وجعل محبوباتك سهلة المنال .. وحتى خيالاتك الجميلة يحولها إلى ممكنات أجمل.
* "فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا" هنا فخامة تروع القلب .. وجلال يمس الشغاف .. وشيء يصعب التعبير عنه .. هنا طبقة فاخرة من الكلام.
* في خضم " اقتلوا يوسف" و "لا تقتلوا يوسف" كان يوسف في مكان آخر .. منهمك في طفولته .. لا يدري أن هناك من يخطط لينهي طفولته البريئة .
* ما بين" اقتلوا يوسف" و "لا تقتلوا يوسف" دارت أظلم اتفاقية : شردت حياة صبي بريء .. وأحرقت قلب شيخ كبير .. ودمرت أحلام أسرة هانئة .
* "اقتلوا يوسف" أوشك أبناء نبي كريم أن يقتلوا نبيا .. فلماذا نستغرب إن حاول أحفاد شيخ جليل أن يعبثوا بميراث النبوة.
* هل كان يتصور الإخوة وهم يخططون للتخلص من أخيهم أن أفكارهم وتهامسهم وجريمتهم ..سيفضحها الله في كتاب مقدس..وفي سورة تحمل اسم ذلك الأخ .
* "لفي ضلال مبين"،"لفي ضلالك القديم" سموا حبه لابنه ضلالا مبينا. وذكره له ضلالا قديما..مشكلة إن كان ميلك الطبيعي سببا في رميك بالضلال .
* "يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا"لم يقولوا استغفر لنا ما فعلناه بك من مصائب:لا تذكر من أخطأت في حقه بخطئك ..لا تنكأ قلبه بسرد التفاصيل .
* "يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا"لم يقولوا استغفر لنا ما فعلناه بك من مصائب:لا تذكر من أخطأت في حقه بخطئك ..لا تنكأ قلبه بسرد التفاصيل .
* "قالوا أئنك لأنت يوسف" بدأت ملامح يوسف القديمة تتركب في أعينهم .. وذكريات بئر الجريمة تعصف .. وبات الموقف ساخنا .. واللحظات محرجة .
* "قال أنا يوسف" التعارف الأكثر إحرجا في التاريخ .
* "قالوا تالله لقد آثرك الله علينا" علموا الآن أنه ليس أحب إلى أبيهم منهم فحسب .. بل أحب إلى ربهم منهم .
* "وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف" لم يطفئ الجرح الجديد لهيب الجرح القديم .. بل هيجه .
* "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف" كيف يتحسسون منه وقد أكله الذئب ؟ انفضحوا حتى عند أنفسهم .. فلم يعد لإصرارهم على كذبتهم فائدة .
* "لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب" لم يقل الجب وإنما قال غيابة الجب : تجبرك وحشية الآخر أن تتوحش في لغتك حتى تناسبه حلولك .
* "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" الأخ تنازل..والأب تجاوز..والرب غفر: إذن ليس لنا أن نثرب عليهم أو نطعن فيهم بل نأخذ العبرة وحسب.
* "وابيضت عيناه من الحزن" هذا حب جبار .. أراده الله لحكم ولطائف .. فطلب أن يعدل يعقوب في مشاعره بين أبنائه تكليف بما لايستطاع.
* " توفّني مسلماً " أعظم من الجمال .. أعظم من المال .. أعظم من العز .. أعظم من الحريّة : أن يتوفّاك الله مسلماً .
* " وألحقني بالصالحين " لا تأنس نفس المؤمن ولا ترتاح لا في الدنيا لا في الآخرة إلا بمؤاخاة الصالحين ومصاحبتهم والتقائهم.
* " وما كنت لديهم " في القصة تفاصيل وهمسات وأحاديث نفس ورؤى ولوعات ومفاجآت ليست من علم نبيّنا ولا درى بها إلا من أحاط بكل شيء علما.
"* وقال يا يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل" ما أجمل حديث الذكريات .. بعد انقضاء الأيام المبكيات .
* "أخرَجَني من السجن" ليس ذِكْر عاصر الخمر من أخرجه.. ليس أمر الملك من أخرجه .. ليس اعتراف زوجة العزيز من أخرجه : الله هو الذي أخرجه .
* "من بعد أن نزغ الشيطان" الحمد لله أن كيد الشيطان توقف عند النزغ..كل هذه المصائب حدثت بنزغ..فكيف لو أوتي سلطانا أكبر من النزغ علينا .
* "إن ربي لطيف لما يشاء" من قرأ سورة يوسف ثم لم يحس بلطف الله وهو يتخلل تفاصيلها ويحكم فصولها فلم يقرأها .
* "وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون * وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" هناك أخ نسي أخوّته فمكر .. وهناك عبد نسى إيمانه فكفر.
* " وأسرّوه بضاعة " الجرح الأعمق في حياة شخص أن يحوّله إخوته إلى بضاعة تباع وتشترى .
* أنت يا من رفعت أخاك إلى حافة الجب .. عندما كانت يداك ملتئمتين على جسده الصغير أما سمعت هاتفاً يصرخ في قلبك بلوعة : إنه أخوك ..؟
* "ولما بلغ أشدّه آتيناه حكماً وعلماً" الأنبياء لا يتم علمهم وفهمهم ونبوّتهم إلا في سنّ الأربعين فكيف بغيرهم : فاحرص على الأكابر.
* "ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا"عجيب! البارحة تريدونه أن يرتع ويلعب..واليوم جعلتموه حارساً للمتاع وصرتم أنتم الراتعين اللاعبين؟
* وقد أحسن بي" توقع أن يسيء لك إخوتك..أن يقسو عليك أقاربك..أن يأمر من أحبك بسجنك: ولكن الذي لا ينبغي أن تتوقع أن يسيء إليك هو الله .
* جاءوا ببكاء مصطنع .. وبقميص فيه دم ..وبسباق مزعوم .. وبقصة محبوكة .. : حقيبة مشبوهة انتفخت بالكذب .
* "عشاء يبكون"."ذهبنا نستبق"."أكله الذئب "."بدم كذب":جاءوا بحقيبة مليئة بالأكاذيب ولكن فجرتها:"قال أنا يوسف": مستفادة من د.عمر المقبل .
* "أرسله معنا" .. لا عليه أن يرسله يعقوب معهم صبيّا اليوم .. لأن الله سيرسله إليهم نبيّا في الغد .
* "مالك لا تأمنا" استخدموا لفظ الأمن في الوقت الذي قرروا فيه زعزعته! دقق في عبارات وألفاظ الآخرين .. فإنها قد تحوي شيئا من أفكارهم .
* "وإنا له لناصحون" وصفوا أنفسهم بالنصح لأنهم علموا أن الناصح يستحيل أن يؤذي غيره : إذا رأيت ناصحا فتمسك به .. فإنه الأمان .
* "أرسله معنا غدا" لم يطلبوه أن يرسله معهم في نفس اليوم وإنما في الغد ؛ لأن الطلبات الصعبة تحتاج إلى وقت كافٍ حتى يقتنع بها الآخر .
* "لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون" أشد ما تكون المصائب والفضائح والبلايا وقعا على القلوب إن كانت مفاجِئة صادمة لا يُتنبأ بوقوعها .
* "بل سولت لكم أنفسكم أمرا" لا تثق دائما بميولات نفسك .. فقد تميل نفسك لأفعال غاية في الشناعة.
* "فأدلى دلوه" لا تستهن بالأشياء والأشخاص الذين تجدهم مصادفة في دلوك أو طريقك أو بجوارك .. فقد يكونون أثمن مما تظن .
* "أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا"بفطرته علم أن الإكرام مجلبة لنفع المستقبل والبعض يظن أن ابنه لن يبره إلا إذا أهانه وقسا عليه في صغره!!
* "معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" عندما أكرم العزيز مثواه لينفعه .. نال منه على أعظم نفع : صيانة عرضه .
* "لولا أن رأى برهان ربه" افتح عينيّ بصيرتك جيدا فهناك براهين للرب تظهر يعصم بها أحبابه .. يذكرهم بها أنه الله الذي لا ينبغي أن يُعصى.
* "وقدت قميصه من دبر" لا تزدر كل رث هيئة معفر الجبين مشقوق الثوب .. فقد يكون نبل ما هو الذي شق ثوبه وعفر جبينه .
* "وألفيا سيدها لدى الباب" من المؤكد أنها تيقنت من عدم مجيئه في هذا الوقت قبل أن تشرع في مراودتها .. ولكن مالذي جاء به؟ إنه الله .
* "قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا" ليس المشتكي هو صاحب الحق دائما .. فقد تكون الشكوى ضربة استباقية من الظالم .
* "من أراد بأهلك" ذكرته بأنها أهله لتستنفر غيرته : تجييش ظالم لّلغة .
* "قدت قميصه" ظن يوسف في تلك اللحظة أنها تمكنت.. وما علم أنها وقعت على الإدانة التي ستظهر براءته:لا تستأ من الانتصارات المؤقتة للظالم .
* "وقالت اخرج عليهن" تعلم المرأة جيدا مدى فتنة المرأة بالجمال .. كل شيء يدل على أنها كانت متأكدة أنها ستربح الرهان .
* "قال لا يأتيكما طعام ترزقانه" أشار بلطف إلى كون الطعام رزقا .. الموفق يجد في الكلام العادي ثغرات يستطيع أن يملأها بالتذكير بالله .
* "واستغفري لذنبك" حتى الكفار يرون الزنا ذنبا يجب الاستغفار منه .. لا حرية شخصية ينبغي السكوت عنها .
* "فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين" لا أحرص من الشيطان على بقاء الصالحين في السجون .
* "قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة" ما فائدة حرية مع سمعة مشوهة ؟
* بعد التأويل قال الملك:"ائتوني به".وبعد البراءة قال:"ائتوني به أستخلصه لنفسي" علمك يجعلهم يقربونك .. ونزاهتك تجعلهم يصطفونك.
* "قال ائتوني بأخ لكم" لم تنسه أُبّهة المنصب أشواق الأخوة .
* "فإن لم تأتون به فلا كيل لكم عندي" لو أنصتوا لغضب عباراته .. وحرارة تعبيراته لأدركوا أنه يوسف.
* "إن له أبا شيخا كبيرا" مما يسترحم به منذ القدم وإلى الآن في حال السجين أن يكون والداه أو أحدهما ممن مسه الكبر .
* "قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" لا بأس أن تذّكر الآخرين بصحة توقعاتك بعد تحققها..بشرط أن تكون مبنية على علم لا حدس .
* "سوف أستغفر لكم ربي" يقال أجل الاستغفار لوقت السحر لأنه وقت دعاء .. ففيه تأجيل بعض أعمال الخير لمصلحة راجحة.
* "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين" جميع ما في سورة يوسف اختصر في هذه الكلمات العشر.
#يوسفيات بلال الفارس~
* { ياصاحبي السجن .…}
خطاب يفيض بالإلف والتودد والقرب، حافظ على قاسم مشترك مع من تتحدث معه، فهو أدعى لأن يستمع إليك ..
* {فما حصدتم فذروه في سنبله}
إنها أخلاق الكبار، فبعد كل هذا الظلم والسجن لبضع سنين يمحضهم النصيحة لإصلاح دنياهم ، إنه حلم الأنبياء.
* {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء}
أمام عاديات الفتن لاتركن لصلاحك السابق، فلا عاصم من أوارها إلا الله، فاستعن بالله، واسأله النجاة.
* { وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن
تذكر يوسف نعمة الخروج من السجن، وأغفل نعمة الخروج من الجب، حتى لايكسر إخوانه في محفل اللقيا !
* في يوسف نتائج تخالف مقدماتها، إخوته هموا بخفضه فارتفع، وأرادت امرأة العزيز إذلاله فعزّ، وسرّ ذلك في ثناياها {والله غالب على أمره}
* { وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي }
هنا أفخم مقامات الأدب الأخوي، سجّل الجريمة ضد الشيطان، وبرّأ إخوته !
* ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان - يوسف أيها الصديق أفتنا
لا تتساهل في تعبير الرؤى فإنها ضرب من الفتوى.
* (ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خيرأم الله الواحد القهار) السجن والظلم والغربة لم توقف يوسف عن مهمته الدعوية, وبعضنا يوقفه أدنى عارض.
* الابتلاء أول درجة في سلم التمكين ، قال الله بعد ذكر إلقاء يوسف في غيابة الجب، وبيعه بثمن بخس
{ وكذلك مكنا ليوسف في الأرض…
* قالت المرأة (ليسجننّ وليكوننْ من الصاغرين) لماملكت السجن شددت النون, أما أن تجعله صاغرا فليس بيدها فخففتها, ولم يزده السجن إلا علوا.
* ( قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) عند الأولياء يكون الابتلاء مع نعيم القرب من الله , أحب من الشهوة العجلى مع جحيم البعد !
* ( وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) هكذا الافتقار, لم يقل أنا ابن الأنبياء, بل تبرأ من حوله ولجأ إلى حول الله, فعصمه.
* { ماكان لنا أن نشرك بالله من شيء }
إنها استجابة الله لدعاء الجد الصالح إبراهيم عليه السلام ( واجنبني وبَنيّ أن نعبد الأصنام ).
* لما سأل الفتيان يوسف بررا سؤالهما بقولهما (إنانراك من المحسنين) إن الناس تبث شجنها إلى من يحسن إليها، وأولى الناس بذلك هم المصلحون.
* { ياصاحبي السجن .…}
خطاب يفيض بالإلف والتودد والقرب، حافظ على قاسم مشترك مع من تتحدث معه، فهو أدعى لأن يستمع إليك ..
* {فما حصدتم فذروه في سنبله}
إنها أخلاق الكبار، فبعد كل هذا الظلم والسجن لبضع سنين يمحضهم النصيحة لإصلاح دنياهم ، إنه حلم الأنبياء.
* { اذكرني عند ربك ..} هبوا أنه ذكره في حينها، سيرجع يوسف خادما، لكنه تأخر بضع سنين، ليخرج عزيزا على مصر، ففي التأخير ألطاف جليلة.
* {ماكان لناأن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثرالناس لايشكرون}
إن الهداية للتوحيد أعظم منة فهل شكرناها ؟
* (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)
لابأس أن يطلب الإنسان الولاية, إذا علم من نفسه القوة والأمانة, ولم يجد كفؤاً يسد المكان..
* ( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي)
لما فرط في يوسف ولم يرجع بأخيه الثاني, ترك منصبه (كبيرهم) وفي هذا درس لكل مسؤول.
* الأولياء يتلمسون الفرج عند شدة الابتلاء، هذا الشيخ الصالح يوصي أبناءه، وقد كفّ بصره حزَناً إثر فقد الثلاثة (ولاتيأسوا من روح الله}
* قف هنيّة .. تذكر كل من أخطأ عليك، أو أساء إليك، ثم اغسل قلبك بماء العفو، وقل كما قال يوسف {لاتثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم ..}
* لماخاف يعقوب على ابنه الثاني لجأ إلى خير ملجأ (فالله خيرحافظا وهوأرحم الراحمين) وإنا نقولها وقلوبنا مع إخواننا .
* ثبت يوسف في الضراء، ولما تزينت له الدنيا باجتماع الشمل وتمام الملك، لم ينفك عن سؤال الثبات في السراء، فالثبات عزيز {توفني مسلما}
{* فصبر جميل } قالها يعقوب في موضعين، والصبر الجميل هو الذي ليس معه شكوى إلا لله، وهكذا كان يعقوب {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله}
* في محفل اللقيا قال يوسف بلسان الحال والمقال
{إن ربي لطيف لمايشاء إنه هوالعليم الحكيم}
ثق بلطف الله في كل أقداره، فإنه عليم حكيم.
* في آخرة المطاف، وبعد أن أسدل ستار الخلاف، قعّد يوسف قاعدة عظيمة تكتب بماء العينين {إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين}
#يوسفيات حواء آل جدة~
1- قوله تعالىفدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون) فيها السياسة الإصلاحية التي انتهجها يوسف عليه السلام لتعزيز الإصلاح الاقتصادي.
2- عمله بتدبير الباب المفتوح ، فما كان يحجب أحدا لذلك (فدخلوا عليه): (الفاء) للفجاءة.
3- كان يراقب توزيع السلع والبيع أمامه وقت الأزمة،فلا يمكن الاحتكار أو فحش الأسعاروذلك لأن طلب الميرة والأمر بالكيل والدفع له مباشرة
4- انتفاء الواسطات في الزمن الذي يلجأ فيه الناس إليها(أزمة الغذاء) (فدخلوا عليه فعرفهم) بعد الدخول،فلم يمكّنوا من الدخول لواسطة.
5- العدل بين المواطنين والمقيمين والآفاقيين .. فإخوته لم يكونوا مواطنين ومع ذلك مُكّنوا من الدخول عليه.
6- للحاكم التدخل لترشيد الاقتصاد حين مروره بأزمات ولو أدى إلى التحصل على جميع الغذاء وتوزيعه بمعرفته وبالأسعار التي يحددها.
7- للغلاء: أهمية ترشيد الاستهلاك والادخار والاقتصاد في المصروفات وقت السعة، وعلى المسئول التوعية بهذا النمط للسلوك الاستهلاكي.
#يوسفيات أسماء~
* ابعثِ الروح لتتفيأ في ظلال سورة ( يوسف )
لترتوي فألاً ، وترتدي حلة سكينة لا تبلى ..!
هي { سلوة المحزون }
فيها معالم الاستقرار النفسي صبر جميل وشكوى للرب الجليل وتوكل على السميع العليم ورضا بقضاء الحكيم ودعاء الرب المجيب والفأل بصبح قريب.
* لما لقي يوسف أخيه همس له( إني أنا أخوك فلا تبتأس بما كانوا يفعلون) فيها نسيان الماضي والتركيز على الحاضر فذلك أدعى للعمل والإنتاج.
* يوصي صاحبه(اذكرني) فينسى حتى يأذن الله بميلاد الفرج فظهر علمه وشأنه في تأويل الرؤى
" اختيار الله للعبد خير من اختياره"
* إن ضاقت عليك نفسك وضاقت عليك الأرض بما رحبت ثق بالله الذي نقل نبيه يوسف من ضيق السجن لسعة الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ..
* ( إن ربي لطيف لما يشاء )
ختم بها يوسف قصته ليقرر أن اللطف الإلهي اكتنفه في فصول حياته
{ حكايا ظاهرها عذاب بيد أن باطنها رحمة
هذا الإسم يتنزل على القلب برداوسلاما
اللطيف : الذي يوصل العبد للأمور الرفيعة من أمور يكرهها لعلمه بعواقب الأمور*
الله لطيف بعباده.
#يوسفيات علي العمران~
* (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه..) قدّم يوسف في الذّكر مع غيابه الطويل المؤذِن باليأس من عودته؛ لكنها شدة اليقين بالفرج والنصر .
* لما احتبس أخوهم الأكبر في مصر ذكره يعقوب مع يوسف وأخيه(عسى الله أن يأتيني بهم جميعا) إنه حنان الوالدين وإن بلغت أذية الأبناء ذروتها .
(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني ...توفني مسلما ..) لا الملك ولا العلم هي نهاية آمال العارفين،الموت على الإسلام هو غاية كل لبيب متبصر.
* تكرر في سورة يوسف قوله(ولكن أكثر الناس لا يعلمون) في 3 آيات 21،40،68 ولم يتكرر ذلك في أي سور القرآن لخفي تقدير الله وعجيب ألطافه .
#يوسفيات ماجد الغامدي~
* ( قال إني ليحزنني أن تذهبوا به )
مجرد الفراق يُحزنه ! لا تعارض بين أعباء الدعوة والمشاعر الجيّاشة .
* ( ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن ... )
مسكينة .. ظنّت أن الثوابت تزعزعها كلمات !
* ( أحبُّ إليَّ مما يدعونني إليه )
لم يقل : الزنا ! عفَّ لسانه أيضاً !
* { ولقد راودتُه عن نفسه فاستعصم }
لم يرفض فقط ؛ بل استعصم !
أظْهِر شجاعتك عند مواجهة الفتن .
#يوسفيات د.محمد الخضيري~
* الزوج سيد للزوجة عند جميع الأمم لا ينازع في هذا وله حق القوامة بالفطرة. (وألفيا سيدها لدى الباب ) .
لما اكتفى العزيز بقوله (واستغفري لذنبك) ولم يتخذ موقفا يليق بالجريمة تمادت ودعت النساء وأعدت المتكأ فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
نساء المدن أشد في الكيد وأبعد غورا من نساء الريف (وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه ) يردن تهييجها ليرينه .
#يوسفيات مقبل المقبل~
* (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) كم هي العبر الخفية والجلية في هذه القصة العجيبة.وإذا أردت من ذلك نُتفا فزرْ هذا الوسم الجميل (#يوسفيات)
* (وكذلك يجتبيك ربك ..) لا اجتباء إلا بابتلاء .
* (وتكونوا من بعده قوما صالحين) التسويف بالاستقامة، وتمنية النفس أن هذا آخر الأخطاء مدخل شيطاني لاقتحام المخالفة ثم الركون إلى مثلها .
#يوسفيات أنس الرهوان~
* جمع ليوسف نسب رفيع إلى الغاية و جمال باهر و تمكين في الأرض فلم يحرزه ذلك من أن يقول " توفني مسلما و ألحقني بالصالحين "
* و الله لو قال قائل إن قصة يوسف عليه السلام من سبل الإيمان بالقدر لما بالغ و لا قال هجرا ؛ تفاصيل تلك الحكاية سارت بأشد حبكةٍ إتقانا.
* بعض المشاعر لا يمكن المرءَ إظهارُها ، لا بد من أن يتولى عمَّن حوله ، " و تولى عنهم و قال يا أسفى على يوسف " ! ..
#يوسفيات منوعة~
في قصة يوسف أنواع من العبرة للمظلوم،والمحسود
والمبتلى بدواعي الفواحش والذنوب،وغير ذلك
ابن تيمية
* (ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين
ألا ترون؟!
أمانة الوزراء في الماديَّات؛ ما تراه الرعية لا ما يقرؤونه في التصريحات!
* مهند المعتبي~
* (يوسف أيها الصدِّيق أفتنا...)
لم يعلِّق لوحةً في السجن فيها ذكر شهاداته ومنجزاته..
بل صدِّيقيَّته هي التي كانت تنطق بحسن أفعاله!
* مهند المعتبي~
* ( وغلقت الأبواب )
إذا رأيت حذرا شديدا فاعلم أن تمث مكيدة وخطأ يطلب خفاؤه !!
* علي الحامد~
* (وراودته التي هو في بيتها ) لم يقل ( سيدته ) احتقارا لشأنها واستنكارا لصنيعها ، فمثلها لا تستحق شرف السيادة .
* علي الحامد~
* " إني ليحزنني أن تذهبوابه"
المحب لا يرضيه فراق حبيبه و قرة عينه ولو كان في نزهة يلعب فيها ويمرح المحب نعيمه في رؤية محبوبه وقربه !
د.منى القاسم~
* "وأسروه بضاعة"!
هنا نوازع النفس الدنيئة .. هنا مكرالغريب وحيله المريبة.. هنا إخفاء الجمال المهيب ..هنا استعباد الحرية لتكون بضاعة !
د.منى القاسم~
* " وشروه .. بثمن .. بخس .. دراهم .. معدودة "!
سياقٌ توبيخي ترادفت كلماته اللاهبة حسرةً وأسىً على بيعة تناهى البيّعان في إهدارها !
* "وتولَّى عنهم"..شعلة الحزن الصادق لا يحضرها آدمي لا يعي لاعجَ البثّ!
* وجدان العلي~
* أقعده الحزن ولكنه أقامهم على درب اليقين:ولا تيأسوا من رَوح الله..فاعجب لمهمومٍ لا يغادر فلك اليقين!
* وجدان العلي~
* ظنوا ان السجن نهاية المطاف فإذا بالسجن بداية طريق الملك والسؤدد.
* محمد الرشيد~
* "اذهبوا فتحسسوا من يوسف"
انه يوسف اول شيئ يتبادر على اللسان .
يوسف فؤاد والده لم ينسه .
* محمد الرشيد~
* {قالت نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه}
رغم تغليق الأبواب والحذر والحيطة فالأخبار وصلت للناس .*
* الكيد ذكر على ثلاثة أوجه كيد إخوة يوسف وكان محركهم الحسد وكيد إمرأة العزيز وكان دافعها الشهوة وكيد يوسف وكان مطلبه لم الشمل ..*
* {فأرسل معنا أخانا}
{إن ابنك سرق}
عندما كانت لهم منفعه قالو أخانا وعندما إنتهت قالو ابنك
قمة الإنتهازيه أن تغير الخطاب بتغير المصلحه
* أحمد الحريد~
* ابيضت عيناه من الحزن ....أعظم ما يصيب المحزون مرض السكر والضغط والقولون...هذا يفقد بصره من الألم..أي قلبٍ مطحونٍ بالوجعِ هذا ؟.
* عبدالله البلوي~
* "الآن حصحص الحق"
تنام الحقيقة ، وتنام طويلًا أحيانًا .. لكنها لا تموت !*
* "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن"
بدون الله لست بشيء..
* عبدالعزيز اليافعي~
* (لن نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده)
دقة في العبارة ولم يقل الا من سرق ،لان يوسف يعلم ان اخاه لم يسرق.
* خالد الفارسي~
*
(فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم )
أخلاق الكبار.
* سعد الشمري~
* وابيضت عيناه من الحزن........ابيضت عينا يعقوب ولم تبيض عينا يوسف....... هل عرفت الفرق يابني!
د.عبدالله بلقاسم~
* وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم"......لا تيأس في جب أحزانك...ستمر قريبا سيارة الفرج.
* د.عبدالله بلقاسم~
* "أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار" لم تكن قضيته الأولى السجن وظلمه أو الفقد وقسوته أو الورع والقوة بل كانت دعوة التوحيد.
* د.عبدالملك آل الشيخ~
* "عسى الله أن يأتيني بهم جميعا" ..
قمة الفأل ، وحسن الظن بالله ، في أسوء حال تعتريه!
* أيوب البهلال~
* ( و جاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين إخوتي )
جعل نفسه طرفا في الأمر مواساة لهم و تخفيفا عنهم !
يا لمروءته !
* راشد المسيعد~
"يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا.إن الله يجزي المتصدقين "استرحام بديع مع مخلوق فاسترحم خالقك.
د.عبدالله الغفيلي~
* النبي يوسف - عليه السلام - أراد له إخوته أن يعيش في بئر مهجورة فأخرجه الله إلى ردهات القصور فمكث فيها ما شاء الله.
* محمد اليحيى~
* (فأكله الذئب) كذَبوا ، (إن ابنك سرق)صدَقوا -ظنا- ، والرد فيهما (بل سولت لكم أنفسكم أمرا)
<الكذوب لا يُصدق وإن صدق>
* عبدالعزيز الطواله~
* يوسف(لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم) يعقوب (سوف أستغفر لكم) ، الشباب أسرع عاطفة من الشيوخ فيوسف استغفر لهم مباشرة ويعقوب وعدهم .
* سليمان الضحيان~
* "قال رب السجن أحب إلي ممايدعونني إليه"...إذا كانت المساومة إما السجن وإما المبدأ فليكن السجن فثم جزما تكون سفينة النجاة.
* ماجد الجهني~
* (وجاؤوا على قميصه بدم كذب)
لا أدري كيف ملك يعقوب لسانه وعينه وهو يرى قميصاً ملطخاً بالدم يؤذِن بفراق ولده..
إنه الإيمان والنبوة..
د.محمد العريفي~
* اعلم انك ان كذبت كذبة فلابد ان تتبعها بآلاف الكذبات حتى تحافظ على الأولى كما حصل لاخوة يوسف عليه السلام
* القنوعة~
* "وشروه بثمن بخس " ليس كل ما غلا ثمنه كان نافعا فاحرص على النافع حتى لو كان في نظرك زهيدا .
* قيل ليوسف إنا نراك من المحسنين مرتين
١/ في السجن.
٢/ وهو عزيز مصر.
"المحسن يبقى محسنا لاتغيره الدنيا".
* عبدالمجيد المنيعي~
* [ وراودته ..…]
لن تمر حياتك بلا إختبار [ ليبلوكم أيكم أحسن عملا ] فبقدر عبادتك سيكون الإبتلاء وبمدى إخلاصك سيكون التثبيت
* ابراهيم النفيسة~
* " فصدقت و هو من الكاذبين " ، " فكذبت و هو من الصادقين " شهد بالحق و لكن لم يسلم من حظوظ النفس فقدمها و أخر يوسف في الموضعين ..
* صالح الخضير~
* أحسن القصص لاشتمالها على حاسد ومحسود وعاشق ومعشوق ومالك ومملوك وشاهد ومشهود وحابس ومحبوس وخصب وجدب وحزن وفرح وفقر وغنى ومنام ويقظة.
د.صالح الشمراني~
صيد الفوائد
.....................................
(رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْه)
عندما تساوم بدينك و مبادئك ،،تصغر بنظرك ،، وتهون كل العقبات والعقوبات ،
فيغدو .. السجن .. حرية والقتل .. حياة.
﴿فَاستَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنهُ كَيدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [يوسف: ٣]
لم يقل فأدخله السجن،بل قال: فصرف عنه كيدهن.
لاتنظر لظلمة المصيبة، بل انظر إلى النور الذي وراءها،فالسجن مهما كانت قساوته ليس بشيء أمام المعصية وشؤمها .
((وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ))
احذر ممن يُقدم إليك براهينه قبل أن تطلبه منه !!
(فَلَمّا رَأَينَهُ أَكبَرنَهُ)
رؤيتك للشيء.. ليست كسماعك عنه!
﴿وَقالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنهُمَا اذكُرني عِندَ رَبِّكَ فَأَنساهُ الشَّيطانُ ذِكرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجنِ بِضعَ سِنينَ﴾ [يوسف: ٤٢]
لا أحرص من الشيطان على بقاء الصالحين في السجون.
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
وحده الله يعلم ويفهم حقيقة مانشعر به .
﴿وَقالَ نِسوَةٌ فِي المَدينَةِ امرَأَتُ العَزيزِ تُراوِدُ فَتاها عَن نَفسِهِ ..)
لو رفع الله عنا ستره؛ لصرنا حديث المجالس ...يارب سترك.
لم يقولوا زليخا وإنما امرأة العزيز
ولم يقولوا رجلا بل قالوا فتاها ،ليمعنوا في التشريع والتقريع.
"قال قائل منهم"
لم يذكر اسمه ولا صفته، مع أهمية موقفه: إذا عَلِمَ الله صدقك ؛ فليس مهماً أن يعرف الناس اسمك.
﴿ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ ﴾
لينقطع بذلك الخبر ويتناساه الناس، فإن الشيء إذا شاع لم يزل يذكر ويشاع مع وجود أسبابه، فإذا عدمت أسبابه نسي، فرأوا أن هذا مصلحة لهم، فأدخلوه في السجن .
{ ( وَراوَدَتهُ ) الَّتي هُوَ في بَيتِها عَن نَفسِهِ ...﴾ [يوسف: ٢٣]
ستراودك الحياة، المناصب، كلام الناس، الشهوات، الشبهات..لن تدعك وشأنك ثق في ذلك،فاعتصم بـ "معاذ الله".
﴿ولَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا﴾
العطايا والهبات الربانيّة لا تأتيك في الوقت الذي تختاره أنت ..
بل بالوقت الذي يكون نفعُها أعظم لك ..
...........................................
انتهيت من قراءة هذا الكتيب يوسفيات للمؤلف على الفيفي وتمنيت أني لم أنته منه، وأستطيع القول أنه طرح عصري جديد مترع بالتأملات والتدبر مع سبك عصري للعبارات والدروس وإيجاز يجعلك تتلهف للآية والفكرة القادمة، وأقترح على المؤلف أن يخصص كتاباً عن كل نبي من الأنبياء عليهم السلام
صلاح عبد الشكور