بسم الله الرحمن الرحيم
الرجيم الصحي في خطوات يوميّة
الرجيم الصحي وممارسة الرياضة بانتظام من أساسيَّات الحياة المتوازنة؛ وهما يُساعدان في خسارة الوزن أو الحفاظ عليه، على أن يكون الهدف من خسارة الوزن واقعي، والصورة عن الجسم المبتغى لا تشابه عارضات الأزياء صغيرات السنّ!
الطريق إلى الرجيم الصحي
قد يصعب تغيير العادات الغذائيَّة بين ليلة وضحاها، ولكن قد يساعد بالمُقابل التركيز على بعض التفاصيل واتباع خطوات يوميّة سهلة التطبيق، إذ إنَّ إجراء تغييرات طفيفة في الرجيم الغذائي اليومي مفيد أيضًا، إذا كان لديك أمراض قابلة للتطوُّر أو التفاقم من جرَّاء ما تأكلين أو تشربين.
ويمكن أن تتحسَّن العوارض في حالات، مثل: أمراض الكلى وعدم تحمُّل اللاكتوز والاضطرابات الهضمية من التغييرات الطفيفة في النظام الغذائي.
وفي الآتي، اقتراحات لتحسين صحتك:
• ابحثي عن نقاط القوَّة والضعف في نظامك الغذائي؛
هل تستهلكين من أربعة أكواب من الفواكه والخضراوات إلى خمس منها، في كلِّ يوم؟
هل تحصلين على الكافي من الكالسيوم؟
هل تأكلين الحبوب الكاملة والأطعمة الغنيَّة بالألياف؟
إذا كان الأمر كذلك، فأنتِ على الطريق الصحيح!
أمَّا إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب إضافة المزيد من هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي اليومي.
• تتبَّعي كمَّ الطعام الذي تتناولينه عن طريق تدوين ما تستهلكينه من غذاء وشراب في كلِّ يوم.
سيساعدكِ هذا السجلّ في تقييم نظامك الغذائي للتعرُّف إذا كنتِ بحاجة إلى تناول الطعام أكثر أو أقلّ من مجموعات غذائيَّة معيَّنة.
• فكِّري في طلب المساعدة من اختصاصي التغذية، خصوصًا عند الحاجة الى اتباع نظام غذائي لوجود مشكلة صحيَّة.
عمومًا، يُمكن لأي فرد الإفادة من تقليل الدهون غير الصحيَّة في الغذاء.
تشمل الدهون غير الصحيَّة: لحم الدجاج الغامق، وجلد الدواجن، والقطع الدهنيَّة من لحم البقر والضأن، ومشتقَّات الألبان الغنيَّة بالدهون (الحليب كامل الدسم والزبدة والأجبان).
وتشمل طرق الحدّ من الدهون غير الصحيَّة:
* قلي اللحم أو شيّه أو طبخه في الفرن.
* نزع جلد الدجاج أو الحبش قبل طبخه.
* تناول السمك مرَّة على الأقلِّ في الأسبوع.
* تقليل الدهون الزائدة في الغذاء، ويشمل ذلك الزبدة على الخبز والقشدة الحامضة على البطاطس المخبوزة وتتبيلات السلطات. وبالمقابل، يصحُّ استخدام ما هو قليل الدسم أو غير دهني من هذه الأطعمة.
* تناول الكثير من الفواكه والخضراوات مع وجباتك، وفي الوجبات الخفيفة.
* قراءة ملصقات التغذية على الأطعمة قبل شرائها.
* الحذر من الدهون المخفية وأحجام الحصص الأكبر عند تناول الطعام بالخارج.
* ترطيب الجسم عبر شرب المشروبات ذات السعرات الحراريَّة المنخفضة، مثل: الماء أو الشاي.
أمَّا المشروبات المحلَّاة بكثير من السكَّر والغنيَّة بالسعرات الحراريَّة فيُفضَّل اجتنابها، وهي تشمل: عصير الفواكه المعلَّب والصودا ومشروب الطاقة والحليب المحلَّى أو المنكَّه والشاي المثلَّج المحلى.
3 أمور يجب أن تؤخذ بالاعتبار
1. لا تعتبر أنظمة الرجيم السريعة الحلّ؛ صحيحٌ أنَّها قد تعد متتبعها بفقدان الوزن، ومع ذلك من الصعب المواظبة على تطبيقها، وهي غالبًا غير متوازنة أو صحيَّة.
2. قد تُربك برامج أو منتجات الرجيم الناس بمزاعمها، علمًا بأنَّ معظم الأفراد الذين يظهرون في الإعلانات المُتعلِّقة يتقاضون أموالًا مُقابل الإشادة بها، ولا يتحدَّثون عن الآثار الجانبيَّة أو المشكلات المرافقة اتباعها أو استعادة الوزن بعد الانقطاع عنها.
3. التغذية الجيدة لا تأتي في صورة حبوب تشترينها من الصيدليَّة؛ حاولي أن تتناولي مجموعة مُنوَّعة من الأطعمة بدلًا من ذلك، فجسمك سيفيد أكثر من الأطعمة الصحيَّة الكاملة. ولا تتعاطي سوى الفيتامينات التي يصفها لك الطبيب.